أبدي / عائده محمد نادر

**عائده محمد نادر** · 24-04-2010, 23:11

المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة

الزميلة والصديقة العزيزة
عائدة نادر
ليكن قلبك هو الحكم هذه المرة
إجعلي من نبض قلبك
وفيض مشاعرك
وسمو روحك
حروفاً للنهاية المرجوة

الزميل والصديق القدير
إيهاب فاروق حسني
قلبي سيتوقف مما أراه كل يوم من مذابح دموية مجانية تطال العراقيين
تركت النص لأني لم أستطع أن أكتب بعد أن عاد مسلسل التفجيرات اليومي
أسأل الله أن يرحمنا برحمته الواسعة
أشكرك على سعة صدر ومتابعتك ما أكتب سأحاول ترتيب أفكاري مجدداا لأني مشتتة قليلا ومتوعكة أيضا فضغط دمي وصل ل 80 على 60 هبوط أثر علي كثيرا والدوار يلف برأسي
كن بخير دوما زميلي
تحياتي ومودتي لك

**نادية البريني** · 25-04-2010, 22:30

عائدة الغالية
قرأتك اليوم في ثوب جديد:لغة شاعريّة وخطاب وجدانيّ حميم جعل القصّة قريبة من الخاطرة فهي بوح مشحون بالألم لكنّ ذلك لم يفقدها جمالها مادامت حروفها قد غاصت في أعماقنا.
أحياء يندبون أمواتا وأموات يحفر الزّمن أسماءهم حفرا أبديّا في أحشاء أرض ارتوت من دمائهم.
النّص مبك وموجع عائدة ولا أدري إن كان تعليقي عليه الآن قد تزامن صدفة أو قصدا مع متابعتي اليوم لعرض مسرحيّة رأس المملوك جابر للكاتب السوري سعد اللّه ونّوس.حرّك فيّ النّص المسرحيّ الذي قرأته البارحة جروحا لم تندمل بعد في أعماق كلّ عربيّ شريف وعمّق اليوم إحساسي بالألم وأنا أراه صباحا مجسّدا على الرّكح بإتقان مصوّرا خيباتنا وتفويتنا في أوطاننا.تتحدّث المسرحيّة عمّن باغ بغداد للعجم بأنانيّته وطمعه و...
ازدادت الصّورة مأسويّة عندما عرض مخرج المسرحيّة على الشاشة الكبرى صورا دموية لضحايا حرب العراق.
ذرفت الدّمع عائدة ولم أقو على مشاهدة صور بعض الضّحايا-رحمهم اللّه-بكيت بمرارة على موتانا وبكيت نكبة العراق.
صافحت نصّك الذي عمّق فيّ الإحساس بالألم مادام قد قدّ بقلم عراقيّة تعيش
المحنة عن قرب.
اختلف نصّك عن سابقيه من حيث الأسلوب والبناء لكنّه كان قويّا وقوّته تكمن في صدق حرفه وجمال لغته التي تسربلت بمرارة ما يحدث للعراق.
لم يفارقني وجع الصّباح وقد وجدته الآن مجسّدا في نصّك بهذه الشّاعريّة.
عائدة الجميلة قرأت النّص أكثر من مرّة واستمرأت صدق الإحساس الذي لفّ حروفه لكنّني أراه أقرب للخاطرة.
سعيدة بأن أقرأ لك دوما فنصوصك صادقة وقويّة وتهبنا رغم مأسويّتها القوّة التي نحتاج إليها لنقاوم.
عذرا عائدة على تأخري في الرّد . كنت في حاجة إلى قراءة نصّك المناضل
حتى وإن انبعثت كلماته من رفات الموتى كما صوّرت ذلك بمهارة فهؤلاء يذكّروننا دوما بضرورة أن نقاوم حتى نثأر لهم من عدوّ مغتصب
دمت بخير أختي الغالية
وأدام اللّه عزّ العراق

**خديجة راشدي** · 26-04-2010, 09:33

بأسلوب شاعري آسر ،نسجت هنا سردا مُتْرعا بالإبداع

بوح حزين لحد الاحتراق ومشاعر دفاقة مثقلة بالصدق والوفاء

والنبل

تحْمِلني معك هفهفات اللحظات إلى هناك ،حيث أجنحة الملائكة ترفرف

على أرواح الوطن الحبيب تحملها في ركب نحو الملكوت ....

