نكسار الشظايا00

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غادة قويدر
    ياسمين الشام
    • 30-07-2009
    • 116

    نكسار الشظايا00

    أنا ياسيدي انكسار الشظايا فوق أدمغة المرايا

    وانهماك الأماني في لملمة هدوء المعاني
    أنا سفر وغربة واشتياق
    وصيف يهرع بتأن إلى عاصفة النفس
    وانزواء الأخطاء
    في ليل لم يتسع إلا لحزن جائع يتهافت
    بين أوراقي
    يسكب مرارة الشوق المعتق في أنين التراب
    ليس بين وبين الموت حجاب
    يظللني الخوف ويعزف نجواي على مائدة مكورة الجوف
    ينطوي
    يهمس
    ألا سحقا لانتظار مريب
    وعناد عجيب
    ونداء لا يختفي وصوت أنهكته حروف النداء
    إنا يا سيدي اعتصار الورود على حواف الجحود
    فلا تلمني وانهض كزوبعة تفيض غضبا
    أو كريح تقتلع أخاديد الأرض وتمضي
    تتئد تحت خطاك الذنوب
    وتتلون شموع الليل الكئيب
    وتنسج من الخيال ألف حبيب
    اسند فؤوس الهم إلى بعضها البعض
    علها تنشغل باحتطاب الأخطاء
    وتروي قصة امتهنتها في غابة الجفاء
    يا لأنوثة ذللتها النفس وأخضعتها
    وتربت بذاك الانطواء
    وكفرت بحروف الهجاء
    أنا يا سيدي هرولة متآكلة تحذو حذو القافلة
    تمجد إحباط القبيلة وترفع رايات الانتصار
    ألا تبا لقبيلة أناطت بكل إمكانياتها
    انهدام العصور
    وحملت على عاتقها أسن النحور
    وتعمدت بروائع البخور
    ونامت قريرة العين
    تحت ظلال الإثم تراها تخور
    تهدا تارة وأخرى تثور
    وتنشر ضوء القمر بهلع مقيت
    فانتشلني ياضوء من غرق يفور
    وماء انتهى بأعماقي بردا
    ينشد السلام في هذيان الصخور
    غادة قويدر
  • خلود الجبلي
    أديب وكاتب
    • 12-05-2008
    • 3830

    #2
    أنا ياسيدي انكسار الشظايا فوق أدمغة المرايا

    وانهماك الأماني في لملمة هدوء المعاني
    أنا سفر وغربة واشتياق
    وصيف يهرع بتأن إلى عاصفة النفس
    وانزواء الأخطاء
    في ليل لم يتسع إلا لحزن جائع يتهافت
    بين أوراقي
    يسكب مرارة الشوق المعتق في أنين التراب
    ليس بين وبين الموت حجاب
    يظللني الخوف ويعزف نجواي على مائدة مكورة الجوف
    ينطوي
    يهمس
    ألا سحقا لانتظار مريب
    وعناد عجيب
    ونداء لا يختفي وصوت أنهكته حروف النداء
    إنا يا سيدي اعتصار الورود على حواف الجحود
    فلا تلمني وانهض كزوبعة تفيض غضبا
    أو كريح تقتلع أخاديد الأرض وتمضي
    تتئد تحت خطاك الذنوب
    وتتلون شموع الليل الكئيب
    وتنسج من الخيال ألف حبيب
    اسند فؤوس الهم إلى بعضها البعض
    علها تنشغل باحتطاب الأخطاء
    وتروي قصة امتهنتها في غابة الجفاء
    يا لأنوثة ذللتها النفس وأخضعتها
    وتربت بذاك الانطواء
    وكفرت بحروف الهجاء
    أنا يا سيدي هرولة متآكلة تحذو حذو القافلة
    تمجد إحباط القبيلة وترفع رايات الانتصار
    ألا تبا لقبيلة أناطت بكل إمكانياتها
    انهدام العصور
    وحملت على عاتقها أسن النحور
    وتعمدت بروائع البخور
    ونامت قريرة العين
    تحت ظلال الإثم تراها تخور
    تهدا تارة وأخرى تثور
    وتنشر ضوء القمر بهلع مقيت
    فانتشلني ياضوء من غرق يفور
    وماء انتهى بأعماقي بردا
    ينشد السلام في هذيان الصخور
    غادة قويدر
    لا إله الا الله
    محمد رسول الله

