كيف تهتِ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حارث عبد الرحمن يوسف
    عضو الملتقى
    • 23-02-2010
    • 344

    كيف تهتِ؟

    كيف تهتِ وكيف تهتُ وكيف أصبحنا سؤالْ ؟
    أقلّب في كتاب العمر أوراق السنينْ
    و أبحث عنكِ في الأيام والأشهرْ
    أكرر ألف مرّةَ كلّ ما قلتيه في قلق الدموعْ
    أفتّش عنكِ في كل الثواني
    بين طيّات الفصول ْ ....
    وتحت أوراق الخريف وبين نحل الصيف و الثلج الغريبْ
    ربّما أجد الحقيقة في ضباب الحب أو خلف الضبابْ
    وألملمْ .........
    في مساحات احتمالات الألمْ
    وأنا في البحر أم في النوم أجزاء السؤالْ
    كيف ضعتِ وكيف ضعتُ وكيف أصبحنا احتمالْ

    ها أنا بعد انقلاب الوقت في جسد المكانْ
    ما زلت أبحث عن عيونٍ
    فيك تختصر الجمال

    ها أنا بعد اختلاط الشكّ باللحن الحزينْ
    ما زلت أهذي في السرابْ
    و أسأل أمسيات الشعر عن وجهٍ رأيته شاحباً في قاعة النسيانْ
    أنحني !!!
    فأرى دوائر دمعتي
    فوق سطح الشوق بعثرت الوجوه

    ثمّ أبحث في عيون العابرين عن الجواب
    كيف غبتِ وكيف صرتِ قصيدةً
    وأنا يبست على ضفاف الراحلين إلى الهباءْ
    التعديل الأخير تم بواسطة حارث عبد الرحمن يوسف; الساعة 23-03-2010, 14:21.
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    #2
    الله يا أستاذ.. فعلا تكتب بحبر ليس إلا لصاحب السمو حارث
    خاطرة رائعة لا عدمنا جمال والق حرفك ..
    دمت بخير ..

    تعليق

    • حارث عبد الرحمن يوسف
      عضو الملتقى
      • 23-02-2010
      • 344

      #3
      ردّة فعلك يا وفاء تجعلني أسرع لأكتب ما سيعجبك أكثر , كلماتك كالزيت لمصباحي وإعجابك قد يلد غروري

      شكراً على هذه الجوريّة في صباحي الباريسي الممطر

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        وتحت أوراق الخريف وبين نحل الصيف و الثلج الغريبْ
        كيف ضعتِ وكيف ضعتُ وكيف أصبحنا احتمالْ
        الله الله رووووعة

        حارث المغترب
        أنت هنا معنا بيننا
        ويسلموووو
        رائعة
        قصيدة فوّاحة
        معطرة بأجمل الفصول وباريسك أمطرتنا بالجمال يالعزيز
        كل الشكر والتقدير
        وللتثبيت طبعا
        وعدتنا أن تتتفاعل مع باقي القصائد
        ميساء العباس
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • حارث عبد الرحمن يوسف
          عضو الملتقى
          • 23-02-2010
          • 344

          #5
          أنت دائماً أنتِ

          كلّما التهيت قليلاً و انشغلت ببعض الأعمال ...

          أعود !

          فألقاكِ تفتحين الباب لي بالبسمة والسؤال

          أين الوعد بالتفاعل معنا أكثر ؟

          تماماً كالزوجة التي تريد أن يهتمّ زوجها بأولادها أكثر

          ميساء الغالية :

          أنا أشعر بمودّة بعيدة عن الرسميّات عندما أتتبع آثار زياراتك لي

          بل أشعر أن لي مكانةً خاصّةً عندكِ ........ وهذا لا يسعدني فقط
          بل يغرقني بالفرح
          التعديل الأخير تم بواسطة حارث عبد الرحمن يوسف; الساعة 22-03-2010, 18:05.

          تعليق

          • مصطفى الصالح
            لمسة شفق
            • 08-12-2009
            • 6443

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حارث عبد الرحمن يوسف مشاهدة المشاركة
            كيف تهتِ وكيف تهتُ وكيف أصبحنا سؤالْ ؟
            أقلّب في كتاب العمر أوراق السنينْ
            و أبحث عنكِ في الأيام والأشهرْ
            أكرر ألف مرّةَ كلّما قلتيه في قلق الدموعْ
            أفتّش عنكِ في كل الثواني
            بين طيّات الفصول ْ ....
            وتحت أوراق الخريف وبين نحل الصيف و الثلج الغريبْ
            ربّما أجد الحقيقة في ضباب الحب أو حلف الضبابْ
            وألملمْ .........
            في مساحات احتمالات الألمْ
            وأنا في البحر أم في النوم أجزاء السؤالْ
            كيف ضعتِ وكيف ضعتُ وكيف أصبحنا احتمالْ

            ها أنا بعد انقلاب الوقت في جسد المكانْ
            ما زلت أبحث عن عيونٍ
            فيك تختصر الجمال