هوِّني عليك حبيبتي عائدة وانظري لغاليتك زينب فوجهها الملائكي مُستقبَل العراق وازدهاره بإذن الله

لابد أن نزرع الأمل في الأجيال القادمة.....

أشكرك على مشاعرك الدفاقة السابحة في ضياء ملائكي نحو السمو

تحية لك من قلبي

دومي بخير دائما أرجوك

مودتي

**عائده محمد نادر** · 27-04-2010, 14:43

المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة

اللهم فرج لإخواننا في العراق
اللهم وحد كلمتهم وأنصرهم على عدوك وعدوهم
اللهم أرحم موتاهم وشافي جرحاهم

اللهم إنتقم لهم من أمريكا ومن إيران

أستاذتي الغالية عائده .. قصة رااااااائعة جداااااااا

تحياااااااااااتي لك .

الزميل القدير
فواز أبو خالد
ومعك أقول آمين يا أرحم الراحمين يا الله
أشكرك كثيرا على هذه الدعوات الصادقة الصادرة من قلب محب وفي
نحتاج الدعوات
نحتاج الدعم المعنوي
نحتاج وجودكم معنا لأنه سيمنحنا تلك القوة التي ستدفعنا للصمود أكثر
أشكرك أيضا على الإطراء الشديد زميلي
تحياتي ومودتي لك

**رحاب فارس بريك** · 27-04-2010, 15:48

أختي الغالية عائدة

لن أعلق اليوم على كلماتك ، ككاتبة تعلق على نص أعجبها لكاتبة أخرى
تمضي من بعدها، تقلب صفحات المنتدى، تخرج منه والسلام ..
أليوم سأعيش معك هذه الرسالة التي بعثتيها للغالية زينب .
واليوم سأشعر بذلك الصقيع الذي جمد قلبك ، حين كنت تتوقين لتحضير
قهوة زينب ....
اليوم لن أكتب لك لأني أحترم كل حرف تخطينه في هذا المنتدى .
ولن أكتب لك ، لأني أحترم حرفك المقاوم الذي عهدته يصرخ عاليا
معبرا عن وجع وطنه ...
إنما سأكتب اليوم ، لأني بت أشعر بأن حروفك ، ترتقي وتسمو بجمالها
فتخاطبني وتحتويني ، لتجعلني أشعر بأني أكتب لأخت اعتدتها، واعتدت شرب حروفها ، كما اعتدت شرب قهوتي ، واليوم سأكتب لأعلن لجميع من مر وسيمر هنا ..............
بأنك أروع من كتب القصة القصيرة، مع أني شعرت هنا بأن الكلمات كانت قريبة من الرسالة أو الخاطرة ، ومع هذا فما لمسته من خلال كلماتك عن قصة طويلة ، تحمل ملامح مشاعر عائدة محمد نادر ..
وحتى لا أمس بمبدعين آخرين .
سأقول على الأقل بأنك من الرائدات في هذا المجال ..
أعترف بأني لم أفهم بالضبط هذه الحالة التي عبرت عنها ب..
( تنشر خبر نعي زفافنا ) بالطبع الجملة كانت واضحة عبرت عن تصويرك لانقطاع رابط ما ، بطريقة صعبة لحد النعي . فكان وصفك لحالة فك هذا الرابط ، شبيها بموت زفاف يعلن عن طريق الصحف اليومية ..
وهو بالطبع شيء رميت إليه ومع هذا ، وجدت بأن هذه الجملة كانت سببا في كل ماسبقها من وجع ....
مرة أخرى أقول لك اختي الغالية ........
بأنك رائعة ومميزة بكل ما تكتبين ،تنجحين بأيصال ذلك الوجع الكامن فيك ،
قد يستشعره الجميع ولكن ، عندما تتناول هذه الحروف امرأة ، تحس بالصقيع هي الأخرى ، فتنحدر حروفك لتحاكي عمق وجعها : أقول لك حينها ..
لقد أحسست بك اختي الغالية عائدة ولن أزيد .
حفظ الله لك زينب ، وأبعد عنك كل وجع ...
رحاب فارس / بريك

**رزيقة حزير** · 28-04-2010, 09:05

[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدتي..

