فضفضة اجتماعية يومية ..../ ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سهير الشريم
    زهرة تشرين
    • 21-11-2009
    • 2142

    #16
    الصداقة أسمى شيء بالوجود ، أعطيها كل ما لدي من مشاعر وأحاسيس وتضحيات حتى لأفضّل صديقي على نفسي وأقدمه على مصلحتي ، أبحث دوما عن مبررات ومعاذير لتصرفاته الشائكة وأقول في سري لا يوجد انسان كامل ، والكمال وحده لله سبحانه وتعالى ، وعلينا أن أحببنا أن نحتفظ باصدقائنا أن نقبل بهم كما خلقهم الله بعيوبهم قبل حسناتهم ، وتتوالى الضربات والطعنات ..
    وتتألم ذاتي دوما مما يجعلها تنزف فقط لانها صادقة ، وامضي بسعادة وابتسامة ـ لأنني لا أندم على تقديم الخير والروح الطيبة ما هي الا سمو أخلاق وتصالح مع الذات ..
    وتتبعني دوما صديق غيبته الظروف "لا تلتفتي الى من طعنك فانت في الامام لا عليك.."
    بعضهم ينصبون شباك الصداقة كما شباك الحب ، يشعرونك بالأسف حيالهم فتكون صريحا صادقا ، ومن ثم يكشرون عن أنياب زرقاء ليبدوا مساؤى قد أخفتها ابتسامتهم المقنعة ومن ثم يخلعون تلك الأسما ل الخادعة ..
    أمضي ودمعة الحزن ما زالت واقفة تحت أهدابي ، هل يستحقون ،، لا لا يستحقون أن أذرفها من أجل أحدهم .. ولكن رغم ذلك تبقى الابتسامة عنوان الرضا ... والرضا من الله عز وجل ..
    كنت أتيقن دوما ان الصداقة نابعة من الصدق فأين الصدق ؟
    ويستحضرني قول الامام الشافعي
    لا خير في الدنيا اذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
    ثم أعود فأبتسم حين أتذكر قول الرسول الكريم .." لاخير في من لا يألف ولا يؤلف " فقررت أن أدعهم وأمضي فدائما هناك من يستحق .. أن نقول له صديق بمعنى الكلمة ..

    اختي الغالية ماجي نور الدين

    مساحة رائعة للفضفضة .. أرجو ألا أكون قد أطلت ,,
    تحياتي لابداعك المتواصل..

    كنت هنااا والزهر

    تعليق

    • حكيم عباس
      أديب وكاتب
      • 23-07-2009
      • 1040

      #17
      [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
      الفضفضة الأولى (سرد عن قصّة حيّة)


      تعالوا لنجلس سويّا إلى جانب مدرّسة ، على حافة "مصطبة" أمام غرفة لأطفال دون سنّ المدرسة في حضانة ما في هذا العالم العربي ، و نستمع لشكوى "محمد".
      كلّ الأطفال ، زملاء الطفل "محمّد " ، يلعبون في الساحة، و يركضون و يتسابقون و يلهون بكلّ شيء ، و "محمد" يجلس إلى جانب مدرسته .
      يتابع كلّ شيء و يضحك و يعلو ضحكه و يخفت حسب حركات و ضحك أقرانه ، يصفق بيديه أحيانا ، و أحيانا و لشدّة الإنفعال يمسك بكلتا يديه طرف بلطانه ما فوق الكاحل و يرفع رجليه عن الأرض ثم يعيدهما ضاربا بهما الأرض و هو ما زال ممسكا بكلتا يديه بطرفي بلطانه ، يعيد الحركة مرتين أو ثلاث مرات متتالية ، يهدأ ثم يتململ ، ثم يهدأ ، يصمت و يريح ذقنه الصغير على راحته بعد أن نصب ساعده مرتكزا على كوعه الملتصق بفخذه فوق الركبة ، بعد قليل يلتقط أطراف أصابعه بين شفتيه ، ثم يبدأ بقضم أظافره ..
      "محمد" لا يشارك ، لكنّه يشارك بكل حركة يقوم بها أقرانه ، بل ربّما يعيشها لحظة لحظة قعيدا من موقعه .
      "محمد" لديه فلسفة لقّنها له والداه ، تقوم الفلسفة على الحرص الشديد في الحفاظ على أشياءه ، كنت أتمنى فعلا أن تكونوا معي لتسمعوا بالضّبط كلماته الرّائعة و هو يشرح بذكاء و قدرة مرعبتين ، مستخدما أحيانا بعض كلمات أكبر من سنّه لا أطنّه يفقه معناها ، يؤديها بطريقة مسرحيّة حية ، كما لُقّنت له ، يروي ما لقّن من فلسفة كمقطع سينمائي حي ، يقول بأن اشتراكه باللّعب يعني أن شنطته في غير مأمن ، و قد يأتي أحدهم فيسرق قلمه أو "مساحته" أو برّايته" أو علبة الألوان ، أو أي شيء آخر. و كم حصل له هذا ، ثمّ يعقّب بما يفجعك : " مسكين بابا كلّ مرّة يشتري لي غيرهم" (!!)
      يستطرد بأن اشتراكه باللّعب قد يعرّضه للسقوط أرضا ، ناهيك عن اتّساخ ملابسه ، فقد يتمزّق بلطانه خاصة عند الركبة ، و كم جرّب هذا و خسر بلطانه...!!
      لتصدم عندما تكتشف بعد هذا السرد الواعي و المنطقي ، تصدم حين تكتشف أن محمّد غير مقتنع بهذه الفلسفة ، فبشكل مفاجئ و بدون الطّلب منه يكشف لك عن ذراعيه لترى بأمّ عينك آثار زرقاء محمرّة لضربات حزام والده و التي يقول أنّه أيضا على ظهره و فخذيه مثلها، و يعقّب ، أنّه لا يستطيع خلع ملابسه ليريك ، لكنّه عرضها على مدرّسته عندما اختلت به و اطمأن أن لا أحد يراقبه ، و لن يرى أقرانه ذلك ، و يضيف ، رغم أنّهم يضربون من أهاليهم ، و يؤكّد لكم أنّه رأى آثار الضرب على فلان و فلان ، لكن هو لا يحب أن يضحكوا منه !!..
      تكاد الدّمعة تقطر من العين و هو ينهي كلامه برجاء حارّ أن لا تفشوا بسرّه لأحد فإذا عرف والده فسيضربه من جديد ..
      لكنّ محمد ، في النّهاية يستمع لرجاء مدرسته بأن يقوم و يلعب مع أقرانه و ستحرس هي شنطته ، عليه أن يكون فقط حريصا على بلطانه ، فيندفع فرحا نحوهم و قد احتمى بتشجيع و ضمانات مدرسته.
      هذا السبب وراء ضرب الأطفال ليس ظاهرة بل حالة معزولة ، لكن ضرب الأطفال لمختلف الأسباب ، ظاهرة متفشية و لعينة ..
      هل تكفي التوعية لحلّ المشكلة؟؟
      هل يراها الجميع أصلا مشكلة؟؟
      هل يمكن تحقيق هدف توعية جميع الأسر على الإطلاق ؟؟
      ماذا يجدر بنا أن نقترح ؟؟ و بأيّ اتّجاه نفكّر؟؟


