المثليه الجنسيه بين التفهم والتسويق فى الاعلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رزان محمد
    أديب وكاتب
    • 30-01-2008
    • 1278

    #16
    على كل حال، الأمر لم يبدأ من الأفلام فقط، وإنما حلقة في سلسلة تتعاون بين بعضها بقصد أو بدون قصد، في سعي حثيث للتشجيع على هذه الفاحشة، بدءًا من أمور كثيرة، كطريقة اللباس الموحدة بين الجنسين، و الموضات ، وألوان الثياب التي كانت مميزة لكل جنس وماعادت كذلك، وموديلات الثياب، وقصات الشعر، ومرورًا بالأحذية المتماثلة، وانتهاءً بالدعايات والأفلام بمشاهد ولقطات عابرة مدروسة، كل ذلك الهدف منه تحطيم الاختلافات بين الجنسين و إنشاء صورة جنس ثالث ليس أنثى ولا ذكر و إنما بينهما، وترويجًا لفكرة أن هناك أناس يولدون بهذه الميول، فهم إذن طبيعيون، وليسوا بشواذ...
    التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 07-04-2010, 10:37. سبب آخر: تصحيح
    أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
    للأزمان تختصرُ
    وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
    وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
    سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
    بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
    للمظلوم، والمضنى
    فيشرق في الدجى سَحَرُ
    -رزان-

    تعليق

    • رقيه المنسي
      أديب وكاتب
      • 01-01-2010
      • 591

      #17
      استاذى حامد السحلى


      أتعجب من موقفك فكل من يقرأ الموضوع لاخره سيتضح له استنكارى لهذا الشذوذ الذى أدعوه بالمثليه الجنسيه لأن هذا إحدى مسمياته ولا أعتقد أن هذا المسمى يقلل من مدى جرمه وتحريمه
      وكما أوضحت بالموضوع ، وبالمشاركات حين أقول وجوب تناول الإعلام لهذه المشكلات لنتفهمها لا أقصد تفهمها للقبول بل تفهم أسبابها وعواقبها وأظن أنى قلت نتفهمها لكن لا نقبلها فهى محرمه شرعا

      كل من يقرا الموضوع لآخره سيجد أنى ألفت الانتباه لهذا الخطر الموجه لنا من الإعلام الغربى
      تحياتى
      تعبت من البحر
      لكن قلبى يصر عن البعد عن بؤس برىء

      تعليق

      • رقيه المنسي
        أديب وكاتب
        • 01-01-2010
        • 591

        #18
        استاذه ماجى
        اشكرك واؤيد رائيك

        بالفعل هذه الظواهر اصبحت منتشره بالمدارس والجامعات
        ليست بالشى الغريب الان ان نجد الشواذ جنسيا
        بمدرستى الثانويه كان يوجد فتيات يمارسون الشذوذ الجنسى
        وكانوا معروفين بين جميع الطالبات ولكن الجميع ينكر ولا يتطرق للحديث عنهم
        وفى الجامعه شاهدت بعينى حاله تحرش فى وسط الجامعه من فتاه لاخرى
        فكيف ننكر انتشار هذه الحالات المرضيه
        انا فقط الفت انتباه الجميع لما يحدث بيننا وما يريده الاعلام الغربى
        وانادى بالتوعيه لتجنب اسباب هذه الامراض والعلاقات المحرمه
        وللتوعيه عن عواقبها ومدى حرمنيتها

        تحياتى للجميع
        تعبت من البحر
        لكن قلبى يصر عن البعد عن بؤس برىء

        تعليق

        • رقيه المنسي
          أديب وكاتب
          • 01-01-2010
          • 591

          #19
          الاخت رزان

          لا اختلف ان اغلب ومعظم الاعمال السينمائيه الغربيه والعربيه هدفها هدم القيم والاخلاق بمجتمعاتنا
          ولكن ليس الكل فيوجد اعمال ابداعيه لا خلاف على تاثيرها الايجابى
          ولا شك ان الاعلام هو اقصر الطرق للوصول لعقليه المجتمع
          فانادى واتساءل لما لا نرد على هجوم الغرب والتسويق للشذوذ الجنسى
          باعمال على قدر من الاحترام وتوعى المجتمع عن اسباب الشذوذ وعواقبه