أشعر أنك تكتبين نفسك كما أنت... أشعر أن آلام النّعي المتجمّد هي من خطت هذا النّص..

كلّ التحايا
[/align]

**عائده محمد نادر** · 29-04-2010, 18:56

المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة

العزيزة عائدة محمد نادر
نسير في دروب الحياة
أقدار كُتبت علينا-
نسير ذاك الطريق شئنا أم أبينا
عشناالحب-الفراق-الغدر-الخيانة-الجحود-الأمنيات الضائعة
الأمل المذبوح-الوعود الكاذبة-تحطيم الروح وتزلزل الذات
الحرمان العاطفي-التعطش للحنان
-الغربة وأنت وسط دارك وأهلك
العقوق-الجحود-الكيد-المؤامرة-مر الإستهتاربكالأحاسيس وبكل المعاني
-قربك من الأمنية في نهاية العمر...وحاجز من زجاج
....كل تلك الأمور تذوقناها
...ولكن لم يكن أوجع منها
إلا فقد الضنا بالموت .وفقد الوالدين
...وفقد الحبيب
عائدة أوجعتيني....ليتك لم توصيني بقراءة النص
اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا عنها بخير
ياالله

الغالية الرقيقة
سعاد عثمان علي
أعذريني لأني أوجعتك وأوجعت كل من قرأ لي أو ربما قرأني ها هنا
أتدرين سعاد
تأخذني همومي مني تستحوذ على كل أنحائي أتوه فيها وأغرق أحيانا حتى أحس بالإختناق وكثيرا ما تنتابني نوبات الربو الشديدة فلا يفيد معي إلا دخول المشفى ولك أن تتخيلي
بكائي أدمنه جيراني وصاروا يسألوني إن عم الهدوء يوما ولم أبكي حتى أني أضحك أحيانا بمرارة حين أجيبهم (( فرغ جيب الدمع اليوم وجف .. ربما غدا )) جواب قد يضحك لكنه مر
أشكرك سيدتي لأني أبتسم معك
وأعتذر لأني أبكيتك وأثرت مواجعك
ودي ومحبتي لك غاليتي

**عائده محمد نادر** · 30-04-2010, 21:31

المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة

[align=right]
رحمها الله

أظنها مرثية الوطن والإبنة في آن.

ربما محاولة لأحراج الذات وتذكيرها بمرارة الفقد بدخول وجداني شعري وليس سردي. أو ربما أرادت الكاتبة أن تأخذنا بصحبتها لنعيش تلك اللحظات المريرة التي تلقي ظلالها السوداء على الجسد والروح وتصفع ذاكرتها لتعيدها لأرضية التخيل.

لو تأملنا بنية النص سنلاحظ أن أغلب الجمل تتوقف فكرتها بعد فاصلة أو نقطة كذلك جلّها أفعال ماضية. هذا يجعلنا نتأكد أننا أمام شريط ذكريات يعيد تمرير الصور المغلقة وتكرارها بمشهدية عالية ولغة محكمة البناء.

تحياتي وتقديري أستاذة عائدة محمد نادر
[/align]

الزميل القدير
محمد ثلجي
سعيدة بوجودك هنا فهذه أول مرة تقرأ لي وقد كانت رؤيتك للنص بمثابة تفسير وتفكيك للسطور زميلي
هي رؤيتي حقيقة للموت وتعدد أشكاله وأنواعه في العراق
رؤية للموت بليال لا يعرف النهار لها طريقا
ولو تدري زميلي كم هو طويل ليل العراق لو تدري فقط
والموت فيه يمشي معك بكل لحظة حتى أن تشم رائحته أينما توجهت
تنقلب الأعراس فيه إلى أنعية جماعية تحت هجمات الظلاميين وسحقهم للروح البشرية بلا رحمة تحت سنابك خيل الحقد الدفين
ولكثير من قبورنا أرقام على الشواهد لا أسماء .. على مرمى البصر
منظر لن تنساه العين لو رأته
وماذا بعد
ملايين القصص تحرق القلب وجرعة الصبر المر تبقينا ننتظر الأمل
أشكرك كثيرا ثلجي
تحياتي ومودتي لك

