في المقهى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خالد شوملي
    أديب وكاتب
    • 24-07-2009
    • 3142

    #16
    الشاعر المبدع محمد ثلجي

    هذه القصيدة المميزة بلغتها وصورها الشعرية تستحق التثبيت.

    دمت شاعرا متألقا!

    تقديري

    خالد شوملي
    متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
    www.khaledshomali.org

    تعليق

    • بسمة الصيادي
      مشرفة ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3185

      #17
      في زوايا المقهى
      أرتشف الذكرى
      وتبرد شفتاي ..
      عبقٌ يغزو قصيدتي
      يمحي الكلامات،
      وتبقى أنتَ،
      وثلج يغطّي يديّ،
      أصنع منه رجل الثلج
      أصنعك أنت،
      ثم أنزع الأغصان عن جسدي ..
      وأمضي . بحثا عنك..
      في ظلام الزوايا..

      انتظار .. وحقائب الدمع ثقيلة
      انتظار ...ومواعيد القطار
      في صفحة الإشاعات ..
      في المحطّة تحضنني طاولة
      وزوجين من فناجين الشايّ
      يتمتمان بالتفاهات ..
      يُسكِتهما الصقيع، ويُسكتني
      يتأفأف المقهى ..
      خجلي يقرر الترحال،
      ويتبعني ظلام الزوايا..

      الأستاذ المبدع القدير
      راقت لي تلك اللوحة كثيرا، فقررت أن أعلّقها على إحدى جدران روحي،
      من أجمل ما قرأت ، لكن لا أدري لما المقهى بالنسبة لي هو محطّة انتظار،
      ومواعيد تائهة ..
      دمت متألقاَ في عالم نقش الأحاسيس والكلمات





      في انتظار ..هدية من السماء!!

      تعليق

      • نور الهدى محمد
        عضو الملتقى
        • 21-05-2007
        • 59

        #18

        قلم مبدع

        و فكر راقي

        احساس رقيق


        شفاف


        ملتهب بشكل سلس جدا








        اتمنى ان اقراء لك المزيد


        كن بخير
        نور الهدى
        [BIMG]http://hwarat.jeeran.com/نور%20الهدى.gif[/BIMG]

        تعليق

        • محمد ثلجي
          أديب وكاتب
          • 01-04-2008
          • 1607

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حارث عبد الرحمن يوسف مشاهدة المشاركة
          هي لحظة معها أريدكِ مثلما رئةٌ
          تَدُكُّ جدارها الأنفاسُ

          من فرطِ العنا

          قويّ حازم وجريء

          أشدّ عل يدك يا أيّها الشاعر الرجل
          أخي حارث أشكرك جداً على مرورك الكريم وكلماتك المميزة
          محبة وتقدير
          ***
          إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
          يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
          كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
          أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
          وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
          قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
          يساوى قتيلاً بقابرهِ

          تعليق

          • هبة الشرقاوي
            جنيّة الشعر
            • 14-01-2010
            • 113

            #20
            لا تنحني للذكريات
            فليس ثمّةَ ذكرياتٍ قبلنا
            واتلو بعينيك الفناء
            السرمدى يمرُّ فيك زماننا
            انى استرقتُ الوقت حتى
            ذاب من فرط العنا
            وتركت داءا يعترينا بالمساء
            نظلّ نأكل بعضنا
            نرضى بوصل القطع
            في أحشاءنا
            نجترّ خيبتنا
            فتغلي بالوريد دماءنا
            هي لحظة أدمنتها بالغيّ
            والفوضى التي ظلّت هنا

            حبٌ كمخلوقٍ تشوه
            قبل أن يندى لنا
            حلمٌ يحاول أن يفك رموز قلبينا
            فيعجز أن يترجم سرّنا
            دعنا نعود إلى الأمام
            نبثُّ من أشلائنا
            دعنا ولا تعبث بنا
            إن كنت تقدر أن تعيدَ لنا الزمانُ
            فسوف يرجع حبنا !

            دمت مبدعا يا استاذى الفاضل
            التعديل الأخير تم بواسطة هبة الشرقاوي; الساعة 11-05-2010, 23:01.

            يا مصر ..
            إنى كم أحبّك
            بل وحبّك ..
            زاد بالكون السعة
            لكنني كالبحر ..
            يخفي لونه عن موجه
            كي يتبعه !

            تعليق

            • هزار طباخ
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 192

              #21
              ثمّة قمر يقصّ على مسامع المقهى
              سويعات الحرير
              ويحوك بماء العيون إيقاع ولادة ٍ
              تمتدُّ من تباشير الورد في مهد فطرته
              حتى انهمار الخطو في عمر الندى
              أخي محمد حروفك
              شرِّعت نوافذها لموجةِ مدٍّ
              تقترف التبرعم على يدي بسملةٍ لفاتحةِ البَوْح
              فصهل الشجن الشهيّ
              كأجمل ما يكون انصهار الشهد
              واستنفر تكبيرة الحنين
              فجنُّ الحرف على إيقاع رياحها
              أخي محمدتفتح لنا أكواناً جديدة نلج إليها
              فشكراً لك كلما أغريتنا بوطن جديد للكلمة

              تعليق

              • محمد ثلجي
                أديب وكاتب
                • 01-04-2008
                • 1607

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
                الشاعر المبدع محمد ثلجي

                هذه القصيدة المميزة بلغتها وصورها الشعرية تستحق التثبيت.

