في دمشق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد العميدي
    لآلامي حبر سري
    • 19-06-2009
    • 270

    في دمشق

    هذا هو اليوم الأول لي بعد الهرب من العراق , أتجول في أسواق دمشق ما بين الفرحة و الذهول و الخوف أحاول أن أحدد الخطوة القادمة. في تلك الشوارع الضيقة المزدحمة بالمارة و الكثيرة الحركة كما في الأفلام الأولى لشارلي شابلن تتسارع خطاي لكنها نحو المجهول.
    إلى أين؟
    كيف؟
    و ماذا بعد؟
    أسئلة لا أجد لها جواب , علي الذهاب الآن لتناول بعض الطعام
    - إذا امتلأت البطن كف الدماغ عن التفكير
    إذن الخطوة التالية سيكون موعدها غدا أو ربما بعده
    في سوق المرجة ابحث عن مطعم شعبي يقدم الأكلات العراقية المعروفة كالكباب , أتناول نصف كيلو كباب و هي المرة الأولى التي أتناول فيها الكباب بهذه الطريقة , حيث تعودنا على نفر أو نصف نفر في العراق, ربما علي من الآن فصاعدا أن أعود نفسي على أشياء جديدة و أن أتوقع حدوث كل شيء.
    في تلك الأيام كانت تجري مباحثات الوحدة بين العراق و سوريا و كانت في مراحلها النهائية و إذا وقعت اتفاقية الوحدة فإن ذلك سيعني من ضمن ما يعني أن العراق و سوريا يصبحان بلدا واحدا و ما يسري على العراقيين داخل العراق سيسري عليهم أوتوماتيكيا في سوريا و ربما سيكون هنالك تعاون أمني و سياسي و مخابراتي بين البلدين من أجل تصيد المعارضين.
    لأرحل إذن و على عجل , ليس أمامي إلا صوفيا عاصمة بلغاريا ربما أستطيع هناك الأنصال بالرفاق الذين هربوا قبلي , ربما أتعرف على أحدهم
    - الحزب هو ابونة و هو امنة و هو بيتنة
    كانت علاقتي بالحزب الشيوعي العراقي و أنا في تلك السن , تشبه علاقة الأب بإبنه و انتابني شعور حقيقي باليتم بعد أن انهارت الجبهة بين حزب البعث الحاكم و الحزب و أغلقت مقرات الحزب و تعرض رفاقنا إلى هجمة بربرية شرسة من قبل الأجهزة الأمنية و منظمات حزب البعث.
    - عرس واوية لأن البعث لا يؤتمن و هو الذي ارتكب المجازر بحق رفاقنا عام 1963 , و حتى عندما عاد مرة أخرى إلى السلطة عام 1968 كان رفاقنا هدفا للقتل و الاعتقالات التعسفية و التعذيب الوحشي و كان قصر النهاية الكابوس الذي يلاحق كافة المعارضين لحكومة البعث
    توجهت إلى أحد شوارع دمشق الذي تكثر فيه مكاتب السفر , كان قريبا ربما من ساحة المرجة أو منطقة الصالحية على ما أذكر و الفندق الذي اسكن فيه.
    - أريد بطاقة سفر إلى صوفيا
    - ذهاب و إياب
    - لا فقط ذهاب
    من تحت نظاراته رمقني بنظرات غريبة , كان في الأربعين أو يزيد ربما دار هذا الحوار في رأسه
    - ماذا يفعل هذا الشاب ببطاقة ذهاب فقط , هل هو هارب أو باحث عن عمل
    لا أعتقد بأن صاحب مكتب السفر كان لديه علم بما يحدث في العراق من قمع و إرهاب و ملاحقات , ربما اعتقد بأنني باحث عن عمل
    - لكن العراق يستورد العمال
    - هل لديك جواز سفر؟
    - نعم , استطعت استصدار جواز سفر بعد إن قمت بتزوير منطقة سكني و إعطاء الأمر الوزاري الخاص بمنحي إجازة خارج القطر إلى دائرة السفر بدل الذهاب به إلى دائرة صحة كربلاء.
    حدق طويلا في جواز سفري ثم قال
    - إذهب إلى المحل المجاور و أستنسخه كي أصدر لك بطاقة شباب لأنها أرخص من بطاقة السفرالعادية
    هذه معلومة جديدة بالنسبة لي و هي أنني لم ابلغ السادسة و العشرين بعد, هارب لأنني أعمل في السياسة و من حقي شراء بطاقة شباب.
    أدفع مبلغ البطاقة حيث كنت أحمل في حينها مبلغ 4 آلاف دولار , و الطيران سيكون يوم الغد.
    أحزم حقائبي و في اليوم التالي صباحا أتوجه إلى مطار دمشق , حيث استقل الطائرة المتوجهة إلى العاصمة البلغارية صوفيا, كان ينتابني بعض القلق , لكنه كان يزول تدريجيا مع كل دقيقة نبتعد فيها عن الشرق المليء بالدماء.
    في مقعد الطائرة المجاور لشباك الطائرة , كنت أحدق في الأفق البعيد , و كانت تراودني أحلام كثيرة , لم أدقق في وجوه المسافرين , ربما كان على الطائرة أصدقاء أو رفاق التقيتهم سابقا , في سفرة , احتفال , حلقة حزبية , نشاط اجتماعي.
    لكنني كنت غارقا في التفكير و في التجربة الجديدة التي سأخوضها و أنا الذي لا يمتلك أية تجربة حياتية.
    لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    الأستاذ الجميل سعد العميدي