    تعليق

    • غسان إخلاصي
      أديب وكاتب
      • 01-07-2009
      • 3456

      #3
      أختي الكريمة غادة المحترمة
      مساء الخير
      لك تهنئة صادقة بكل معنى الكلمة على تبحرك في حنايا الرقة والإبداع بكل اقتدار .
      إنه ليس انكسارا بل هو إلهام في جسد الحرف بشفافية رقيقة .
      لي عودة إن شاء الله , ووقفة متانية .
      تحياتي وود ي لك .
      دمت بخير .
      (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

      تعليق

      • ريما منير عبد الله
        رشــفـة عـطـر
        مدير عام
        • 07-01-2010
        • 2680

        #4
        ألهمتني حروفك أن أتبرأ من بعضي
        وأن أمضي حقباً أبحث عن نفسي في غابات الكلم
        فجدر الصمت ألّمت بنطقي وأقعدتني عن السعي لأكون
        سيدتي
        دام عطاؤك حافلا بالشفافية

        تعليق

        • محمد زكريا
          أديب وكاتب
          • 15-12-2009
          • 2289

          #5
          ألا سحقا لانتظار مريب
          وعناد عجيب

          ونداء لا يختفي وصوت أنهكته حروف النداء
          إنا يا سيدي اعتصار الورود على حواف الجحود
          فلا تلمني وانهض كزوبعة تفيض غضبا
          أو كريح تقتلع أخاديد الأرض وتمضي
          تتئد تحت خطاك الذنوب
          وتتلون شموع الليل الكئيب
          وتنسج من الخيال ألف حبيب
          .....................

          تراجيديا ...

          مابين ألف خيال وخيال .. كنتِ أنتِ

          ...

          ولقلمك إنحناءة تستحق
          نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
          ولاأقمار الفضاء
          .


          https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

          تعليق

          • غادة قويدر
            ياسمين الشام
            • 30-07-2009
            • 116

            #6
            عزيزتي وغاليتي خلود
            دعي اعدائي واعدائك ينتهون قهرا
            ما دمت وأنتي ننعم بقلب يفيض حبا
            نابضة بالحياة فلما الاهتمام بالتفاصيل؟؟
            سيدتي تحية لمرورك الجميل
            ودمتي بمودة
            غادة قويدر

            تعليق

            • غادة قويدر
              ياسمين الشام
              • 30-07-2009
              • 116

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
              أختي الكريمة غادة المحترمة
              مساء الخير
              لك تهنئة صادقة بكل معنى الكلمة على تبحرك في حنايا الرقة والإبداع بكل اقتدار .
              إنه ليس انكسارا بل هو إلهام في جسد الحرف بشفافية رقيقة .
              لي عودة إن شاء الله , ووقفة متانية .
              تحياتي وود ي لك .
              دمت بخير .
              الأخ العزيز غسان اخلاصي
              أسعد الله مساءك بأنوار النبي الكريم
              كلماتك حذت بمشاعري حذو السلسبيل
              وتدفق ماؤها عذبا ليروي ظمأ حروفي
              لمتذوق مثلك 00فتحية لك كيفما تأتي ومتى تأتي
              تقديري ومودتي
              غادة قويدر

              تعليق

              • حارث عبد الرحمن يوسف
                عضو الملتقى
                • 23-02-2010
                • 344

                #8
                أنا يا سيّدتي هرولة متآكلة ............
                تلهث خلف قوافل خاطرتك التي تضاهي أجمل القصائد

                تعليق

                • يسري راغب
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2008
                  • 6247

                  #9
                  [align=center]
                  تهطل امطار بوحك
                  رشيقة الخطوات
                  ربيعية الصفات
                  صور بلاغية
                  تحملها لوحة فنان
                  عن فارس وحسناء
                  غادة هيفاء
                  منبت العز
                  مرعى الاخضرار
                  غوطة دمشقية
                  شامية الذوق
                  رفيعة الشان
                  مخملية المساءت
                  مشرقة الصباحات
                  ----------------
                  غادة
                  كنت غادة تصف ذاتها بكل خيلاء
                  تقبلي اعجابي وتقديري الكبيرين
                  [/align]

                  تعليق

                  • غادة قويدر
                    ياسمين الشام
                    • 30-07-2009
                    • 116

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
                    ألهمتني حروفك أن أتبرأ من بعضي
                    وأن أمضي حقباً أبحث عن نفسي في غابات الكلم
                    فجدر الصمت ألّمت بنطقي وأقعدتني عن السعي لأكون
                    سيدتي
                    دام عطاؤك حافلا بالشفافية
                    سيدتي الكريمة ريما