                دمت شاعرا متألقا!

                تقديري

                خالد شوملي
                أخي العزيز خالد الشوملي كل الشكر والتحية لمرورك الكريم
                وتثبيتك للنص
                محبتي
                ***
                إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                يساوى قتيلاً بقابرهِ

                تعليق

                • حسين شرف
                  أديب وكاتب
                  • 27-07-2009
                  • 272

                  #23
                  قراءة في نص: في المقهى


                  للشاعر: محمد ثلجي


                  لا شك أن للقصيدة غاية جمالية كبرى باعتبارها عملاً فنياً قبل كل شي، ولكن لها مهمات أخرى لا تقل خطورة عن غايتها الجمالية تلك، فالهدف من الشعر لا ينحصر كما يقول يوري لوتمن في طرائقه فقط بل يمتد إلى معرفة الإنسان بالعالم والعلاقات بين الناس وقدرته على بناء شخصيته في غمار عملية المعرفة والتواصل الاجتماعي..(1)الدلالة المرئية-د.علي جعفر العلاق
                  ومحمد ثلجي-كما عرفته-قادر على بناء تلك الشخصية وقادر على إيصال رؤيته في معظم قصائده التي التقيت بها، ولكي نكون على بينة من ذلك، فلندع رؤيتنا المسبقة ونحاور النص مبتدئين بالعنوان.


                  العنوان: في المقهى

                  من الطبيعي والواضح أن القارئ يدرك أن العنوان لا يلجأ لانزياح ما،بل يأتي مباشراً مفضوح الدلالة، والنص-كما القراءة-مترع بالانزياحات ما يشكل مأزقاً وغربة بين النص وعنوانه.
                  ثمة مأزق آخر أو سلبية تتربع على العنوان ألا وهي الابتذال الذي مارسه حيث تم التطرق إليه بتمامه عند نزار قباني في قصيدة تحمل نفس العنوان(في المقهى) والتي يقول في مطلعها:

                  في جواري اتخذت مقعدها***كوعاء الورد في اطمئنانها(2) الأعمال الشعرية الكاملة الجزء(1)


                  وتطرق نزار قباني لنفس التقنية في قصائد أخرى كـ:


                  -في الحب البحري(3)الأعمال الشعرية الكاملة الجزء(2)




                  -في وصف قطة سيامية(4)الأعمال الشعرية الكاملة الجزء(4)




                  -في الفن المعماري


                  -في الشعر


                  -في النرجسية(5)الأعمال الشعرية الكاملة الجزء(5)




                  -في امتحان حقوق الإنسان


                  -في أدب الكتابة النفطية(6)الأعمال الشعرية الكاملة الجزء(6)




                  بعد هذا كله أيغفل الـ(ثلجي) عن أسبقية التقنية لشاعر كبير ومعرف، ليكرر لنا نصاً متكئاً على نفس التقنية؟؟!



                  قراءة النص:

                  والآن فلنذهب للنص معتمدين على العنوان كمفتاح للنص لأنه(تحديد لاتجاه القراءة ورسم لاحتمالات المعنى)(7) الشعر والتلقي-د.علي جعفر العلاق
                  إذا قرأنا النص انطلاقاً من العنوان سنجد العنوان غريباً لنص تسمى باسمه، فالعنوان يأتي في السطر الثامن والسطر الثلاثين، وإذا استثنينا (ويبرد شاينا) السطر المعزز للعنوان، فإننا سنقطع أن النص يمكن أن يذهب لأي مكان آخر غير المقهى، فيمكن أن نجري بعض التغييرات لننسف العنوان والنص فنقول: العنوان هو(في الملهى) ونذهب للسطر(8 و30) ونقول: يتنفس الملهى وفي السطر الأخير نقول: ويبرد وصلنا.
                  ألا ترى أن النص قد انتهى تماماً وتحول من الخاص(المقهى)إلى العام(أي مكان).
                  وهذا في نظري-القاصر- مأزق تقع فيه النصوص التي تستجدي من اللازمة مسوغاً للشحن من تشظيات اللازمة دون إدراك السردية المعبئة لفرغات ما بعدها بالعام تلو العام.


                  ربما تكون لنا عودة

                  تقبل مني هذا السعال الانطباعي فلست بناقد بل واحد صغير يقتفي أثر الكبار أمثالك.
                  لابد أن يلد المساء
                  لابد أن يرتاد بوحُ الضوء أروعَ سنبلة
                  إنا شربنا من تبجح ما بنا
                  ضعفين من قلق المسير
                  إنا تعبنا
                  فاستفيقي لا تشقي جيب ضوضاء الحوار.

