فعلاً نحن لا نخجلْ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سامره المومني
    أديب وكاتب
    • 09-03-2010
    • 248

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة حارث عبد الرحمن يوسف مشاهدة المشاركة
    في جعبتي المزيد ولكنني اخاف أن أطيل الحديث..
    تحيتي

    لا تخافي الإطالة في الحديث هنا فالجميع

    يتهرّب من تشخيص المرض
    لست من الذين يتهربون يوما من شيء
    فكيف أهرب الآن من تشخيص المرض وقول والحقيقة؟؟؟؟
    من يلقى الصباح صابرا،يلقى الصباح قويا...
    ومن يهوى النور،فالنور يهواه...

    تعليق

    • محمد الغزو
      • 05-05-2010
      • 8

      #32
      قد تخجل ؟؟
      للصمت حروف وللكلمات معاني ..ولكن في الخجل تاريخ يا صديقي ..
      اذا كنت تخجل بانك عربيا فلا تحزن .. وانتمي الى غير الهبل الذين تنعي ..
      واعلم ان الدنيا دائرة ..تكتب كلماتها لمن يسمع .. فاسمع واكتب تاريخا للعرب .
      ليقول لمن بهم صمم ..ان التاريخ يعود يوما ويسمع
      لست معاتبا هنا ولكن سعيدا بما اسمع ..فما زال فينا من يفكر ويسمع ..
      ويشدني لاقول ..اني لا اخجل ..فانا عربيا ولا اخجل ..
      وان كنت في امة العز تنوي ان تصبح وتغدو
      فاكتب في الصفحة الاولى من تاريخ يجمعنا ..سابدا بنهر من امارات العز واكتب
      فينا العربي ولكن اخجل ..
      واكتب من بلادي الاردن وان افخر باني عربيا ولن اخجل ...
      فيسمعنا كل من قراء وتمعن
      ويكتب من بعدنا ..نحن عربا ولن نخجل .. كبوة ونعود بعدها ونعلم ان الله يجمعنا ويسمع
      سامحني اذا ما كان الحرف مني ركيكا ولن اصرخ ..
      ولك اعلم ..ان البحر بدا بنقطة ..

      تعليق

      • سامره المومني
        أديب وكاتب
        • 09-03-2010
        • 248

        #33
        هي الروح وكأنها تعود إلي الآن،كلام وكأنه نحت من الصخر،نعم نفخر بأننا أمة عربية ولا نخجل،ولكن عندما نرى الهبل والعته الذي يستولي على بعضنا وقد يكون أكثرنا نخجل،بل ونصرخ،وللكن للأسف لا يوجد صدى......
        سعدت بتواجدك أستاذي محمد،هل نشخص المرض معا؟؟؟؟
        لك تحيتي
        من يلقى الصباح صابرا،يلقى الصباح قويا...
        ومن يهوى النور،فالنور يهواه...

        تعليق

        • محمد الغزو
          • 05-05-2010
          • 8

          #34
          وساراقبك
          يا طوق الياسمين ..قبل قليل كتبت لاحد اصداقي رد
          على موضوع لي في احد المنتديات
          وكانت احرفي واضحة اذا قلت له صارخا ..
          ((قد تقف على تلة مطلة وترى الناس سائرين ..
          ولكن لن تعرفهم سعيدين او متعبين او غاضبين الا ..
          الا با تتلمس طريقهم وتنزل من تلتك ..
          ستقول ما دخل حابلي بنابلك ..
          ساقول ..ما زال الطريق طويلا ..والكلمات ..
          والكلمات كما قلت انت هي كل ما قدم في معاركنا ))
          هذا ما يجب ان يشخص المرض ..كلام رائع من دون افعال
          طريقا واحد اذا رصف مع الكلمات بدما من جروح التغير
          وهي تشخيص المرض الذيلا يتجاوز حدود النفسية
          صدقيني ..ليس مرضا عضويا في المجتمع ناتج عن كره وظلم
          وانما مرض نفسي ناتج عن تعب وقلة استعداد
          لن ادخل في نقاش الان ..
          ولكن ستريني دائما صارخا بين الحروف
          دمتي طوقا نبحث عنه ..انشعر بالسعادة اكثر

          تعليق

          • سامره المومني
            أديب وكاتب
            • 09-03-2010
            • 248

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الغزو مشاهدة المشاركة
            وساراقبك




            يا طوق الياسمين ..قبل قليل كتبت لاحد اصداقي رد


            على موضوع لي في احد المنتديات


            وكانت احرفي واضحة اذا قلت له صارخا ..


            ((قد تقف على تلة مطلة وترى الناس سائرين ..


            ولكن لن تعرفهم سعيدين او متعبين او غاضبين الا ..


            الا با تتلمس طريقهم وتنزل من تلتك ..


            ستقول ما دخل حابلي بنابلك ..


            ساقول ..ما زال الطريق طويلا ..والكلمات ..


            والكلمات كما قلت انت هي كل ما قدم في معاركنا ))



            هذا ما يجب ان يشخص المرض ..كلام رائع من دون افعال


            طريقا واحد اذا رصف مع الكلمات بدما من جروح التغير


            وهي تشخيص المرض الذيلا يتجاوز حدود النفسية


            صدقيني ..ليس مرضا عضويا في المجتمع ناتج عن كره وظلم


            وانما مرض نفسي ناتج عن تعب وقلة استعداد


            لن ادخل في نقاش الان ..


            ولكن ستريني دائما صارخا بين الحروف


            دمتي طوقا نبحث عنه ..انشعر بالسعادة اكثر
            إذن سنصرخ معا،وسينضم إلينا أستاذ حارث،ما رأيك أستاذ حارث؟؟
            أنشخص المرض أم سنبقى خائفين من التعبير حتى عن مشاعرنا وصمتنا؟؟؟؟
            ما زلت أنتظرسيدي الحارث
            من يلقى الصباح صابرا،يلقى الصباح قويا...
            ومن يهوى النور،فالنور يهواه...

            تعليق

            • حارث عبد الرحمن يوسف
              عضو الملتقى
              • 23-02-2010
              • 344

              #36
              لكما حبّي و إعجابي بالعنفوان الذي رجوته من كلماتي فالقصيدة تفعل فعلها حين تثير في النفوس المشاعر
              أنا قلت للشاعر محمود درويش

              قد أخجلْ
              ولكنّي دؤوم البحث عمّا قد يقدم أمتّي شبراً إلى الأفضلْ

              وأحلم بما يحلم به الحبيب محمد و أرجو أن ترى سامرة كرامتها تاج لكرامات كل نساء الأرض

              ولن أنتمي إلاّ لأمّة ( الهبل )هذه مهما شوّهها أصحاب اللحى فالعولمة قادمة بالعلم و موضة الذقون بها ستنتهي

              لا بوركت أمّة هاجرت منها عقولها

              تعليق

              • خلود الكندي
                عضو الملتقى
                • 19-02-2010
                • 25

                #37
                رائع جداً , ومخجلٌ جداً
                ومالحبر إلاّ حبراً , ويبقى السيف سيفاً .!
                [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#0000ff]أنا ابنة الدين الذي أشترط العقل للتكليف ..[/COLOR][/SIZE][/FONT]
                [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#0000ff]أنا ابنة أعظم إمبراطورية عرفها التاريخ ..[/COLOR][/SIZE][/FONT]
                [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#0000ff]سأكون و إن لم يكونوا , سأريد وإن لم يريدوا , سأفعل و إن لم يستطيعوا , فأنا امرأةٌ تحتوي ذكورا ً و إناث , وهل سمعتم يوما ً عن رجل يحتوي غير ذاته .![/COLOR][/SIZE][/FONT]
                [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#0000ff][U][URL="http://nidal4ommah.co.cc/"]مُدّونتي[/URL][/U][/COLOR][/SIZE][/FONT]

                تعليق

                • سامره المومني
                  أديب وكاتب
                  • 09-03-2010
                  • 248

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة حارث عبد الرحمن يوسف مشاهدة المشاركة
                  لكما حبّي و إعجابي بالعنفوان الذي رجوته من كلماتي فالقصيدة تفعل فعلها حين تثير في النفوس المشاعر
                  أنا قلت للشاعر محمود درويش

                  قد أخجلْ
                  ولكنّي دؤوم البحث عمّا قد يقدم أمتّي شبراً إلى الأفضلْ

                  وأحلم بما يحلم به الحبيب محمد و أرجو أن ترى سامرة كرامتها تاج لكرامات كل نساء الأرض

                  ولن أنتمي إلاّ لأمّة ( الهبل )هذه مهما شوّهها أصحاب اللحى فالعولمة قادمة بالعلم و موضة الذقون بها ستنتهي

                  لا بوركت أمّة هاجرت منها عقولها
                  تحياتي
                  لا بوركت أمة هاجرت منها عقولها.....
                  ما قصدت بالهبل أستاذ حارث إلا كيفية تعامل بعض العرب مع مجريات الأحداث التي تحصل في العالمين العربي والإسلامي،من تهرب من المسؤلية والخوف والجبن من المصارحة في الحقائق أننا أمة الأرض،ولكن عند بعضهم نحن أمة الهبل أقصد أمة يجب أن تعيش مهانة حتى الأبد،أمة ما زالت تركض وراء الغش والزيف والخداع،لا لشيء لأن عقولهم سلبت منهم،وهذا هو الإحتلال...
                  أتعلم من أراق دماء الياسمين،عربي مسلم
                  أتعلم من شوه أعضاء الياسمين من غير قتل،عربي مسلم
                  أتعلم من جعل كرامة الياسمين فوق كرامات نساء الأرض كلها عربي مسلم
                  أتعلم من زرع الحب في قلب الياسمين عربي مسلم
                  اتعلم من علم الياسمين الحياة عربي مسلم
                  اتعلم من تعشق الياسمين في كل ثانية العربي المسلم
                  فكيف أرضى ان أطلق على امتي امة الهبل،وإن جرحت يوما،فقد عشت فيها أيااااام.
                  سأصرخ،ولن أرضى لأمة الأرض امة إلا امة الإسلام،ولن ارضى أسيادا لها،إلا سادة العرب ة\والمسلمين..
                  ربما تكون أستاذ حارث لم تفهم ما أقصده من كلامي في ردي السابق،وهذا توضيح بسيط.
                  ستبقى مثال وقدوة أقتدي بها.لك محبتي
                  من يلقى الصباح صابرا،يلقى الصباح قويا...
                  ومن يهوى النور،فالنور يهواه...

                  تعليق

                  • حارث عبد الرحمن يوسف
                    عضو الملتقى
                    • 23-02-2010
                    • 344

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة خلود الكندي مشاهدة المشاركة
                    رائع جداً , ومخجلٌ جداً
                    ومالحبر إلاّ حبراً , ويبقى السيف سيفاً .!
                    بالحبر نبني العقول و بالعقول ننتصر

                    أمّا السيوف للدم و انتصارات الدم يغسلها المطر

                    وعروبتي الحبيبة المغتصبة لا تفرق عن أطفال غزّة والعراق بشئء

                    للأسف لا يفخر بهذا غير المرضى النفسيين

                    فالعار لم يكن يوماً مدعاة فخر

                    أمّا امرأة كخلود الكندي فهي ما تحتاج أمتنا , بورك عنفوانك و بوركت إرادتك

                    وأعيد و أكرر

                    " لن نصبح أمّة كريمة بلا امرأة سيّدة في بيتها "

                    تعليق

                    • محمد الغزو
                      • 05-05-2010
                      • 8

                      #40
                      العولمة قادمة بالعلم وموضة الذقون بها ستنتهي ..
                      هذه كلمات وقفت ندها كثيرا ..وبحثت فيها اكثر ..فانت ..
                      فانت مما اقراه من حروفك لست انسانا كتب للحظات وتعيش لتعبر للحظات .. لا بل ارى فيك المتفهم الذي يكتب واعيا مستعدا للتغير ..
                      ولكن ما تطلبه من تغير يفارق راسي لاطلب منك ان تعيد قراءة الواقع بتمعن وان ترى ان موضة الذقون وما تحمله من اخطاء تعود علينا بالهم الكبير لن تذهب بعوالمة ستجر علينا اسباب الهزيمة من امورر ترفضها عاداتنا وتقاليدنا قبل ان يرفضها ديننا ...
                      تريد لهذه الموضة ان تنتهي .. احضر مقصا من المنطق الاسلامي
                      وهدب هذه الذقون بروعة الاسلام السمحة التي كفلت لك ولي اذا ما اتبعنها بشرعها ان تاتي متلائمة مع كل زمانا ومكان ..
                      رائع طلبك يا صديقي ..ولكن ليس بعولمة ترفضها ..
                      طبيعة جبلنا عليها ..
                      سامحني على ردي ...ولكن روعة طرحك استفزتني لازيد الرد ردا

                      تعليق

                      • سامره المومني
                        أديب وكاتب
                        • 09-03-2010
                        • 248

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الغزو مشاهدة المشاركة

                        العولمة قادمة بالعلم وموضة الذقون بها ستنتهي ..


                        هذه كلمات وقفت ندها كثيرا ..وبحثت فيها اكثر ..فانت ..


                        فانت مما اقراه من حروفك لست انسانا كتب للحظات وتعيش لتعبر للحظات .. لا بل ارى فيك المتفهم الذي يكتب واعيا مستعدا للتغير ..


                        ولكن ما تطلبه من تغير يفارق راسي لاطلب منك ان تعيد قراءة الواقع بتمعن وان ترى ان موضة الذقون وما تحمله من اخطاء تعود علينا بالهم الكبير لن تذهب بعوالمة ستجر علينا اسباب الهزيمة من امورر ترفضها عاداتنا وتقاليدنا قبل ان يرفضها ديننا ...


                        تريد لهذه الموضة ان تنتهي .. احضر مقصا من المنطق الاسلامي


                        وهدب هذه الذقون بروعة الاسلام السمحة التي كفلت لك ولي اذا ما اتبعنها بشرعها ان تاتي متلائمة مع كل زمانا ومكان ..


                        رائع طلبك يا صديقي ..ولكن ليس بعولمة ترفضها ..


                        طبيعة جبلنا عليها ..


                        سامحني على ردي ...ولكن روعة طرحك استفزتني لازيد الرد ردا
                        وسامحوني أنا أيضا،فمتى كان الحديث عن أمة العرب،لا أجد بديلا عن الكلام إلا الكلام،لابد من ان نوازن بين زمن العولمة وزمن الذقون،ولو أنني لا أقتنع بأصحاب اللحى والذقون كثيرا،لما أراه من تناقض بين كلامهم وأفعالهم،فنحن نعيش بهذا المجتمع ونحن أعلم به،زمن الأذقان النبيلة كان زاهرا بالمجد في قرون خلت،أما الأن فبحجة الإسلام والتدين نطول اللحى ونسبح بالمسبحة بالليل والنهار على اعين الناس مراء ورياء،ونصلي بعد ذلك الفجر وقت الضحى،
                        اعذروني فهم أكثر الناس تغزلا بالفتيات،قد لا يجدر بي الحديث عن هذا ولكن...
                        لي عودة
                        من يلقى الصباح صابرا،يلقى الصباح قويا...
                        ومن يهوى النور،فالنور يهواه...

                        تعليق

                        • سامره المومني
                          أديب وكاتب
                          • 09-03-2010
                          • 248

                          #42
                          ما اراه ان زمننا زمن العلم بلا منازع،وانه هو السبيل الوحيد لتحرير العرب من جهلهم،واول علمنا يجب ان ينطلق من كتاب الله وسنة نبيه،ثم ننطلق إلى العلم بالكون والطبيعة فهذا السبيل الثاني،يجب ان نتحررمن التبعية المطلقة،ونخلق كيانا خاصا بأمتنا يبدأ بالفرد وينتهي بأمة عربية إسلامية،أمة الأرض فنحن خلفاء الله في الأرض،وهذا يتطلب جهدا وسعيا دؤوبا ووقتا نستثمره حتى في ثوانيه
                          من يلقى الصباح صابرا،يلقى الصباح قويا...
                          ومن يهوى النور،فالنور يهواه...

                          تعليق

                          • محمد الصاوى السيد حسين
                            أديب وكاتب
                            • 25-09-2008
                            • 2803

                            #43
                            تحياتى البيضاء

                            نعم عربٌ و لم نفهمْ
                            بأن الله غادرنا
                            و عقمَ كلَّ ما لمست يداهُ لأِجلنامِنَّـــــــــــا
                            و عقمَ كفّه اليسرى
                            و عقمَ كفّهه اليمـنى
                            و قررأننا أدنى من الإحســـــان ِ و الحســـــنى
                            فنحن الآن بين الله و الشيطان قدتهنــــــــــــــا
                            فصـــــار الخيريكرهنـــــــــــــا
                            وصـــــــــــارت أرضـــــناقحــــــــــــــــــــلا
                            وصــــــــــــرنا أينمـــــــــــــــــــــــارحنــــــــا
                            فلا أهلا و لا ســـــــــــــــــــــــــــــهلا



                            كقارىء للشعر أجد أن الفكرة الشعرية التى يقوم النص عليها على نبلها وحماستها لا تحمل لى جديدا ، أى أن فكرة جلد الذات العربية قدمها نزار ودرويش وغيرهما الكثير والكثير لدرجة ربما وصلت إلى التشبع الدلالى لدى المتلقى العربى الذى يسمع هذه الفكرة العرية على مدى عشرات السنين ، وتكرار الفكرة لا يعنى أنى اقدح فى نبلها على الاطلاق بل هى فكرة نبيلة تدل على وجدان كبير نقى إنما أقصد أنه لابد أن يجد الشاعر عندما يريد أن يعبر عن الفكرة زاوية التقاط جديدة تضيف للفكرة وتبدع لها زاوية التقاط جديدة متفردة وهو ما يحتاج لاستيعاب السياق العام للخبرة الجمالية والدلالية لذات الفكرة وهى فكرة جلد الذات العربية

                            - ربما أجد هنا أننا أمام تعبير كنائى " بأن الله غادرنا " وهو تعبير يصدم المتلقى بما يتجاوز صدمة التحفيز والدهشة وإثارة الوجدان إلى صدمة ربما تخدش موروثه وثوابته ، إذا المتلقى نفسه هل غادرنا الله هنا قد لا تكون دلالة الكناية جلية فيلتبس السياق ، ودوما لدى الشاعر الفنان القدرة على التعبير بحرية وطلاقة دون التماس مع يعطل التلقى أو يدفع لإساءة تلقيه والتباس دلالته

                            - ربما لا أفهم ما علة ذكر دولة محددة بالاسم واعتبارها هى وحدها خارجة عن السياق العربى العام وأنها وحدها جنة الله فى أرضه وهو ما أجده وقد يجده غيرى من المتلقين حكما فيه الافتعال والمحاباة بما يتنافر مع وجدان الشاعر الذى يسمو على المجاملة وخاصة فى وهو يعالج فكرة شعرية بهذه الخطورة والحساسية



                            - ونصرخ ملىء صحتها كتابيا ملء
                            - وما تركته جداتى ... عن صندوق ربما تحتاج الشطرة هنا إلى نظرة يسيرة فى موسيقاها

                            تعليق

                            • حارث عبد الرحمن يوسف
                              عضو الملتقى
                              • 23-02-2010
                              • 344

                              #44
                              كلّما اقتربنا من الله ابتعدنا عن الوسطاء بيننا وبينه

                              فالله لا يحتاج لمترجم بينه وبين آذان عباده

                              و هو لا يعجز عن إظهار نفسه لنا بلا مفسّرين أو مبصّرين وهو يفعل ذلك كلّ

                              ثانية , ولكن هل نريد نحن قراءة الله في كلّ ما يحيطنا ؟

                              الحرّية هي طريق العقل الأوسع لفهم الله و الطيب هو بوابة الدخول المفتوحة إلى علم الله

                              الأخلاق جناحا الحريّة بهما نصل إلى السعادة في فضاءٍ لا نهاية له من محبّة الله

                              و العلم العلم العلم هو السلّم بالذي نرتقي في الوعي للإقتراب من حكمة الله

                              أمّا الدين فهو محدود و الإثبات على ذلك وجود آلاف الأديان , والله واحد
                              وكلّ دين يعلّم أتباعه أنّه هو الدين الوحيد الصحيح و كلّ من لا يتبعه كافر

                              الله يتطلب الفهم قبل العاطفة و الإنفعالات والدين يحتكر الإنسان بالعاطفة و الإنفعالات فترى الحماس في انفعالات الدفاع عن الفكرة الدينية يتعارض تماماً
                              مع سموّ الفكرة الإلهيّة

                              الناس تختلف عن بعضها شكلا و دماً و لوناً و .. و.. و

                              والله خالق واحد

                              الله منذ بدء الكون يعي و نحن كالدودة التي لم تنتهي من تشكلّها في عمليّة الوعي

                              نحن حددنا شكل الله من خلال إدراكنا الذاتي وهذا خطأ

                              فإدراكنا حجرةٌ نحن داخلها و الله داخلها وخارجها ولكن هذه الحجرة ذرّة غبار تسبح في فضاء هائل من السموات و الأراضي

                              نحن أعطينا الله صفات وأسماء وهذا خطيئة

                              نحن قلنا أن الله يغضب و هذا غباء

                              نحن هددنا الإنسان بعقوبات لا علاقة لله الكريم العاطي الرحيم بها فكلّ هذا

                              عقوبات اخترعها الدين لقيادة الأتباع و التحكّم بهم باسم الله و لذلك ترى

                              الأديان متحاربة في تنافسها على إرضاخ أكبر عدد ممكن من الأتباع

                              ستبقى الأديان كلّها كاذبةً حتّى تتوحد بدين واحد و كلّ منها يقول أن الأديان

                              الأخرى ضالّةً و ستهتدي آجلاً أم عاجلا إلى طريقي الصحيح

                              كلّ دين يبني لله بيتاً على رأيه بينما بيت الله هو : !!! ؟؟؟؟

                              عالم كامل من الطرشان والخرسان والعميان و كلّهم يتنطّح لحمل راية الله و يقول :

                              أنا من أرسل لي رايته لقيادتكم إليه.

                              أنا هو المختار المميز ,

                              فهذا من يقول : أنا هو ولكن هذا شكلي اليوم و غداً سأظهر لكم بشكلٍ آخر.

                              أو من يقول أنا ابنه وهو أبي

                              أو ابن عمتي و خالتي !!!

                              سخرية الأديان من عقول الجهلة !

                              لا يوجد دين لا يقوم على جدران الوهم الممنوعة والمحظورة النقاش لتصبح صخوراً لا تقبل التحريك من مكانها

                              لا يوجد دين لا يملك نفس الأسطورة بمندوب لله و كتاب يسنّ قوانين العقوبات به

                              فلكي تحكم فعلاً على الدين ابتعد عن العاطفة به

                              أنا مع أي إنسان يحتفظ بعلاقته الخاصّة الحميمة بينه وبين الله بل أحترم و أنحني أمام الإنسان الذي اتخذ من الله رمزاً للسموّ بالأخلاق و مقياساً للتعامل مع غيره

                              ولكن أرفض غصب الفكرة أو أيّ غصبٍ مهما كان نوعه و أنا مؤمن أن الغصب لا يخدم الإنسان بعلاقته مع الله

                              والإنسان الكبير يقوم بعملّية الغصب كلّ دقيقة على الإنسان الصغير فعلى سطح الأرض اليوم حوالي السبعة مليارد إنسان
                              و كلّ أبٍ يعلّم أولاده ما علّمه إيّاه أبوه وهذا هو الغصب الغير مرئي
                              فهناك من يعلّم أولاده أن المسلمين قوم أشرار
                              وهناك من يعلّم أولاده أن المسيحيين كفّار
                              وهنالك من يعلّم أولاده أن المؤمنين بوجود الله أغبياء

                              وهنالك و هنالك وهنالك ثلاثة عشر مليار قدم تمشي على هذه الأرض الواسعة بفوضى المسار و تيه المرمى كلّ إنسان جعبة من الأسئلة التي تعجز الأديان أن تجيب عليها لأنّ

                              الأسئلة تتفرّع وتتكاثر و الأجوبة تتناقص و تتناقض

                              لا شيء إلاّ العلم ينقذ أمتنا

                              نحن في وضعٍ لا يشكره إلاّ مستفيد منه

                              وعلى الشباب التسلّح بالطيب والمعرفة فبهما فقط نصبح إنساناً قادراً على السير في طليعة الحضارات و لا في ذيلها

                              الجيل الجديد المتعلّم و المتحرر من القوالب الحجريّة في فهم الأمّة و الدين هو من سيجعل الأمّة تسترد عافيتها و الدين مكانته

                              الهدوء والإبتعاد عن الإنفعال هو ما سيجعلنا أقوى في الحصول على حقوقنا
                              فالعقل و الحكمة والذكاء هم الأداة التي تتطلّب الهدوء لإيجاد أفضل الحلول

                              تعليق

                              • حارث عبد الرحمن يوسف
                                عضو الملتقى
                                • 23-02-2010
                                • 344

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                                تحياتى البيضاء

                                نعم عربٌ و لم نفهمْ
                                بأن الله غادرنا
                                و عقمَ كلَّ ما لمست يداهُ لأِجلنامِنَّـــــــــــا
                                و عقمَ كفّه اليسرى
                                و عقمَ كفّهه اليمـنى
                                و قررأننا أدنى من الإحســـــان ِ و الحســـــنى
                                فنحن الآن بين الله و الشيطان قدتهنــــــــــــــا
                                فصـــــار الخيريكرهنـــــــــــــا
                                وصـــــــــــارت أرضـــــناقحــــــــــــــــــــلا
                                وصــــــــــــرنا أينمـــــــــــــــــــــــارحنــــــــا
                                فلا أهلا و لا ســـــــــــــــــــــــــــــهلا



                                كقارىء للشعر أجد أن الفكرة الشعرية التى يقوم النص عليها على نبلها وحماستها لا تحمل لى جديدا ، أى أن فكرة جلد الذات العربية قدمها نزار ودرويش وغيرهما الكثير والكثير لدرجة ربما وصلت إلى التشبع الدلالى لدى المتلقى العربى الذى يسمع هذه الفكرة العرية على مدى عشرات السنين ، وتكرار الفكرة لا يعنى أنى اقدح فى نبلها على الاطلاق بل هى فكرة نبيلة تدل على وجدان كبير نقى إنما أقصد أنه لابد أن يجد الشاعر عندما يريد أن يعبر عن الفكرة زاوية التقاط جديدة تضيف للفكرة وتبدع لها زاوية التقاط جديدة متفردة وهو ما يحتاج لاستيعاب السياق العام للخبرة الجمالية والدلالية لذات الفكرة وهى فكرة جلد الذات العربية

                                - ربما أجد هنا أننا أمام تعبير كنائى " بأن الله غادرنا " وهو تعبير يصدم المتلقى بما يتجاوز صدمة التحفيز والدهشة وإثارة الوجدان إلى صدمة ربما تخدش موروثه وثوابته ، إذا المتلقى نفسه هل غادرنا الله هنا قد لا تكون دلالة الكناية جلية فيلتبس السياق ، ودوما لدى الشاعر الفنان القدرة على التعبير بحرية وطلاقة دون التماس مع يعطل التلقى أو يدفع لإساءة تلقيه والتباس دلالته

                                - ربما لا أفهم ما علة ذكر دولة محددة بالاسم واعتبارها هى وحدها خارجة عن السياق العربى العام وأنها وحدها جنة الله فى أرضه وهو ما أجده وقد يجده غيرى من المتلقين حكما فيه الافتعال والمحاباة بما يتنافر مع وجدان الشاعر الذى يسمو على المجاملة وخاصة فى وهو يعالج فكرة شعرية بهذه الخطورة والحساسية



                                - ونصرخ ملىء صحتها كتابيا ملء
                                - وما تركته جداتى ... عن صندوق ربما تحتاج الشطرة هنا إلى نظرة يسيرة فى موسيقاها

                                أخي الحبيب محمد

                                يعجبني ماتقول و أنا معك

                                مغترب يعمل في مجال التجارة الحرّة زار العالم كلّه من شرقه لغربه , وطنّي و يحب شعبه و أمّته بل يملك ما هو أكثر من ذلك , حبّ الطبيعة و الإنسان و بذلك حبّ الخلق كلّه و خالق الكلّ

                                عملي و سفري الدائم علّمني القدرة على المقارنة و التحليل و الإستنتاج .

                                فعقلي لا يهدأ ثانية عن التفكير حتّى تركت عملي و اتخّذتُ قراراً بتكريس حياتي لدعم العلم و الأدب و الفن و كلّ إبداع يخدم تغيير مسيرة الإنسانيّة الكبيرة التي أصبح من الواضح جدّاً سوء مسارها و عقم معناها

                                كتبت هذه القصيدة في دبيّ 1994 أثناء رحلة من رحلات عملي و في بدايات توسّع اهتماماتي خارج التجارة و الأعمال .

                                من خلال رؤية خاصّة و تحليل لما قام به الرؤساء و الملوك العرب منذ استقلّت هذه الحكومات لم أجد أشرف من الشيخ زايد في تعامله مع شعبه ووطنه و دينه وتراث أمّته ..

                                الإمارات هنا هي المكان الذي كنت فيه في ذلك الوقت و كلّ ما كتبته هناك كان حقيقيّاً من قلق على شعبٍ أحبّه و أعمل بكلّ جهدي لبناء كرامته فكرامتي منها

                                يسعدني جدّا تواجدك و رأيك السديد و أشكرك من قلبي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X