      سلام
      حكيم
      [/align][/cell][/table1][/align]

      تعليق

      • حكيم عباس
        أديب وكاتب
        • 23-07-2009
        • 1040

        #18
        [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
        الفضفضة الثانية (سرد عن قصّة حيّة)

        "محمد2 " طفل لم يصل بعد سن الخامسة ، مع محمد الأول في نفس الصف ، خفيف الظّل ، يعشق ممازحة و مماحكة أقرانه ، لكنّه يتعرّض أكثر من مرّة يوميّا للضّرب ، من قِبلهم بنينا و بناتا ، العجيب أنّه لا يبكي ، يتلقى الضرب و الرّكل ، لكنّه لا ينتقم لنفسه ، و لا يردّ على الضرب بمثله ، و لا يشكو للمدرسين و لا للمدرّسات .
        تستوطنه عادة قبيحة ، يستغفل أقرانه ، و يتسلّل لأشيائهم ، يأخذ من شنطهم و من على مقاعدهم ، ما يحلو له ثمّ يخفيه في شنطته ، تعوّد الجميع على هذا السلوك ، فإن شكى طفل فقدان قلمه مثلا ، إبحثوا عنه ستجدوه في شنطة "محمد2" . حتى أن بعض زميلاته و زملاءه ، قبل التّوجه للشكوى ، يسألونه عن أغراضهم المفقودة ، فيجيب بالنّفي ، و لما يحاول الطفل البحث عنوة في شنطة محمد 2 ، يمنعه فيعلو الضجيج و تتدخّل المشرفة أو المعلم أو المعلّمة ، ليجدوا فعلا ما فُقِد في شنطته .
        العجيب ، إن لم ينتبه الأطفال لأغراضهم المفقودة ، ينتهي الدّوام و يذهب كلّ لبيته ، و محمد2 قد غنم ما غنم من أغراض أقرانه ، في اليوم التالي لا يُحضر الأغراض المسروقة للمدرسة ، و لكن إن حصل و اشتكى طفل بأنه فقد بالأمس شيئا من أغراضه ، يُسأل محمد2 ، ينكر أنّه أخذها ، و بسرعة مع قليل من التّهديد ، يعترف بأنّه فعل ، يعد بإحضار ما أخذ في اليوم التالي ، و يفي فعلا بوعده .
        العجيب الغريب أن أحدا من أهله و لو عن طريق الصدفة ، لم يبادر بإحضار تلك الأغراض الغريبة التي يجلبها ابنهم معه للبيت !!! تُرى لا يفتحون شنطته؟ لا يحضّرون كتبه؟ لا يعتنون بواجباته؟ فلو فعلوا أيا من هذه ، حتما سيجدون أغراضا لم يشتروها لإبنهم .
        و الأعجب أن الأهل و خاصة الأم ، استدعيت للمدرسة أكثر من مرّة لهذا الشأن و لكن دون نتيجة .. بقي أن أقول أن الأب مهندسا كبيرا و الأم جامعية.
        لماذا يسرق الأطفال؟
        هذه ظاهرة ليست معزولة بمحمد2 ، و لكنّها أيضا ليست متفشيّة حدّ المرض الجمعي.
        كيف يمكن حماية أطفالنا من الوصول لهذا؟ كيف نعالجهم إن هم وصلوا لهذا؟
        هل يكفي توعية الأسرة لحلّ هذه المشكلة؟
        أيمكن توعية جميع الأسر على الإطلاق؟
        أم هناك أمور أخرى يجب التّفكير بها ؟

        سلام
        حكيم
        [/align]
        [/cell][/table1][/align]

        تعليق

        • ماجى نور الدين
          مستشار أدبي
          • 05-11-2008
          • 6691

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
          بعض الشعرا ء يتحدثون عن الحب الأول وأنه مصدر أجمل المشاعر ومهما أحب بعده الإنسان يظل مذاقه في القلب..

          هل تتفق معهم أم تختلف ؟؟
          هل للقلب عذرية ؟
          هل تتذكر أول حب
          .ولمن كان؟؟
          الحب الأول جميل رقراق له طعم الأشياء الأولى في حياتنا مثل ليلة الدخلة ولكنه قد لايكون في بعض الحالات أجمل قصص الحب في عمر الإنسان وأنا هنا قد أكون أحببت لأول مرة مراهقا في السادسة عشر من عمري وقد أكون أحببت ثانيه في السادسة والعشرين من عمري وثالثة في السادسة والأربعين من العمر وكل حب تجربة لها مذاقها المميز وطعمها المحبب
          ----------
          ففي سن المراهقة كان الحب اكتشافا وتكوينا وكيان ووطن ومسكن يبحث عن النظام وعن الأثاث وعن دينامو يحركه ينتقل به من محطة إلى أخرى فلا يجد منها شيئا سوى حلما جميلا عاشه لسنوات من عمره وأدرك أنها حلما حين التقى حبه الثاني الأكثر نضجا وهو يبحث عن زوجه تكون له المأوى والمسكن فيقع اختيار قلبه عليها تلك الحب الثاني الذي جاء في وقت اعتزاز بالشخصية وتحمل المسئولية فيأخذها إلى قلبه ويضع عليها قلبه ويكون تتويج هذا الحب هو الأسرة فان فشلت اهتزت الدنيا لكنها لم تنته فلا زال هناك القدرة على وجود نظام لحياة نعيشها وأثاث لبيت يضمنا ونسكنه وأسرة نكونها لكن دون إرادة عاطفيه دون ابتسامة حقيقية حياة فيها كل شيء ساكن وهادي غير قابل للحيوية
          -----------
          ويأتي الحب الثالث في سن الكهولة بعثا لحياة جديدة وعمر جديد يعيشه العاشق مع محبوبته في سن اليأس والأمل مابين الرجاء والملجأ مابين البحث عن هدف حقيقي يعيشه بعد عمر افناه في البحث عن فرصه وكم هي تلك الفرصة جوهرة ثمينة لعاشق تعدى سن الشباب وأصبح كهلا
          كأنه الحب الأول
          كأنه حب مراهق لمراهقة في مثل عمره
          هو ذلك الحب الأخير كأنه الحب الأول
          وهكذا دائما الحب يتجدد يكون الأول بحثا والثاني مسكن والثالث بعثا
          فمتى يكون هو الأجمل
          أظنه الأول أم الأخير أجمل
          سؤال محيرة إجابته فلا فرق بين الحب والحب لأنه في الحالتين حبا
          ----------------------------------------------
          استاذة ماجي
          تقبلي كل تقديري وودي


          الأديب الراقي الأستاذ الفاضل يسري

          تطرق بعض الأدباء لما يسمى بالحب الأول وهو إن
          كان بتفاصيله يعد البارقة الأولى في حياة الإنسان العاطفية
          بما يحمله من مشاعر تولد الدفء وحميمية العلاقة المكللة
          بلحظات ناعمة ساحرة ، وهو من يخط على صفحة الحياة
          بتلك العلامات الواضحة إلا أن قلب الإنسان لا يرتبط بسن
          معين فمشاعر الحب وذاك العبير الفواح الذي يهب الحياة
          تلك اللمسة السحرية ويعطي القدرة على مواصلة زخم
          هذه الحياة بكل معترك فيها ، بلا عمر فلا سن للحب
          شريطة أن يجعل الرجل فقط مشاعر الحب بينه وبين
          امرأته فيحرص على هذه المساحة الشعورية مهما بلغت
          مساوىء الحياة وكذلك فعلت المرأة سيدوم هذا الحب
          وسيظل بلا سقف عمري يحدده ..
          شكرا لك أستاذنا ودائما أسعد بفضفضتك الطيبة
          كل الاحترام