**عائده محمد نادر** · 01-05-2010, 19:18

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة

والحقيقة أحمد هذه كانت رؤيتي لموت عروسين ليلة عرسهما في العراق ولو ليس من طبعي تفسير النصوص لكني أردت توضيح الأمر أكثر
سأطلب منك ومن كل من يقرأ النص أن يعطني رأيه حول
(( هل برأيك يجب أن أضيف للنص بعض الجمل التي قد تمنح النص رؤية أوضح أم أتركه هكذا كما هو )) سؤال لكل من سيقرأ النص
-------------------
الأخت الرائعة : عائدة

صدقيني لم أفهم هذه الجزئية - وهي وجود عروسين وموتهما ليلة زفافهما ..
وأعتقد اعتقاداً جازماً أن أغلب من قرأوا النص لم يصلهم هذا الأمر .. والدليل أن أحداً لم يشر له في جميع المداخلات التي قرأتها -وقد قرأتها جميعاً ..
لهذا نعم .. أنا أعتقد أن النص يحتاج بعض الجمل التي توضح الحدث ..

تحيتي وشكراً لك كثيراً على سعة صدرك وتقبلك لرأي أخيك الصغير ..

الزميل القدير
أحمد عيسى
أخي الصغير الحبيب
لم أستطع
حاولت أن أعود (( للمود )) الذي كنت فيه أيام كتبت النص فيه ولم أستطع.
حاولت جاهدة أن أغير ولو كلمة واحدة لكن محاولاتي باءت بالفشل لأني كلما كتبت رأيت وكأن الجديد لا ينتمي للنص الأصلي او كأنه يبتعد بالنص عن مراده وكأنه كائن غريب عنه
سأحاول أعدك كي أصل لنتيجة ترضي ذائقتي وترضي القاريء
أشكرك أحمد بعدد النجمات الفضيات على متابعتك الجادة وهذا الحب الكبير والتقدير لأعمالي وأعتذر منك لأني خذلتك اليوم
أعدك بأني سأبقى أحاول
محبتي لك وتقديري
وألف باقة ياسمين

**م. زياد صيدم** · 02-05-2010, 16:21

** الاديبة الراقية المتميزة عائدة..........

((...أذوب مثل زغب غيمة لم تمطر, على يباب سطح .. لا تطأ أرضه قدماي.. لأظلني عائمة؛ بين السراب وخيط من ضياء أول؛ لشمس غادرتها مراكب النور.. تعتزل وهج الحياة.. تعانق الجحور؛ تتدفئ فيها..
وتحفر لحدها الأبدي!..))

جميل جدا هنا عائدة.. اشبه بالخواطر.. نيالها زينب بأم راقية ومتميزة..

تحايا عبقة بالرياحين.....................

**محمد فهمي يوسف** · 02-05-2010, 16:53

نص مليء بالذكريات والصور والأخيلة البلاغية المتقنة .
حرف ذكي لمَّاح , وكلمات لا تشد الزخرف إليها بل ينساب معها
اللحن الحزين الشفاف , فيبعدها عن التكلف , وتعمد رص الألفاظ
المزينة بالمحسنات . اهتمامك برمزية المعنى أضفت رونقا على
إحساسنا بمشاعرك الصادقة , نحو حبيب ووطن .
أصالة انتقاء الكلمات الفصيحة في العربية المحبوبة أعجبتني كثيرا

===========
لم أجد خطأ لغويا في النص .
استمسحك فقط في التصويب الإملائي لكلمة :

( تتدفيء ) بصوابها : تتدفأ .
في قولك :
الجحور؛ تتدفئ فيها..
وتحفر لحدها الأبدي!
في هذا الصباح الثلجي

جاءت اشتقاقاتك لبعض الكلمات رائعة وبراقة مثل :
جدائل غرائبية؛ قيثارة صحراء غيبوبتي؛ أستبيح أسوار جمجمتي المثخنة؛ بخيالات حفيف جنوني أثرغيابك .

