صديقي مجدي...
كم اشتقت لزخم ابداعك وأنت واجهتي الثقافية على القضية...
مداخلتك حول عمق النص مبعثها ولعك الشديد بالقراءة ولقيمة السؤال الكبرى التي تحظى بها انطباعاتك.
محبتي لك أيها الجميل.
محبتي الأكيدة.

العزيزة ميساء.
لا يساورني شك في أن لك طاقة خلاقة في اكتناه خبايا السطور لأنك شاعرة تورق صورها الشعرية بالمعاني الباذخة...
تكفيني شهادة من هذا الطراز لأنحني مرة أخرى ساحبا وراء ظلي قبعة ذكرياتي...
ما يسعدني أكثر هو تقاطع ابداعاتي مع العديد من الأصدقاء والصديقات الذين يرسمون بخطى وئيدة أشكال جديدة تزداد كل يوم اشتعالا...
محبتي.

أتذكر عزيزي ربيع هذا التعليق:
بعد الحلاج ثائرا ، و شقائق النعمان ، و تلك الأمثولة القصيرة ، بعد هذا الدفق الحى ، المتناغم ،
عبر لغة صافية ، جاءت عفوية ، من نبع روحى ، لتقدم جديدا فى عالم دريسى مولاى ، و تستولى على قارئها ، و تتداخل فى عوالمه ، و تنبى لها صرحا من المتعة و الادهاش بالفن ، و ليس شيئا غير الفن

و الآن يتخلى دريسى مولاى عن التزامه بكلمته ، العفوية ، و عن جمهوره ، متبنيا لغة مركبة ، تبنى صورها بالانسلاخ من صورة أكبر ، إلى أصغر ، و هلم جرا ، بلغة اعتمدت فى زخمها ، و تدفقها على تيارى الوعى ، محملة بألفاظ ، وكلما ت تخص ، المثقفين المخضرمين ، و ليس حتى المثقفين العاديين الذين هم جمهرة قارئيه ، و لا أظن هذا ما ينشده أو يرنو إليه .. فهو ابن الشعب ، ابن الطبقة الوسطى
بكل ما تحمل من انجازات و انكسارات !!

لا أخفى عليك أنى لم أكمل العمل ، بل توقفت عند منتصفه ، ربما راقنى بعض الشىء ، ولكن رغما عنى كنت اتوقف .. ليته شعرا ، وهلوسة ، وفقط ، لسلمت له نفسى ، عقلى و وجدانى ، لكنه شاق ، فى تلقيه ، يحتاج إلى الكثير من اليقظة ، و إلا لن تخرج منه بشىء !!

هذه المرة أخالفك ، و لكن لم لا ، هى ارهاصة لعمل أكثر جمالا !!
سوف أعود إليه بلا شك !!

كن بخير

لماذا حذفت نصك الجميل الاستاذ دريسي مولاي يرجى إعادة طرحه من جديد,
أو هل ترغب بحذفه كليا أو ماذا؟