حذفت المشاركة لأسباب تخصني...
سهام كيوبيد
تقليص
X
-
دريسي مولاي عبد الرحمن
زميلي العزيز الرائع
لا يزعجنك أني رأيتك استخدمت الكثير من الأسماء التي صدقني أتعبت النص بثقلها
رائع أنت ونصوصك
أحببت كثيرا نصك منذ قبل الوسط ومابعده لأني أحسست به كثيرا
كانت رسالة تتأجج عشقا وولها
هل جاءت عبارة
العسف العاطفي أم العصف العاطفي أو التعسف العاطفي
لم أفهم
لم تعطيني / لم تعطني
لكنني وفي النهاية أقول لك أنت رائع بكل هذا الهيام والتأجج العاطفي المحموم حد الاحتراق
تحياتي ومودتي لكالشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
-
-
[align=center]
[align=center]
مررت هنا وسحرت بعذوبة لغتك..
وحين غصت قليلا ،
رأيت الأعماق تعج فلسفة ..
فآثرت سلامتي ووليت هاربا..
وفي أذني منك صوت يناديني، ويد تشدني،
ولا أملك غير أن أستصدر منك أمرا بإخلاء سبيلي حتى أعود في وقت لاحق...
لك عاطر التحايا من سفح الجبل المسيج بالصمت...
[/align]
[/align]اذا كان العبور الزاميا ....
فمن الاجمل ان تعبر باسما....
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة[frame="14 98"]
إلى التي لا تعرف جلال حبي...
" من قعر دهاليز التشتت,ومن عقال أبواب اللاشعور الموصدة بأقفال من الرغبة المبددة في سديم من ضباب كثيف,انفرطت هذه الكلمات وهي مقاطع لحروف من كلمات اشتقت لغتها من ملاحم الحضارات القديمة,من أوديسا العبث الوجودي,تلك الأسطورة التي حاولت مرارا أن ألملم حرتقاتها الوامضة بألوان الحكمة الإنسانية,لأجعل نفسي بحق شهيد العسف العاطفي المجنون حتى غدوت بمرورة الانفعال قربانا مزقت عروقه على مذبح التأمل..تأملك وكأنك مبحث معرفي لاستشكال مريع مفاده العجز عن معرفة الأنا ومساراتها المتعرجة نحو هاوية التيه...
سهم كيوبيد وبندقية همنجواي أصاباني بضربة موجعة في زاوية من صدغي الأيمن فأشرقت شمسك هناك,وعند حد السهم ودوي الرصاصة كنت آلهة إغريقية...اختلطت علي الأسماء فخلتك مرة تكمسا,ومرات أندروماك وأحيانا انتيجونا..تعددت الإيحاءات وامتزجت التأويلات لتصبحي مع عمق التوغل الى كنه الأسطورة,أيقونة حفرتها على ذاكرة قراءاتي وألصقتها سقفي,تستمد ضوءها من قمر لم المح فرحه بعد...
لا أدري كيف راودتني فكرة أن أكتب إليك,فهي ليست ترفا بالمطلق,ولا غواية تستفز النزق الطفولي,بل هي أقرب إلى تلك الصدفة التي تلد من منطق أحشائها بواعث الانطلاق الجموح.هل أنا جموح؟ربما ولكن في داخل أفكاري التي تروم أخلاقيات أخرى,تبحث عن التعالي في سماء الأعالي,لكن للأسف هذه المرة,سأفاجئك أن النقطة كانت لونا أحمر مرفرفا على جدارية نافذة,والإمضاء كان هفهفة زرقاء في سماء سكون أهل الديار...ببساطة بين حمرة ستارية تغطي عقر الديار وزرقة حزينة أشبه بتلك في آفاق البحار.تولدت بينهما أسطرة اللحظات التي عشتها ساهما أبحث عن كينونتي في رماد اللغة,في أوتار الأقواس وهي ترمي بسهامها.تلك فكرة شيطانية تعلقت بها في غياب اللاأدرية,أمسكت بتلابيب طيفها وهو يضيء أنفاق ضياعي,حتى زجت بي في مغامرة جسورة تروم حكمة التخلص من لوثة تدبغ الجلد وتؤكسد ملوحة الدم وتضغط بهستيريا الطقوس الديونيزوسية على الأوردة لتطفح بعرس الدماء الميتولوجية...