                    الحروف تواتر الروح المتألمة وانقسام المفردات بتشجيع انهمار تعدد الألوان

                    وانصهارها بلون يفقدها طبيعتها هو ما يورث ذاتنا الثورة على أشياء وأشلاء

                    سيدتي الفاضلة :

                    سعدت جدا بمرورك الكريم

                    وتواجدك القيم بين نبضات عباراتي

                    تحياتي وتقديري

                    غادة

                    تعليق

                    • محمد علي الركن
                      شاعر في خدمة المشاعر
                      • 20-05-2009
                      • 583

                      #11
                      يااااااااااااا سيدتي

                      من كان هو ... ؟

                      أتراه الشظايا بعدما انكسرتِ .. أم كان المرايا حينما عبرتِ

                      أم تراه هدوء المعاني حين تلملمها الأماني ..؟

                      من هو سيدتي
                      هل كان الزوبعة التي أمرتِ ...

                      هل تراه كان رجلا .. حبّاً .. صدقاً .. عقلاً .. حزناً ..أمل

                      ما ذا لو كان كل ما ذكرت ...!!

                      هل كان بمستوى هذا العنفوان الهادر ..


                      السيدة غادة قويدر شكرا لكِ على الجمال

                      تحية تليق ..
                      [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
                      أجلسُ على قمّةِ التأمـّل .. أركِّزُ ناظريَّ بالبحر ِ .. تلبسُ روحي بزَّة َ غوص ٍ .. أحبسُ أنفاسَ جسدي .. ثمَّ أغطسُ ويراعي إلى الأعماق
                      أقطعُ كلَّ خـُلجان ِ الزمن
                      أدخلُ كلَّ مغاراتِ الحب
                      أحاولُ أن أصعدَ السَّطحَ كي ألتقط أنفاسي ..
                      فأصعدُ إلى سطح ِ القمر
                      لا حدودَ لسباحتي .. لا قيود .. لا شيء
                      سوى النقاء
                      ها أنذا أرى العالمَ من سطح ِ القمر
                      على يميني .. دربُ التبـَّانة ... وعلى يساري .. (( خزانة ))
                      أمامي .. ملايين البحار ... وخلفي .. (( جدار ))
                      أرى ..
                      ما وراء .. وراء الجدار
                      [/gdwl]

                      تعليق

                      • غادة قويدر
                        ياسمين الشام
                        • 30-07-2009
                        • 116

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
                        ألا سحقا لانتظار مريب
                        وعناد عجيب
                        ونداء لا يختفي وصوت أنهكته حروف النداء
                        إنا يا سيدي اعتصار الورود على حواف الجحود
                        فلا تلمني وانهض كزوبعة تفيض غضبا
                        أو كريح تقتلع أخاديد الأرض وتمضي
                        تتئد تحت خطاك الذنوب
                        وتتلون شموع الليل الكئيب
                        وتنسج من الخيال ألف حبيب
                        .....................

                        تراجيديا ...

                        مابين ألف خيال وخيال .. كنتِ أنتِ

                        ...


                        ولقلمك إنحناءة تستحق
                        الأخ المكرم محمد ذكريا محمد

                        شكرا لمرورك الكريم بين حروفي المتواضعة

                        وأنت صاحب ذوق يستحق الثناء

                        تحياتي وتقديري

                        غادة

                        تعليق

                        • غادة قويدر
                          ياسمين الشام
                          • 30-07-2009
                          • 116

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي الركن مشاهدة المشاركة
                          يااااااااااااا سيدتي

                          من كان هو ... ؟

                          أتراه الشظايا بعدما انكسرتِ .. أم كان المرايا حينما عبرتِ

                          أم تراه هدوء المعاني حين تلملمها الأماني ..؟

                          من هو سيدتي
                          هل كان الزوبعة التي أمرتِ ...

                          هل تراه كان رجلا .. حبّاً .. صدقاً .. عقلاً .. حزناً ..أمل

                          ما ذا لو كان كل ما ذكرت ...!!

                          هل كان بمستوى هذا العنفوان الهادر ..


                          السيدة غادة قويدر شكرا لكِ على الجمال

                          تحية تليق ..
                          الاخ المكرم محمد علي الركن

                          هو كل هذه تبعثرت في وجدان شاعر

                          وحلقت في أفقه المهاجر

                          وتنامت بأضلع الخيال والخاطر

                          فلفظتها أنة صادقة

                          لقلب أنكرته ذمم المحابر

                          تحية لك بحجم ذوقك الرفيع سيدي

                          تعليق

                          يعمل...
                          X