شَرخٌ .. فِي جَسدِ غَيمَة ..
وَ الغَيمَةُ ،
-فِي بَعضِ الأحيَانِ-
وَطنْ !
وَ الغَيمَةُ ،
-فِي بَعضِ الأحيَانِ-
وَطنْ !
تَكبُر الجُدرانُ التّي تُخزّنُ بينَ جُذُورِهَا المُمتدةِ فِي دَمِنا , ذِكريَاتٍ عَتِيقَةْ ..
كَحَارةٍ وَزّعنا عَلى حِيطَانِها الصّغيرةِ أَحلامَنا ..
وَ "حَاكُورةٍ" كَانَت تُربِّي فِي أحشَائِها اللّوزَ والتّينَ وبعضَ اللّيمونِ ،
لنَغرِفَ مِن عَبقِها مَا يَكفِينَا لِنَغفُو قَلِيلاً ..
وَنَصحُو مُثقلينِ بِبَراءةٍ كَانَت تُشبِهُنا .. و مُفخّخينِ بِأشيَاءٍ لَم تُزهِر بَعدْ ..
كَحَارةٍ وَزّعنا عَلى حِيطَانِها الصّغيرةِ أَحلامَنا ..
وَ "حَاكُورةٍ" كَانَت تُربِّي فِي أحشَائِها اللّوزَ والتّينَ وبعضَ اللّيمونِ ،
لنَغرِفَ مِن عَبقِها مَا يَكفِينَا لِنَغفُو قَلِيلاً ..
وَنَصحُو مُثقلينِ بِبَراءةٍ كَانَت تُشبِهُنا .. و مُفخّخينِ بِأشيَاءٍ لَم تُزهِر بَعدْ ..
كَبُرنَا .. وَ كَبُرَ الشَّرخُ ، لِتَصغُرَ مَعهُ المَسافاتُ الفَاصِلةُ بينَ يَسارِ الجَسدِ ، و جَناحِ الرَّصَاصَةْ ..
ثَملٌ هُوَ المَوتُ .. كَحُلمٍ مُتشظّي .. مَعصوبةٌ عَينيهُ حِينَ يَهطلُ ..
لَا يَشفعُ لنا رَغيفُ خُبزٍ كنّا قَد تَقاسَمناهُ ، أو لَحظةٌ ارتَشفنَاها سَويّاً مِن إناءِ الذّاكِرةْ ..
لَا يَشفعُ لنا رَغيفُ خُبزٍ كنّا قَد تَقاسَمناهُ ، أو لَحظةٌ ارتَشفنَاها سَويّاً مِن إناءِ الذّاكِرةْ ..
ضَاقَت أزقّةُ مَدينَتنا ..
لَم تَعُد تَتّسعُ لِرَفرَفةِ عَاشقَينِ اغتَسَلا بِالقَمرِ ، وَتَعتّقا بِاليَاسَمينْ ..
وَ بُكاءُ صَغِيرينِ جَائِعينِ ، تَوسَّدا الرَّصِيفَ ، وَاقتَسمَا العَتمَةَ دِثَاراً يَقِيهِمَا قَرصَاتِ الرِّيحْ ..
أَخوينِ .. لَم يَعُودَا أَخوَينْ ..
لَم تَعُد تَتّسعُ لِرَفرَفةِ عَاشقَينِ اغتَسَلا بِالقَمرِ ، وَتَعتّقا بِاليَاسَمينْ ..
وَ بُكاءُ صَغِيرينِ جَائِعينِ ، تَوسَّدا الرَّصِيفَ ، وَاقتَسمَا العَتمَةَ دِثَاراً يَقِيهِمَا قَرصَاتِ الرِّيحْ ..
أَخوينِ .. لَم يَعُودَا أَخوَينْ ..
لَم يَكتَملُ المَشهدُ بَعد ..
وَ للجَرحِ النّازفِ فِي جَسدِ الغَيمِ ، أُغنِيةٌ .. طَلّقت صَدَاهَا ..
وَ ألفُ دَمعَةٍ خَرسَاءْ ..
وَ ألفُ دَمعَةٍ خَرسَاءْ ..
تعليق