عندما تقطر الكلمات صدقاً
يصير لمذاقها نكهة خاصة جداً
وها أنتذي
من فيض مشاعرك المتدفقة
رويتي بذور الألم فينا
لتنمو أشجاراً خضراء في القلوب
الصديقة والأخت المبدعة القديرة
عائدة نادر
تحية لك بعطر الأمل في غدٍ أجمل

الزميل القدير
محمد مطيع صادق
مع كل مداخلة لك أحس بأنك تحاول ان تتعمق أكثر وأكثر بنصوصي تحاول الدخول وقراءة ما بين السطور لأنك لا تريد الخروج برؤية سطحية بعيدة عما أردت توصيله للقاريء
وهذا الإصرار الذي يشوب روحك أن تكون كتاباتي متوجة بنصوص متينة لهو دليل على حرصك أن لاتتقهقر كتاباتي وأعمالي وأن تبقى في الصدارة لأنك ربما معجب كبير بما أكتبه لأنه يلائم ذائقتك سواء كان نصا عاشقا أو حزينا أو دموي يرزح بسيول جارفة من الأنين
يسعدني كثيرا هذا
لكني لم أفهم لماذا .. تسقط كل القوانين على نصي هذا
فهل رأيته لا ينتمي لتصنيفه على أساس أنه نص أم ماذا ليتك توضح لي خاصة وأن بعض الملاحظات المشابهة قد وصلتني أيضا
أشكرك زميل محمد على كل هذه المشاعر النبيلة
حقيقة وقفت طويلا أمام مداخلتك
شكري وامتناني العميقين لك
كن بخير دوما
عد بخير دوما
تحياتي ومودتي لك

عزيزتي الغالية المبدعة عائدة
مؤلمة سطورك
قبل لحظات قرأت نصا مؤلما لأخينا ربيع " لعنات السماء" كانت الصور الموجعة ملتقطة من خارج البناية واما أن تسافري بنا في الألم وفي داخل أروقة الروح فذلك قمة الألم والوجع تشاركين فيه قراءك..
أحسست بكل كلمة كتبتها هنا.. وعشت معك ألم الفقد من خلالها وكانت النهاية مزلزلة رهيبة يا عائدة..فوق التصور وفوق التحمل..
وكنت شاعرة وعميقة حتى قرأتك كأني أقرأ قصيدة
فبوركت وبورك قلمك..

صغيرتي
استريحي بين جسد الطمأنينة
سيدتي الكريمة عائدة
تجيدين حكاية الأبداع بكل صوره
وترسمين الجمال بريشة فكر معتقة
سلمت لي انفاس الطهر

وبالرغم من كل الوجع ربيع
بالرغم من كل التحديات
لا تتصور أبدا أني لن أقبض على هويتي
بل أني مستعدة لأن أكون كحد السيف من أجلها
الصراع اليوم صراع من أجل الحرية أو عبودية يطول أمدها
صدقني ربيع لن تثنيني كل الصعوبات أن أبقى كما أنا ولن يسكت لساني عن قول الحق
لن تتوقف أصابعي عن الكتابة حتى تشرق الشمس مرة أخرى
والحجيم لن يبقى جحيما وستنطفيء ناره
كن بخير صديقي لأني احسك متعبا يثقل كاهلك شيئا لست أعرف كنهه
ولن نموت نحن لأننا سنبقى وراءنا أشياء كثيرة وأسماء سيفتخر بها الأحفاد
محبتي الأكيدة التي تعرفها

الزميلة الرائعة
ازدهار الأنصاري
كم من الدموع ذرفنا وسنذرف بعد
وكم من اللهفة والشوق اعترتنا وما زال أمامنا وقتا طويلا كي نشتاق أكثر
اللهف
الحنين
الغربة
كلها أحاسيس ستبقى رديفة لنا حتى يعود لنا العراق حرا
وكم ألف مرة تمنيت أن أموت قبل ان أشهد هذا
لكنها إرادة الله ونحن راضون ولا اعتراض على حكمه
أشكرك سيدتي على مداخلتك التي تدل على حبك وإنسانيتك
تحياتي لك ومودتي

مساء الخير الأديبة الجميلة عائدة نادر
وجعك ألم بي, أليست هذه وظيفة النص, والكاتب ,شكراً شكراً , لمن آلمتني, كلنا هنا نتابعك ألا تعتبرين في هذا مواساة ترمم بعض الشروخ.
ودمتم بمودة واحترام بالغين

تغزلني لحظات الشوق إليك جدائل غرائبية؛ تشقق شغاف قلبي الموسوم بعشق أبدي.. تحفر في بوارج عمري الضائع بين دهاليز من هذيان؛ كارثية الموت الأزلية!
وجنائزية الضوء المنثور على شاهدة قبري؛ كحلم كهنوتي.. يعبر أروقة الظلام المنتشر حولي .. يعزف على قيثارة صحراء غيبوبتي؛ نشيج أدعية الوداع!
تقرفصت ذات صباح صقيعي؛ تجمدت فيه أطرافي؛ أبحث عن دفئك..
أدخل عنق حفرة؛ أحشر فيها شظايا جسدي الموبوء بعشقك.. وذاكرتي المشروخة برجع الذكريات؛ كقارورة عطر منسي, في درج مركون تحت جزيرة نائية..

آآآآآآآآآآه ياعائدة يابعد عمري أنت
لأول مرة
تسقط دموعي من قصة
لاأدري عايدة
جرح بليغ تلك المشاعر التي تحز الروح
ياعائدة
كما قال ربيعنا
هي القصة القصيدة
عايدة ياشاعرة قلبي
أوغلت سمائي شعرا وفرحا وألما ورقصا مهووسا
قصة ..تقص الكثير
تهدم الكثير وتبني الكثير
وأحببتك أكثر
ميسو

[quote=إيهاب فاروق حسني;446496]عندما تقطر الكلمات صدقاً
يصير لمذاقها نكهة خاصة جداً
وها أنتذي
من فيض مشاعرك المتدفقة
رويتي بذور الألم فينا
لتنمو أشجاراً خضراء في القلوب
الصديقة والأخت المبدعة القديرة
عائدة نادر
تحية لك بعطر الأمل في غدٍ أجمل[/quote

الزميل والصديق العزيز
إيهاب فاروق حسني
وعندما تقطر الأحاسيس صدقا لاتنجب إلا الصدق
تدخل القلب دون أن تستأذن
ولأن قلبك صادق زميلي
أتدري إيهاب
اليوم دفنت آخر حفنة من ذكريات كنت أعتز بها .. هذا سطر من نص جديد أكتبه منذ أيام
أتعبني كثيرا أني لم أستطع الوصول لنهاية فيه لأني لا أدري هل سأترك البطلة تدفن ذكرياتها الجميلة فعلا .. أم ترميها .. لتذروها الرياح.. ما رأيك
ليتك تعطيني رأيك بالموضوع
فقد ضاعت مني تلابيب نهاية النص
تحياتي ومودتي التي تعرفها

الأخت الجميلة أدبا وذوقا وجمالا
شدتني اللغة هنا شدا ، قصة بنكهة الخاطرة ..وبعض الفراولة .
شكرا لمن ألهمتك ..هذا الجمال "زينب "

خالص محبتي وتقديري

الأخت الفاضلة : عائدة
أولاً مبارك هذا التكريم واللون الجديد ، وأسأل الله أن يعينك على معامك الجديدة ..

ثم ....
أخوتي جميعاً ..
يمكن للعقل البشري أن يتصور الأمر كيفما يريد ، ومن أي ناحية يراها ، تبعاً لماهية المتلقي ، ولماهية الملقي ، والمتلقي نفسه ستختلف حالته النفسية والمزاجية تبعاً لصاحب العمل ، وما تعود منه ..
ما رأيته ، أن رأيي الذي جدفت فيه خارج الركب ، قد أصبح سطحية في نظر البعض .. فقال البعض أنه كاد أن يتخذ موقفاً "سطحياً " مشابهاً ، لولا أنه أعاد القراءة ثلاثة مرات ، ليكتشف عمق العمل ..
بهذا القول ، هو سار في ركب ، كل من سبقوه ، وأثبت علمه وقدرته ، بينما كان غيره متسرعاً ، ولم يتقن الغوص في العمل ..
عائدة أنا لست عصبياً أو أتحدث بحرقة اطلاقاً والله ، انما أناقش بعقلانية شديدة ..
لو جئنا بنص ما ، وأعطيناه لبضعة متلقين ، وقلنا لهم : هذا النص ليوسف ادريس ملك القصة القصيرة ..
وكان هذا النص غامضاً غير واضح ، ولا يحمل مقومات القصة القصيرة ولا يستكمل عناصرها ..
سيقول المتلقي في نفسه :
لن يخطأ يوسف ادريس وأكون أنا المحق .. لذا فانه سيرى العمل من زاوية الاسم الكبير .. سيقول .. لقد أبدع ادريس ، وابتكر أسلوباً جديداً للقصة ، ينم عن ذكاء ، وعبقرية مدهشة ، وكان نصه يجسد حالتنا جميعاً ، وربما سيبكي المتلقي ، بناء على هذا ..
ثم لو نشرنا هذا النص نفسه ، ولكن باسم أحمد ...
سيصبح هذا النص غامضاً ، غير واضح ، لم تستكمل فيه شروط القصة ، من شخوص ، وحدث متصاعد ، وذروة ، وعقدة ، وحل وووو....
لن أكون مغرقاً في الخيال وأقول أن كل من سبقوني تعاملوا مع الاسم ، وأنا الوحيد المحق ..
انما سأقول .. أنا بكل صراحة .. لم أجد القصة القصيرة في " أبدي "
وجدت الخاطرة المميزة الرائعة ، المتقنة ، التي فيها بديع الكلام وروعة القلم ..
ولكن لم أجد القصة القصيرة ، ربما لقصور في تفكيري ، جعلني لا أدرك الشخوص والحدث ، والذي يفترض أن يدرك بصورة مباشرة ، لا أن نستنتجه من خلال العبارات التي تحتمل ألف معنى ..
كأن أقول هي : العراق .. والمكان : مقبرة ما والحدث : جريمة الاحتلال ..
تغزلني لحظات الشوق إليك
تقرفصت ذات صباح صقيعي؛
أدخل عنق حفرة؛ أحشر فيها شظايا جسدي الموبوء بعشقك
أستبيح أسوار جمجمتي المثخنة؛
أذوب مثل زغب غيمة لم تمطر
أجوس المكان
أبحث عن بقاياك
أتلمسها بعمى ...

قرأت في مشاركات كل من سبقوني أنهم فهموا النص ، ولم أقرأ من أحدهم تفسيراً للنص ، تفسيراً يتلاءم والعبارات التي وردت فيه ، وينطبق مع ما نعرفه عن القصة القصيرة ، ان لم يكن ما تعلمناه خاطئاً ..

عذراً عائدة ، مجرد مشاكسة ،لا أكثر
وقد سبق أن كنت صريحة معي في أكثر من نص ، وقلت على الذي أعجبك أنه أعجبك ، وقلت على ما لم يعجبك أنه لم يعجبك ، وأنه دون المستوى ..
لهذا سمحت لنفسي أن أسير في درب مخالف ..

تحيتي زميلتي

غاليتي
سمية البوغافرية
المواجع حين تخز الروح يخرج منها ماقرأت
هي رؤيتي للموت الذي مازال يسطر أفظع القصص في بلدي
كان يوم ذكرى احتلال العراق قريبا
وكنت أنوء بوجعي لا أدري كيف أسطره
بقيت اكتب لأيام طويلة
نصوص
أنصاف نصوص
خواطر
لم أتوقف لحد اللحظة
وأتت هذه
رؤية للموت الذي خط ملامحه على شواهد الشهداء الذين زهقت أرواحهم بلا ذنب أو جريرة في ليل الذبائح الطويل
أتدرين سمية
بودي أن أكتب رواية وأنا بصددها ربما سأرتاح ولو قليلا لأني أنوي أن تكون ملحمية
مودتي لك غاليتي
أحسست بك كثيرا

الزميلة الرقيقة
خلود الجبلي
أجيد صياغة الوجع سيدتي لأني مغموسة فيه
ولي تصور أن المعاناة هي من يخلق حالة الإبداع لأنها تحث مشاعرنا وتدفعنا
ومن يعيش حالة مثل حالتنا أكيد سيعرف الكم الهائل من المعاناة الكبيرة التي ترزح أرواحنا بها
أتدرين خلود أتمنى أن تنقضي الأيام سريعا لأرى بعيني أننا كنا نعيش حالة كابوس مرعب سنصحو منه
ونصي هذا جاء من رحم معاناتي ورؤيتي لأوجه الموت في وطني خاصة وقد كانت ذكرى يوم الإحتلال قريبة جدا
أشكرك خلود على وجودك الدائم معي فهو يعينني
ودي الأكيد لك غاليتي

الزميل القدير
حماد الحسن
أحسست بأن الألم أصابك يوم قرأت أكثر نصوصي
والحقيقة كنت أتفرج على العناوين وأنا مشدوهة بل شبه ذهول تملكني وهي تملأ الشريط الواحدة بعد الآخرى
أنا التي تشكرك لأنك تألمت
وأعتذر منك ومن باقي الزملاء لأني أصيبهم دوما بالوجع وأخشى ما أخشاه أن يملني القراء لأني قطعة ألم معدية!!
هل أنا وباء
ربما لا أدري
تحياتي ومودتي لك سيدي الكريم