دمت مبدعة .

**ربيع عقب الباب** · 05-05-2010, 12:13

لن تتركينى وحدى .. أليس كذلك عائدة ؟
نعم .. أنا السبب .. و لكن من منا لا يخطىء ؟
أرجوك لا تبتعدى
لو ابتعدت عائدة أقسم لن أكون هنا .. تعالى عائدة
همنا عائدة الإبداع و فقط ،
الكتابة ، لن نكون لغير ذلك
انس أننا مشرفين أو أى شىء إلا أننا نكتب و نحاول أن نكون أكثر قيمة

محبتى و رويده

**عائده محمد نادر** · 06-05-2010, 17:28

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مطيع صادق مشاهدة المشاركة

السيدة الفاضلة عائدة
أريد أن أسألك أولا..كيف كانت حالتك عند كتابة هذا النص وبعد قراءته...أستطيع أن استشف ذلك تماما..هذا النص لم يكتب لغرض الاستعراض اللغوي.. وجدت حرارته وألمه من كلماته التي شربت من مشاعرك.. وقد فعل بنا ما فعل بك..هذه النصوص هي الوحيدة التي لا تخضع لقانون..أجمل ما فيها أن تكون كما كتبت..وأعتقد أنك لو عدلت شيئا منه لتصبغيه صبغة القصة تماما لأفسدته...
فهل اتضح التعليل ؟
نص جميل ورائع سيدة عائدة...
دمت بخير وتقبلي مروري

الزميل الرائع
محمد مطيع
السيد سين
أتطابق معك تماما
لم أستطع أن أغير حرف واحد محمد لأني لم أستطع العودة (( للمود )) الذي كان يرافقني أيام كتبت هذا النص
نص صدقني محمد أخذ من روحي عصيرها
شرب الكي بورد دموعي مرغما وأنا أكتبه لأني كنت أضع فورة دمي لحظتها مع كل حرف سطرته ها هنا
ربما سيقول البعض عني كم تبالغين لكنها الحقيقة التي لا أستطيع نكرانها
ربما بي لمحات من جنون أحيانا حين أكتب لا أدري
وربما لأني أغطس بعمق النص ليتلبسني ولا أخرج منه حتى أنتهي
أنت زميل رائع ولك نظرة بعيدة تحب الغوص عميقا وتتجرد من روحك لحظة القراءة وتعيش النص بكل فصوله بروحانية أدبية
هذا تصوري عن رؤيتك لأنها فعلا ما يحدث
أشكرك جدا
أشكرك فعلا
ودي ومحبتي لك

**عائده محمد نادر** · 07-05-2010, 17:00

المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة

عائدة الغالية اعذري تقصيري في قراءة نصوصك
سأعود إليها لاحقا لأطّلع عليها في رويّة فنصوصك تستحقّ ذلك
ستخفّ وطأة عملي وبعض الظروف الخاصة
دمت بخير مبدعتنا الغالية

نادية البريني غاليتي
صرت تبعدين عنا كثيرا
وتنسين أن لك أصدقاءا ها هنا
زميلات وزملاء يسألون عنك ويحبون أن يقرأوا لك
فلا تبخلي علينا عزيزتي
أحتاج وجودك ورأيك لأنك تساندينني حين أخطأ فتصوبين لي وهذه أكبر مساندة لأي أديب يريد الوصول لغايته ألا وهي القاريء
أنتظرك
تحياتي ومودتي لك

