تويت
مرايا ... خالد شوملي
عندما زارتْ صديقتَها الجديدةَ تساءلتْ مندهشةً: ما حاجةُ ضريرةٍ لكلِّ هذهِ المرايا؟
خجلتْ منْ نفسِها حينَ تمعّنَتْ في المرايا ولمْ ترَ غيرَ صورتِها.
-
-
ربما لم ترى صورتها الداخلية جيدا ..
فقط رأت ظاهرها
نص جميل استاذ خالدرحمك الله يا أمي الغالية -
نص رمزي، يكشف ظلال الصورة مع ظاهرها..!
هكذا قرأتها سيدي..
المشكلة عندما تتعامل مع الهندسة تبرز لديك الكثير من الزوايا فإذا اندمج الأدب في ميدانها برزت ظلال القلم أمام العيان من دون الحاجة إلى مرايا مقعرة!
كثير منهن سيدي ومنهم أيضا يستخدمون "برواز صورهم الذاتية": مرايا!!
مع تقديريتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
المبدعة مها
يشرفني مرورك الجميل من هنا.
ربما هي أنانية.
دمت متألقة!
تقديري العميقتعليق
-
الاستاذ خالد تحية بداية ..واحترام دائم انشاء الله..المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
قصة رائعة دخلت في معانيها الى مكنونات النفس وصورها..
ربما قرأت الضريرة نفسها فعرفتها..مع أن الكثير ممن يبصرون بحاجة الى تلك المرايا في مفهومها الأعمق؛لكي يعرفون أنفسهم..دمت طيباًتعليق
-
هي ضريرة حقا ولكنها على بصيرة،ما دامت ملمة بخبايا النفس البشرية،تحيتي أخي خالد،مع خالص المحبة والتقدير.
[frame="10 98"]
[/frame]
[frame="10 98"]التوقيع
طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن
[/frame]
[frame="10 98"]
[/frame]تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة
أخي المبدع محمد صوانه
شكرا للمرور والمداخلة الجميلة.
ما يجمع الأدب والهندسة هو الخيال والعمق.
دمت متألقا!
مودتي وتقديري
خالد شومليتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عايد القاسم مشاهدة المشاركة
أخي عايد
أهلا بك مبدعا وصديقا.
يسرني مرورك الجميل من هنا وتعقيبك العميق.
دمت متألقا
ولنا لقاء.
مودتي وتقديري
خالد شومليتعليق
-
تعمى بصيرتنا أحيانا فلا نرى الحقيقة الماثلة أمامنا
يخدعنا البصر زميلي
نص قوي جدا
الزميل القدير
خالد شوملي
نصك أثر بي كثيرا
رحت أبحث عن مرآتي كي أرى ....
تحياتي ومودتي لكالشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراقتعليق
-
الله
ما اروعك
مفارقة مدهشة
يعطيك كل العافية
تحيتي وتقديري[align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين
ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ
رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
حديث الشمس
مصطفى الصالح[/align]تعليق
-
لو نظرَ كل واحد فينا
لمرآة اعماقه لتفأجأ كثيراً
نحن بحاجة لمرايا لا تعد ولا تحصى
لكي نرى ما خفيَ عن الكثيرين وحتى عنا
أديبنا المبدع الفلسطيني
خالد
أرق تحياتي لك
وورودي
sigpic
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
المبدع الراقي خالــد شـوملي
هو فعلاً أمر يبعث علي الدهشة
ماحاجة ضريرة للمرايا ؟!
لكن يبدو أنها ضريرة ذكية
فعلت ذلك كي تلفت إنتباهك إليها
وتكتب عنها تلك القصة الرائعة
دمت بكل بخير أديبنا المبدع
فاطمة أحمـدتعليق
-
أخي الكريم خالد
ما شاء الله على هذا التغلغل الواعي إلى أعماق النفس البشرية
ذكرتني قصتك بمصباح ديوجين الأعمى والذي كان يحمله و يسير في الطريق و حين سئل : لماذا تحمل مصباحا و أنت ضرير ؟
فقال : كي لا يصطدم بي أعمى القلب مثلك .
و هنا كثرت المرايا في بيت الضريرة كي يرى زائرها نفسه فيعلم أن للمرء نفسين : نفس ظاهرة مادية و أخرى روحية لا يراها إلا أصحاب البصائر
تحيتي و تقديريالتعديل الأخير تم بواسطة سعيد أبو نعسة; الساعة 16-04-2010, 13:54.تعليق
-
جميله ومعبرة بعد ان ادركتها فى النهايه
الحمد لله اني ادركتها هه
تحياتيالجرح عميق لا يستكين
والماضى شرود لا يعود
والعمر يسرى للثرى والقبورتعليق
-
أخي الراقي تاقيالمشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
يسرني أنك رأيت ما وراء المرايا.
دمت متألقا!
تحياتي وتقديري
خالد شومليتعليق
تعليق