    لا أعلم أن كنت هنا ساخرا مما يحدث , أم ساخرا ومتأففا من السابق ؟؟

    والله يا رجل وصدقني .. اليوم أجد أهل العراق و أقابلهم في كل الأماكن فأقف مشدوها .. !! أين ذهب العراق وكيف حدث ومتى وإلى أين ؟؟؟ يتملكني الهذيان فأجدني هنا مثلك ساخرا و مستغربا لكل العالم ..
    لا حول ولا قوة إلا بالله
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • العربي الثابت
      أديب وكاتب
      • 19-09-2009
      • 815

      #3
      أخي العزيز سعد العميدي..
      لست أدري لماذا تداخلت صور هذا النص مع حادثة عشتها اليوم؟
      بعد تناولي لوجبة الغذاء هذ اليوم،استسلمت لقيلولة أدمنها،
      تركت قناة الجزيرة تستعرض منتصفها ،وسبحت فيما يشبه أحلام اليقظة،تتداخل فيها أخبار الجزير،بأمال دفينة..
      لست أدري كم استغرق ذلك من الوقت حتى وجدت نفسي أستفيق من سباتي على إسم تردد في سمعي ،فتحت عيني على الشاشة، ولم أصدق عيناي:
      الدكتور وليد صالح الخليفة ضيفا على برنامج "موعد في المهجر"
      حدّقت بتركيز أكثر ..هو والله.
      صوته حركاته ابتسامته الطيبة،ملامحه العراقية الأصيلة..
      درّسني اللغة العربية حين نزح قسرا من العراق إلى المغرب بخلفية سياسية...بداية الثمانينيات
      لكن المقام لم يطل به فغادر نحو اسبانيا وهناك بنى للعربية صرحا سامقا..وهو الآن رئيسا لقسم اللغة العربية بجامعة مدريد...
      هذا ما ذكرني به نصك البهي...
      وأتمنى أن لا أكون ضيفا ثقيلا..
      فشكرا على هذه المتعة ذات النكهة العالية...
      محبتي وتقديري أستاذي الجليل..
      التعديل الأخير تم بواسطة العربي الثابت; الساعة 08-04-2010, 22:22.
      اذا كان العبور الزاميا ....
      فمن الاجمل ان تعبر باسما....

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        الزميل القدير
        سعد العميدي
        ابتعد ماكتبت عن النصوص الأدبية وصار يميل نحو التقريرية وكأني كنت أقرأ مقال صحفي لجريدة
        أعتذر منك لصراحتي فهنا تعودنا النقاش حول أي نص ينشر
        ليتك تعتمد اللغة الأدبية في القادم وتحاول الإبتعاد عن المقالاتية
        تحياتي ومودتي
        وبما أني عراقية فأسألك
        هل عدت للعراق بعد أن زال حزب البعث أم أنك لم تستطع لأن القتل بالمجان والدماء أنهارا تسيل ولم تتوقف
        هل نشرت نصك بمناسبة ذكرى احتلال العراق لأنه يصادف اليوم مع الأسف الشديد
        تحياتي ل
        ك
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • العربي الثابت
          أديب وكاتب
          • 19-09-2009
          • 815