**عائده محمد نادر** · 08-05-2010, 16:43

المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة

عائدة الغالية
قرأتك اليوم في ثوب جديد:لغة شاعريّة وخطاب وجدانيّ حميم جعل القصّة قريبة من الخاطرة فهي بوح مشحون بالألم لكنّ ذلك لم يفقدها جمالها مادامت حروفها قد غاصت في أعماقنا.
أحياء يندبون أمواتا وأموات يحفر الزّمن أسماءهم حفرا أبديّا في أحشاء أرض ارتوت من دمائهم.
النّص مبك وموجع عائدة ولا أدري إن كان تعليقي عليه الآن قد تزامن صدفة أو قصدا مع متابعتي اليوم لعرض مسرحيّة رأس المملوك جابر للكاتب السوري سعد اللّه ونّوس.حرّك فيّ النّص المسرحيّ الذي قرأته البارحة جروحا لم تندمل بعد في أعماق كلّ عربيّ شريف وعمّق اليوم إحساسي بالألم وأنا أراه صباحا مجسّدا على الرّكح بإتقان مصوّرا خيباتنا وتفويتنا في أوطاننا.تتحدّث المسرحيّة عمّن باغ بغداد للعجم بأنانيّته وطمعه و...
ازدادت الصّورة مأسويّة عندما عرض مخرج المسرحيّة على الشاشة الكبرى صورا دموية لضحايا حرب العراق.
ذرفت الدّمع عائدة ولم أقو على مشاهدة صور بعض الضّحايا-رحمهم اللّه-بكيت بمرارة على موتانا وبكيت نكبة العراق.
صافحت نصّك الذي عمّق فيّ الإحساس بالألم مادام قد قدّ بقلم عراقيّة تعيش
المحنة عن قرب.
اختلف نصّك عن سابقيه من حيث الأسلوب والبناء لكنّه كان قويّا وقوّته تكمن في صدق حرفه وجمال لغته التي تسربلت بمرارة ما يحدث للعراق.
لم يفارقني وجع الصّباح وقد وجدته الآن مجسّدا في نصّك بهذه الشّاعريّة.
عائدة الجميلة قرأت النّص أكثر من مرّة واستمرأت صدق الإحساس الذي لفّ حروفه لكنّني أراه أقرب للخاطرة.
سعيدة بأن أقرأ لك دوما فنصوصك صادقة وقويّة وتهبنا رغم مأسويّتها القوّة التي نحتاج إليها لنقاوم.
عذرا عائدة على تأخري في الرّد . كنت في حاجة إلى قراءة نصّك المناضل
حتى وإن انبعثت كلماته من رفات الموتى كما صوّرت ذلك بمهارة فهؤلاء يذكّروننا دوما بضرورة أن نقاوم حتى نثأر لهم من عدوّ مغتصب
دمت بخير أختي الغالية
وأدام اللّه عزّ العراق

نادية البرايني الرائعة
بماذا أرد على مداخلة حكت الكثير ودخلت في تفاصيل عميقة
الحزن والوجع بطل النصوص التي تأتي من قلب العراق
أتدرين نادية
صدقيني لو عشت يوما واحدا في العراق لتسائلت ألف مرة هل مازال هناك أحياء ؟
لكثرة الموت
تتخيلين أن الأرض ضاقت على رحبها
تتخيلين الموت لصيقا بك وسيختطف منك بلحظة واحدة جميع من تحبين
صور بشعة لتعدد أنواع الموت
فهذا قتل بمسدس كاتم
وذاك قتل حرقا
وتلك تفجيرا أو ذبحا وعلى الطريقة غير الإسلامية
وهناك صغار بعمر الزهور قطفت مفخخة أرواحهم ومزقتهم أشلاء
صور لن تستطيع ملايين السنين أن تمحوها
تظل الأشباح تطاردك والأرواح تستغيث بك أن تعينيها ولكن ما من معين
أشكرك على تلك الروح العربية التي أحست وبعمق مدى غور الجرح في الخاصرة
اقرأيني كل مرة بصورة مختلفة وكما أنا هنا وأنا أنشر رسائل الحب والحرب والحياة
كوني بخير دوما سيدتي
تحياتي ومودتي وباقة ورد جوري عراقية لك

أبدي / عائده محمد نادر

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث