بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزى و أخى الفاضل د. وسام

تحية طيبة

سوف اعتمد إن شاء الله على ما كتبه د. رشيد كهوس و لا أعتقد ان فى النية تكراره. و القوامة تمثل محوراً من المحاور و مازلت أبحث عن محاور أخرى حتى يختلف ما يطرح فى حوارنا هنا عما طرح سابقاً. و سأنتظر الاقتراحات حتى نتبين الاهتمام من عدمه حول هذا الموضوع. و كما تعلم هناك ندوة الآن عن الديمقراطية و أخرى عن الأسرة ولذلك سأنتظر حتى الإنتهاء منهما حتى يمكن الاستفادة مما يُطرح. ، و نكمل ما لم يتم تغطيته.

وتحياتى

الأستاذ الفاضل الدكتور عبد الحميد مظهر

لا أرى مانعاً من تقديم الصالون لندوة أو حوارٍ في أي موضوع، إذ ليست لنا علاقة بما يقام في الأقسام الأخرى من ندوات.

لقد كانت لدينا ندوة في موضوع المرأة، وأُعلنَ عن ندوةٍ في ملتقى آخر !، فهل انتظرنا أحد منهم ؟ !.

كل قسم يُقيم ندوته الخاصة، وللمشارك الحق في الاشتراك فيها جميعاً.

هذا رأيي الشخصي المتواضع، إذ لا يمكن الانتظار أسابيع على أمل الانتهاء من إحدى الندوات في قسم آخر في الملتقى !.

ولذلك؛ أرى أن يبقى مصطلح (الحوار) ليكونَ أدلّ على مرادنا، وتوسيع قاعدة الاشتراك، بعكس المعنى السلبي الإيحائي لمصطلح (الندوة)، وهو (الانغلاق، وتحديد أسماء المشاركين) الذي اكتسبه القارئ في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب.

أدعو ـ مخلصاً ـ إلى إطلاق الحوارات في موضوعات متعددة.

ولك خالص التقدير.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة العزيزة سهير

تحية طيبة

أتفق معك حول الاسلوب و الجدية فى الحوار حول موضوع "الرجل" ، و لا أعتقد أنه من المصلحة أن يظهر الحوار و كأنه معركة و صراع بين رجل و أمرأة ، و منتصر ومهزوم ، فالموضوع أعمق و أوسع من ذلك. أما محور القوامة فلا يمثل كل ما أتصوره ، و سوف أعرض عدة أفكار لاحقاً لتوضح اتساع الرؤية لموضوع "الرجل". و من هنا كان طلبى باقتراحات جديدة لمحاور موضوع الحوار. و الموضوع هنا مكمل لموضوعك عن المرأة و انت و ضعت له عدة محاور متنوعة غطت الكثير ، ومن باب المساواة فى التناول أتمنى أن نغطى عدداً كبيراً من المحاور المتنوعة فى الحوار حول "الرجال". و يبقى بعد ذلك ايضا أن نعد لموضوع "الطفل العربى" حتى تكتمل الدائرة. و لأن الموضوع أصبح مفتوحاً على الجميع ودون قيود الوقت ، فأنا أوافق مع الدكتور وسام أن نطلق عليه حواراً و لا نذكر كلمة ندوة ، و بالتالى عندنا فى الأيام القادمة الإعداد ل...

1) حوار حول "الرجال على مفترق الطرق بين الحقوق والواجبات العربية-الإسلامية"

2) حوار حول "الطفل العربى و..."( العنوان الكامل سأطرحة قريباً أن شاء الله)

ونقطة أخيرة....

فى الحوار حول"المرأة" كانت غالبية المشاركات من الرجال ، فهل تعتقدين أن غالبية المشاركات فى موضوع "الرجال" ستكون من الجنس الناعم؟

وتحياتى

ارجو المعذره

يا سيدي لي أن أقول ما أراه من منظوري وللطرف الآخر أن يدافع بما يتناسب مع ما يعيشه واقع أو ما يلامسه شعار
فلو أشرت بإصبع الإتهام من البداية للنصف الخشن
دعنا من خلال النقاش نرى موقعه على خارطة الأسرة بعد أن قاسمته زوجه العمل وصارت معه في القيادة والإنفاق فقد قال تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )
ولن ألج إلى أعمق من هذا الحوار إلى ما بعد البدء بالنقاش
وكل العذر من الدكتور عبد الحميد إن كانت بدايتي حامية الوطيس
ولك الشكر إن اتخذت لي العذر
وإن لم تتخذ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة الكريمة سحر الخطيب

تحية طيبة و شكراً على التفاعل.