            ها أنا بعد اختلاط الشكّ باللحن الحزينْ
            ما زلت أهذي في السرابْ
            و أسأل أمسيات الشعر عن وجهٍ رأيته شاحباً في قاعة النسيانْ
            أنحني !!!
            فأرى دوائر دمعتي
            فوق سطح الشوق بعثرت الوجوه

            ثمّ أبحث في عيون العابرين عن الجواب
            كيف غبتِ وكيف صرتِ قصيدةً
            وأنا يبست على ضفاف الراحلين إلى الهباءْ

            جميلة

            لكن لم تسكين الحرف الاخير

            هذا من سمات القصائد الاخرى - التفعيلة و اللافتات مثلا -

            اما في النثر فلا يكون ذلك

            هناك فرق بين

            كلما

            و

            كل ما

            اشرت بالاحمر من اجل التعديل

            تحياتي
            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

            حديث الشمس
            مصطفى الصالح[/align]

            تعليق

            • حارث عبد الرحمن يوسف
              عضو الملتقى
              • 23-02-2010
              • 344

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
              جميلة

              لكن لم تسكين الحرف الاخير

              هذا من سمات القصائد الاخرى - التفعيلة و اللافتات مثلا -

              اما في النثر فلا يكون ذلك

              هناك فرق بين

              كلما

              و

              كل ما

              اشرت بالاحمر من اجل التعديل

              تحياتي
              شكراً على ( كلّ ما ) قلته لي وأسعدني مرورك الكريم وأتمنّى لو وضّحت لي
              أكثر فروقات كلّما .
              أمّا السكون فيروق لي جدّا هنا ولمن يروق فكّه فليفكّه فلا مانع عندي

              تعليق

              • انتصار دوليب
                عضو الملتقى
                • 09-10-2009
                • 119

                #8
                أين كنتِ وأين كنتُ
                وهناك من يدفن عصافير الهوى منا
                بين احشاء الحديقة
                هناك من يسكبنا وهماً...ويلتقطنا فكرة
                لنلتقي..في بضع أوراق عتيقة

                مساؤك باريسي العبق
                وحرفك أنيق..حملني لزوايا النجوم
                ولعمق تلك الروائح الهائمة في السماء

                باقة من اعجابي بهذا الجمال هنا
                وأخرى من التوليب

                التعديل الأخير تم بواسطة انتصار دوليب; الساعة 23-03-2010, 20:05.
                [CENTER][FONT=Simplified Arabic][COLOR=darkred]أتراقصينني...؟
                ويمد كفه العتيق ليعانق في يتمٍ..يدي
                و يراقص ماضيه السحيق..[/COLOR][/FONT][/CENTER]
                [CENTER][FONT=Simplified Arabic][COLOR=darkred]على راحـته ..غدي[/COLOR][/FONT][/CENTER]

                تعليق

                • حارث عبد الرحمن يوسف
                  عضو الملتقى
                  • 23-02-2010
                  • 344

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة انتصار دوليب مشاهدة المشاركة
                  أين كنتِ وأين كنتُ
                  وهناك من يدفن عصافير الهوى منا
                  بين احشاء الحديقة
                  هناك من يسكبنا وهماً...ويلتقطنا فكرة
                  لنلتقي..في بضع أوراق عتيقة

                  مساؤك باريسي العبق
                  وحرفك أنيق..حملني لزوايا النجوم
                  ولعمق تلك الروائح الهائمة في السماء

                  باقة من اعجابي بهذا الجمال هنا
                  وأخرى من التوليب


                  لكِ وللتوليب ولمسائك ولعمق عبيرك السماوي من باريس أحلى جورية حمراء

                  تعليق

                  • حارث عبد الرحمن يوسف
                    عضو الملتقى
                    • 23-02-2010
                    • 344

                    #10
                    أين كنتِ وأين كنتُ
                    وهناك من يدفن عصافير الهوى منا

                    بين احشاء الحديقة
                    هناك من يسكبنا وهماً...ويلتقطنا فكرة
                    لنلتقي..في بضع أوراق عتيقة

                    يروق لي هذا الكلام

                    تعليق

                    • سحر الخطيب
                      أديب وكاتب
                      • 09-03-2010
                      • 3645

                      #11
                      كيف ضعتِ وكيف ضعتُ وكيف أصبحنا احتمالْ
                      أبحث في عيون العابرين عن الجواب

                      لا تعليق ففي نصك الكثير الكثير هذا الصباح
                      الجرح عميق لا يستكين
                      والماضى شرود لا يعود
                      والعمر يسرى للثرى والقبور

                      تعليق

                      • حارث عبد الرحمن يوسف
                        عضو الملتقى
                        • 23-02-2010
                        • 344

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                        كيف ضعتِ وكيف ضعتُ وكيف أصبحنا احتمالْ
                        أبحث في عيون العابرين عن الجواب

                        لا تعليق ففي نصك الكثير الكثير هذا الصباح
                        لا إجابه ففي عدم تعليقك الكثير هذا المساء

                        تعليق

                        يعمل...
                        X