          تحياتى لك
          تعبت من البحر
          لكن قلبى يصر عن البعد عن بؤس برىء

          تعليق

          • إبراهيم كامل أحمد
            عضو أساسي
            • 23-10-2009
            • 1109

            #20
            أحيي جرأتك علي حرث حقول الألغام

            [align=justify]
            الفاضلة رقية المنسي
            الكتابة عن الجنس والجنسية المثلية تشبه حرث حقول الألغام.. ومن الواضح أنك فدائية في كتيبة الفكر لا تهابين الألغام.. لقد تناول الكثيرون في الماضي المثلية الجنسية وأفاضوا في الكتابة عنها وسجلوا نوادر المخنثين والمساحقات.. وكذلك تناولها الأدباء في قصصهم فقدم لنا نجيب محفوظ شخصية المخنث في " زقاق المدق " و " السكرية " وقدم لنا إحسان عبد القدوس شخصية المرأة السحاقية في " لا تتركوني هنا وحدي " وقدم لنا اسماعيل ولي الدين شخصية المأبون في " حمام الملاطيلي " وبالطبع تجسدت تلك الشخصيات علي الشاشة الفضية ولكن المهم كما ذكرت أن يسلط لنا الأدب السينمائي الضوء علي الشخصية ليكشف الأسباب التي أدت بها إلي الوقوع في هذه الحمأة سواء عادت المسئولية علي الأهل لإهمالهم تنشئة أطفالهم كرجال ونساء صالحين أو صحبة السوء أو الفقر والجهل أو تكدس الأسر الفقيرة في غرفة واحدة يمارسون فيها حياتهم ليلاً ونهاراً و.. و.. وينبغي أن يحكم المشتغلون بالدراما ضمائرهم فلا يعمدون إلي الإثارة الرخيصة لجذب المشاهد وبالتالي استلاب ماله.. ففي رمضان الماضي قدم مسلسل الباطنية وقد سبق تقديمه في السينما وقام بالتمثيل نخبة من الممثلين علي رأسهم فريد شوقي ومحمود ياسين.. وفي الإعلان عن المسلسل رغم أننا في شهر الصيام والإستغفار كانت هناك لقطة لفتاتين في قبلة بالشفاه ثم يزعق صوت رجل " اخرسي يا فاجرة يا لمامة " وقد آلمني أن بطل المسلسل صلاح السعدني.. ويبدو أن بعض منتجي الدراما ومخرجيها قد آمنوا بمقولة السينما الأمريكية " الجنس يبيع " بل لقد استخدم المخرج " سبيلبرج " ممثلة أفلام إباحية ومنحها البطولة وكانت حجته أنها ستفعل أي شيئ يطلب منها !! الشاهد فتشي عن اليهود وراء كل تخريب أخلاقي سواء في السينما أو علي شبكة الإنترنت.. دمت مفكرة حرة جريئة.
            [/align]
            [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

            تعليق

            • رقيه المنسي
              أديب وكاتب
              • 01-01-2010
              • 591

              #21
              استاذى ابراهيم كامل
              اسعدنى وشرفنى وجودك فى موضوعى اما عن مشاركتك القيمه فهذا ليس بجديد اطلاقا فمنذ وضعت الموضوع وان انتظر تشريفك وتفاعلك مع الموضوع
              ولا شك ان اليهود وراء هذا الهجوم على اخلاقيات مجتمعاتنا فاليهود هم المحرك الرئيسى للاعلام الغربى ليس العربى فقط
              ولكن الى متى ؟
              الا من وقفه ضد هذا الهجوم؟
              تعبت من البحر
              لكن قلبى يصر عن البعد عن بؤس برىء

              تعليق

              • ماجى نور الدين
                مستشار أدبي
                • 05-11-2008
                • 6691

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة رقيه المنسي مشاهدة المشاركة
                استاذه ماجى
                اشكرك واؤيد رائيك

                بالفعل هذه الظواهر اصبحت منتشره بالمدارس والجامعات
                ليست بالشى الغريب الان ان نجد الشواذ جنسيا
                بمدرستى الثانويه كان يوجد فتيات يمارسون الشذوذ الجنسى
                وكانوا معروفين بين جميع الطالبات ولكن الجميع ينكر ولا يتطرق للحديث عنهم
                وفى الجامعه شاهدت بعينى حاله تحرش فى وسط الجامعه من فتاه لاخرى
                فكيف ننكر انتشار هذه الحالات المرضيه
                انا فقط الفت انتباه الجميع لما يحدث بيننا وما يريده الاعلام الغربى
                وانادى بالتوعيه لتجنب اسباب هذه الامراض والعلاقات المحرمه
                وللتوعيه عن عواقبها ومدى حرمنيتها

                تحياتى للجميع
                الفاضلة الأستاذة رقيه ..