          ماجي

          تعليق

          • ماجى نور الدين
            مستشار أدبي
            • 05-11-2008
            • 6691

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
            الصداقة أسمى شيء بالوجود ، أعطيها كل ما لدي من مشاعر وأحاسيس وتضحيات حتى لأفضّل صديقي على نفسي وأقدمه على مصلحتي ، أبحث دوما عن مبررات ومعاذير لتصرفاته الشائكة وأقول في سري لا يوجد انسان كامل ، والكمال وحده لله سبحانه وتعالى ، وعلينا أن أحببنا أن نحتفظ باصدقائنا أن نقبل بهم كما خلقهم الله بعيوبهم قبل حسناتهم ، وتتوالى الضربات والطعنات ..
            وتتألم ذاتي دوما مما يجعلها تنزف فقط لانها صادقة ، وامضي بسعادة وابتسامة ـ لأنني لا أندم على تقديم الخير والروح الطيبة ما هي الا سمو أخلاق وتصالح مع الذات ..
            وتتبعني دوما صديق غيبته الظروف "لا تلتفتي الى من طعنك فانت في الامام لا عليك.."
            بعضهم ينصبون شباك الصداقة كما شباك الحب ، يشعرونك بالأسف حيالهم فتكون صريحا صادقا ، ومن ثم يكشرون عن أنياب زرقاء ليبدوا مساؤى قد أخفتها ابتسامتهم المقنعة ومن ثم يخلعون تلك الأسما ل الخادعة ..
            أمضي ودمعة الحزن ما زالت واقفة تحت أهدابي ، هل يستحقون ،، لا لا يستحقون أن أذرفها من أجل أحدهم .. ولكن رغم ذلك تبقى الابتسامة عنوان الرضا ... والرضا من الله عز وجل ..
            كنت أتيقن دوما ان الصداقة نابعة من الصدق فأين الصدق ؟
            ويستحضرني قول الامام الشافعي
            لا خير في الدنيا اذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
            ثم أعود فأبتسم حين أتذكر قول الرسول الكريم .." لاخير في من لا يألف ولا يؤلف " فقررت أن أدعهم وأمضي فدائما هناك من يستحق .. أن نقول له صديق بمعنى الكلمة ..

            اختي الغالية ماجي نور الدين

            مساحة رائعة للفضفضة .. أرجو ألا أكون قد أطلت ,,
            تحياتي لابداعك المتواصل..

            كنت هنااا والزهر
            الأخت العزيزة الغالية الأستاذة سهير

            هوني عليكِ يا أختاه فطبيعة البشر التقلب وربما ضمائرنا
            وطبيعة أرواحنا التي تقترف البراءة وتعتنق حسن النية
            سببا وراء الإحساس بقوة الصفعة التي أصبحت شيمة العلاقات
            الإنسانية... ،
            فلا تلقي بالا وتابعي خطاكِ بثقة كبيرة في الله ثم في ذاتك
            وتأكدي أن الله عنده حسن الثواب ..
            تأخرت في الرد عليكِ لأنني كنت أريد أن أجلب لكِ مقطع
            فيديو يقص عن أسد تعهد رجلان انجليزيان بتربيته في منزلهما
            منذ كان وليدا صغيرا ومع مرور الأيام كبر حجمه فخافا
            أن يستعيد شراسته لآنها غريزة وضعها الله سبحانه وتعالى فيه
            فذهبا به إلى أحراش افريقيا وأطلقاه هناك ..
            بعد مضي فترة أرادا الإطمئنان عليه فذهبا إليه ولكنهما وجداه
            ضمن قطيع للأسود فخافا أن يهاجمهما أحد الأسود فرجعا إلى
            بلدهما مرة أخرى ، ومر عام على آخر لقاء بينهما وبين هذا
            الأسد فسافرا وقد تشككا أن يتذكرهما وقد استعاد حياته البرية
            الطبيعية وسط الأحراش ..
            وكان اللقاء الذي أعتقد أن الإنسان يحتاج لآن يراه ليعلم أين
            يقف ؟ ويالسخرية وقد كنا نصف من يتجرد من إنسانيته
            بالحيوان ..
            لقد تعرف الأسد على صديقيه وما أن وجدهما حتى وقف
            على أرجله الخلفيه بكل حجمه واحتضن الرجل الأول
            ولف يديه يحتضنه وهو يقبله وكذلك فعل مع صديقه
            الثاني وكأنه عاد هذا الصغير الذي تربى بينهما ..
            ياسبحان الله .. لقد أبكى هذا المشهد الحقيقي كل إنسان
            مايزال يحمل في قلبه بعضا من تلك الإنسانية ..
            شكرا لحضورك العذب ودائما أسعد بفضفضتك الجميلة
            المتشحة دائما برداء الأناقة ..
            وطاب يومك









            ماجي

            تعليق

            • ماجى نور الدين
              مستشار أدبي
              • 05-11-2008
              • 6691

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
              [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
              الفضفضة الأولى (سرد عن قصّة حيّة)