بالنسبة للقوامة ،وكما أشار د. وسام فى تعليقه ، فقد فصّلها د.رشيد فى الندوة الجارية الآن حول الأسرة وربما فى أماكن أخرى ، و لأننا لا ندرى متى سنبدأ حوارنا حول القوامة هنا ، فلك أن تنتظرى أو يمكنك أن تطرحى هذا السؤال هناك حتى يمكننا الإستفادة به فى حوارنا هنا والتعليق عليه إذا لم يقنعك رد د. رشيد

و تحياتى

بسم الله الرحمن الرحيم

الاستاذة الكريمة ريما

تحية طيبة

أشكرك على ما تفضلت به ، ولكن ألا نعلم فى الإسلام أن البينة على من أدعى؟

ولماذا البداية حامية الوطيس؟

نحن لسنا فى معركة وعندما تصل الأمور لمعارك فلن أشارك!!

و أشكرك يا رشفة العطر مرة ثانية على ردك



ولنتأمل معاً و نتدبر قول الله تعالى

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (ابراهيم - 24)

وتحياتى

سيدي الفاضل
أشكر لطيف ردك وجميل قولك ولك ندوتك
وكل العذر أن تدخلت بما يزعج المتواجدين
ولك التقدير

ارجوا المعذره

الأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر
صباحك سعيد ..

اقترح أستاذي أن يكون هذا المحور شاملا الأبناء ما بين الطفولة والمراهقة والشباب ... حتى نشمل كل النواحي المتعلقة بالابن والابنة على حد سواء

والله حسب ما أرى أعتقد أنه سيكون تواجد المرأة مميز وهذا جيد ولكن لا يعني عدم تواجد الرجل ليشهر دفاعاته عن نفسه ... أتمنى تواجد الطرفين لكي نجني ثمار يانعة لهذا الحوار

مشاكل المرأة في مجتمعنا استاذي الكريم تفوق مشاكل الرجل ، وتتركز المشاكل التي تتعلق بالرجل او المحاور ببنود معينة مثل :
1- عنف الرجل في اسرته .. اسبابها ونتائجها
2-التربية الصارمة للرجل حسب المورثات والعقائد الموضوعة وتاثيراتها السلبية والإيجابية
3- القوامة بمفهومها العقيدي ومفهومها المجتمعي
4- دور الرجل الفعال بقيادة أسرة سوية
5- مسؤولية الرجل تجاه التربية في البيت والتعليم
6- التعددية في الزواج أسبابها ونتائجها
7- الانحرافات الزوجية والعلاقات المتعددة للرجل واسبابها
8- الرجل ما بين العادات والتغير الحديث
9- قانون الاسرة ومسيرها مسؤولية من ؟
10- تواجد الرجل وغيابه وأثره على الارتباط الروحي والجسدي للمرأة
11- الحب في حياة الرجل ترفيه أم احتياج
12- مرونة الرجل في الحوارات الاسرية بالشورى ام بالسيطرة
13- كينونة الرجل بين القوة والفحولة والعقل والفكر
14- حقوق وواجبات الرجل الزوج والرجل الاب والرجل العامل
15- قانون الأحوال الشخصية بما فيهاالخلع وتأثيراته النفسية على الرجل، النفقة وبيت الطاعة والطلاق وتوابعه

ويمكن أن نجمع من تلك المحاور ثلاثة أو أربعة بحيث نغطيها من خلال بعضها البعض ...

أتمنى لك النجاح والتوفيق

سهير الشريم

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة الفاضلة ريما منير عبد الله

تحية الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختى الكريمة
أو ربما ابنتى ريما

شكراً على ما تفضلت به و كما تعلمين ليست هذه ندوة بل حوار ثقافي وفكري مفتوحاً للجميع ، وهى ليست ندوتى ببساطة لأننى مازلت أبحث عن محاور وعن من يدير الندوة ، أنا فقط من أقترح الفكرة ،لإكمال موضوع المرأة التى طرحته الأخت سهير الشريم ، لذلك يعز علينا أن نفتقدك بعد أن وضعت اسمك فى قائمة الأخوات ، لذلك اقترح عليك أن تديرى أنت الحوار حول الرجل..فما رأيك؟

أما موضوع الازعاج..ازعاج المتواجدين ، فلن يكون هناك ازعاج عند اختيار الكلمات التى تفتح القلوب وتهيئ النفوس فنستمع لكل ما يقال ...الكلمة الطيبة تسقط الحواجز النفسية و هذا عامل مهم جدا فى الحوار..وحتى تتضح الأمور و نتقبل الخلاف و نحاول تفهمه.