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
          الزميل القدير
          سعد العميدي
          ابتعد ماكتبت عن النصوص الأدبية وصار يميل نحو التقريرية وكأني كنت أقرأ مقال صحفي لجريدة
          أعتذر منك لصراحتي فهنا تعودنا النقاش حول أي نص ينشر
          ليتك تعتمد اللغة الأدبية في القادم وتحاول الإبتعاد عن المقالاتية
          تحياتي ومودتي
          وبما أني عراقية فأسألك
          هل عدت للعراق بعد أن زال حزب البعث أم أنك لم تستطع لأن القتل بالمجان والدماء أنهارا تسيل ولم تتوقف
          هل نشرت نصك بمناسبة ذكرى احتلال العراق لأنه يصادف اليوم مع الأسف الشديد
          تحياتي لك
          أنا أختلف معك أستاذة عائدة..
          النص أدبي وجدت فيه قصة متكاملة بأحداث وشخصيات وأمكنة..
          الحبكة كانت واقعية واللغة جميلة ومسترسلة ..
          أختلف معك وأعلم أن صدرك لن يضيق أبدا بهكذا اختلاف..
          دمت بخير أستاذتي المقتدرة الرائعة..
          وأنتظر منك نصا يخلد تاسع نيسان بكل أبعاده ...
          محبتي الدائمة..
          اذا كان العبور الزاميا ....
          فمن الاجمل ان تعبر باسما....

          تعليق

          • ريما منير عبد الله
            رشــفـة عـطـر
            مدير عام
            • 07-01-2010
            • 2680

            #6
            أياً كان هدفك من النشر سيدي الفاضل فقد نقلتني إلى أجواء دمشقي وذكرتني باللهجة العراقية التي صارت تعانق سمعي كلما مشيت في شوارعنا حتى أدمنتها
            بشغف صافحة حروفك
            ولك التحية

            تعليق

            • سعد العميدي
              لآلامي حبر سري
              • 19-06-2009
              • 270

              #7
              الأستاذ الفاضل محمد إبراهيم سلطان المحترم

              في البداية لك كل الحب و الشكر و التقدير على هذه الأطلالة البهية و حضورك هنا , مجرد قراءتك للنص بغض النظر عن أي تقييم آخر هو شهادة أفتخر بها و أعتز بك و بكل الأساتذة الآخرين الذين يستذوقون الأدب بكل فروعه و فصوله, حتى و إن كان لا يرقى إلى مستويات النخبة , لأن التجربة السيئة ايضا تجربة حسب ما تعلمته هنا في السويد.
              ملاحظة بسيطة حول نشر النص هذا اليوم و محاولة لصقه بيوم إحتلال العراق الرسمي على أيدي قوات الغزو الأمريكية , محاولة غير موفقة و سأأتي على ذكرها مفصلا في ردودي القادمة.
              لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

              تعليق

              • سعد العميدي
                لآلامي حبر سري
                • 19-06-2009
                • 270

                #8
                الأستاذ الفاضل العربي الثابت

                و أنا أتجول في هذا الملتقى الجميل و الرائع , أكتشف رويدا رويدا طريقة التفكير العربية و هامشيتها.
                هنالك الكثير من النصوص الشعرية و الأدبية الأخرى لا ترقى إلى درجة النص الأدبي , لكن بسبب المافيوية الثقافية , نجد كيل المديح و التقيمات التي ما أنزل الله بها من سلطان , فيما الكثير من المبدعين و اصحاب الكلمة الرصينة لا نجد لهم مكانا تحت سماء هذه المجموعات التي أستطيع تشبيهها بالعشائر الثقافية و هي نتاج للأنظمة الشمولية و القمعية , و كان لدينا في العراق مثل هذه المافيات اثقافية و التي إنتقلت إلى الخارج و رغم التجربة المريرة و النتيجة الكارثية التي أدت إلى إحتلال العراق , إلا أن هذه المجاميع لازالت تتصرف على طريقة الثقافة التعبوية و تسييس كل شيئ و محاولة إجبار الآخرين على التفكير بنفس طريقتهم.
                عزيزي و استاذي
                سعدت بوجودك و أنت تعلم بأن العراقي كطائر العنقاء فرغم كل ما إرتكب بحقه و رغم الحروب العبثية و الحصارات التعسفية و رغم القمع و من بعده الأحتلال , إلا أن العراقي لازال مصرا على الحياة و مصرا على إيجاد طريقه الخاص في التطور الديمقراطي بالرغم من خفافيش الظلام و بقايا القمع و جنود القائد و بقايا الساديين , بالرغم من وجود الأحتلال الذي هو إلى زوال , بالرغم من وجود مايسمى بالمقاومين الذين هم عبارة عن حفنة من القتلة و المجرمين و أرجو أن تقرأ ما كتبه الكاتب اللبناني حازم صاغية في هذا المجال.
                استاذي الفاضل
                نحن الآن مخيرين بين الجدري و الكوليرا
                أيهما نختار
                في السابق كانوا يجلسون المعارضين على القناني و يغتصبون الرجال في السجون , و كان العراقي يقتل بكل برودة في مراكز الأمن التي زاد عددها على عدد المساجد و الجوامع في بلد حمورابي و نبوخنصر
                و بعد هذا التاريخ الأسود الذي جرنا إلى إحتلال و طرق مشابهة في التعامل مع المواطن العراقي مالذي تغير؟
                شيئ واحد تغير و هو أن إمكانية التطور السلمي لطريقة جديدة في الحكم أصبحت ممكنة , حيث من غير الممكن العودة إلى النظام الشمولي الذي يحن إليه بعض بقايا مثقفي البعث العراقي.
                هنالك حيز من حرية التعبير و النشر , لدينا أحزاب مختلفة , و الأهم من هذا وذاك هو أن الأحتلال إلى زوال لأنه وجه برفض شعبي , و ليس بسبب ما يدعي البعض المقاومة المسلحة , حيث أن هذه المقاومة تقتل العراقيين و تفجر مباني سكناهم و دوائرهم و مدارسهم , و تستهدف التجمعات السكانية.
                أستمحيك عذرا لأنني تطرقت إلى هذه الأشياء لأنني وجدت نفسي مضطرا لبداء بعض التوضيحات
                لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