              تعالوا لنجلس سويّا إلى جانب مدرّسة ، على حافة "مصطبة" أمام غرفة لأطفال دون سنّ المدرسة في حضانة ما في هذا العالم العربي ، و نستمع لشكوى "محمد".
              كلّ الأطفال ، زملاء الطفل "محمّد " ، يلعبون في الساحة، و يركضون و يتسابقون و يلهون بكلّ شيء ، و "محمد" يجلس إلى جانب مدرسته .
              يتابع كلّ شيء و يضحك و يعلو ضحكه و يخفت حسب حركات و ضحك أقرانه ، يصفق بيديه أحيانا ، و أحيانا و لشدّة الإنفعال يمسك بكلتا يديه طرف بلطانه ما فوق الكاحل و يرفع رجليه عن الأرض ثم يعيدهما ضاربا بهما الأرض و هو ما زال ممسكا بكلتا يديه بطرفي بلطانه ، يعيد الحركة مرتين أو ثلاث مرات متتالية ، يهدأ ثم يتململ ، ثم يهدأ ، يصمت و يريح ذقنه الصغير على راحته بعد أن نصب ساعده مرتكزا على كوعه الملتصق بفخذه فوق الركبة ، بعد قليل يلتقط أطراف أصابعه بين شفتيه ، ثم يبدأ بقضم أظافره ..
              "محمد" لا يشارك ، لكنّه يشارك بكل حركة يقوم بها أقرانه ، بل ربّما يعيشها لحظة لحظة قعيدا من موقعه .
              "محمد" لديه فلسفة لقّنها له والداه ، تقوم الفلسفة على الحرص الشديد في الحفاظ على أشياءه ، كنت أتمنى فعلا أن تكونوا معي لتسمعوا بالضّبط كلماته الرّائعة و هو يشرح بذكاء و قدرة مرعبتين ، مستخدما أحيانا بعض كلمات أكبر من سنّه لا أطنّه يفقه معناها ، يؤديها بطريقة مسرحيّة حية ، كما لُقّنت له ، يروي ما لقّن من فلسفة كمقطع سينمائي حي ، يقول بأن اشتراكه باللّعب يعني أن شنطته في غير مأمن ، و قد يأتي أحدهم فيسرق قلمه أو "مساحته" أو برّايته" أو علبة الألوان ، أو أي شيء آخر. و كم حصل له هذا ، ثمّ يعقّب بما يفجعك : " مسكين بابا كلّ مرّة يشتري لي غيرهم" (!!)
              يستطرد بأن اشتراكه باللّعب قد يعرّضه للسقوط أرضا ، ناهيك عن اتّساخ ملابسه ، فقد يتمزّق بلطانه خاصة عند الركبة ، و كم جرّب هذا و خسر بلطانه...!!
              لتصدم عندما تكتشف بعد هذا السرد الواعي و المنطقي ، تصدم حين تكتشف أن محمّد غير مقتنع بهذه الفلسفة ، فبشكل مفاجئ و بدون الطّلب منه يكشف لك عن ذراعيه لترى بأمّ عينك آثار زرقاء محمرّة لضربات حزام والده و التي يقول أنّه أيضا على ظهره و فخذيه مثلها، و يعقّب ، أنّه لا يستطيع خلع ملابسه ليريك ، لكنّه عرضها على مدرّسته عندما اختلت به و اطمأن أن لا أحد يراقبه ، و لن يرى أقرانه ذلك ، و يضيف ، رغم أنّهم يضربون من أهاليهم ، و يؤكّد لكم أنّه رأى آثار الضرب على فلان و فلان ، لكن هو لا يحب أن يضحكوا منه !!..
              تكاد الدّمعة تقطر من العين و هو ينهي كلامه برجاء حارّ أن لا تفشوا بسرّه لأحد فإذا عرف والده فسيضربه من جديد ..
              لكنّ محمد ، في النّهاية يستمع لرجاء مدرسته بأن يقوم و يلعب مع أقرانه و ستحرس هي شنطته ، عليه أن يكون فقط حريصا على بلطانه ، فيندفع فرحا نحوهم و قد احتمى بتشجيع و ضمانات مدرسته.
              هذا السبب وراء ضرب الأطفال ليس ظاهرة بل حالة معزولة ، لكن ضرب الأطفال لمختلف الأسباب ، ظاهرة متفشية و لعينة ..
              هل تكفي التوعية لحلّ المشكلة؟؟
              هل يراها الجميع أصلا مشكلة؟؟
              هل يمكن تحقيق هدف توعية جميع الأسر على الإطلاق ؟؟
              ماذا يجدر بنا أن نقترح ؟؟ و بأيّ اتّجاه نفكّر؟؟

              سلام
              حكيم
              [/align][/cell][/table1][/align]
              الأستاذ الفاضل الدكتور حكيم ..

              لا يعلم الوالد الذي يرفع يده ليضرب ابنه ثم يهوي بها
              على وجهه ماذا تفعل فيه ؟؟
              لا يعلم أنها تقتل فيه سمات كثيرة منها الرجولة والشجاعة
              والصدق وتلك البراءة التي تلازم صباه ويحوله لكهل في سن
              الطفولة ....الخ
              وتأكد دكتور أن والد اليوم الذي يضرب هو بالأمس كان هذا
              الطفل المضروب ، ولا أعلم وأسأل حضرتك والجميع :
              لماذا بالأمس عندما كان يُضرب يستنكر هذا الفعل وقد يداخله
              إحساسا سلبيا تجاه من يضربه سواء والده أو والدته ، فلماذا
              عندما تبادل المقاعد والأدوار تحول من المضروب إلى الضارب ؟!
              هل اقتنع بجدوى هذه الطريقة في التربية ؟!
              هل إعتبرها الطريقة المثالية الفاعلة في التربية فأصبح يمارسها
              على ابنه كما مورست من قبل عليه ؟!
              لا أستطيع أن أنطق أنه ربما يمارس مرضه النفسي الذي خلفه
              الضرب على وجه إنسانيته لآن الابن أو الابنه كنزه الذي وهبه
              الله تعالى له وهو أعز على نفسه من هذه الممارسات المرضية
              فكيف سيقاسمه خطأ تربية سابقة ليس له يد فيها ؟؟!
              وفي نهاية الحديث يجب التأكيد على أن لكل وقت طريقته
              في التربية ففي ظل هذه التكنولوجيا المستحدثة علينا بالتربية
              القائمة على مخاطبة العقل والحديث المحترم والاحتواء العاطفي
              حتى تؤتي الشجرة ثمرها الناضج المنتظر ..
              شكرا دكتورنا الفاضل على هذه الفضفضة القيمة التي تلامس
              واقع لابد من معايشته بكل ملامحه ..
              وأنتظر فضفضات أخرى فربما وجدت كلماتنا وأفكارنا عقولا
              تتبناها فتعدل مسارها ..
              كل التقدير والاحترام








              ماجي

              تعليق

              • ماجى نور الدين
                مستشار أدبي
                • 05-11-2008
                • 6691

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                الفضفضة الثانية (سرد عن قصّة حيّة)

                "محمد2 " طفل لم يصل بعد سن الخامسة ، مع محمد الأول في نفس الصف ، خفيف الظّل ، يعشق ممازحة و مماحكة أقرانه ، لكنّه يتعرّض أكثر من مرّة يوميّا للضّرب ، من قِبلهم بنينا و بناتا ، العجيب أنّه لا يبكي ، يتلقى الضرب و الرّكل ، لكنّه لا ينتقم لنفسه ، و لا يردّ على الضرب بمثله ، و لا يشكو للمدرسين و لا للمدرّسات .
                تستوطنه عادة قبيحة ، يستغفل أقرانه ، و يتسلّل لأشيائهم ، يأخذ من شنطهم و من على مقاعدهم ، ما يحلو له ثمّ يخفيه في شنطته ، تعوّد الجميع على هذا السلوك ، فإن شكى طفل فقدان قلمه مثلا ، إبحثوا عنه ستجدوه في شنطة "محمد2" . حتى أن بعض زميلاته و زملاءه ، قبل التّوجه للشكوى ، يسألونه عن أغراضهم المفقودة ، فيجيب بالنّفي ، و لما يحاول الطفل البحث عنوة في شنطة محمد 2 ، يمنعه فيعلو الضجيج و تتدخّل المشرفة أو المعلم أو المعلّمة ، ليجدوا فعلا ما فُقِد في شنطته .
                العجيب ، إن لم ينتبه الأطفال لأغراضهم المفقودة ، ينتهي الدّوام و يذهب كلّ لبيته ، و محمد2 قد غنم ما غنم من أغراض أقرانه ، في اليوم التالي لا يُحضر الأغراض المسروقة للمدرسة ، و لكن إن حصل و اشتكى طفل بأنه فقد بالأمس شيئا من أغراضه ، يُسأل محمد2 ، ينكر أنّه أخذها ، و بسرعة مع قليل من التّهديد ، يعترف بأنّه فعل ، يعد بإحضار ما أخذ في اليوم التالي ، و يفي فعلا بوعده .
                العجيب الغريب أن أحدا من أهله و لو عن طريق الصدفة ، لم يبادر بإحضار تلك الأغراض الغريبة التي يجلبها ابنهم معه للبيت !!! تُرى لا يفتحون شنطته؟ لا يحضّرون كتبه؟ لا يعتنون بواجباته؟ فلو فعلوا أيا من هذه ، حتما سيجدون أغراضا لم يشتروها لإبنهم .
                و الأعجب أن الأهل و خاصة الأم ، استدعيت للمدرسة أكثر من مرّة لهذا الشأن و لكن دون نتيجة .. بقي أن أقول أن الأب مهندسا كبيرا و الأم جامعية.
                لماذا يسرق الأطفال؟
                هذه ظاهرة ليست معزولة بمحمد2 ، و لكنّها أيضا ليست متفشيّة حدّ المرض الجمعي.
                كيف يمكن حماية أطفالنا من الوصول لهذا؟ كيف نعالجهم إن هم وصلوا لهذا؟
                هل يكفي توعية الأسرة لحلّ هذه المشكلة؟
                أيمكن توعية جميع الأسر على الإطلاق؟
                أم هناك أمور أخرى يجب التّفكير بها ؟

