عجوز - ق ق ج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماهر اسماعيل طلبة
    عضو الملتقى
    • 21-05-2009
    • 176

    عجوز - ق ق ج

    عجوز
    كانت تكنس أمام بيتها كل يوم ، عندما تكنس أنغام صوت المؤذن الحزينة بقايا الليل .. ترش الأرض بالماء ، وتجلس على عتبة بابها تنتظر ، ذلك الذى خرج ذات صباح حزين من بيتها وعاد مع نهاية المساء جثة فى نعش .. تعرف أن روحه الهائمة والتى لم تكن تطيق فراقها سوف تحن من جديد إلى الرجوع .. مع الآذان كانت تكنس وتنتظر

    [B][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=DarkRed][CENTER]وقفت بين شطين علي قنطــــــــــــــــــرة
    الكدب فين و الصدق فيـــــــــــن يا تري
    محتار ح اموت .. الحوت خرج لي وقالي
    هو الكلام يتقــــــــــــاس بالمســـــــــــطرة
    عجبي !!![/CENTER]
    [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=DarkRed]
    [/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://mahertolba.maktoobblog.com"][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=DarkRed]مدونتى حكايات [/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][/B]
  • محمد صوانه
    أديب وكاتب
    • 23-06-2009
    • 815

    #2
    نص حزين، وحارق هذا التدفق من المشاعر.. على قلب ضعيف.. فرج الله عنه..
    المفارقة في تكنس باب بيتها ويكنس الأذان بقايا الليل كانت جميلة. وصورة يكنس صوت المؤذن بقايا الليل صورة بديعة.. آمل ان تكون مبتكرة! وتشكر عليها اخي الكريم..

    هنا:
    خرج ذات صباح حزين من بيتها
    الصواب = حزيناً (حال منصوب).

    وهنا: هل خدم التكرار الفكرة:
    .. مع الأذان كانت تكنس وتنتظر..

    مع تقديري

    تعليق

    • ماهر اسماعيل طلبة
      عضو الملتقى
      • 21-05-2009
      • 176

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة
      نص حزين، وحارق هذا التدفق من المشاعر.. على قلب ضعيف.. فرج الله عنه..
      المفارقة في تكنس باب بيتها ويكنس الأذان بقايا الليل كانت جميلة. وصورة يكنس صوت المؤذن بقايا الليل صورة بديعة.. آمل ان تكون مبتكرة! وتشكر عليها اخي الكريم..

      هنا:
      خرج ذات صباح حزين من بيتها
      الصواب = حزيناً (حال منصوب).

      وهنا: هل خدم التكرار الفكرة:
      .. مع الأذان كانت تكنس وتنتظر..

      مع تقديري

      اخى العزيز محمد
      اشكرك جدا على ردك وكلماتك وما بذلته من مجهود مع النص .. واقدر ذائقتك الفنية فى اعجابك بكنس صوت المؤذن لبقايا الليل ....
      بالنسبة للخطأ النحوى .. عادة انا افعل هذا .. فكثيرا ما "يقفش "لنا العزيز عبد اللطيف الخياطى أخطأ فى قصصنا ... لكن هذه المرة اعتقد أن الكلمة مضبوطة واعتقد ان اللبس ياتى من نسبها الى من
      انا اصف النهار بانه حزين (وليس الذى خرج )
      وعلى هذا فهى صفة للنهار وتكتب على صورتها

      بخصوص التكرار فانا اترك الحكم فيه لمن يمر على القصة .. فالبنسبة لى كانت جملة الختام كجلوس يَائس للعجوز على الباب ... جلوس ببطأ .. مع احساس باليأس لذلك جاءت الجملة لتعكس هذا الاحساس ..
      اشكرك مرة اخرى واتمنى أن تظل هذه الروح دائما بيننا
      تقبل تحياتى

      [B][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=DarkRed][CENTER]وقفت بين شطين علي قنطــــــــــــــــــرة
      الكدب فين و الصدق فيـــــــــــن يا تري
      محتار ح اموت .. الحوت خرج لي وقالي
      هو الكلام يتقــــــــــــاس بالمســـــــــــطرة
      عجبي !!![/CENTER]
      [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=DarkRed]
      [/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://mahertolba.maktoobblog.com"][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=DarkRed]مدونتى حكايات [/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][/B]

      تعليق

      • عبد اللطيف الخياطي
        أديب وكاتب
        • 24-01-2010
        • 380

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ماهر اسماعيل طلبة مشاهدة المشاركة
        عجوز


        كانت تكنس أمام بيتها كل يوم ، عندما تكنس أنغام صوت المؤذن الحزينة بقايا الليل .. ترش الأرض بالماء ، وتجلس على عتبة بابها تنتظر ، ذلك الذى خرج ذات صباح حزين من بيتها وعاد مع نهاية المساء جثة فى نعش .. تعرف أن روحه الهائمة والتى لم تكن تطيق فراقها سوف تحن من جديد إلى الرجوع .. مع الآذان كانت تكنس وتنتظر
        ذكرني النص برائعة صمويل بيكيت .. هوالانتظار نفسه والعبث نفسه. غير أن المخلص هنا معروف وشخص حميم، كما أن الخلاص له معنى آخر ولن يكون إلا بالخروج "المستحيل" من دائرة اللا جدوى والرتابة المغلقة التي أحكمها مبدع ماهر وقاس مثل آلهة لا تعرف الرحمة طريقا إلى قلبها.. ما من فرصة للخروج من الدائر إلا بالموت أو الخلود للنوم ( النوم موت صغير أيضا) وهذا ما رمز إليه الكاتب بهذه العبارة "عندما تكنس أنغام صوت المؤذن الحزينة بقايا الليل .. ترش الأرض بالماء ، وتجلس على عتبة بابها تنتظر" .. في هذه العبارة رموز الحياة مثل ما فيها من رموز الموت .. ما أن يموت اليل و ينادي المؤذن بالرجوع لله، وما أن تبدأ الحياة تدب في الأرض حتى تبدأ المرأة في ممارسة طقس الانتظار .. ترش الأرض بالماء كما نرش قبور موتانا، ثم تدخل في دائرة الانتظار .. وهكذا دواليك.

        نص محكم
        سلامي
        [frame="2 98"]
        زحام شديد في المدينة.
        أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
        [/frame]

        تعليق

        • تاقي أبو محمد
          أديب وكاتب
          • 22-12-2008
          • 3460

          #5
          الأستاذ إسماعيل طلبة، نص جميل مليئ بالقيم المثلى أبرزها حفظ هذه المرأة لذكرى الراحل كأجمل ما يكون الحفظ حتى بعد رحيله تعبيرا عن إخلاصها ووفائها له ..تحيتي لألقك الزاهر.
          التعديل الأخير تم بواسطة تاقي أبو محمد; الساعة 06-04-2010, 16:40.


          [frame="10 98"]
          [/frame]
          [frame="10 98"]التوقيع

          طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
          لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




          [/frame]

          [frame="10 98"]
          [/frame]

          تعليق

          • محمد فائق البرغوثي
            أديب وكاتب
            • 11-11-2008
            • 912

            #6
            ذكرتني نهاية هذه القصة ( التكرار ) بقصة قديمة جدا لي بعنوان( رجُل الشمس )، حيث قمت بالخاتمة بتكرار ، أو تلخيص أحداث النص :

            أشعثا ً كان ورَثّ الثياب .. عندما تقدّمَ إلى طاولتنا وقالَ جملته الغريبة تلك : الشمس يا أصدقائي لا تصابُ بضربة شمس ، ضحكنا كثيرا من قول هذا الغريب ، غريب الأطوار ، ضحكنا ثم تابعنا شرب الشيشة وحديثنا عن البورصة العالمية والانهيار وبداية النهاية ومكر الله ..

            نشربُ الشيشة.. ونضحك كلما تذكرنا رَجُـل الشمس ،،


            ما رأيك أخي ماهر لو استخدمنا تقنية التدوير ؛ العودة إلى بداية النص بطريقة غير مباشرة ، في سياق الحكي ، دون تكلف أو تكرارمباشر .. مثل :

            تعرف أن روحه الهائمة والتى لم تكن تطيق فراقها سوف تحن من جديد إلى الرجوع .. لتكنس أحزانها .. مثلما يكنس صوت المؤذن بقايا الليل .

            أعتقد أنه يمكن الاستغناء عن كلمة ( جثة ) وكذلك عبارة ( والتي لا تطيق فراقها )

            قصة جميلة وشاعرية .. وانسياب جميل للعاطفة ..

            محبتي أخي ماهر


            [align=center]

            العشق
            حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


            [/align]

            تعليق

            • ماهر اسماعيل طلبة
              عضو الملتقى
              • 21-05-2009
              • 176

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركة
              ذكرني النص برائعة صمويل بيكيت .. هوالانتظار نفسه والعبث نفسه. غير أن المخلص هنا معروف وشخص حميم، كما أن الخلاص له معنى آخر ولن يكون إلا بالخروج "المستحيل" من دائرة اللا جدوى والرتابة المغلقة التي أحكمها مبدع ماهر وقاس مثل آلهة لا تعرف الرحمة طريقا إلى قلبها.. ما من فرصة للخروج من الدائر إلا بالموت أو الخلود للنوم ( النوم موت صغير أيضا) وهذا ما رمز إليه الكاتب بهذه العبارة "عندما تكنس أنغام صوت المؤذن الحزينة بقايا الليل .. ترش الأرض بالماء ، وتجلس على عتبة بابها تنتظر" .. في هذه العبارة رموز الحياة مثل ما فيها من رموز الموت .. ما أن يموت اليل و ينادي المؤذن بالرجوع لله، وما أن تبدأ الحياة تدب في الأرض حتى تبدأ المرأة في ممارسة طقس الانتظار .. ترش الأرض بالماء كما نرش قبور موتانا، ثم تدخل في دائرة الانتظار .. وهكذا دواليك.

              نص محكم
              سلامي
              عزيزى عبد اللطيف ... بقدر ما نسعد لكلماتك على نص لنا (خاصة انه واضح انه لا يوجد به أخطاء نحوية ههههههه) بقدر الاستفادة الكبيرة التى تعود علينا من تفسيرك وقراءتك لهذا النص .. اشكرك واتمنى لك مزيدا من التوفيق
              تحياتى

              [B][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=DarkRed][CENTER]وقفت بين شطين علي قنطــــــــــــــــــرة
              الكدب فين و الصدق فيـــــــــــن يا تري
              محتار ح اموت .. الحوت خرج لي وقالي
              هو الكلام يتقــــــــــــاس بالمســـــــــــطرة
              عجبي !!![/CENTER]
              [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=DarkRed]
              [/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://mahertolba.maktoobblog.com"][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=DarkRed]مدونتى حكايات [/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][/B]

              تعليق

              • ماهر اسماعيل طلبة
                عضو الملتقى
                • 21-05-2009
                • 176

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                الأستاذ إسماعيل طلبة، نص جميل مليئ بالقيم المثلى أبرزها حفظ هذه المرأة لذكرى الراحل كأجمل ما يكون الحفظ حتى بعد رحيله تعبيرا عن إخلاصها ووفائها له ..تحيتي لألقك الزاهر.
                اخى العزيز تاقى أبو محمد ..
                اشكرك جدا على كلماتك الرقيقة واتمنى ان نراك باستمرار فى صفحاتنا
                تحياتى

                [B][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=DarkRed][CENTER]وقفت بين شطين علي قنطــــــــــــــــــرة
                الكدب فين و الصدق فيـــــــــــن يا تري
                محتار ح اموت .. الحوت خرج لي وقالي
                هو الكلام يتقــــــــــــاس بالمســـــــــــطرة
                عجبي !!![/CENTER]
                [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=DarkRed]
                [/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://mahertolba.maktoobblog.com"][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=DarkRed]مدونتى حكايات [/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][/B]

                تعليق

                • ماهر اسماعيل طلبة
                  عضو الملتقى
                  • 21-05-2009
                  • 176

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
                  ذكرتني نهاية هذه القصة ( التكرار ) بقصة قديمة جدا لي بعنوان( رجُل الشمس )، حيث قمت بالخاتمة بتكرار ، أو تلخيص أحداث النص :

                  أشعثا ً كان ورَثّ الثياب .. عندما تقدّمَ إلى طاولتنا وقالَ جملته الغريبة تلك : الشمس يا أصدقائي لا تصابُ بضربة شمس ، ضحكنا كثيرا من قول هذا الغريب ، غريب الأطوار ، ضحكنا ثم تابعنا شرب الشيشة وحديثنا عن البورصة العالمية والانهيار وبداية النهاية ومكر الله ..

                  نشربُ الشيشة.. ونضحك كلما تذكرنا رَجُـل الشمس ،،


                  ما رأيك أخي ماهر لو استخدمنا تقنية التدوير ؛ العودة إلى بداية النص بطريقة غير مباشرة ، في سياق الحكي ، دون تكلف أو تكرارمباشر .. مثل :

                  تعرف أن روحه الهائمة والتى لم تكن تطيق فراقها سوف تحن من جديد إلى الرجوع .. لتكنس أحزانها .. مثلما يكنس صوت المؤذن بقايا الليل .
                  أعتقد أنه يمكن الاستغناء عن كلمة ( جثة ) وكذلك عبارة ( والتي لا تطيق فراقها )
                  قصة جميلة وشاعرية .. وانسياب جميل للعاطفة ..
                  محبتي أخي ماهر
                  اخونا وصديقنا العزيز محمد البرغوثى
                  اشكرك جدا على كلماتك الرقيقة وعلى ما حاولت ان تقدمه للنص ولى من مساعدة ، أتمنى أن يكون لاعمالنا القادمة مثل هذا النصيب والحظ من المساعدة
                  تحياتى

                  [B][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=DarkRed][CENTER]وقفت بين شطين علي قنطــــــــــــــــــرة
                  الكدب فين و الصدق فيـــــــــــن يا تري
                  محتار ح اموت .. الحوت خرج لي وقالي
                  هو الكلام يتقــــــــــــاس بالمســـــــــــطرة
                  عجبي !!![/CENTER]
                  [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=DarkRed]
                  [/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://mahertolba.maktoobblog.com"][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=DarkRed]مدونتى حكايات [/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][/B]

                  تعليق

                  يعمل...
                  X