فتاوي الشيخ بخيت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد البهائى مشاهدة المشاركة
    بخيت إيه دى زفت الطين..
    وكل فتوى ولها تمن واتنين..
    ما أحنا فى زمن النطع والنطعين..
    أفتى يابخيت ربنا يورينا فيك يوم..
    يوش البوم وعبد للقرش والمعلوم..
    الأخ الفاضل الأستاذ السيد البهائي
    شكر الله مرورك وتعليقك.
    مرت بنا أوقات كانت الفتاوى فيها بدفع الأموال، ولكل فتوى تسعيرة.
    ومرت أوقات كانت الفتاوى فيها "تفصيل" على المقاس.
    ومرت أوقات كانت الفتاوى فيها لأصحاب السلطة.
    ولا يزال كل هذا موجود
    وزاد علينا الآن فتاوى بالمجان من أصحاب الهوى لأصحاب الهوى. وكل يغني على ليلاه، بعد أن أصبح الدين كلأ مستباحًا. فلله الأمر من قبل ومن بعد. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم "خير القرون قرني ... الحديث".
    دمت في طاعة الله.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • عارف عاصي
      مدير قسم
      شاعر
      • 17-05-2007
      • 2757

      #32
      [align=center]
      والفتوى دي تفصيل
      تيجي لخسيس وأصيل
      بالفجل والنعناع
      تبقى تقوم وتميل

      ماشي يا دكتور
      حاجة على أدي في العامي

      رائع أنت سيدي

      تقبل تحياتي

      بورك القلب والقلم
      تحاياي
      عارف عاصي
      [/align]

      تعليق

      • د/ أحمد الليثي
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 3878

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
        [align=center]
        والفتوى دي تفصيل
        تيجي لخسيس وأصيل
        بالفجل والنعناع
        تبقى تقوم وتميل


        ماشي يا دكتور
        حاجة على أدي في العامي

        رائع أنت سيدي

        تقبل تحياتي

        بورك القلب والقلم
        تحاياي
        عارف عاصي
        [/align]
        أخي الفاضل الأستاذ عارف عاصي
        شكر الله مرورك وتعليقك. وسعادتي بمرورك الطيب كبيرة. أدام الله الود.
        ودمت في طاعة الله.
        د. أحمد الليثي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        ATI
        www.atinternational.org

        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
        *****
        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

        تعليق

        • هشام مصطفى
          شاعر وناقد
          • 13-02-2008
          • 326

          #34
          الأستاذ الدكتور والمبدع الجميل / أحمد الليثي
          بداية أود أن أسجل تقديري وإعجابي لهذا النص الرائع إذ تبدو فيه كمبدع استطاع أن يتقمص شخصية الإنسان البسيط حتى تأتي لغته متناسقة مع شخصيته التي ترى الداء وتشعر به دون أن تتطرق لحل له وهذا إن دل فإنما يدل على قوة الموهبة في حد ذاتها والتي تجعل من شخصية الشاعر قادرة على الوصول لحالة المعايشة للتجربة بشخصية البطل الراوي للحكاية ( هذه الشخصية المعبرة عن الوعي الجمعي للمجتمع أو العمق الثقافي له )
          ولعل ما يجب أن ننظر إليه بجانب القضية الهامة التي تعرض لها الجانب الفني للنص والحامل باقتدار لهذه القصية والمسؤول عن بثها وجمع التأييد أو على أقل تقدير تفجيرها كحالة نقاشية مجتمعية وهنا يبرز الدور الحقيقي للأدب عموما والشعر خصوصا
          والنص اعتمد على البناء الرباعي للصورة الجزئية ما يعني على المتلقي ان يلملم هذه الرباعيات ليكون صورة كلية للقضية المطروحة وما يعني أيضا تقنية إجبار المتلقي لا على المتابعة فحسب بل على التفاعل وإبداء الرأي
          كانت الرباعيات في بنائها الكلي تراتبي تعتمد البداية الكلية للمشهد ومن ثم التحول للنموذج المعبر عن المشهد الكلي ثم الطرح الحقيقي للقضايا ( الفتاوى ) والتي جعلت منها تعبيرا صارخا على منهجية الفكر والذي رسمته ببراعة لتصل في نهاية الأمر إلى الإيحاء عن طريق التصريح فلقد صرحت باتجاه للفكر الديني المسيطر وبالتالي أوحيت بالاتجاه الآخر المرفوض لتترك مساحة ما للمتلقي ليتساءل عن الاتجاه الصحيح وموقعه والمطلوب كي يبرز دون أن تشير إلى ذلك بل اعتمدت كما أسلفت على الإيحاء من خلال العرض
          وفي نظرة سريعة نجد المقطع ( 1 / 2 ) تلقي بها لترسم المشهد الكلي والبراعة الحقيقي للشاعر في توظيف الكلمة فلفظة ( عجب ) توحي بعدم معرفة السبب كمسبب لحالة التعجب ولكنك لم تترك مساحة لهذا الغموض للتعجب بل اوضحته بجلاء ما يجعل العجب ليس فيما طرحته ورسمته بل في الأسباب الخفية للتحول فقد أوضحت التحولات ولم تتطرق لأسبابها ما يعني التجسيد الكامل لشخصية الإنسان البسيط الذي يرى ولا يدرك إلا حسيا ( لا عقليا أو منطقيا أو علميا ) إذ يرى التحول ويعرفه ويدرك أن هناك أسبابا غير مبررة ولا عقلانية لهذه التحولات إلا أنه لا يصل إليها هذا من جهة ومن جهة أخرى فقد جعلت للمتلقي المساحة المطلوبة لكي يتعجب حقيقة ويتفاعل مع نصك في البحث عن الأسباب وتأتي بعد ذلك المقاطع ( 3 / 4 / 5 / 6 ) لتبين لنا كيفية التحول والسيطرة أو محاولة السيطرة على العقول من خلال المظاهر كتأكيد على أن التحول كما بينته في المقطعين السابقين للمشهد الكلي للتحولات في كونها تحولات في الشكل دون الجوهر وقد تناولت فيها الزوايا المختلفة لتمام السيطرة على عقول الناس من حيث المظهر والمؤثرات الخارجية بجانب الإطار المكاني وهو من البراعة ما يجعل الصورة أكثر إيلاما حيث العمود ( رمز أزهري خالص كما هو أيضا رمز لاعتبار المسجد جامعة لتتم الحالة التعجبية الرائعة إذ المكان علمي للعقلية الجاهلة كما يمكن اعتبار الأهم في استخدام المقدس كأحد الوسائل للسيطرة والتخويف من التصدي)
          ومن ثم تعدد المقاطع الرباعية ( من 7 إلى 15 ) في تتابع الفتاوى والتي تعبر عن الفكر الشائع في الساحة لتنتهي في نهاية المطاف إلى لب القضية والمكاشفة لها وذلك بواسطة التصريح لاتجاه لكي يوحي باتجاه مضاد له ولتدفع المتلقي كي يتساءل عن الوسطية المطلوبة أو الصوت الذي يجب أن يكون وأنت في ذلك تقوم بالدور الحقيقي للأدب إذ تفجر ولا تناقش حتى لا يتحول النص إلى محاضرة ويفقد فنيته أو يحمل أيدلوجية معينة ليصبح الفن معها دعائيا لا فنا خالصا وعليه كان اعتمادك على الأسلوب الساخر والموحي بشخصية الفلاح الفصيح كشخصية أسطورية للإنسان المصري والذي لا يملك إزاء القضايا الهامة إلا النكتة أو الطرفة يعالج من خلالها القضية أو على الأقل ينبه الفئة المنوط لها الحل
          أستاذي لقد برعت بدرجة كبيرة في هذا النص وأعترف لك أستاذي أنني لم أقرأ لك سابقا ما يعني جهلي فاعذر أنني جهلت هذه القيمة الفنية لموهبتك الرائعة
          مودتي

          تعليق

          • مصطفى خيري
            أديب وكاتب
            • 10-01-2009
            • 353

            #35
            اخيرا
            كنا نيام
            واصبح علينا الصباح
            فكان الكلام المباح
            ربنا يجيرنا من اللي جاي

            تعليق

            • د/ أحمد الليثي
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 3878

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة هشام مصطفى مشاهدة المشاركة
              الأستاذ الدكتور والمبدع الجميل / أحمد الليثي
              بداية أود أن أسجل تقديري وإعجابي لهذا النص الرائع إذ تبدو فيه كمبدع استطاع أن يتقمص شخصية الإنسان البسيط حتى تأتي لغته متناسقة مع شخصيته التي ترى الداء وتشعر به دون أن تتطرق لحل له وهذا إن دل فإنما يدل على قوة الموهبة في حد ذاتها والتي تجعل من شخصية الشاعر قادرة على الوصول لحالة المعايشة للتجربة بشخصية البطل الراوي للحكاية ( هذه الشخصية المعبرة عن الوعي الجمعي للمجتمع أو العمق الثقافي له )
              ولعل ما يجب أن ننظر إليه بجانب القضية الهامة التي تعرض لها الجانب الفني للنص والحامل باقتدار لهذه القصية والمسؤول عن بثها وجمع التأييد أو على أقل تقدير تفجيرها كحالة نقاشية مجتمعية وهنا يبرز الدور الحقيقي للأدب عموما والشعر خصوصا
              والنص اعتمد على البناء الرباعي للصورة الجزئية ما يعني على المتلقي ان يلملم هذه الرباعيات ليكون صورة كلية للقضية المطروحة وما يعني أيضا تقنية إجبار المتلقي لا على المتابعة فحسب بل على التفاعل وإبداء الرأي
              كانت الرباعيات في بنائها الكلي تراتبي تعتمد البداية الكلية للمشهد ومن ثم التحول للنموذج المعبر عن المشهد الكلي ثم الطرح الحقيقي للقضايا ( الفتاوى ) والتي جعلت منها تعبيرا صارخا على منهجية الفكر والذي رسمته ببراعة لتصل في نهاية الأمر إلى الإيحاء عن طريق التصريح فلقد صرحت باتجاه للفكر الديني المسيطر وبالتالي أوحيت بالاتجاه الآخر المرفوض لتترك مساحة ما للمتلقي ليتساءل عن الاتجاه الصحيح وموقعه والمطلوب كي يبرز دون أن تشير إلى ذلك بل اعتمدت كما أسلفت على الإيحاء من خلال العرض
              وفي نظرة سريعة نجد المقطع ( 1 / 2 ) تلقي بها لترسم المشهد الكلي والبراعة الحقيقي للشاعر في توظيف الكلمة فلفظة ( عجب ) توحي بعدم معرفة السبب كمسبب لحالة التعجب ولكنك لم تترك مساحة لهذا الغموض للتعجب بل اوضحته بجلاء ما يجعل العجب ليس فيما طرحته ورسمته بل في الأسباب الخفية للتحول فقد أوضحت التحولات ولم تتطرق لأسبابها ما يعني التجسيد الكامل لشخصية الإنسان البسيط الذي يرى ولا يدرك إلا حسيا ( لا عقليا أو منطقيا أو علميا ) إذ يرى التحول ويعرفه ويدرك أن هناك أسبابا غير مبررة ولا عقلانية لهذه التحولات إلا أنه لا يصل إليها هذا من جهة ومن جهة أخرى فقد جعلت للمتلقي المساحة المطلوبة لكي يتعجب حقيقة ويتفاعل مع نصك في البحث عن الأسباب وتأتي بعد ذلك المقاطع ( 3 / 4 / 5 / 6 ) لتبين لنا كيفية التحول والسيطرة أو محاولة السيطرة على العقول من خلال المظاهر كتأكيد على أن التحول كما بينته في المقطعين السابقين للمشهد الكلي للتحولات في كونها تحولات في الشكل دون الجوهر وقد تناولت فيها الزوايا المختلفة لتمام السيطرة على عقول الناس من حيث المظهر والمؤثرات الخارجية بجانب الإطار المكاني وهو من البراعة ما يجعل الصورة أكثر إيلاما حيث العمود ( رمز أزهري خالص كما هو أيضا رمز لاعتبار المسجد جامعة لتتم الحالة التعجبية الرائعة إذ المكان علمي للعقلية الجاهلة كما يمكن اعتبار الأهم في استخدام المقدس كأحد الوسائل للسيطرة والتخويف من التصدي)
              ومن ثم تعدد المقاطع الرباعية ( من 7 إلى 15 ) في تتابع الفتاوى والتي تعبر عن الفكر الشائع في الساحة لتنتهي في نهاية المطاف إلى لب القضية والمكاشفة لها وذلك بواسطة التصريح لاتجاه لكي يوحي باتجاه مضاد له ولتدفع المتلقي كي يتساءل عن الوسطية المطلوبة أو الصوت الذي يجب أن يكون وأنت في ذلك تقوم بالدور الحقيقي للأدب إذ تفجر ولا تناقش حتى لا يتحول النص إلى محاضرة ويفقد فنيته أو يحمل أيدلوجية معينة ليصبح الفن معها دعائيا لا فنا خالصا وعليه كان اعتمادك على الأسلوب الساخر والموحي بشخصية الفلاح الفصيح كشخصية أسطورية للإنسان المصري والذي لا يملك إزاء القضايا الهامة إلا النكتة أو الطرفة يعالج من خلالها القضية أو على الأقل ينبه الفئة المنوط لها الحل
              أستاذي لقد برعت بدرجة كبيرة في هذا النص وأعترف لك أستاذي أنني لم أقرأ لك سابقا ما يعني جهلي فاعذر أنني جهلت هذه القيمة الفنية لموهبتك الرائعة
              مودتي
              أخي الفاضل الأستاذ هشام مصطفى
              شكر الله مرورك وتعليقك، ومجاملتك الطيبة. وإن كان من توفيق فمن الله عز وجل. وما أنا بين أهل الصنعة إلا تلميذ يحبو.
              ولا أخفي عليك أني سعدت بنظرتك لحقيقة الأمر في المقطع الذي ظللتُه باللونين الأحمر والأزرق. فالقصيدة دعوة للتفكير بعيدًا عن قيود عقلية الشيخ بخيت ومن سار سيره، وهو الذي لا يستحق "لقب" "شيخ" إلا من باب السن فحسب.

              وتسعدني زيارتك مرة بعد مرة.
              دمتَ في طاعة الله.
              د. أحمد الليثي
              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              ATI
              www.atinternational.org

              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
              *****
              فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

              تعليق

              يعمل...
              X