                سلام
                حكيم
                [/align][/cell][/table1][/align]
                الأستاذ الفاضل الدكتور حكيم ...

                مرحبا مجددا دكتور وفضفضة مهمة جدا وأشكرك لإتاحة
                الفرصة للكلام عنها .. ويقول الطبيب النفسي المتخصص أن السرقة
                يجب الإلتفات إليها عندما يكبر الطفل قليلا ويصل إلى سن
                إدراك معنى ملكية الأشياء للغير وذلك يكون مابين الثالثة
                والخامسة ..
                وأندهش حقا من عدم إلتفات هذه الأسرة للسرقات المتعددة
                للطفل محمد 2 وللمسروقات التي بحوزته لأن واجب العائلة
                مضعف في هذه الحالة ..
                ويقول الطبيب المتخصص مجددا :
                ينبغي على الآباء أن يدركوا سبب سرقة الطفل... هل الطفل سرق بدافع الحاجة لمزيد من الاهتمام والرعاية؟. وفي هذه الحالة، قد يعبر الطفل على غضبه أو يحاول أن يتساوى مع والديه... وقد يصبح المسروق بديلا للحب والعاطفة. وهنا ينبغي على الوالدين أن يبذلوا جهدهم لإعطاء مزيد من الاهتمام للطفل على اعتبار أنه عضو مهم في الأسرة. فإذا أخذ الوالدان الإجراءات التربوية السليمة، فان السرقة سوف تتوقف في أغلب الحالات عندما يكبر الطفل. وينصح أطباء الأطفال بأن يقوم الوالدان بما يلي عند اكتشافهم لجوء ابنهم إلى السرقة:
                1. إخبار الطفل بأن السرقة سلوك خاطئ.
                2. مساعدة الصغير على دفع أو رد المسروقات.
                3. التأكد من أن الطفل لا يستفيد من السرقة بأي طريقة من الطرق.
                4. تجنب إعطائه دروسا تظهر له المستقبل الأسود الذي سينتظره إذا استمر على حاله، أو قولهم له أنك الآن شخص سيئ أو لص.
                5. توضيح أن هذا السلوك غير مقبول بالمرة داخل أعراف وتقاليد الأسرة والمجتمع والدين.

                وعند قيام الطفل بدفع أو إرجاع المسروقات، فلا ينبغ على الوالدين إثارة الموضوع مرة أخرى، وذلك من أجل مساعدة الطفل على بدء صفحة جديدة. فإذا كانت السرقة متواصلة وصاحبها مشاكل في السلوك أو أعراض انحراف فان السرقة في هذه الحالة علامة على وجود مشاكل أكبر خطورة في النمو العاطفي للطفل أو دليل على وجود مشاكل أسرية.

                كما أن الأطفال الذين يعتادون السرقة يكون لديهم صعوبة في الثقة بالآخرين وعمل علاقات وثيقة معهم. وبدلا من إظهار الندم على هذا السلوك المنحرف فإنهم يلقون باللوم في سلوكهم هذا على الآخرين ويجادلون بالقول "لأنهم لم يعطوني ما أريد واحتاج...فإنني سوف آخذه بنفسي". لذلك يجب عرض هؤلاء الأطفال على الأخصائيين والأطباء النفسيين المتخصصين في مشاكل الطفولة.

                وعند عرض هؤلاء الأطفال على الطبيب النفسي يجب عمل تقييم لفهم الأسباب التي تؤدى لهذا السلوك المنحرف من أجل عمل خطة علاجية متكاملة . ومن العوامل الهامة في العلاج هو تعليم هذا الطفل كيف ينشأ علاقة صداقة مع الآخرين. كذلك يجب مساعدة الأسرة في تدعيم الطفل في التغيير للوصول إلى السلوك السوي في مراحل نموه المختلفة.
                ولعلاج السرقة عند الأطفال ينبغي عمل الآتي:
                1. يجب أولا أن نوفر الضروريات اللازمة للطفل من مأكل وملبس مناسب لسنه.
                2. كذلك مساعدة الطفل على الشعور بالاندماج في جماعات سوية بعيدة عن الانحراف في المدرسة والنادي وفي المنزل والمجتمع بوجه عام.
                3. أن يعيش الأبناء في وسط عائلي يتمتع بالدفء العاطفي بين الآباء والأبناء.
                4. يجب أن نحترم ملكية الطفل و نعوده على احترام ملكية الآخرين وأن ندربه على ذلك منذ الصغر مع مداومة التوجيه والإشراف.
                5. كذلك يجب عدم الإلحاح على الطفل للاعتراف بأنه سرق لأن ذلك يدفعه إلى الكذب فيتمادى في سلوك السرقة والكذب.
                6. ضرورة توافر القدوة الحسنة في سلوك الكبار واتجاهاتهم الموجهة نحو الأمانة.
                7. توضيح مساوئ السرقة، وأضرارها على الفرد والمجتمع، فهي جرم ديني وذنب اجتماعي، وتبصير الطفل بقواعد الأخلاق والتقاليد الاجتماعية.
                8. تعويد الطفل على عدم الغش في الامتحانات والعمل..