                  تعليق

                  • محمد ثلجي
                    أديب وكاتب
                    • 01-04-2008
                    • 1607

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                    في زوايا المقهى
                    أرتشف الذكرى
                    وتبرد شفتاي ..
                    عبقٌ يغزو قصيدتي
                    يمحي الكلامات،
                    وتبقى أنتَ،
                    وثلج يغطّي يديّ،
                    أصنع منه رجل الثلج
                    أصنعك أنت،
                    ثم أنزع الأغصان عن جسدي ..
                    وأمضي . بحثا عنك..
                    في ظلام الزوايا..

                    انتظار .. وحقائب الدمع ثقيلة
                    انتظار ...ومواعيد القطار
                    في صفحة الإشاعات ..
                    في المحطّة تحضنني طاولة
                    وزوجين من فناجين الشايّ
                    يتمتمان بالتفاهات ..
                    يُسكِتهما الصقيع، ويُسكتني
                    يتأفأف المقهى ..
                    خجلي يقرر الترحال،
                    ويتبعني ظلام الزوايا..

                    الأستاذ المبدع القدير
                    راقت لي تلك اللوحة كثيرا، فقررت أن أعلّقها على إحدى جدران روحي،
                    من أجمل ما قرأت ، لكن لا أدري لما المقهى بالنسبة لي هو محطّة انتظار،
                    ومواعيد تائهة ..
                    دمت متألقاَ في عالم نقش الأحاسيس والكلمات





                    استاذة بسمة الصيادي
                    اشكرك على هذا التماهي الرائع
                    كم كنت جميلة
                    دمت بخير
                    ***
                    إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                    يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                    كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                    أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                    وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                    قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                    يساوى قتيلاً بقابرهِ

                    تعليق

                    • محمد ثلجي
                      أديب وكاتب
                      • 01-04-2008
                      • 1607

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة نور الهدى محمد مشاهدة المشاركة

                      قلم مبدع

                      و فكر راقي

                      احساس رقيق


                      شفاف


                      ملتهب بشكل سلس جدا








                      اتمنى ان اقراء لك المزيد


                      كن بخير
                      نور الهدى
                      استاذتي الغالية نور الهدى
                      وأنا أتمنى وجودك دائماً بيننا
                      دمت بخير وأشكرك على كلماتك
                      ***
                      إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                      يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                      كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                      أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                      وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                      قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                      يساوى قتيلاً بقابرهِ

                      تعليق

                      • محمد ثلجي
                        أديب وكاتب
                        • 01-04-2008
                        • 1607

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة هبة الشرقاوي مشاهدة المشاركة
                        لا تنحني للذكريات
                        فليس ثمّةَ ذكرياتٍ قبلنا
                        واتلو بعينيك الفناء
                        السرمدى يمرُّ فيك زماننا
                        انى استرقتُ الوقت حتى
                        ذاب من فرط العنا
                        وتركت داءا يعترينا بالمساء
                        نظلّ نأكل بعضنا
                        نرضى بوصل القطع
                        في أحشاءنا
                        نجترّ خيبتنا
                        فتغلي بالوريد دماءنا
                        هي لحظة أدمنتها بالغيّ
                        والفوضى التي ظلّت هنا

                        حبٌ كمخلوقٍ تشوه
                        قبل أن يندى لنا
                        حلمٌ يحاول أن يفك رموز قلبينا
                        فيعجز أن يترجم سرّنا
                        دعنا نعود إلى الأمام
                        نبثُّ من أشلائنا
                        دعنا ولا تعبث بنا
                        إن كنت تقدر أن تعيدَ لنا الزمانُ
                        فسوف يرجع حبنا !

                        دمت مبدعا يا استاذى الفاضل
                        الاخت هبة الشرقاوي
                        اعتذر عن التاخر في الرد
                        لظروف الحياة ومشاغلها
                        ممتن لوجودك وكلماتك الرقيقة والدافئة

                        مع كامل الود والتقدير
                        ***
                        إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                        يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                        كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                        أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                        وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                        قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                        يساوى قتيلاً بقابرهِ

                        تعليق

                        • ناظم الصرخي
                          أديب وكاتب
                          • 03-04-2013
                          • 1351

                          #27
                          هي لحظة معها أريدكِ مثلما رئةٌ
                          تَدُكُّ جدارها الأنفاسُ
                          من فرطِ العنا
                          وقصيدةً أبياتها: عيناكِ، شعركِ،
                          حاجبانِ تقوَّسا كالمنحنى

                          ما أروعك ما أبدعك..
                          الأخ الغالي الشاعر القدير محمد ثلجي

                          قصيدة راقية ومعاني شعرية مضمخة بالعطر وممتشقة للجمال...
                          شفافيّه ممتعة وألفاظ رشيقة..
                          لغة متينة ومعاني معبرة..
                          خالص ودي
                          واعطر تحياتي


                          تعليق

                          يعمل...
                          X