خجل.. / الحاج بونيف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عزيزة بهلولي
    عضو الملتقى
    • 30-01-2010
    • 58

    #16
    [align=center]السلام عليكم و رحمة الله

    سيدي الفاضل الحاج بونيف

    قصة رغم قصرها لكنها مركزة حتى الانفجار

    اسمح لي بالتعبير عن اعجابي ...

    من جهتي ... أتأسف على حال الخادمات .. بين نارين

    نار خروجهن من البيت ... و نار الدخول الى بيوت تسكنها أنفس عطشى ..

    حري ببطلك سيدي أن يراقب زوجته و يكيد لها السبل من أجل اهتمامها ببيتها ..و ليس استنفاد كل الطرق للايقاع بإمرأة مسكينة ...

    و يبدو أن غريزة المرأة لا تخطئ

    و تدكرت في الوقت المناسب وجود مكنسة كهربائية ... و غسالات لكل شيء من الصحون الى الملابس ..

    لك كل الاحترام سيدي ..

    و سلام عليكم
    [/align]

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #17
      [align=center]
      أخي العزيز أبا مصطفى "اللزيز" !
      قرأت قصتك الجميلة و المعبرة و تفاعلت معها كثيرا و أنا أتنقل بين الصور التي رسمها قلمك البليغ ! إنها بالفعل قصة ذات دلالات كثيرة و ظلال متعددة ترسم صورة قاتمة لحال المرأة العاملة المهملة، رغما عنها أحيانا، لواجباتها العائلية، الزوجية و التربوية و المنزلية على حد سواء، لكن إعجابنا بهذا السرد المتميز ينبغي ألا تنسينا مسؤولية الزوج أولا و أخيرا و لماذا سمح لزوجته بالعمل ابتداء ؟ أهو الطمع في راتبها وما تعينه به من مصاريف البيت ؟ ليست المرأة المسؤولة وحدها عن هذه المأساة الاجتماعية و إنما الرجل هو المسؤول لقلة قناعته أو انعدامها كلية، ثم يأتي المجتمع ككل، و ما حال الخادم بغريب عنا و هي بطلة في القصة و كيف ألجاتها "الدنيا" إلى البحث عن شغل بسبب ظروفها الاجتماعية : الزوج المقعد و هي مطرودة من العمل بسبب غيرتها على شرفها، و هكذا نعود إلى الحلقة المفرغة : لماذا اضطرت هذه الخادم إلى العمل ؟ و هكذا لا نكاد نخرج من تساؤل حتى نقع في غيره ثم نعود ...
      أخي الحاج بونيف، أبا مصطفى، سعدت بالقراءة لك مرة أخرى و عودة ميمونة إن شاء الله تعالى فلا تبخل علينا بتحفك !
      تحيتي و تقديري.
      [/align]
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • صادق حمزة منذر
        الأخطل الأخير
        مدير لجنة التنظيم والإدارة
        • 12-11-2009
        • 2944

        #18
        تثير القصة تساءلات كثيرة تنتظر منا جوابا ..

        العنوان ( خجل ) أظنه خجل البطل مما في نفسه اتجاه الخادمة والمهمة التي رشحها لها في أسرته
        وواضح أن عفة الخادمة أفشلت المهمة ..

        هل يمكن أن توفق المرأة بين عملها وبين بيتها ؟؟

        ولكن لماذا يطرح الأزواج هذا السؤال ؟؟
        أظن لأنه يرى نفسه عاجزا عن القيام بتلك المهام لو وضع نفسه مكانها ..

        ولكن أيضا لماذا يوجه هذا السؤال فقط للمرأة ( الإدارية ) الموظفة ؟؟

        ولماذا لا يُوجه مثل هذا السؤال للخادمة ..؟؟
        أهي غير مطالبة بواجبات أسرية تقوم بها ؟؟ لتوازن بين عملها وبينها ؟؟

        أظن أننا أيضا نضع نفسنا مكانها لنرى عجزنا الكامل ونجد العذر الارتجالي لعدم السؤال وهنا أريد
        أن أشير إلى أن الكثير الخادمات أنجبن وربين أولادهن تربية صالحة
        وجعلنهن أطباء ومهندسين ومعلمين ومحامين ...

