ترانيمٌ مُفَخَّخَةٌ للقدسْ.....جديدة ليوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة صبحي ياسين مشاهدة المشاركة
    يوسف أبو سالم-شاعر وربي أنت بلا ريب
    نص تجاوزت به حدود الروعة الأدبية
    لله درك كم فجرت في ضلوعنا
    وكم هززت قلوبنا
    أشعرتنا بمعنى الإنسان اللا شيء
    يا سيد البيان
    ويا طيب اللسان
    ويا ملتهب الجنان
    أشعلها نارا فقد ولى النور
    دمت رائعا
    جدا سرني حسكم ونبضكم الصادق الصافي
    أخي المبدع
    صبحي ياسين

    أسعدني للغاية
    أن القصيدة أحدثت تأثيرها في متلق مثلك
    وأن جموع الزميلات والزملاء
    الذين شاركوا بقراءتها والتعليق عليها
    أحسوا بذلك
    فهذا فضل من الله لأي شاعر
    ووالله إن سعادتي كبيرة
    أن هذه القصيدة لامست هموم الناس
    وهزت مشاعرهم
    وأيقظت بعضا من وعينا الغائب

    كل الشكر لك أخي
    وابق مبدعا

    تعليق

    • هادي زاهر
      أديب وكاتب
      • 30-08-2008
      • 824

      #62
      أخي الشاعر يوسف أبو سالم
      قصيدة زاخرة بالوجع ناطقة باسم الجميع
      محبتي
      هادي زاهر
      " أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوئ ما لم أحاربها "

      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        أديب وكاتب
        • 08-06-2009
        • 2490

        #63
        المشاركة الأصلية بواسطة هادي زاهر مشاهدة المشاركة
        أخي الشاعر يوسف أبو سالم
        قصيدة زاخرة بالوجع ناطقة باسم الجميع
        محبتي
        هادي زاهر

        المبدع هادي زاهر

        ما أروع عبارتك
        ناطقة باسم الجميع
        وأتمنى أن تكون القصيدة كذلك
        شكرا لك على المرور
        وعلى هذه التعبير الر ائع

        تحياتي

        تعليق

        • رغداء أحمد
          عضو الملتقى
          • 09-10-2009
          • 191

          #64
          المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
          [frame="13 90"]
          ترانيمٌ مفَخّخَةٌ للقدس


          ترْنو إلى مِعْراجِــكِ الأعْنَـــــــاقُ
          ويَئِنُّ في كَبِدِ السمــــاءِ بــُــرَاقُ


          ويضيقُ صَدْرُ مَوَاسِمٍ بِفُصُولِها
          وتـَفِــرُّ من أغْصانِهــا الأوراقُ



          وتلوحُ فينا كـــــــربلاءُ جديدةٌ
          فالقدسُ تبكي والدُّموعُ عِـراقُ


          وقبائلُ العُرْبانِ سِيقَتْ نُوقُــــــها
          للذَّبْحِ لا اسْتَحْيوا وهُمْ من ساقُوا


          ذَاقُـــوا حلاوةَ نَفْطِهِـــــمْ لكنَّهـم
          مِنْ عَلْقَمِيِّ سَوادِهِ ما ذاقـــــــوا


          حتى الصلاةَ يُزَوّرونَ دُعَاءَهَــا
          وينافقــــــونَ وربُّهــــــمْ رَزّاقُ


          ودَمُ العُرُوبَــةِ شاخِبٌ شريـانُهُ
          وعلى وريــدِ قِبَابها مِهْــــراقُ


          قانٍ يُرَوّدُ(1)خَـفـقـةً في خـفـقـةٍ
          نبْـــعٌ تَسِيلُ جِراحُــهُ دفّـــــــاقُ


          هــذا غُـرابٌ ســــادِرٌ بنعيبــــهِ
          والرِّيشُ فوقَ ضُلوعِهِ أفّـــــاقُ


          فَهُنَا يَسِنُّ الذئبُ نَصْلَ نُيوبِـــــــــهِ
          وهنــاكَ يالَغُ (2) في الدِّمَاءِ رِفَــاقُ


          وهنا طُقُوسٌ لستُ أدْري كُنْهُهَــــا
          وهناكَ لغْــــوٌ فاجِــــــرٌ ونِفَــــــاقُ


          والقدسُ بين ضميرنا وضميـــرنا
          بَدْرٌ تَــــأوّلَ ضُـوءُهُ ومَحَــــــــاقُ


          هيَ والأهلّــــةُ والنجــــومُ شَوارِدٌ
          هي وعْيُنَا المَخْفـورُ والآفـــــــاقُ


          هي فَجْرُنا والقَيْدُ يُدْمِـي شَمْسُهــــا
          لا لمْ تَغِــبْ إن الغيـــابَ فـــــراقُ


          يا قدسُ إن الـــدَّاءَ بعضُ دوائنـــا
          فالمسجدُ الأقصـــى هو التِّرْيـــاقُ


          بكِ أوْدَعَ اللـــهُ المدائــــنَ كلَّهـــا
          فتناسلتْ من نَخْلِكِ الأعْـــــــــذَاقُ


          وأطَلَّ مِنْ شُرُفَاتِهـــا مِيعادُنــــــا
          حِقَبٌ تُضِيُ وبَيْرَقٌ خَفّـــــــــــاقُ


          في حَوْصَلاتِ الطيرِ إمَّا زُلْزِلــتْ
          أرْواحُهُمْ شُهَـــدَاؤنا فَأَفَاقُـــــــــوا


          فتهامَسَتْ سُحُبٌ وفاضَ عِجافُها
          وتكحّلــتْ بِبَريقِهَــا الأَحْـــــدَاقُ


          فالآنَ لا صُلْـحٌ يُهَرْوِلُ حَوْلَنَــــا
          لا قِمَّـةٌ زُلْفَــــــى ولا مِيثَــــــاقُ


          والآن عانَقَتِ المــــآذنُ قُدْسَهـــا
          فإذا الهـــلالُ مُقَــــاوِمٌ عِمْـــلاقُ


          والآن أطْلَقَتِ القِبَـــابُ حَمَامَهـــــا
          فإذا الطريقُ إلى السلامِ طَـــــلاقُ


          عَرّجْ على سِربِ الحمامِ وقلْ لَـهُ
          شُهداؤنـــا لدروبِــها عُشَّــــــــاقُ


          عَبِّئْــــهُ بارودَاً وأوْدِعْـهُ الحِمَــى
          فالمَهْرُ غَـالٍ والسلاحُ صِـــــداقُ


          ما نَفْعُ أحْرُفِنَــــا إذا لمْ تَشْتَعِـــلْ
          نيرانُهـــا وزَفِيرُهَــــا تَـــــــوّاقُ


          مانَفْعُ أقلامٍ تَخَـــدّرَ حِبْــرُهـــــا
          لا الدّينُ أيْقظهَا ولا الأخـــــلاقُ


          للأبجديّةِ قُدْسُهَا إنْ دَمْـدَمَـــــتْ
          فيها المآذنُ فالصــلاةُ عِنَـــــاقُ


          يا قدسُ جدولُ ذكرياتكِ طاعنٌ
          بخريرِهِ ....في عُشْبِنَا رَقْـرَاقُ

          يوسف أبوسالم
          8-4-2010




          [1] يُرَوِّدْ....يغني أغاني ( العريس ) والتي تحولت إلى أغان
          تطلق وراء الشهيد في الأردن وفلسطين ومفردها ( ترويدة ) وجمعها ( تراويد)
          [2] يالغ ...ولغ... وهو لعْق الكلب للماء بأطراف لسانه
          [/frame]

          الشاعر الكبير / يوسف أبو سالم :

          أسعد الله مساؤك بكلّ الخير

          حقيقة نحن بزمن نحتاج به الى سيف الشعر

          فأتت قصيدتك قوية تستنهض الهمم

          وتنعش الأرواح التي تراكمت عليها البكائيات والسنين

          من أجل الوصول لطموحاتنا الكبرى.

          بارك الله بهذا اليراع الذي يتقن فنّ الوجع ولا يرضى إلا النور حبراً له



          كانت قصيدة مميزة بكلّ المقاييس وتستحق مكانها المميز





          أعتذر عن تأخري بالتعليق الغير مقصود


          تحياتي الكثيرة للقصيدة وصاحبها

          تعليق

          • محمد الصاوى السيد حسين
            أديب وكاتب
            • 25-09-2008
            • 2803

            #65
            تحياتى البيضاء

            وأطَلَّ مِنْشُرُفَاتِهـــا مِيعادُنــــــا
            حِقَبٌ تُضِيُ وبَيْرَقٌخَفّـــــــــــاقُ

            كم هى بديعة العلاقة النحوية التى يمثلها البدل " حقب " من المبدل منه ميعادنا ، هذه العلاقة النحوية فى بلاغة عميقة تفسر الميعاد على أنه ليس ميقات يجىء ولكنها حقب عدة تتدرج فى أناة وصبر تجاه ثأرها الحتمى وإلا ما كانت حقبا تتراكم كما يتراكم البخار المكتوم حتى ينفجر بيرقا وضاءا

            - ربما لى ملاحظة على استخدام يالغ وهى لغة قديمة وخاصة بحى قديم من العرب كانت هذه لغتهم فى ولغ

            تعليق

            • يوسف أبوسالم
              أديب وكاتب
              • 08-06-2009
              • 2490

              #66
              المشاركة الأصلية بواسطة رغداء احمد مشاهدة المشاركة
              الشاعر الكبير / يوسف أبو سالم :

              أسعد الله مساؤك بكلّ الخير

              حقيقة نحن بزمن نحتاج به الى سيف الشعر

              فأتت قصيدتك قوية تستنهض الهمم

              وتنعش الأرواح التي تراكمت عليها البكائيات والسنين

              من أجل الوصول لطموحاتنا الكبرى.

              بارك الله بهذا اليراع الذي يتقن فنّ الوجع ولا يرضى إلا النور حبراً له


              كانت قصيدة مميزة بكلّ المقاييس وتستحق مكانها المميز





              أعتذر عن تأخري بالتعليق الغير مقصود


              تحياتي الكثيرة للقصيدة وصاحبها

              المبدعة رغداء أحمد
              وأسعد الله مساءك بالخير

              كان لله وللقدس
              ولثلة من الزميلات والزملاء
              الفضل كل الفضل في تحريضي على كتابة هذه القصيدة
              ولن أنسى هذا الفضل ما حييت
              وخصوصا أن القصيدة لامست وجع الناس وهمومهم
              وتطلعاتهم
              ونبشت في الوجدان الجمعي فوجدته متأججا
              يحفل بكل أسباب النهوض
              ولكنه يفتقد لمن يعلق الجرس
              نحن بأشعارنا وإبداعاتنا نضيء الطريق
              ونبقي على الوهج مشتعلا
              ونؤكد مفاهيم باتت تغيب عن أذهان الكثيرين
              وأولها
              أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة

              كل الشكر لك
              وابقي مبدعة كما أنت

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                أديب وكاتب
                • 08-06-2009
                • 2490

                #67
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                تحياتى البيضاء


                وأطَلَّ مِنْشُرُفَاتِهـــا مِيعادُنــــــا
                حِقَبٌ تُضِيُ وبَيْرَقٌخَفّـــــــــــاقُ

                كم هى بديعة العلاقة النحوية التى يمثلها البدل " حقب " من المبدل منه ميعادنا ، هذه العلاقة النحوية فى بلاغة عميقة تفسر الميعاد على أنه ليس ميقات يجىء ولكنها حقب عدة تتدرج فى أناة وصبر تجاه ثأرها الحتمى وإلا ما كانت حقبا تتراكم كما يتراكم البخار المكتوم حتى ينفجر بيرقا وضاءا

                - ربما لى ملاحظة على استخدام يالغ وهى لغة قديمة وخاصة بحى قديم من العرب كانت هذه لغتهم فى ولغ
                المبدع الأخ العزيز
                محمد الصاوي

                أهلا بك أخي والله إني أفتقد قصائدك
                وأما مداخلتك هذه
                فكالعادة لن آتي بجديد
                حين أقول
                أن لها نكهتها المميزة
                لأنها ركزت على الشعر واللغة
                ولم تؤخذ بحماسية الفكرة
                وأعجبني حقا تحليلك لدلالة كلمة حقب
                فهو يدل على فهم عميق للصورة وتوظيف المفردة
                أما كلمة يالغ
                فكلنا يعرف الفعل ولغ
                وهو فعل له دلالة أكثر من عميقة
                لأن الذي يالغ هو الكلب
                ولا أظنني سأجد أبلغ من دلالة هذه الكلمة وتوظيفها

                كل الشكر لك
                وتحياتي

                تعليق

                يعمل...
                X