                تعليق

                • سعد العميدي
                  لآلامي حبر سري
                  • 19-06-2009
                  • 270

                  #9
                  الفاضلة عائده محمد نادر

                  المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                  الزميل القدير
                  سعد العميدي
                  ابتعد ماكتبت عن النصوص الأدبية وصار يميل نحو التقريرية وكأني كنت أقرأ مقال صحفي لجريدة
                  أعتذر منك لصراحتي فهنا تعودنا النقاش حول أي نص ينشر
                  ليتك تعتمد اللغة الأدبية في القادم وتحاول الإبتعاد عن المقالاتية
                  تحياتي ومودتي
                  وبما أني عراقية فأسألك
                  هل عدت للعراق بعد أن زال حزب البعث أم أنك لم تستطع لأن القتل بالمجان والدماء أنهارا تسيل ولم تتوقف
                  هل نشرت نصك بمناسبة ذكرى احتلال العراق لأنه يصادف اليوم مع الأسف الشديد
                  تحياتي ل
                  ك
                  أعتقد و حسب قراءتي للكثير من النصوص المنشورة في هذا الملتقى الرائع أن ما كتبته قصة قصيرة بأحداثها و شخوصها و طريقة السرد , و أعتقد بأن المقال الصحفي أو التقارير الصحفية تنحو منحى آخر في الكتابة يختلف كثيرا عما جاء هنا.
                  حاولت الربط بين تاريخ نشر القصة و إحتلال العراق و هو ربط غير موفق إعتمادا على نظرية المؤامرة التي لازال الكثيرين يؤمنون بها, و أنت تعرفين بأن نسبة كثيرة ممن يدعون معاداة الأحتلال و مقارعته كانوا جزءا من آلة القمع السابقة , و هذا نقاش لا يتسع له هذا الملتقى الخاص بالقصة .
                  سؤالك إن كنت قد عدت للعراق بعد سقوط الدكتاتورية و إحتلال العراق بسبب طيش النظام السابق و مغامراته و حروبه العبثية , اقول لك نعم زرت العراق لأول مرة عام 2003 في شهر تموز و كانت المرة الأولى لي بعد مغادرته عام 1979 و سأظل أزوره لأنني أؤمن بأن من يريد إحداث تغيير ما عليه التواجد بين جموع الناس و يشاركهم ما يعانونه , أما أن نصدر الأحكام من ابراجنا العاجية و نحاول أن نكفر المجتمع العراقي و تحميله مسؤولية ما حدث فهذا ليس من شأني.
                  الأمور تغيرت حاليا , يوجد إحتلال , لكن ايضا يوجد حيز من الحرية و بإستطاعة الأنسان التعبير عن رايه و إن كانت الكلمة لها ضريبة , لكنها جزء من سعي الكثيرين لأحداث تغيير نوعي في وعي القطيع.
                  لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

                  تعليق

                  • سعد العميدي
                    لآلامي حبر سري
                    • 19-06-2009
                    • 270

                    #10
                    الغالية ريما

                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
                    أياً كان هدفك من النشر سيدي الفاضل فقد نقلتني إلى أجواء دمشقي وذكرتني باللهجة العراقية التي صارت تعانق سمعي كلما مشيت في شوارعنا حتى أدمنتها
                    بشغف صافحة حروفك
                    ولك التحية
                    العراقي اصبح في الشتات بسبب سياسات طائشة و غير حكيمة , حتى هنا في مدينة مالمو تختلط الأمور أحيانا علي حيث اشعر بأنني أمشي في مدينة عربية.
                    تحياتي و شكري الجزيل لمرورك
                    لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

                    تعليق

                    يعمل...
                    X