        في النهاية لماذا نرى المرأة تتراوح بين الخادمة والزوجة في الأسرة ؟؟

        وما الفرق بينهما ؟؟ وهل الأسرة تحتاج خادمة أم زوجة ؟؟

        ثم هل الزوج يحتاج ( زوجة خادمة ) أم زوجة أم خادمة ؟؟

        هذا هو برأيي السؤال الذي حاولت القصة طرحه ؟؟

        الحاج بونيف .. تحيتي وتقديري لك




        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #19
          الزميل القدير
          الحاج بونيف
          هلا وغلا بك ومليون مراحب
          أرى لو أن الرجل مد يد العون للزوجة لما احتاجوا لأي خادمة
          نعيش في مجتمع ذكوري يأنف فيه الرجل في الكثير من الأحيان مساعدة الزوجة بأعمال منزلية والدليل عنوان قصتك(( خجل )) لأن الرجل يخجل مع الأسف من أعمال البيت مع أنها ليست أعمالا مخجلة!!
          أمسكت بالومضة زميلي جيدا
          تحياتي ومودتي لك
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • محمد فهمي يوسف
            مستشار أدبي
            • 27-08-2008
            • 8100

            #20
            الأخ الحاج بونيف القاص اللطيف .
            أسلوبك في القصة سردي بديع
            لا غبار عليه من الناحية اللغوية ,
            واقعيته المباشرة وأحداث نمو القصة , تجعلنا لانستغرب ولانبحث عن النهاية
            المتوقعة , لامرأة غريبة تنافس الزوجة في قدرتها على التوفيق بين أعمالها في تربية الأطفال , وما تتطلبه حياتها مع زوجها في تعاون يعفيهما من الخجل معا . ما وفرته الحياة العصرية كفيل بالاستغناء عن إهانة امرأة في بيت غير بيت زوجها في عمل الخدمة المنزلية , هناك من الأعمال ما يحفظ عليها كرامتها لتساعد أسرتها المحتاجة بعيدا عن الخدمة في البيوت .
            أرى القضية قد تقلصت في أيامنا لأسباب كثيرة منها , الغيرة , والخجل من
            تقصير الرجل في معاونة زوجته .
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد فهمي يوسف; الساعة 06-04-2010, 13:59.

            تعليق

            • د.حواء البدي
              عضو أساسي
              • 02-03-2010
              • 1077

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة الحاج بونيف مشاهدة المشاركة
              خجـــــــــــل

              ـ لن تستطيعي التوفيق بين شغل البيت وشغلك في الإدارة وتربية الولدين..
              ـ وهل من حل عندك؟
              أحسست أنها قد لانت أخيرا، فلطالما كان تقصيرها في خدمة البيت والعناية بولدنا الأول سببا في الكثير من المعارك التي تنتهي دائما بفتور في العلاقة يدوم أياما.. أما الآن وقد جاء الابن الثاني فتقصيرها قد يزيد.. لذلك كان لابد لها من الاستسلام..
              ـ الحل أن نأتي بخادمة توفر عليك الكثير من المتاعب..
              ـ خادمة.. من الأحسن أن تكون عجوزا .. فهن يجبن البيوت من حين إلى آخر بحثا عن شغـل ..
              ـ عجوز..! لماذا؟
              ـ وكيف تريدها؟
              فوجئت بالسؤال، وأحسست أنني خسرت المعركة..
              ـ لا تكون عجوزا عجوزا، ولكن بيـن بيـن..
              رمقتني بنظرة وهي تمطط شفتيها إلى الجهة اليسرى، ثم تنقلهما إلى الضفة الأخرى من وجهها الذي ما زالت آثار صفرة وضع الحمل تعلوه..
              اغتنمت فرصة موافقتها، وأسرعت لوسيط كي يحضر من حدثني عنها منذ يومين..
              كانت جميلة إلى حد كبير .. جلست قبالة زوجتي تحدثها وكلها حشمة ولياقة.. بدت وكأنها ضيفة عادية إلا أن نبرة حزن كانت تلف حديثها.. استرسلت في كلامها حتى وصلت إلى متاعبها في إعالة أولادها الثلاثة، وزوجها المقعد الذي كان موظفا في السكة الحديدية، وتقاعد مبكرا رغما عنه إثر حادث .. وقد فصلت من عملها كمنظفة عند رفضها لمديرها الخروج معه في سهرة على شاطئ "الشمس الحمراء"..
              أحسست بصفعة على خدي الأيسر فأدرت لها الخد الثاني وانسحبت من الميدان، وقد تركت بعض أشلائي متناثرة هناك.. وسمعت هاتفا من بعيد ينبئني أن قد أسأت الاختيار..
              اجتهدت في نصب الأحابيل والحيل وأنا أجدها وحدها تلاعب ابنيّ، ونصبت كمائن باءت كلها بالفشل الذريع.. كانت تناديني بيا سيدي .. وبينت لها أكثر من مرة أن ناديني باسمي فقط .. ولكنها قالت: أناديك بيا سيدي أو اسمح لي بالانصراف..
              سعد بها ولداي وتشبثا بها وصارا يناديانها ب "حنه"
              تسللت فجأة إلى قلبي فأحببتها كحب ولديّ لها..
              لم تصدق زوجتي هذا التناغم الذي يحدث بين حنه وبيني أنا وولديّ.. وشرعت في نصب شراكها.. فاستعانت بمكنسة وآلة غسيل كهربائيتين.. ودفعت بالطفلين إلى دار حضانة..
              دقات "حنه" على الباب ..من يفتح لها؟
              ولداي في الحضانة، وزوجتي في العمل، وأنا أشتغل بالمكنسة الكهربائية ..

              أخي الحاج بونيف

              بين خفايا قصتك الخطيئة عندما تُرغب في أشكال أخرى للخطأ
              زوج مراوغ
              وزوجة مغفلة مع بعض الانتباه
              هي طلبت سيدة عجوز حتى تبعده عن شرك الخطيئة
              هو كان يرغب العكس وانتصر في بداية الأمر
              الخادمة لم تذعن له
              ربة البيت بحاستها السادسة
              استبدلت الخادمة بآلة غسيل
              ووظفت الزوج خادم بمكنسة كهربائية

              في رسالتك نداء لكل زوجة في بيتها خادمة
              أن تحذر من خيانة غير مرئية قد تهدم عشها الصغير

              د.حواء البدي
              طرابلس - ليبيا
              [CENTER] [imgl]http://i39.tinypic.com/24v5o95.gif[/imgl][/CENTER]
              [motr]
              [CENTER][SIZE=6][SIZE=6]شكرا لأعدائنا لولاهم ما كنا شيئا[/SIZE][/SIZE][/CENTER]
              [/motr]
              [motr]
              [CENTER][SIZE=5][SIZE=5]هنا تجدون مدونتي (حصاني الأخير)[/SIZE][/SIZE][SIZE=5][/CENTER]


              [/SIZE][/motr][CENTER][URL]http://chfcha.maktoobblog.com/[/URL][/CENTER]

              تعليق

              • إيمان الدرع
                نائب ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3576

                #22
                قصّة جميلة بكلّ المقاييس سيّدي:
                وذات هدف ، والخطوط التي رسمتها بغاية الأهميّة
                وتعيش داخل كلّ بيت
                لي طلب أخي الفاضل:
                أودّ أن أعرّف زوجي بك ، علّه يتّعظ ويريحني ههه
                ننتظر المزيد الممتع
                دمت َ بسعادة .... تحيّاتي.....

                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                تعليق

                • فيصل الزوايدي
                  أديب وكاتب
                  • 11-09-2007
                  • 224

                  #23
                  أخي الحاج بنويف .. سرني كثيرا ان أقرأ لك مجددا .. الحياة و ما فيها من تفاصيل احسنت التقاطها و ما في النفس من نوازع نغالبها فتغلبنا كثيرا ..
                  دمت في الود

                  تعليق

                  • نزار ب. الزين
                    أديب وكاتب
                    • 14-10-2007
                    • 641

                    #24
                    [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/70.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
                    أسعدني جدا أن أرى نصا لك هنا
                    أخي الحاج ، صدقا لقد افتقدتك
                    ***
                    الزوجة العاملة مجاهدة خفية و لكنها حقيقية
                    و الزوج العربي - غالبا- متكل حقيقي
                    لا حجة له سوى ذكورته
                    و المشكلة التي تتولد عن هذه الحالة
                    حسمتها الآلة إلى أبعد الحدود
                    ***
                    أما السطو على أعراض الخادمات فهو داء
                    يمارسه كثيرون في الخفاء
                    و بطلة قصتك تصرفت بذكاء
                    حين شمت رائحة النوايا السيئة
                    فصرفت خادمتها الجميلة في الوقت المناسب
                    ***
                    نص مشوق أثار عدة قضايا
                    بتركيز محترف
                    فكان إبداعا من مبدع
                    سلم يراعك و دمت متألقا
                    نزار
                    [/align][/cell][/table1][/align]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X