لا غرو في أن فكرتي تولدت عبر مخاض عسير,فهي ليست جزافية البتة,بل وجبة جائع دق جرس معدته,فقام بعد اختمار العاطفة في طحين الحب,بطهيها في تنور فلسفة وجودية تحرق في أتونها كل شعور بألم أو شفقة باديين..قد يبدو ذلك تفاهة تعربد بجنون مفتعل,وربما قد تكون ردة فعل لسبب ما ورائي..ولم لا تكون أهزوجة؟وهي بالفعل كذلك,لكن لا يسمعها سوى من يرى شمسي بأذنيه اليقظتين..تلك الأهزوجة التي نظمتها على إيقاع خطواتك المتواترة,اللامبالية وأنت تخففين وطء أقدامك حيث تضيع القافية تحت إسفلت الداخل المحموم وتنزاح الصورة الشعرية إلى مواطن هلامية وتستقر الرعشة البدائية في جسدي بلون جواربك الحمراء...
هل هي تواضعات الصدفة وهي تمارس علي غوايتها؟أم أنها الرغبة في افتتان عذب,سام يدب تحت الجلد ليتوغل إلى فزيولوجية الجسد المكبل بأصفاد الطقوس الوثنية؟أم انه ببساطة,بكل بساطة,اختيار جسور لمغامرة شبيهة بتلك للبحار الذي قدم قاربه قربانا لقروش الأمواج وهو يمخر عباب اللجة الزرقاء؟
لا تستغربي,فالبداية كانت كلمة,ليست إنجيلية ولا حتى إلهية,وان تبدت لي عبر جلو معناها بمذاهنات اللغة,تلك الهواية التي اعشقها ,وكلمة أدمية لأبوين كانا لهما الفضل في التسمية.لا أعلم هل هي مباشرية حدث معين؟أم أنها أطياف نجمة تشع بأنوار العقل واهب الصور,تومض بحيوية مشهودة في أركان الفضاء الفسيح,تتجاوز السنين والأعمار,تصارع الأقمار وتمضي بتمايد كالأشجار لتبقى شاهدة على مغزى لم أدرك كنهه.ربما لأنني ضحية عاصفة عابرة أو حبيس مجال مغناطيسي آسر...
عموما,لن أطيل في سبل قد تضيق بك في متاهات اللافهم,وحتى إن وقع لك ذلك,فجرعة أو حاولي أن تطلقي ن نوافذك رصاصات حمراء وأخرى زرقاء لتزيني بها فضاء الهوامش المنسية,ولتعلمي أنني دوما هناك في أقصى الزوايا,انتبذ الأركان,أراقبك ليس بمنطق الرقابة ولا الملل,وإنما بوحي الهي يمتح من شطحات الوجد,تلك التي عشتها بنزف حاد بين أحضان ربيعة العدوية وفي جبة الحلاج وفي فصوص ابن عربي وبالكاد في أنصال السهام...
سألت نفسي ببلاهة:لم تحبها؟؟؟صاح صوت من الداخل تصاعد بعنفوان عبر فقرات عمودي الفقري.انحبست أنفاسي عبر حشرجة خانقة:
- لان شغاف قلبك معتم لدرجة انك يوتوبي يجترح انتكاساته السياسية وسقطاته الانطولوجية تحت ذريعة جسارة مهزومة...
أوقفت قلمي للحظة,لأنني ما زلت أروم إرادة قوة...لاح لي بصيص أمل في مغامرة الكتابة,حاولت مغازلة الأوراق..داعبتها بفحش ظاهر,التفت ببياضها وانكمشت في زواياها,تاركة إياي في عزلة أكابد عناء الانحباس...
لا يهم,فمن أبواب اللاشعور انطلقت,وهاأنذا أصل عتبة بابك.بحثت عن مكان لرسالتي كي القيها وكأني عابر سبيل.لا وجود له إذن...ترى ما العمل؟هل اطرق بابك؟أبدا وأنت التي أوصدته برتاج من صدود.لهذا فضلت نوافذك ككوات انزلق منها عبر ردهات المخيال كروح الليل القاتل.بشاعرية الألوان وبسطوة أحلام اليقظة,كانت تكفيني انعكاسات ذؤابات الضوء المتدلي من عالمك الخاص ومياه تسيل عبر أدراجك كشلال دافق يغمر زقاقا ليحتضن بيوتا كابية تلتهم حزنا يائسا عبر امتداد الجسد...اقصد جسدي بجغرافيته الدامية وبطبوغرافيته التي تبحث عن وطن...
تسربلت بأجنحة الظلام وتسللت تحت حيطان الليل دون أن أترك أثرا,لان أقدامي تستحث الخطو وكأنها تمشي فوق الماء...لكني لست المسيح,وان كنت أريد أن امشح خطايا باعتراف في قداسك الكنسي.في حضرتك,فلن يكون إلا إذا طرقت أجراسك في ليلة عاصفة,سأكون مختالا حد الثمالة,لن أتمالك نفسي وأنا أرفع صوتي مع زمهرير الريح لأعلن توبتي أمام صفحك الأنثوي العابق بعطور الشهوة المطمورة فوق أبراجك...
أنا الآن في مقابلة مع محنة الدخول,كيف ذلك وأنا ارتعد فرقا من هيبتك؟يالني من أبله تصدمه إرهاصات الولوج.انتكصت إرادتي إلى هاوية كنت منذ زمان غير بعيد احفرها بترددي واطمرها بكل حيثيات الادعاء والزعم,ولكن هذه المرة سأغدو مسخا مفجعا,محزونا عندما أستحيل بك إلى كلمات على صفحات تنسل عبر فجوة في بابك,خلتها للمرة الأولى أنها مدخل الجنة,لكنها ليست كذلك,فهي معبأة سلفا...لا يهم فحينما رسمتك,لم أكن اقصد نعيمك,بقدر ما أصبو إلى نار جدلية تعتصرني في غمرة جحيمك...
قد أكون مازوشيا عندما أرى لوحتي يمضيها احد غيري ويرحل بها إلى متاحف عذرية,فيعتذر لي بحجة أن التحفة اشتريت في مزاد سري من مداولات الابتذال العاطفي...
قد يبدو لك في أفق رؤيتي أن مازوشيتي أصيلة في تكويني,وربما هي عبث يراقصني في لحظات عربدتي من انفي...المهم أنها هذه المرة قرار اختياري,هو في عمقه تحول فيتراتبية المعرفة الإنسانية المحكومة بطواعية عمياء لمزايدات العقل الباطني ولتملق الفكر وتحذلقه.أما وأنا في غمار التحول,فانا انطلقت من قيودي لأصبح ويا للأسف ورقة خريفية انزلقت في ليلة ليلاء من غصون الحب المرير على عتبة بيتك...
متأكد أنا أن الصباح مع اشراقة افلاقه سينقل لك أريج حبري إلى سماء مخيالك...اقرئي وريقاتي بتمهل,لا اطلب منك سوى أن تعيدي فيها الترتيب المطلوب من جهتك,من زاوية نظرك,أن تجمعي فتاتها دون أن يتملكك عزاء نحوي,ولا شفقة منك,وان فعلت فأرجوك أن أغدو ذلك الأمير الذي انكسر برجه على عتباتك أو ذاك الشهاب الذي انكسر على سطح دارك...
هي مجرد تأملات في حقيقة الحلم الذي استعذبته مرارا في توحدي الانطولوجي,بين زخم الألوان وحرقتها وانعكاس الضياء وتبددها.كنت الومضة التي ما فتئت ارقبها بهم ذاتي يتجاوز تزجية وقت معين إلى أن يصير حالة يومية تتمرد على كل أشكال الاستكانة العمياء...
لم تعطيني فرصة البوح والانطلاق,تكسرت أجنحة خطوي وهي تتشظى تباعا على الأرض اليباب...لم تستشعري براءة التحليق ولم تصغي إلى نداءاتي المتعالية في سماء الضباب.هل هو مجرد صدود عابر من فتاة مغناج؟أم انه تعبير حقيق بتكوينك؟أم انه وهم يتملكني فوجب علي إيجاد مساحات شاعرية؟؟
أنت بالنسبة لي حالة إبداعية بامتياز,فكما كانت السهام تشق الأسطورة فأنا اختار نفس المصير...فمثلي هل يشفع له أن يقتل بسهامك؟إن كان كذلك...لوحي لي لي بإشارة من اهتزز قوسك لأطلق على نفسي رماحك حتى النزيف...فاسقط شهيدا يقاسم اياس طقوسا جنائزية ملحمية....
كان بودي أن أقول لك الكثير...لكنك آثرت إغلاق الأبواب...كلمتي لك لم تكن بنفعية ما...ولم تكن رغبة ذاتية ناتجة عن جمود ما...بل كانت باعثا فجائيا لهزة روح من الداخل,سيما وأنني المح ظلك يخفي حقيقته على نظري,فضاعت الحقيقة في جو من غبار....
قد تتسائلين من كاتب هذه الكلمات؟ستعرفين في قرارة نفسك انه ذلك الذي يفرش مسيرك باوراق خضراء...ذلك النبي الذي مسخ في عهود العهر...ذلك الرابض في ركن منسي...ذلك النهم للافتراس...ذلك الدموي المتعطش لدماء الحب...ذلك الانسان المفرط في انسانيته الذي يروم تحقيق تعاليا ما فوق الانسان....
انه ببساطة:عازف الليل المدلهم وهو يلحن سمفونية الحب...
"ديونيزوس ".
من المجموعة القصصية " تشظي"
دريسي مولاي عبد الرحمان
المغرب
[/frame]
أن تستطيع في قصة واحدة أن تعرج على كل تلك الحكايا والأساطير وتجوب في فضاء تلك الأسماء كلها هذا ابداع, ولك فيه براءة اختراع, نص مشغول بتروي ودقة بالغين , نص ذكرني بالكثير من الروائع التي قرأتها, مزج بين الأسطورة والواقع التأملي للبطل بطريقة ممتعه, صحيح أنه متعب ولكنه ممتع, ومهما عدت اليه لاأرتوي من إيحاءاته الداخلية الشائكة .
شكراً شكراً
ودمتم بمودة واحترام بالغين
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركةدريسي مولاي عبد الرحمن
زميلي العزيز الرائع
لا يزعجنك أني رأيتك استخدمت الكثير من الأسماء التي صدقني أتعبت النص بثقلها
رائع أنت ونصوصك
أحببت كثيرا نصك منذ قبل الوسط ومابعده لأني أحسست به كثيرا
كانت رسالة تتأجج عشقا وولها
هل جاءت عبارة
العسف العاطفي أم العصف العاطفي أو التعسف العاطفي
لم أفهم
لم تعطيني / لم تعطني
لكنني وفي النهاية أقول لك أنت رائع بكل هذا الهيام والتأجج العاطفي المحموم حد الاحتراق
تحياتي ومودتي لك
انها قوة الكتابة عندما تبتدع نوعا من يوتوبيا اللغة...وهي محاولة تنطوي على الخلل في نظر البعض.لكنها ستجد طريقها في افاق التجريب.
هي مجرد حالة تمرد على الانصياع للهندسة القصصية المعروفة وانكار لهذا الواقع البشع عبر طوباوية تمتح من منابع الوجود في تاريخ البشرية.
كيف يمكن سيدتي أن تربط حالات ابداعية توحي باليأس الا بالرجوع الى تراجيديات سوفوكليس وأشعار هوميروس؟
هناك أجد ضالتي بوضع نقط اشتراك بين اللحظة في تطور زمانها لتعطي المعنى الذي أبحث عنه والذي هو عند القارئ لكن يجهله في خضم انغماسه في الموجود.
العسف من التعسف وكان عاطفيا من طرف المحبوبة التي أجبرتني على الكتابة.
عموما أشكر لك عناء امتطاء نص جمع بين الخاطرة والقصة والرسالة.
شكرا جزيلا.
مودتي الأكيدة.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة[align=center]
[align=center]
مررت هنا وسحرت بعذوبة لغتك..
وحين غصت قليلا ،
رأيت الأعماق تعج فلسفة ..
فآثرت سلامتي ووليت هاربا..
وفي أذني منك صوت يناديني، ويد تشدني،
ولا أملك غير أن أستصدر منك أمرا بإخلاء سبيلي حتى أعود في وقت لاحق...
لك عاطر التحايا من سفح الجبل المسيج بالصمت...
[/align]
[/align]
شكرا أخي على مرورك الجميل,ولتعلم أن النصوص الجميلة هي التي تطردنا لنعود اليها خلسة نتفحص سطورها لعلها تجود علينا بشيء ما.
مودتي.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركةما أجمل ما تكتب استاذ دريسي
عالم كتاباتك تجبرني أن أكون فنانة سيريالية
ترسم النبض بأبجدية غريبة ولكنها فاتنة
تحية وتقدي
وهذا شرف عظيم أن ترتقي مدارج السريالية لتصافحي نصوصي.لأنها بحق تحتاج الى فنانين أمثال دالي ومايكل انجلو.هه
صديقتي مها نحتاج الى الغرابة فيما نكتب....
فنانة أنت بحضورك الجميل
تقديري الشديد.
تعليق
-
-
المبدع دريسي عبد الرحمن مولاي:
أوّل مايتبادر لذهني وأنا أقرأ لك ...
الثقافة الهائلة التي تتمتّع بها
وتلك الشخصيّة المتفرّدة التي تحملها
وذلك القلم النزق الذي يستفزّ الكلمات ويحرّضها
فتأتي طيّعةً ، هادرةً بتأثيرها...
إنك أخي الغالي موسوعة في العلم ، وعندك الكثيرممّا يبهجنا ،
ويحلّق بنا إلى البعيد ... البعيد
همسة أخيرة: عجبتُ من هذه الصمّاء التي لم تهزّها كلماتك
إنّها لا تستحقّك أيّها الغالي
تحيّاتي........
تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة حماد الحسن مشاهدة المشاركةمساء الخير صديقي ادريسي المبدع
أن تستطيع في قصة واحدة أن تعرج على كل تلك الحكايا والأساطير وتجوب في فضاء تلك الأسماء كلها هذا ابداع, ولك فيه براءة اختراع, نص مشغول بتروي ودقة بالغين , نص ذكرني بالكثير من الروائع التي قرأتها, مزج بين الأسطورة والواقع التأملي للبطل بطريقة ممتعه, صحيح أنه متعب ولكنه ممتع, ومهما عدت اليه لاأرتوي من إيحاءاته الداخلية الشائكة .
شكراً شكراً
ودمتم بمودة واحترام بالغين
شهادة أعتز بها ويكفيني فخرا أنك مررت من هنا وبصمتها ببراءة الاختراع.
دوما أقول لك صديقي العزيز أن تجربتي الابداعية البسيطة هي ماهية التشتت.التشظي.التبعثر.هي ما يتجاوز نطاق التفاهم والتواضع والقانون.هي أن تترك الاخرين يصفونك بأنك في الخارج.هي ما يصعب ادراكه وفهمه.هي أن تكون شاذا.
محبتي لك أيها القدير.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عامر مشاهدة المشاركةفيلسوف القاص
ادرسي
مازلت تبحث وتبحث عن الحب في زمن التياهة
رائع وأكثر
لك فلسفة في الحب رائعة
وألحان نصك فوق العادة من رجل فوق العادة
دمت متوهج متألق
لك ارق تحياتي
لا يعزف ألحانا غريبة سوى من يشد أوتار النبر بأنامل مرتعشة خارج لحن الفرقة الموسيقية ...
مرورك جميل وله وقع خاص يجعلني أقدره بشكل عجيب.
محبتي.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركةالمبدع دريسي عبد الرحمن مولاي:
أوّل مايتبادر لذهني وأنا أقرأ لك ...
الثقافة الهائلة التي تتمتّع بها
وتلك الشخصيّة المتفرّدة التي تحملها
وذلك القلم النزق الذي يستفزّ الكلمات ويحرّضها
فتأتي طيّعةً ، هادرةً بتأثيرها...
إنك أخي الغالي موسوعة في العلم ، وعندك الكثيرممّا يبهجنا ،
ويحلّق بنا إلى البعيد ... البعيد
همسة أخيرة: عجبتُ من هذه الصمّاء التي لم تهزّها كلماتك
إنّها لا تستحقّك أيّها الغالي
تحيّاتي........
هو الجنون سيدتي عندما يغلف شغاف القلب لتغدو الحالة لحظة ابداعية بامتياز تصبو الى أنوثة اسثنائية لا وجود لها...
هي بالفعل لا تستحقني ولكنها ستبقى اختلاجة زعزعت أناملي في رعشة قصوى.
لا يمكن لي أن أنكر هذا.
شكرا لك أيتها الرائعة على هذه المداخلة الجميلة.
تقديري.
تعليق
-
-
قرأته منذ مدة
وأعدت القراءة البارحه
علني ألتقط بضع دهاليز التشتت
العزيز دريسي
كنت بينك وبينك مرآة شاعرية صافية
لم يلوثها غروب
أن تقتحم مجرات نفسك بهذه الجرأة والفلسفة المعتقة بالألم
هو كخروجك سالما من بعد هيجان بحر غاضب
واستطعت ملاسنته مدا وجزرا
بل وأن تهدأ من روعه
كنت شامخا كجبل عال
ودافئا محبا كأرق غصن تخلعه ريح العشق
وكبرياء يمتد يتسلق شجرة حور تثق بالسماء
فلسفة شعرية جنونية
أدبا عريقا
يصرعنا كورقة خريف هطلت بعيدة
كل الود والتقدير
ميساءمخالب النور .. بصوتي .. محبتي
https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 194271. الأعضاء 3 والزوار 194268.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق