تغزلني لحظات الشوق إليك جدائل غرائبية؛ تشقق شغاف قلبي الموسوم بعشق أبدي.. تحفر في بوارج عمري الضائع بين دهاليز من هذيان؛ كارثية الموت الأزلية!
وجنائزية الضوء المنثور على شاهدة قبري؛ كحلم كهنوتي.. يعبر أروقة الظلام المنتشر حولي .. يعزف على قيثارة صحراء غيبوبتي؛ نشيج أدعية الوداع!
تقرفصت ذات صباح صقيعي؛ تجمدت فيه أطرافي؛ أبحث عن دفئك..
أدخل عنق حفرة؛ أحشر فيها شظايا جسدي الموبوء بعشقك.. وذاكرتي المشروخة برجع الذكريات؛ كقارورة عطر منسي, في درج مركون تحت جزيرة نائية..

آآآآآآآآآآه ياعائدة يابعد عمري أنت
لأول مرة
تسقط دموعي من قصة
لاأدري عايدة
جرح بليغ تلك المشاعر التي تحز الروح
ياعائدة
كما قال ربيعنا
هي القصة القصيدة
عايدة ياشاعرة قلبي
أوغلت سمائي شعرا وفرحا وألما ورقصا مهووسا
قصة ..تقص الكثير
تهدم الكثير وتبني الكثير
وأحببتك أكثر
ميسو

الأخت الجميلة أدبا وذوقا وجمالا
شدتني اللغة هنا شدا ، قصة بنكهة الخاطرة ..وبعض الفراولة .
شكرا لمن ألهمتك ..هذا الجمال "زينب "

خالص محبتي وتقديري

الأخت الفاضلة : عائدة
أولاً مبارك هذا التكريم واللون الجديد ، وأسأل الله أن يعينك على معامك الجديدة ..

ثم ....
أخوتي جميعاً ..
يمكن للعقل البشري أن يتصور الأمر كيفما يريد ، ومن أي ناحية يراها ، تبعاً لماهية المتلقي ، ولماهية الملقي ، والمتلقي نفسه ستختلف حالته النفسية والمزاجية تبعاً لصاحب العمل ، وما تعود منه ..
ما رأيته ، أن رأيي الذي جدفت فيه خارج الركب ، قد أصبح سطحية في نظر البعض .. فقال البعض أنه كاد أن يتخذ موقفاً "سطحياً " مشابهاً ، لولا أنه أعاد القراءة ثلاثة مرات ، ليكتشف عمق العمل ..
بهذا القول ، هو سار في ركب ، كل من سبقوه ، وأثبت علمه وقدرته ، بينما كان غيره متسرعاً ، ولم يتقن الغوص في العمل ..
عائدة أنا لست عصبياً أو أتحدث بحرقة اطلاقاً والله ، انما أناقش بعقلانية شديدة ..
لو جئنا بنص ما ، وأعطيناه لبضعة متلقين ، وقلنا لهم : هذا النص ليوسف ادريس ملك القصة القصيرة ..
وكان هذا النص غامضاً غير واضح ، ولا يحمل مقومات القصة القصيرة ولا يستكمل عناصرها ..
سيقول المتلقي في نفسه :
لن يخطأ يوسف ادريس وأكون أنا المحق .. لذا فانه سيرى العمل من زاوية الاسم الكبير .. سيقول .. لقد أبدع ادريس ، وابتكر أسلوباً جديداً للقصة ، ينم عن ذكاء ، وعبقرية مدهشة ، وكان نصه يجسد حالتنا جميعاً ، وربما سيبكي المتلقي ، بناء على هذا ..
ثم لو نشرنا هذا النص نفسه ، ولكن باسم أحمد ...
سيصبح هذا النص غامضاً ، غير واضح ، لم تستكمل فيه شروط القصة ، من شخوص ، وحدث متصاعد ، وذروة ، وعقدة ، وحل وووو....
لن أكون مغرقاً في الخيال وأقول أن كل من سبقوني تعاملوا مع الاسم ، وأنا الوحيد المحق ..
انما سأقول .. أنا بكل صراحة .. لم أجد القصة القصيرة في " أبدي "
وجدت الخاطرة المميزة الرائعة ، المتقنة ، التي فيها بديع الكلام وروعة القلم ..
ولكن لم أجد القصة القصيرة ، ربما لقصور في تفكيري ، جعلني لا أدرك الشخوص والحدث ، والذي يفترض أن يدرك بصورة مباشرة ، لا أن نستنتجه من خلال العبارات التي تحتمل ألف معنى ..
كأن أقول هي : العراق .. والمكان : مقبرة ما والحدث : جريمة الاحتلال ..
تغزلني لحظات الشوق إليك
تقرفصت ذات صباح صقيعي؛
أدخل عنق حفرة؛ أحشر فيها شظايا جسدي الموبوء بعشقك
أستبيح أسوار جمجمتي المثخنة؛
أذوب مثل زغب غيمة لم تمطر
أجوس المكان
أبحث عن بقاياك
أتلمسها بعمى ...

قرأت في مشاركات كل من سبقوني أنهم فهموا النص ، ولم أقرأ من أحدهم تفسيراً للنص ، تفسيراً يتلاءم والعبارات التي وردت فيه ، وينطبق مع ما نعرفه عن القصة القصيرة ، ان لم يكن ما تعلمناه خاطئاً ..

عذراً عائدة ، مجرد مشاكسة ،لا أكثر
وقد سبق أن كنت صريحة معي في أكثر من نص ، وقلت على الذي أعجبك أنه أعجبك ، وقلت على ما لم يعجبك أنه لم يعجبك ، وأنه دون المستوى ..
لهذا سمحت لنفسي أن أسير في درب مخالف ..

تحيتي زميلتي

الغالية عائدة
أنه لقريب
أقرب من حبل الوريد

أي ذكري أحتلال
هى إحتلال الأمة أم إحتلال شعب وأبادته
هو إحتلال للقبور
وبطاقة رسمنا عليها عجز وذل وباتت الصدور تخجل أن تتنفس
في ذكرى هذه المدينة
هبت ريح دماء وصدى حجارة
وطفل وأمراة وشهيد
شاهد عيان
أعلنوا العصيان
وبين أحداقهم سؤال

هل أنتم أحياء ؟؟؟
كيف وقد تعدى العدوان خط الاستواء

نحن ياسيدتي بطاقة خزى
فهل تفي الدموع اعتذار؟؟

لك دعوات بالفرج من عند الله