                /
                \

                أتمنى أن تلتفت الأسرة لحجم المشكلة في وقت مبكر
                وألا تتعامل بلا مبالاة ظنا منها أن الطفل قادر على تخطي
                هذه المشكلة بمفرده حين يكبر في السن ..
                بل يجب عليها أن تتابع المشكلة عن كثب والأخذ بالأسباب
                حتى تزول عن طفلهم ..
                شكرا لك دكتور وأنتظر دائما فضفضاتك القيمة التي تجعلنا
                نلقي الضوء على مشكلات اجتماعية في غاية الأهمية ..
                تقبل شكري واحترامي









                ماجي

                تعليق

                • يسري راغب
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2008
                  • 6247

                  #23
                  هل الزواج مقبرةالحب كما يقولون أم أن التعايش الكامل يزيده اكتمالا ؟؟وهل بالضرورة أن تكون نهاية الحب الزواج ؟ وهل عدم الزواج يقتل هذه المشاعر أم تظل في ركن الذكرى الجميلة ؟؟
                  كيف يكون حبا حقيقيا ولا يكون منتهاه الزواج والعشرة الطيبة وكيف يكون الزواج مقبرة لحب حقيقي إلا إذا كان الحب غير حقيقي ومن الضروري لأي حب صادق أن ينتهي بالزواج لان البديل هو الضياع والتوهان وعدم الأمان وعدم الثقة وعدم الاستقرار ومن يريد أن يعيش غير امن وغير مستقر سوى ابن الشيطان الذي لا يعرف الحب إلا جنسا وشهوات بالتأكيد من يرفض الزواج في الحب يرفض سنة الحياة وان لم يتحقق الزواج بعد قصة حب بالتأكيد تبقى ذكرى جميله مؤلمة أحيانا ولكنها إن لم تصل إلى الزواج تبقى ذكرى جميله واليمه لأنها لم تستمر
                  -------------------------------
                  الحب في حياةالإنسان عند البعض قوة دافعة لمزيد من النجاح ، وعند البعض الآخر مصدرا للإحباط وفقدان الرغبة في العطاء ..؟؟ من أي نوع أنت ..؟؟

                  الحب مصدر عطاء لانه يوفر السعاده والثقة بالنفس وتلك تعطي الحافز لصنع حياة كلها حيوية ونشاط تاخذ بالاسباب والالباب لتحقيق التفوق في الحياة من اجل ارضاء الحبيب والذات فكيف اكون عاشقا ولا اكون جوادا مجيدا في الحياة
                  الحب دافع للنجاح ولكن الفشل العاطفي وحده هو الذي يدفع الحبيب الى الفشل في الحياة
                  ----------------------------------------------
                  هل تعتقد أنه يمكنأن تتكرر قصص الحب الخالدة ـ مثل قيس وليلى، وعنترة وعبلة ...الخ ـ هل يمكن أن تتكررفي زمننا هذا باختلاف تكوينه وطبيعته ؟
                  هي بالفعل تتكرر لكن لا تصل إلى حد أن تكون ملحمة
                  تتكرر على مستوى الحبيبين حين تتدخل الظروف للتفريق بينهما
                  ولكنها لا تصل إلى درجة ان تكون ملحمة
                  وإلا ما هذا الذي نقراه عن قصص الألم مابين الشباب والبنات ونراها في خواطر عن وجع الفراق أليس لان قيس لم يفز بليلى فكتبها أشعار واليس لان عبلة خطفها عصابات شاردة فتركت لعنترة البحث عن النوق الحمر مهرا لها
                  هنا حب يتألم في زماننا وحب يعيش وحب يبتسم وظروف قاهره تفرق لكن تبقى الملحمة المكتوبة ملك المبدعين والشعراء فالسؤال هل لدينا أدباء وشعراء يكتبون ملحمة الحلب فغي القرن الحادي والعشرين لان الحب موجود في كل زمان ولم ينته
                  ----------------------------------------------
                  ما هو أشهر بيت شعرقرأته عن الحب و ما يزال عالقا بذاكرتك؟؟
                  إني خيرتك فاختاري مابين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري
                  فاختاري
                  في كلا الحالتين أنت ميتة بين أحضاني
                  ------------------------------------
                  بعض الحالات منالحب الإنترنتي انتهت بالزواج الناجح وبعضها الآخر فشل .. فما رأيك؟؟
                  الحب على الانترنت همسه وهمسه تتحول إلى دقه ودقه فيكون القلب متحدا فلا يكون هناك فرقا بين الحب على التت والحب على الأرض
                  الحب هو الحب حين يقع عن طريق المايك أو الكام أو الرسائل المتبادلة هو قلب اتحد بقلب وأصبح القلبان قلبا واحدا مباشر أو من وراء مايك

                  تعليق

                  • مصطفى خيري
                    أديب وكاتب
                    • 10-01-2009
                    • 353

                    #24
                    الاخت ماجي
                    عن الصداقة قالوا
                    الصديق العادي, لما يزورك يتصرف كأنه ضيف لأول مرة عندك
                    الصديق الحقيقي يموون ويفتح ثلاجتك وياخذله علبة بيبسي لا وزيادة على كذا يصك باب الثلاجة برجله
                    ---------------------------
                    الصديق العادي. ماعمره شافك تبكي
                    الصديق الحقيقي طفش من كثر ماشكيت له وبكيت له
                    -------------------------------
                    الصديق العادي مايعرف اسم أبوك
                    الصديق الحقيقي تلاقي رقم أبوك وأمك بجواله
                    ------------------------------------------------------
                    لصديق العادي, يسولف معك عن مشاكلك وهمومك
                    الصديق الحقيقي, يحاول يساعدك على حل مشاكلك وتخفيف همومك
                    --------------------------------
                    الصديق العادي, يثيره الفضول حول تاريخك العاطفي
                    الصديق الحقيقي, حافظ تاريخك كله وماسك عليك أشيااء كثيره هههه
                    -----------------------------------
                    الصديق العادي, يفكر أن الصداقة تنتهي بينكم بمجرد حصول مجادلة بينكما
                    الصديق الحقيقي, يدق عليك بعد ماصار بينكم مشكلة أو التماس او حتى مطاقة
                    -----------------------------
                    الصديق العادي, يتوقع منك إنك تكون موجود لخدمته دائما
                    الصديق الحقيقي, موجود دائما لخدمتك
                    --------------------------------------------
                    الصديق العادي, يقرأ هذا الايميل ويمسحه
                    الصديق الحقيقي, يرسله لأشخاص آخرين ومن ضمنهم أنت
                    -------------------------------------

                    تعليق

                    • ماجى نور الدين
                      مستشار أدبي
                      • 05-11-2008
                      • 6691

                      #25

                      هل الزواج مقبرةالحب كما يقولون أم أن التعايش الكامل يزيده اكتمالا ؟؟وهل بالضرورة أن تكون نهاية الحب الزواج ؟ وهل عدم الزواج يقتل هذه المشاعر أم تظل في ركن الذكرى الجميلة ؟؟


                      كيف يكون حبا حقيقيا ولا يكون منتهاه الزواج والعشرة الطيبة وكيف يكون الزواج مقبرة لحب حقيقي إلا إذا كان الحب غير حقيقي ومن الضروري لأي حب صادق أن ينتهي بالزواج لان البديل هو الضياع والتوهان وعدم الأمان وعدم الثقة وعدم الاستقرار ومن يريد أن يعيش غير امن وغير مستقر سوى ابن الشيطان الذي لا يعرف الحب إلا جنسا وشهوات بالتأكيد من يرفض الزواج في الحب يرفض سنة الحياة وان لم يتحقق الزواج بعد قصة حب بالتأكيد تبقى ذكرى جميله مؤلمة أحيانا ولكنها إن لم تصل إلى الزواج تبقى ذكرى جميله واليمه لأنها لم تستمر
                      مرحبا بالأديب والأستاذ الفاضل يسري

                      ويبقى الحب شعور بين اثنين وهما من يكفلان له

                      أن يظل محترما فيمتد إلى أبد الدهر سواء كلل بالزواج

                      أو ظل متواريا بين صفحات الذاكرة .

                      -------------------------------


                      الحب في حياةالإنسان عند البعض قوة دافعة لمزيد من النجاح ، وعند البعض الآخر مصدرا للإحباط وفقدان الرغبة في العطاء ..؟؟ من أي نوع أنت ..؟؟


                      الحب مصدر عطاء لانه يوفر السعاده والثقة بالنفس وتلك تعطي الحافز لصنع حياة كلها حيوية ونشاط تاخذ بالاسباب والالباب لتحقيق التفوق في الحياة من اجل ارضاء الحبيب والذات فكيف اكون عاشقا ولا اكون جوادا مجيدا في الحياة
                      الحب دافع للنجاح ولكن الفشل العاطفي وحده هو الذي يدفع الحبيب الى الفشل في الحياة


                      الحب مثل أي شعور آخر في دواخل كل الناس

                      وقوة الشخصية ومثابرتها وصمودها في الحياة

                      هي الدافع الوحيد للنجاح سواء كان هناك حبا

                      طيبا يغمر الروح بالنقاء أو حبا صادما يحمل

                      الهم والغم لحياة هذا المحب ..

                      تبقى إرادته هي المحرك الوحيد للنجاح ..

                      ويظل الحب هو الشماعة التي يعلق عليها البعض

                      ضعف الإرادة وحب الفشل ..

                      ----------------------------------------------
                      هل تعتقد أنه يمكنأن تتكرر قصص الحب الخالدة ـ مثل قيس وليلى، وعنترة وعبلة ...الخ ـ هل يمكن أن تتكررفي زمننا هذا باختلاف تكوينه وطبيعته ؟
                      هي بالفعل تتكرر لكن لا تصل إلى حد أن تكون ملحمة
                      تتكرر على مستوى الحبيبين حين تتدخل الظروف للتفريق بينهما
                      ولكنها لا تصل إلى درجة ان تكون ملحمة
                      وإلا ما هذا الذي نقراه عن قصص الألم مابين الشباب والبنات ونراها في خواطر عن وجع الفراق أليس لان قيس لم يفز بليلى فكتبها أشعار واليس لان عبلة خطفها عصابات شاردة فتركت لعنترة البحث عن النوق الحمر مهرا لها
                      هنا حب يتألم في زماننا وحب يعيش وحب يبتسم وظروف قاهره تفرق لكن تبقى الملحمة المكتوبة ملك المبدعين والشعراء فالسؤال هل لدينا أدباء وشعراء يكتبون ملحمة احلب فغي القرن الحادي والعشرين لان الحب موجود في كل زمان ولم ينته



                      كانت بساطة الحياة وسهولتها هي سبب تسليط

                      الضوء على ملاحم الحب القديمة ..

                      ولكن مع صخب الحياة وسريانها بسرعة مجنونة

                      جعل الحب شعور ضمن باقة أخرى تمتلىء بها الأرواح

                      وحتى إن وجد هذا الحب الوله في زماننا هذا

                      سيظل السعي خلف مطالب الحياة وصعوبتها

                      لا تدعنا نرى بوضوح هذه القصص رغم وجودها..

                      اختلفت الحياة فاختلف وقع هذا الحب ورؤاه .
                      ----------------------------------------------
                      ما هو أشهر بيت شعرقرأته عن الحب و ما يزال عالقا بذاكرتك؟؟
                      إني خيرتك فاختاري مابين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري
                      فاختاري
                      في كلا الحالتين أنت ميتة بين أحضاني



                      تحضرني قصيدة الشاعر الكبير نزار قباني
                      " إلى تلميذة " :

                      الحب ليــس روايـــة شرقيـة
                      بختامـها يـتــزوج الأبطـــال
                      هو جدول الأحزان في أعماقــنا
                      تنمــو كــروم حـوله وغـلال
                      لكنـــه الإبحــار دون سفيـــنة
                      وشعورنا أن الوصــول محــال
                      هو أن تظل على الأصابع رعشة
                      وعلى الشفــاه المطبقات ســؤال
                      هو هذه الأزمات تسحقـنا معــاً
                      فنمـوت نحن .. وتزهر الآمــال
                      هو أن نثــور لأي شيء تافـــه
                      هو يأسـنا هو شكـنا القــتال
                      هو هذه الكـف التي تغتالــنا
                      ونقـبل الكـف التـي تغــتال
                      ------------------------------------

                      بعض الحالات منالحب الإنترنتي انتهت بالزواج الناجح وبعضها الآخر فشل .. فما رأيك؟؟
                      الحب على الانترنت همسه وهمسه تتحول إلى دقه ودقه فيكون القلب متحدا فلا يكون هناك فرقا بين الحب على التت والحب على الأرض



                      الحب هو الحب حين يقع عن طريق المايك أو الكام أو الرسائل المتبادلة هو قلب اتحد بقلب وأصبح القلبان قلبا واحدا مباشر أو من وراء مايك
                      شكرا لك أديبنا الكريم الأستاذ يسري لهذه الفسحة

                      من الوقت والحديث عن الحب .. أحبك الله ووفقك

                      ووهبك الصحة والسعادة إن شاء الله

                      تقبل شكري وامتناني

                      وجل الاحترام








                      ماجي

                      تعليق

                      • ماجى نور الدين
                        مستشار أدبي
                        • 05-11-2008
                        • 6691

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
                        الاخت ماجي
                        عن الصداقة قالوا

                        الصديق العادي, لما يزورك يتصرف كأنه ضيف لأول مرة عندك



                        الصديق الحقيقي يموون ويفتح ثلاجتك وياخذله علبة بيبسي لا وزيادة على كذا يصك باب الثلاجة برجله


                        ---------------------------


                        الصديق العادي. ماعمره شافك تبكي



                        الصديق الحقيقي طفش من كثر ماشكيت له وبكيت له


                        -------------------------------


                        الصديق العادي مايعرف اسم أبوك

                        الصديق الحقيقي تلاقي رقم أبوك وأمك بجواله


                        ------------------------------------------------------


                        لصديق العادي, يسولف معك عن مشاكلك وهمومك

                        الصديق الحقيقي, يحاول يساعدك على حل مشاكلك وتخفيف همومك


                        --------------------------------


                        الصديق العادي, يثيره الفضول حول تاريخك العاطفي

                        الصديق الحقيقي, حافظ تاريخك كله وماسك عليك أشيااء كثيره هههه


                        -----------------------------------


                        الصديق العادي, يفكر أن الصداقة تنتهي بينكم بمجرد حصول مجادلة بينكما



                        الصديق الحقيقي, يدق عليك بعد ماصار بينكم مشكلة أو التماس او حتى مطاقة


                        -----------------------------


                        الصديق العادي, يتوقع منك إنك تكون موجود لخدمته دائما



                        الصديق الحقيقي, موجود دائما لخدمتك


                        --------------------------------------------


                        الصديق العادي, يقرأ هذا الايميل ويمسحه

                        الصديق الحقيقي, يرسله لأشخاص آخرين ومن ضمنهم أنت


                        -------------------------------------
















                        الأستاذ الفاضل مصطفى ..

                        مقارنات ذات مغزى عميق ، والصداقة التي أصبحت

                        كأي شىء في الماضي نتحسر عليه ..

                        فمن تعتقده صديقا يكون أكبر عدو لك ،،

                        كفاك الله شر القلوب المريضة والضمائر الميتة

                        ويسر لك سبل الخير والسعادة إن شاء الله ..

                        أرق التحايا








                        ماجي

                        تعليق

                        • ماجى نور الدين
                          مستشار أدبي
                          • 05-11-2008
                          • 6691

                          #27

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          كنت قد كتبت هذه المقدمة لإذاعة صوت فلسطين

                          وكان موضوع الحلقة عن الصداقة :

                          إن الصداقة هذه الحالة الاقترابية الحميمية
                          التي تجمع بين اثنين في كنفها ،،
                          والصداقة علاقة اجتماعية وثيقة تقوم على
                          مشاعر الحب والجاذبية المتبادلة بين شخصين أو أكثر,
                          ويميزها عده خصائص منها:
                          الدوام النسبي
                          والاستقرار
                          والتقارب العمري في معظم الحالات,
                          مع توافر قدر من التماثل فيما يتعلق بسمات الشخصية
                          و القدرات والاهتمامات والظروف الاجتماعية.

                          والصداقة يمكن تقسيمها إلى :
                          صداقة المنفعة
                          وصداقة اللذة
                          وصداقة الفضيلة

                          والنوع الأول من الممكن انتهائه بعد انقضاء
                          حالة المنفعة التي قامت من أجلها الصداقة
                          وكذلك النوع الثاني ينقضي بانقضاء هذه اللذة
                          المتأتية نتيجة لحالة الاقتراب فيها ..
                          ولعل النوع الثالث من أكثر الصداقات عمرا
                          لأنها تقوم على الفضيلة كصفات متأصلة في الشخصين
                          مما يوحد بين المشاعر ويخلق نوعا محببا من التواصل
                          الوجداني والروحى .
                          ولكن من أجمل الصداقات تلك التى تتوافر فيها
                          هذه الأبعاد الثلاثة مما يؤدي بالطبع إلى ديمومتها ..

                          وأرق التحايا


                          /
                          /
                          /




                          ماجي

                          تعليق

                          • ماجى نور الدين
                            مستشار أدبي
                            • 05-11-2008
                            • 6691

                            #28

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            فضفضة اجتماعية جديدة ،،،

                            فمرحبا بكم ..

                            عندما تحقد المرأة ..

                            عندما تتملك الغيرة العمياء من أية امرأة وتتوغل

                            أكثر في قلبها فإنها تتحول إلى حسد وحقد مدمر..

                            ولا تشعر المرأة من الغيرة تجاه امرأة أخرى

                            إلا عندما تكون في قرارة نفسها تعي تماما أن

                            هذه الأخرى أفضل منها ، فلا يروق لها

                            هذا الإحساس وتعمد إلى دفعه من تفكيرها وطمسه

                            بشتى الطرق ، فتصب جم غضبها على هذه الأخرى

                            في محاولة لإسكات الشعور الداخلي الذي يطاردها

                            ويفرض عليها أفضلية هذه الأخرى وتفوقها عليها

                            الواضح جدا ...

                            فتستمر في غيرتها وتتطور إلى حسد وحقد أسود

                            يجعلها تبذل كل مافي وسعها لتدمير وتشويه الصورة

                            الطيبة لهذه الأخرى لدى الجميع ، ولكن كل محاولاتها

                            تصير مكشوفة فتزيدها هشاشة وبغضا وضآلة ..

                            يقول الفيلسوف الألماني " نيتشة " :

                            "يزداد حقد المرأة وتزداد غيرتها كلما قلّت قدرتها

                            على أن تشعر بأنوثتها .."

                            كما يقول "كونفوشيوس" :

                            " المرأة لا تولد شريرة وإنما تصبح كذلك عندما تغار."

                            وإذا نظرت هذه الحقودة في المرآه ستجد وجها

                            قبيحا أزرق اللون يعكس قدر الحقد الذي يسكنها

                            وتحمله في أعماقها ..

                            وآخر الكلام :

                            "اللهم قنا شر الحقودين الحاسدين واجعل كيدهم

                            في نحورهم .."

                            إنك سميع مجيب

                            /
                            /
                            /




                            ماجي





                            تعليق

                            • يسري راغب
                              أديب وكاتب
                              • 22-07-2008
                              • 6247

                              #29
                              الغالية ماجي
                              كل المودة
                              الغيرة عزيزتي لها لونان
                              اصفر سلبي واحمرايجابي
                              كيف نحولها الى منافسة تدفعنا الى التجمل والارتقاء
                              هنا يقف ابداع الجمال في احد الابعاد
                              فتحوز الجميلة برقتها وعذوبتها الاستحسان والالتفاف
                              وياتي ابداع الكلام في بعد اجتماعي اخر
                              حيث اللباقة والجاذبية والحضور لها بهاء وضياء
                              ثم هناك ابداع الموهبة في بعد ثقافي هام
                              حيث تلتمع الافكار والكلمات والمفردات موسيقى حالمه
                              في كل الحالات هناك ابداع
                              ومع الابداع تكون المبدعة لها اطلالاتها الاسرة
                              تلك انت صاحبة الاطلالة الرشيقة العذبة الرائعة
                              الغيرة والحسد والحقد لن تجد لها مكان مع سحر الجمال وموهبة الابداع
                              دمت مبدعة جميلة مدللة فيها حضور الكبار وبراءة الاطفال
                              مع كل مودتي تقبلي اعتزازي بك في كل مكان وزمان

                              تعليق

                              • ماجى نور الدين
                                مستشار أدبي
                                • 05-11-2008
                                • 6691

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                                الغالية ماجي
                                المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                                كل المودة
                                الغيرة عزيزتي لها لونان
                                اصفر سلبي واحمرايجابي
                                كيف نحولها الى منافسة تدفعنا الى التجمل والارتقاء
                                هنا يقف ابداع الجمال في احد الابعاد
                                فتحوز الجميلة برقتها وعذوبتها الاستحسان والالتفاف
                                وياتي ابداع الكلام في بعد اجتماعي اخر
                                حيث اللباقة والجاذبية والحضور لها بهاء وضياء
                                ثم هناك ابداع الموهبة في بعد ثقافي هام
                                حيث تلتمع الافكار والكلمات والمفردات موسيقى حالمه
                                في كل الحالات هناك ابداع
                                ومع الابداع تكون المبدعة لها اطلالاتها الاسرة
                                تلك انت صاحبة الاطلالة الرشيقة العذبة الرائعة
                                الغيرة والحسد والحقد لن تجد لها مكان مع سحر الجمال وموهبة الابداع
                                دمت مبدعة جميلة مدللة فيها حضور الكبار وبراءة الاطفال
                                مع كل مودتي تقبلي اعتزازي بك في كل مكان وزمان


                                الفاضل العزيز وأديبنا الكبير

                                الأستاذ يسري

                                شاكرة لك هذا العبق الذي تنثره

                                على زوايا الحرف ،،،

                                نعم الغيرة تقتل صاحبها قبل

                                أن تخرج لتؤثر في غيره..

                                وللأسف أجد البعض يرهب هؤلاء

                                ولا يكون منصفاواقعيا في نهجه ،

                                شاكره لك نقاء روحك وطيبة

                                عرفناها جميعنا عنك ..

                                شكرا أخرى لتشجيعك الطيب

                                ودائما أنتظر إطلالتك القيمة

                                كل التقدير والاحترام

                                وأرق التحايا








                                ماجي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X