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                في مكان ما تصلني رسائل من فتيات صغار

                في سن 14 و 15 سنة ولن تتخيلي ما تراه

                عيني من هول ما قرأته في رسائلهن ..

                ثم يعتبوا علينا أننا نحاول توجيه كلمة مسؤولة

                للأسر التي تسمح بمبيت الصديقة مع ابنتهم

                وعلاقة تتوطد بعيدا عن رقابة الأم ..

                والأهم عدم وجود التربية الدينية الصحيحة

                والأخلاقية أيضا حتى لا تنحرف الأخلاق

                عن طريقها القويم ، فلو كان الأبناء يمتلكون

                سلاح المقاومة لكل هذه الآفات ما اهتمينا

                بالأفلام ولو شاهدوا مليون فيلم ومسلسل ..

                وما السلاح المقاوم سوى الدين والأخلاق

                شكرا لكِ

                دمتِ بألق








                ماجي


                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  #23
                  الأخت الفاضلة رقية
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  طبعا بقراءة الموضوع لنهايته يتبين بما لايدع مجالا للشك .. الهدف النبيل والموقف الواضح الرافض لتلك الظاهرة .. وتفهم أسباب ظاهرة الشذوذ مهم جدا لعلاج ومواجهة والحد من هذه الظاهرة .. مثلها في ذلك مثل كل الأمراض الجسدية والاجتماعية .. تحليل الظاهرة ثم البحث عن العلاج .

                  ولاشك أن الإنسان ابن بيئته .. ولذلك فتوفير البيئة الصالحة في البيت والشارع والجامعة وأماكن الترفية ومؤسسات الإعلام والثقافة والصحافة وغيرها .. هو الذي يربي الأجيال ويزرع فيهم ما يرديه المسيطرون على تلك الأجهزة .

                  ولاشك أنه قد تم بالفعل تهريب وتسريب وترويج الكثير من الجرائم والمفاهيم اللآأخلاقية عبر دور السينما والمسرح والتليقزيون .. وتتبع ذلك يحتاج إلى مجلد كبير .. ومايرتكب في السينما والمسرح والتليقزيون منذ نشاتهما جرائم تتجاوز كل صور الشذوذ التي عرفتها البشرية من قبل .. ويكفي ما يحدث فيها تبادل زوجات في مشاهد جنسية أمام أعين الجميع .. ويكفي كذلك تقديم مشاهد الزنا في صور ضاحكة أو ناعمة .. ناهيك عن تقديم الخمور بشكل طبيعي جدا .. وكذلك مشاهد التعري والميوعة والرقص والمخادنة وتقديمها للمشاهد وكأنها أمر طبيعي يدل على التحضر .. ولعلنا نذكر مشهد عادل إمام في فيلم الإرهابي وكيف تركت الأسرة المثقفة رجلا غريبا يصول ويجول في بيتهم ويدخل غرف النوم والحمام كما يشاء ودون استئذان بل وكيف تركوه وحيدا مع ابنتهم حنان شوقي التي كانت شبه عاريه تطلب منه أن يلعب معها لعبة " شلح " ثم تتربع على الكنبة بثوبها المثير .. وعندما تحركت فيه الشهوة وأراد أن يلمسها نهرته واتهمته بعدم التحضر .. وهكذا يتم تمرير عشرات العاني السلبية في المشهد الواحد .. وتصوروا كم فيلما وكم مشهدا تم تمرير مثل هذه المعاني وغيرها فيه .. ولذلك تعجبت عندما رفع أحد الفنانين قضية ضد صحيفة اتهمته بالشذوذ وكأنه لم يستشعر انه مارس ماهو أشد من هذا الشذوذ حين سمح لزوجته على مدار تاريخها أن تلعب أدوار الإغراء وتتعرى وتتلوى في أحضان هذا وذاك أمام ملايين البشر .. والله إن جرائم السينما والمسرح والتليفزيون تفوق بكثير ما كان يفعله قوم لوط .

                  تحياتي لك
                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • أحمد عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 30-05-2008
                    • 1359

                    #24
                    [align=right]
                    ونعم الرأي أستاذي الموجي ..
                    نعم عادات قبيحة تمرر عبر الاعلام بصوره المتنوعة وبالذات الاعلام المرئي ..
                    من أقذر الأفلام التي شاهدتها فيلم (علشان ربنا يحبك );
                    رغم عدم وجود مشاهد جنسية مباشرة ، الفيلم لأحمد رزق وداليا البحيري وجيهان راتب ولؤي عمران واخراج رأفت الميهي ...
                    قصة الفيلم باختصار أن أحمد رزق صديق لؤي عمران ..أحمد يحب زوجة صديقه وزوجة صديقه تحبه ، بينما زوجته تحب صديقه وصديقه يحبها ... قصة ساقطة تروج لسقوط مجتمع بأكمله ..

                    لا أنسى أبداً فيلماً لهشام عبد الحميد ورغدة التي كانت فيه قاتلة وساقطة وتلبس طوال الفيلم شورتاً قصيراً ، هربت من الشرطة بعد جرائم متتالية لتختبئ في وكر للاخوان ... وهكذا تجد السارقة والعاهرة أنها أشرف ألف مرة هي وحبيبها وشريكها من هؤلاء المجرمون الذين يخططون لتفجير باص اطفال ، فيهرولون للشرطة ليسلموا نفسهم ويتوبوا على يد ضابط البوليس فقط لكي يمنعوا جريمة الاخوان ..

                    بمعنى أن الفيلم يوجه رسالة هامة جداً : كن مجرماً ، قاتلاً ، زانياً ، ولكن لا تكن اخوانياً أو تطيل لحيتك ، فتلك جريمة لا تغتفر ..

                    رسائل مباشرة كهذه ربما يمكننا أن نحصيها ولو أنها كثيرة ، أما الرسائل الغير مباشرة فهي لا تعد ولا تحصى ..تحيتي
                    [/align]
                    ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                    [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                    تعليق

                    • إيهاب فاروق حسني
                      أديب ومفكر
                      عضو اتحاد كتاب مصر
                      • 23-06-2009
                      • 946

                      #25
                      هذا هو الفارق بين السينما العربية والغربية
                      فالسينما العربية تائهة
                      لا توجه ثابت لها ولا هدف واضح
                      وإنما تلجمها فكرة التسويق وجلب الربح
                      لا أكثر
                      أما السينما الغربية ( الأمريكية بصفة خاصة ) فهي موجهة
                      رغم دورانها في دائرة الحرية
                      لكنها حرية زائفة في رأيي
                      حرية محكومة بعرف إبداعي عام ( لو جاز لي القول )
                      فهو إبداع مرتبط في المقام الأول بمفهوم واحد ومعتقد واحد
                      مصدره الدولة وما تسعى إلى غرسهِ في النفوس
                      مثل مفهوم الدولة عن المثلية الجنسية
                      ومفهومها عن الإسلام والمسلمين
                      ومفهومها عن نهاية العالم
                      وقلما نجد عملاً إبداعياً شاذاَ عن هذه القاعدة أو تلك
                      لذا فعندما نشاهد عملاً سينمائياً مثلاً
                      نجده موصلاً جيداً ومؤثراً لأفكار سلبية في معظم الأحيان
                      مما يجذب إليه كثيرين من عديمي الرؤية أو مشتتي الفكر
                      لا شك أن لغة الشاشة قد صارت من أكثر اللغات
                      التي تخاطب فينا المشاعر تمهيداً لإلغاء العقول
                      ومرة تلو مرة
                      يتحول الباطل إلى يقين
                      ويتحول الصواب إلى باطل
                      فتنقلب بذلك الموازين
                      التعديل الأخير تم بواسطة إيهاب فاروق حسني; الساعة 07-04-2010, 16:48.
                      إيهاب فاروق حسني

                      تعليق

                      يعمل...
                      X