و عندما اتأمل الآيات الكريمة فى سورة طه

﴿٤٢﴾ اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ ﴿٤٣﴾ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ ﴿٤٤﴾

فرعون وطغى.....فى المقابل.....قولاً لّيّنّا....

اسأل نفسى إذا كانت هذه هى توجيهات الله لنبيه موسى عليه السلام و هارون فى التعامل مع فرعون ، فما بالى انا الانسان لا اتبعها فى تعاملى مع المسلم والمسلمة و العربى والعربية الذين ليسوا من الفراعين أو الفراعنة.

وتحياتى

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة الفاضلة سحر الخطيب

تحية طيبة

لو فرضنا أن التعميم التالى صحيحا

1)ما خسره الرجل فى قوامته الحاضره وما كان عليه بالسابق

2)فهل يستطيع الرجل استرداد القوامه وما حل به فى هذا الزمن

فربما يكون هناك محوراً يدور حول

00- ما هو الذى خسره الرجل من قوامته ، و لماذا خسره؟ ثم كيف يستعيده؟

فما رأيك؟

و تحياتى

ارجوا المعذره مشاركتى لم تعد تجدي

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم والاستاذ الفاضل د. طارق

تحية الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك للإشارة إلى مساهمة الأبنة الساخرة رشاً ، و اعتقد أن نيتها سليمة ، ولكن فى بعض الأحيان تخرج السخرية عن الهدف المنوط بها عندما تمس أمور خطيرة فى الحياة تحتاج تعامل بحكمة، و بحثاً عن حلول خصوصاً فى العصر الذى نعيش فيه ، مع الضخ الإعلامى و ردود الأفعال السريعة التى حولت موضوع المرأة والرجل إلى موضوع صراع وحرب ومنتصر ومهزوم...هذا الفكر النابع من الفكر الفردى تحت حماية الرأسمالية الباحثة عن الربح ، والتى لا هم لها إلا السوق وجذب الزبائن ، وتقديم بضائع جديدة على حساب كل القيم الاجتماعية و مفهوم الأسرة.

هذا فى جزء منه عمل على مسح العقل المسلم-العربى و الذى ينادى و يتكلم بالإسلام من جهة ، و يتبع و ينقل الفكر الغربى التسويقى الفردى من جهة أخرى. وهنا الإشكالية....

الانفصام بين ما ينادى به الإسلام ، والتدرب على تطبيقة من جهة ، و الاستماع الى الفضائيات و الجرى وراء التسويق ، و قراءة الأعلانات و مشاهدة الأفلام والجرى وراء المغنيين والمغنيات والممثلين والممثلات و لاعبين الكرة كنماذج تقتدى ، و بما تلقيه هليوود من قيم و نماذج تحث و تدعو للتقليد.

فى وجود وزارات إعلام و مؤسسات تعليمية ، وجامعات ، ومؤسسات دينية لا تعمل إلا بأوامر عليا.

صراع بين فكر إسلامى ايجابى أصيل لا يجد من يستوعبه و ليس له دعاة كُثر

فى مقابل ضخ اعلامى يعمل على المكسب و جذب الزبائن لمصلحة صاحب رأس المال ،

وغالبية صامتة ضعيفة الوعى بما يعنيه الإسلام من قول وعمل ، مستسلمة لتزييف الوعى من الغرب والشرق ومن المقلدين من هنا وهناك ، فكررت الأقوال و نسيت الأفعال

و أصحاب ايمان بالإسلام غير قادرين على التعامل مع هذه الموجة إلا بالمقالات و السيوف الخشبية ،و سب هذا واتهام ذاك و رفع اليفط ، وتكرر القصص و امجاد الخلافة الراشدة....ظاهرة صوتية كما يقال عنها.

وفى هذا الجو كيف نتعامل مع قضية المرأة و الرجل و الطفل كوحدة اساسية فى حياة إسلامية سليمة تعنى التآلف و التكاتف والتكافل و الحب والمحبة و التعاون على حل المشاكل....و....و...؟؟؟؟؟!!!!!!

فى مقابل دعوات لإثارة المعارك و إسالة الدماء و حروب تتلفع بالفكر الفردى عملياً ،و تكرر قيم الإسلام فى نفس الوقت قولاً ؟!!

و أخيرا ، فقد طلبت الآتى..
فهل هذا الرد يرضيك؟


و تحياتى