خيانة / عائده محمد نادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركة
    القاصة المقتدرة عائدة محمد نادر

    أتفق مع قراءة الأخت مها راجح حول ملاحظاتها الثلاث...
    الخاتمة كانت متوقعة لا لعيب في النص، بل فقط لأن الموضوع مطروق و شبه مستهلك.. هي الخاتمة عينها التي تنتقد الغيرة وسوء الظن بالطرف الآخر و تلقي اللوم على "الوسواس الخناس" .. لهذا أظن من الأفضل الاستغناء عن العبارة الأخيرة، لتنتهي القصة عند هذه الجملة "لم أكمل جملتي.كاد أن يغمى علي". . لتبقى النهاية مفتوحة.
    .....
    .....
    يهدي الأزواج الخائنون زوجاتهن ... أهدى فعل متعدي ..

    يرمقني زوجي في ذهول فاغرا فاهه ... الصواب " فاغرا فاه"

    تقبلي مروري
    وهذه الملاحظات البسيطة التي كان من الممكن تجنبها لو تركت مسافة بينك وبين النص.

    كل المحبة والتقدير

    الزميل القدير
    عبد اللطيف الخياطي
    بودي أن أشكرك كثيرا زميلي على حرصك الكبير ومتابعة نصوصي وإبداء الرأي والرؤيا حول الصغيرة والكبيرة عليها وتلك والله نقطة تحسب لك
    حقيقة تسعدني جدا تلك الملاحظات
    الزميلة مها أشارت لملاحظة واحدة فقط أم أني متوهمة!!
    أما بشأن التصحيح فسأعالج الأمر
    والنهاية عبد اللطيف
    لا أدري
    أنا أكره الخيانة الزوجية كرها شديدا ولا يطاوعني قلبي على كتابة ذلك هو عيب بي أعرف لأني من المفروض أن أتطرق لكل المجالات لرصدها وإظهار مساوئها للناس ووضع الإصبع على الجرح
    ولكني أصاب بلوثة حين أكتب عن الخيانة
    ربما لأن الخيانة تعني الدمار الشامل وأعرف تماما أن ما أصاب العراق حين تواطأ الخونة عليه وسلموه لقمة سائغة للأعداء له تأثيره علي أيضا
    هي مجموعة نقاط اتحدت وجعلتني هكذا
    وقد أسلفت سابقا بأني تعجلت ونشرت النص دون مراجعة
    وأعرف تماما بأن كبار الأدباء لهم مصححون لغة يصححون لهم فجل من لا يخطيء ونحن أولا وأخيرا بشر
    سأرى كيف أفعل بالنهاية لأن أي نص يستحق منا المتابعة والتقدير وإعطاؤه حقه وصدقني ملاحظاتك آخذها بعين الإعتبار لأن الدماء الشابة لها رؤية متطورة وجديدة ترفد ولولا حرصك لما جشمت نفسك هذا العناء
    أعدك بأني سأنظر بأمر النهاية
    شكري موصول لك زميلي
    تقبل تحياتي ومودتي وباقة جوري عراقية
    هذا رد بجريدة هاهاهاهاها
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • عبد اللطيف الخياطي
      أديب وكاتب
      • 24-01-2010
      • 380

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
      الزميل القدير
      عبد اللطيف الخياطي
      بودي أن أشكرك كثيرا زميلي على حرصك الكبير ومتابعة نصوصي وإبداء الرأي والرؤيا حول الصغيرة والكبيرة عليها وتلك والله نقطة تحسب لك
      حقيقة تسعدني جدا تلك الملاحظات
      الزميلة مها أشارت لملاحظة واحدة فقط أم أني متوهمة!!
      أما بشأن التصحيح فسأعالج الأمر
      والنهاية عبد اللطيف
      لا أدري
      أنا أكره الخيانة الزوجية كرها شديدا ولا يطاوعني قلبي على كتابة ذلك هو عيب بي أعرف لأني من المفروض أن أتطرق لكل المجالات لرصدها وإظهار مساوئها للناس ووضع الإصبع على الجرح
      ولكني أصاب بلوثة حين أكتب عن الخيانة
      ربما لأن الخيانة تعني الدمار الشامل وأعرف تماما أن ما أصاب العراق حين تواطأ الخونة عليه وسلموه لقمة سائغة للأعداء له تأثيره علي أيضا
      هي مجموعة نقاط اتحدت وجعلتني هكذا
      وقد أسلفت سابقا بأني تعجلت ونشرت النص دون مراجعة
      وأعرف تماما بأن كبار الأدباء لهم مصححون لغة يصححون لهم فجل من لا يخطيء ونحن أولا وأخيرا بشر
      سأرى كيف أفعل بالنهاية لأن أي نص يستحق منا المتابعة والتقدير وإعطاؤه حقه وصدقني ملاحظاتك آخذها بعين الإعتبار لأن الدماء الشابة لها رؤية متطورة وجديدة ترفد ولولا حرصك لما جشمت نفسك هذا العناء
      أعدك بأني سأنظر بأمر النهاية
      شكري موصول لك زميلي
      تقبل تحياتي ومودتي وباقة جوري عراقية
      هذا رد بجريدة هاهاهاهاها
      أختي الرائعة عائدة محمد نادر،

      فيما يخص إشارتي لملاحظات الأخت مها، فواضح أن الملاحظة الأولى و الثانية تتعلقان بسلاسة الأسلوب والإحساس الأنثوي وهما ملاحظتان في صالح النص، لذلك ركزت في تعليقي على الخاتمة لأن المقام (الذي سيختلف مع دخول البعض ليصحح صورته الشخصية على حساب صورة الآخر) لم يكن مقام مدح ولأن الخاتمة تستحق العناية الكبيرة لأنها آخر ما يرسخ في الذهن ...
      أما قصتك فجميلة ولولا ذلك ما قرأتها حتى النهاية، ولما تجشمنا التعليق عليها.. لأن النصوص التافهة لا تستحق أن نبدي عليها مثل تلك الملاحظة البسيطة...

      أنا أيضا أرتكب الأخطاء اللغوية.. لكن حين أضبط أعتذر بكوني لست سوى كهربائيا

      يشرفني الحوار مع أنقياء السريرة مثلك.

      محبتي
      التعديل الأخير تم بواسطة عبد اللطيف الخياطي; الساعة 06-04-2010, 12:31.
      [frame="2 98"]
      زحام شديد في المدينة.
      أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
      [/frame]

      تعليق

      • سمية البوغافرية
        أديب وكاتب
        • 26-12-2007
        • 652

        #18
        عزيزتي الغالية عائدة
        تقبلي مروري المقتضب هذا..
        بعدما كتبت كثيرا في قصتك وتطرقت حتى لتجربتي في كتابة النصوص وكم من الوقت الذي تأخذه مني لتنضج.... جاء جني إلكتروني فخطفه من بين يدي.. والله إلى حد الآن لا اعرف أين طار..
        عموما مهما قلنا فيها تبقى السلاسة تطبعها والمتعة مضمونة لقارئها.. بعض الأخطاء تسربت من بين أصابعك أظن أن الإخوة الذين سبقوني قد أشاروا إليها كما أن النهاية كنت أتمنى أن تكون أقوى... متأكدة أنك قادرة على إعادة صياغتها بشكل أفضل..
        وفقك الله وإياي
        نسيت لقد كنت سجلت إعجابي الشديد بعبارة انتقلت فيها بفن من الحديث بضمير الغائب إلى ضمير المخاطب أظنها تضفي مصداقية كبيرة على القصة وتثير انتباه القارئ أكثر والعبارة ما تزال محتفظة في ذاكرة الحاسوب الذي لا يستأمن أبدا مثل الرجال ههههههه:
        أعرفه جيدا مغرم بتلك الأشياء الناهضة التي تصدم عينيك حين تراهما؛ لتدفعك رغبة جنونية بأن تلمسهما بيديك ، لتجرب سر ذاك السحر الذي يغلفهما!
        مثل أمازيغي يقول أرياز ذغدار من غايك يدار .. معناه اللفظي: الرجل غدار ما ظل حيا
        تحياتي لك واعتذاري لكل الإخوة الرجال هنا.. مثل أوردته على سبيل المزاح ولا أومن به

        تعليق

        • كوثر خليل
          أديبة وكاتبة
          • 25-05-2009
          • 555

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
          خيانة


          يعاندني رأسي المتخم بالشكوك للإنصياع؛ أتقلب في فراشي؛ كأني أحتضن أفعى تعض جلدي بلؤم دون أن تغرز أنيابها عميقا؛ الظنون تنفث سمها بجمجمتي فتملؤها بخبث صور شتى ماخلق الله بها من سلطان؛ وزوجي يغط بنوم ملائكي؛ جعلني أحترق غيظا منه!!

          أفكاري السوداء تدفعني بين الحين والحين للنظر فى ملامح هذا الملاك الساحر الذي يضطجع بجانبي دون أن يشعر بما أعانيه ؛ وشيطان الغيرة يتلاعب بأعصابي؛ يغمد سيفه بصدري ؛ فأنفث الزفرات عالية . أحسها كرياح جهنمية تكاد تحرقني!!
          أينام قرير العين بعد أن خانني !!؟ يداعب جسد امرأة غيري؛ لا تشبهني بشيء ..امرأة لها طعم آخر، عطر مختلف ، جسد أنثوي ربما أكثر إثارة، وربما ثديان ناتئان كحبتي رمان؛ ملأهما جراح ماهر بالسيليكون كي يبدوا عارمين مثل نهود ممثلات الإثارة!!

          أعرفه جيدا مغرم بتلك الأشياء الناهضة التي تصدم عينيك حين تراهما؛ لتدفعك رغبة جنونية بأن تلمسهما بيديك ، لتجرب سر ذاك السحر الذي يغلفهما!
          تأففت بصوت مسموع لعله يستيقظ ، حين وصلت بي أفكاري الحمراء ، وأنا أتخيله يدفن وجهه الوسيم بين نهدي إحداهن ، ويضيع في لحظات العبث الرجولي والرغبة العارمة!!

          أزحت الغطاء متعمدة أن أعرضه للبرد ، فانكمش جسده بحركة لا شعورية ، متخذا وضع الجنين؛ وأنا أمعن النظر في وجهه ، أحاول ان أستشف منه البراءة أو الذنب الكبير ، أبحث عن آثار أمسية ضاع أثره فيها مني!
          أشم رائحة ملابسه ، أبحث عن بقايا عطر ، أو شعرة التصقت .

          تأنق كعادته ، تعطر ككل يوم . لكن المختلف الليلة أنه وقف طويلا أمام المرآة حين حلق ذقنه التي حلقها صباحا ، احتار في اختيار ربطة العنق..لون الجوارب..
          وبريق عجيب يشع من عينيه يصاحب رنين هاتفه.. من رقم غريب!!
          ثم .. لم يقل لي أين سيذهب!!

          دقت صافرة الإنذار تدوي برأسي . أدخلت نفسي في حالة تأهب شديد ، وعلى الفور قلت له:
          - حبيبي.. سأخرج لأشتري بعض حاجيات المنزل ، أتأخذني معك أم أذهب لوحدي ؟!
          قطع صفيره يعدل هندامه ،أجابني دون أن يلتفت لي:
          - اذهبي أنت حبيبتي لأني سأتأخر على موعدي.

          خرجت مسرعة ،استدرت بسيارتي ، كمنت له في شارع جانبي لا يبعد عن البيت كثيرا ؛ كي أراه حين يخرج!
          لم يطل مكوثي حتى رأيته يسابق الطريق ، ينظر بين الفينة والأخرى للمرآة ؛ يعدل هيئته .. مع أنه يملك أوسم وجه رأيته ، وجاذبية لطالما حسدتني رفيقاتي عليها!
          ويغمزنني بأن الرجل الوسيم ، لايمكن الوثوق فيه!!

          زاحمتني سيارة تقل شابين ؛ أثارا ضجة كبيرة وهما يطلقان بوق سيارتهما.. يتقافز أحدهما مثل القردة من مقعد لآخر، يصيح بصوت مرتفع:
          - اعطفي على قلبي أيتها الجميلة.. اعطني رقم هاتفك!
          ارتبكت ، خفت أن تلفت تلك الأصوات النشاز انتباه زوجي ، فأبطأت سرعتي ، ثم توقفت نهائيا، حاولت استرجاع هدوئي الذي طار أغلبه بسبب زوجي ، والباقي تكفل به هذان المشاغبان!
          فعدت أدراجي وهوس شديد يعتريني بأنه يخونني!!

          لم يغمض لي جفن ..
          لكني قررت أن أمسكه بالجرم المشهود !
          حاولت جاهدة في الصباح أن أبدو طبيعية ، بالرغم من إلحاحه الشديد وهو يسألني عما بي ، وأني أبدو كمن تلقت لكمة على عينيها ، كما وصفني حين قبلني قبل أن يخرج!
          وقنبلة أخرى فجرها بوجهي ..
          بأنه لن يعود ظهرا لأنه سيكون مشغولا!!

          ضاقت بي جدران البيت ؛ فاندفعت مسرعة للحديقة ، أحاول ترتيب أفكاري المشتتة ، وسلسلتها لتبدو كمسار الطريق الذي ساره زوجي .. يوم أمس.. وأين يمكن أن يكون قد ذهب ؟!

          خاصة أنه لم يتأخر؛ فقد أتى بعد عودتي من مطاردته بساعتين!!
          زلزلت كياني تلك التفصيلة الصغيرة ، أشعلت فتيلا جديدا أمامي ..
          هو لم يبتعد إذن أكثر مما لحقته !
          ضربت جبهتي بيدي ؛ وأنا أتذكر أن لنا شقة صغيرة في ذاك الشارع بالتحديد ، وأنها فارغة مذ تركها المؤجرون .. قبل شهرين!
          انهارت أعصابي تماما هنا ، بكيت بحرقة ..
          دموع خرساء ، والحيرة تتملكنى ، أظلم العالم من حولي ، صرت كمن أصيب بمس من الجنون!

          الدقائق تضج برأسي.. أنتظر خروجه من دائرته.. أقف قرب بائع الجرائد في الشارع المقابل ، أتلفع خمارا كي لا يلمحني أحد ، أغطي وجهي بالجريدة..
          حين رأيته ينطلق بسيارته ، انطلقت أعبر الشارع مسرعة ، كي ألحق به..
          يالدهشتي حين توقف أمام أسواق كبيرة ، وخرج يحمل أكياسا لاتعد ولاتحصى؛ غطت حتى وجهه .
          توقف أمام باب بناية شقتنا.. دقات قلبي الذي أصبح بين قدمي تدق طبولها بعنف ، كادت أن تقتلني بجلطة !!
          سحبت أنفاسا طويلة ، وزفرتها عدة مرات .. قبل أن أنزل من سيارتي ، لأرتقي سلم البناية.
          رن هاتفي .
          ارتجف جسدي ، ارتعشت يداي ، حتى أني كدت أسقط مرتين قبل أن أجيب.. صوته يصل أذني مرحا بأنه سيعود بعد التاسعة ومعه هدية لي !!
          تمتمت بحنق:
          - يهدي الأزواج الخونة زوجاتهن ؛ كي يغطوا على خياناتهم .. ليمنحوا أنفسهم راحة تأنيب الضمير.

          أصخت السمع من خلف الباب.. أصوات الضحكات الرنانة كسكاكين تقطع أحشائي ، ومغص شديد يعصف بأمعائي .. يخنق أنفاسي!
          لم تعد ساقاي تحتملان ثقل جسدي . لكني تحاملت على نفسي .. شددتهما ،
          ضغطت على الجرس!!
          وما أن فتح الباب
          حتى اخترقت الشقة مثل العاصفة الهوجاء.. يرمقني زوجي في ذهول فاغرا فاه. وأنا أصرخ بوجهه:
          - أين هي ...
          لم أكمل جملتي.
          كاد أن يغمى علي .
          وضحكات أخي وزوجته العائدين من خارج القطر.. تصفع وجهي المصفر!!

          الأخت العزيزة عائده محمد نادر

          لقد حبستِ أنفاسنا حتى نهاية القصة و تنفسنا الصعداء حين لم يكن شكّ البطلة في محلّه. دمت قاصة بارعة
          أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

          تعليق

          • د.إميل صابر
            عضو أساسي
            • 26-09-2009
            • 551

            #20
            "عائدة تغادر العراق إلى الإنسان "

            كان هذا أول ما فكرت به حين قرأتك تكتبين عن شيء مختلف عن قتلى العراق ، بعد طول غياب
            ومع ان الموضوع مكرور ؛ حيث لا جديد تحت الشمس،
            إلا أن التميز كان في سلاسة السرد، وحسن اختيار اللفظ بلا إسراف أو اختصار مخل.
            دمت بالخير عائدة
            [frame="11 98"]
            [FONT=Tahoma][SIZE=6][FONT=Tahoma][FONT=Tahoma][SIZE=6][FONT=Simplified Arabic][COLOR=blue][SIZE=5][SIZE=6][FONT=Tahoma][COLOR=#000000]"[/COLOR][/FONT][/SIZE][FONT=Simplified Arabic][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic][COLOR=#000000][FONT=Tahoma]28-9-2010[/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT]
            [FONT=Simplified Arabic][COLOR=navy]
            [FONT=Tahoma][SIZE=5][COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic]هناك أناس لو لم يجدوا جنازة تُشبع شغفهم باللطم، قتلوا قتيلا وساروا في جنازته[/FONT][/COLOR][COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic]لاطمون.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]
            [COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=5]لدينا الكثير منهم في مصر.[/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][SIZE=6]" [/SIZE]
            [SIZE=4]د.إميل صابر[/SIZE]
            [/FONT][/SIZE][/FONT]
            [CENTER][FONT=Tahoma][COLOR=navy][B]أفكار من الفرن[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
            [CENTER][U][COLOR=#000066][URL]http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=484272[/URL][/COLOR][/U][/CENTER]
            [/frame]

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
              المبدعة المتألقة عائدة ..
              المفاجأة كانت أقل اثارة مما توقعت ..
              كنت أتوقع أن يكون قد رتب هذه الشقة لها ، لمفاجأة ما .. لهدية عيد ميلاد أو زواج ، وأنه يدخر لها مفاجأة ما ..
              غير أن الأسلوب كان ماتعاً ، والسرد كان مشوقاً الى أبعد مدى ..
              غيرة الزوجات تكاد تكون قاتلة في كثير من الأحيان ، وهي طبيعة بشرية
              فقد لمسنا غيرة سيدتنا عائشة من خديجة حتى بعد موتها ، في فتح مكة ،حين جلس الرسول مع صاحبتها يتذكران خديجة رضي الله عنها ، ولمسنا غيرتها أيضاً حين كسرت اناء صفية رضي الله عنها .
              وكذلك في أسباب نزول ايات التحريم في الاية " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ "
              والتاريخ يشهد الكثير والكثير ..


              تحيتي عائدة الرائعة
              أيها الرومانسي جدا
              أحمد عيسى
              على هونك زميلي
              أتصدق بأني فكرت مثلك لكني وجدتها نهاية باردة وحالمة جدا وغير طبيعية
              الأزواج لايفعلونها هكذا زميلي.. واسمع هذه
              أردت مرة من زوجي أن يشتري لي شقة في سوريه .. جرجر .. عرعر وحاول التملص.. والإيجار أفضل .. ونحن لا ندري ما الذي سيحدث.. نحن في ظرف طاريء!!
              أعلنت العصيان!!
              وعصياني مصيبة كارثية
              فأنا أدخل مثل العاصفة وأخرج مثل الزوبعة والبركان!!
              النتيجة أنه وبعد جهد أعطاني ثمن شقتين..هاهاهاها
              وأحيانا يشتري الزوج لزوجته خاتما ذهبيا أو قلادة وربما طقم ألماس وأحيانا ينهي الأمر بقارورة عطر؟
              ولغيرة النسوان أحمد أحيانا مصيبة كبيرة ولك أن تسأل مجرب
              فشم القمصان لعل فيه رائحة عطر نسائي
              وتفتيش الملابس وربما فيها أثر أحمر شفاه
              أو شعرة
              ونصيحتي للنساء أن يبحثن دائما في المقعد الأمامي للسيارة لأن الشعر يلتصق على فرشه والرجل عادة لا ينتبه لمثل هذه التفصيلة الصغيرة!!
              وليس بالضرورة أن تكون الشعرة صفراء مثلا وإنما نوعية الشعرة نفسها
              سيجن الزملاء مني أحمد هاهاهاها
              أمزح مع الجميع
              تحياتي ومودتي

              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                غاليتي الأستاذة عائدة :
                لوحة أدبية بامتياز، حروفها متسارعة كحبّات المطر
                بطلة قصّتك تشبه الكثيرات من النساء
                وبها شئ منّي...أعان الله أزواجنا هههههها
                دام بهاء حروفك سيّدتي
                تحيّاتي......

                إيمان الدرع عزيزتي
                وآه من حروفها المتسارعة التي أدخلتني بدوامة كبيرة
                أتدرين إيمان
                كتبت هذا النص بيوم واحد ونصف ونشرته دون أن أراجعه .. أكيد قرأته قبل النشر ولكني لم أجرب مرة أن أنشر نصا هكذا وكانت قراءتي سطحية له جدا
                كنت في حالة بائسة فاختلطت كل الأحاسيس عندي
                لم أبقي حدثا إلا وتذكرته
                وكنت بحاجة ماسة لأنفس عن غضبي فكتبت هذا النص
                ربما لم أحبكه بما فيه الكفاية كحدث وخاصة النهاية
                حين قرأت النص بعد النشر وجدت فيه (( بلاوي )) فصرت أشطب وأعدل
                والعجيب أني وجدت بعض العبارا ت غير ماكان مكتوبا في النص فقد تبدلت أماكنها وأحيانا نقصت كلمة هنا أو هناك
                المهم
                لخبطه!!!
                وسأهمس لك سرا أيضا
                فيه الكثير مني وخاصة تلك التفاصيل الصغيرة في البحث !!!هاهاهاهاها
                ومؤكد أن أي كاتب سيضع من روحه بعضا منه في أي نص يكتبه
                ودي الأكيد لك غاليتي
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                  عزيزتي عائدة..
                  راجعي ما سطّرته..
                  و معذرة لو كنت مخطئة.
                  مودّتي.


                  غاليتي آسيا رحاحليه
                  يبدو أننا كنا نكتب سوية لأني ما أن نشرت ردي والتعديل حتى وجدت ردك
                  فعلت اللازم والذي رأيته محتما
                  أشكرك كثيرا غاليتي على اهتمامك وحرصك
                  أرجوك إبقي هكذا ولا تتغيري أبدا
                  تحياتي لك ومودت
                  ي
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                    قصتك جميله مسترسله كل الافكار التى ترواد اي زوجه طرحتها بجرئه وانسياب وانا أقرأ شعرت بمغص قلبي
                    نار يا حبيبى نار
                    والشك يا حبيبى بيقتل النساء
                    هذه القصه عشتها مع صديقه وكانت كما ذكرتي
                    لكن النهايه خيانه وليست شك
                    دمتي ودام قلمك
                    الزميلة القديرة
                    سحرالخطيب
                    أولا هل أنت أخت الزميلة العزيزة رنا الخطيب
                    هلا وغلا بك
                    سيدتي الكريمة
                    كثير من النساء عشن تلك التجربة المريرة مع الأسف فمجتمعنا يسمح للرجل ويسامحه وأحيانا يقولون .. ما الذي سينقص منه سيعود لبيته بعدها!!
                    أي هراء هذا
                    تعيش الزوجة نار الغيرة وموت كبرياؤها وسحق إنسانيتها لأنها تعرف أن زوجها يخونها وعليها أن تسكت
                    أنا شخصيا لن أسكت وسأقيم الدنيا ولن أقعدها
                    لم أسكت وهو يمرغ كرامتي ولو وصل الأمر إلى الخراب والطلاق منه
                    أوجعني قلبي كثيرا سحر لأني أكره الخيانة كره العمى وأكره الخونة حتى أني لا يرمش لي جفن لو رأيت خائنا يذبح
                    أعرف سيدات جاء أزواجهن بعشيقاتهم إلى داخل بيوتهن ومارسوا الرذيلة معهن على فراش الزوجية ولك أن تتخيلي عمق المأساة عزيزتي
                    أطلت بالرد أعرف هذا فمعذرة منك
                    تحياتي ومودتي وباقة جوري عراقية
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • العربي الثابت
                      أديب وكاتب
                      • 19-09-2009
                      • 815

                      #25
                      رأيتك هنا مختلفة لغة وسردا..
                      حادة الطباع ،غضوبة،وأنت تطاردين هذا الشارد الجميل..
                      أتسأل هنا هل أعلنت مؤسسة الزواج إفلاسها؟وإلا فلماذا تجرفنا التيارات العنيفة ولاتترك لنا حتى فرصة الإلتفات لمن تركناهم وراءنا؟
                      أتراني هنا أدافع عن الشارد الجميل...ربما.
                      لك صادق المحبة والتقدير..
                      اذا كان العبور الزاميا ....
                      فمن الاجمل ان تعبر باسما....

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        أنا مع أن الفكرة لم تكن جديدة
                        وأنت سبق لك معالجتها فى قصتك " أحمر شفاه "
                        و أيضا كانت فى حالة دفاع عن القيمة التى دفعت عنها هنا
                        و ببسالة ، و كأنك تحملين عداء للخيانة ، و الخيانة الزوجية على وجه الخصوص !
                        بالطبع لو أنك كتبتها مرة ومرة ومرة سوف يتحسن الأسلوب ، و ربما وصل إلى حد الاغلاق فى نهاية الأمر ، العفوية قد تكون أفضل فى عمل ما ، و لكنها ربما كانت اهدارا لقيمة عمل فى أوقات أخرى !

                        نعم رأيت العمل مرتبكا أول مطالعة لى ، و لكنى أظنه الآن أفضل كثيرا
                        و لا أدرى أحس بارتداد إلى خلف ، و أن ما قطعنا على الطريق لا يسير بالقاطرة صوب الأمام !

                        ربما لابتعادك عن القراءة ، أو هو اعتلال مزاجى ، أو انشغالات شتى تأخذ
                        باهتمامك حتى و أنت بين ذراعى قلم !

                        توقفت عند تعليق أخى عبد اللطيف هذا
                        يهدي الأزواج الخائنون زوجاتهن ... أهدى فعل متعدي ..

                        يرمقني زوجي في ذهول فاغرا فاهه ... الصواب " فاغرا فاه"

                        فعل متعدى .. هل حولته إلى فعل لازم .. أظنه كان فى القص متعديا
                        أما الأخرى فهى صحيحه فاغرا فاه

                        خالص احترامى و تقديرى لكما

                        أيها الربيع الدائم الخضرة
                        سأناقضك تماما
                        أحمر شفاه كان الزوج فيها في سهرة رجالية وكان هناك أحمر شفاه على قميصه والبطلة داست على ما رأته وغسلت القميص كي لا تبقي أثرا من ليلة أمس وكي لا تفتح على حياتها باب جهنم.. أي أن في تلك الليلة كانت امرأة أخرى مع وقف التنفيذ
                        هنا الزوجة مختلفة فهي شكت بزوجها دون أحمر شفاه بل لمجرد أنه تأنق أكثر من كل يوم ولم يقل أين سيذهب
                        ثم
                        أن كل قصص الحب في هذه الحالة سنقول عنها مستهلكة لأنها تحكي عن الحب والأحباب وقصص الخيانة أيضا فهل يجوز أن نقول مستهلك لنص طرح الموضوع بشكل مختلف.. كيف ذاك ربيع هذا إجحاف صديقي لأن طرح خيانة .. مختلف عن طرح همس.. وطرح أحمر شفاه .
                        يستهلك النص في حالة وجود تشابه كبير بين نصين فهل كانا متشابهين
                        الزوجة هنا كمنت للزوج وراقبته ثم ذهبت للشقة التي رأته يدخلها والتي هي شقتهما الفارغة
                        المهم لا عليك يبقى للنص نكهته بالرغم من كل شيء
                        أتدري ربيع أحزنني رأيك وأحسست بأني صرت اسطوانة مشروخة تعيد نفسها وأنت تعرف كم يهمني رؤيتك لنصوصي وكم أحسب لها حسابا
                        ونعم أنا أكره الخيانة بكل أنواعها وربما أنت أكثر من يعرفني .. أشعر بوخز بصدري حين أتكلم عن الخيانة فهي تذبحني من الوريد إلى الوريد
                        هل أطلت علي ربما
                        ودي ومحبتي لك صديقي وأخي وزميلي الغالي
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • ميساء عباس
                          رئيس ملتقى القصة
                          • 21-09-2009
                          • 4186

                          #27
                          الغالية عائدة
                          صباح الخير أيتها الحزينة
                          هكذا وصلتني حروفك
                          ألم دفين
                          أبعد الله عنك الهم والغم عائدتي
                          قصة أنقذتها بأسلوبك المشوق والمثير وتسابق الأحداث
                          نعم كما قالوا عزيزتي
                          طرح الموضوع ليس جديدا وعندما تكون أعصابنا محترقة
                          ينهكنا التحليق
                          استمتعت يالغالية معك
                          سرد جذاب
                          رائعة دائما ..
                          محبتي
                          ميسو
                          التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 09-04-2010, 03:52.
                          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة هادي زاهر مشاهدة المشاركة
                            أختي عائدة
                            كنت أفضل تعقيدها؟!!
                            محبتي
                            هادي زاهر

                            هاهاهاها
                            الزميل القدير
                            هادي زاهر
                            بدون تعقيد وكانت الزوجة تعاني ما تعانيه
                            فكيف لو عقدناها زميلي
                            لغيرة النسوان أحيانا مخالب قاتلة هادي قد تقلب الدنيا ولا تقعددها
                            كن بخير دوما وكفاك الله شر التعقيد
                            تحياتي ومودتي لك
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • أحمد أبوزيد
                              أديب وكاتب
                              • 23-02-2010
                              • 1617

                              #29
                              الأستاذة الفاضلة / عائدة

                              من أول كلمة خطفتينى
                              سرقتى افكارى
                              سيطرتى على عقلى
                              كان هدفى الوصول إلى الثغرة التى تستطيع من خلالها الزوجة
                              إكتشاف خيانة زوجها
                              لم أجد غير قلبها
                              يعنى مكشوفين مكشوفين
                              اللهم أسترنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليك
                              أتمنى أن تقرأ زوجتى هذه القصة لتعرف لماذا لا أشترى لها هدايا
                              و لكنى أفكر جدياً فى شراء سوار من الذهب الهندى
                              هديه تناسب جمال حبيبتى

                              تحياتى و تقديرى

                              تعليق

                              • عائده محمد نادر
                                عضو الملتقى
                                • 18-10-2008
                                • 12843

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركة
                                أخي ربيع
                                أردت فقط ألا أكون سلبيا في تدخلي.. الأخطاء اللغوية يرتكبها كبار المبدعين (مثال شكري وغيره) وهي ليست كارثة ما دامت لا تخل بالمعنى ، كما أن الخطأ الشائع، في أية كتابة تتغيى التواصل، خير من الصواب المهجور.. وعزاؤنا أن علماء اللغة وفقهاؤها هم أقل الناس إبداعا، كما أن الالتزام بالقواعد،عامة، لايفيد الإبداع .. لهذا كثرت في العقود الأخيرة دعوات تثوير اللغة وإعادة النظر في قواعدها...
                                نعم الموضوع مطروق، لكنني أعتذر عن كلمة "استهلك" .. موضوع يتعلق بالنفس البشرية لا يمكن أن ينضب إلا بنضوب المشاعر وبفناء البشرية....

                                كم كان أبو العلاء صادقا حين نعت الكتابة بالفستق الفارغ .. لأن ما نربحه حقا في هذه الحياة هو معرفة أنفسنا و معرفة الأجمل منا...

                                تحيتي لك ربيع الجميل
                                و للغالية النادرة عائدة

                                الزميل اتلقدير
                                عبد اللطيف الخياطي
                                هلا وغلا بك زميلي
                                نحن هنا نناقش النصوص زميلي ومن حقك أن تبدي رأيك وأي كان هذا الرأي فهو يحترم لأننا أناس بالغي سن الرشد ومنذ زمن بعييييييييييييييييييد
                                أما بخصوص المستهلك فأنا معك بهذا الشأن والربيع لم يقصده بالمعنى العام ولكن حرصه على نصوصي هو الذي يدفعه لتوجيه ملاحظاته فهو يحب أن يرى الإبداع ولا يرضى بغيره
                                أشكرك كثيرا لطيف على حرصك وأتمنى أن تبقى هكذا دوما ولا تتغير لأننا بالصدق نرتقي صدقني والمجاملة لا تفيد أحدا
                                أين نصوصك عزيزي ولماذا لا نقرأ لك
                                تقبل ودي وتحياتي وباقة جوري سلطاني
                                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                                تعليق

                                يعمل...
                                X