وأمطرت السماء لعنات !! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    أستاذي الرائع ربيع \

    ما أشد الوجع ، حين يحاصرنا من كل مكان ، فيكون المهرب من الواقع حلماً أو خيالاً أشد عنفاً وأكثر ألماً ..
    في الرواية كنا ، نعيش فصولها يوماً بعد يوم ، حتى وصلنا الى الذروة ، انسلخت جلودنا في انتظار أن تنزاح العقدة نحو الحل .. آملين أن يكون حلاً ما ، يشفي صدورنا التي تورمت من الوجع ، وقلوبنا التي أضناها الظلم وحيرها حال للدنيا مقلوب ..
    استمتعت معك يا أ. ربيع رغم كل ما شاب الرواية/القصة من ألم ..
    حبي لك دائماً
    شكرا لك أحمد عيسى على المرور الجميل
    الذى أنار العمل
    و تفاعلك معه

    و آسف على تأخر الرد !

    محبتي
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 06-08-2011, 19:56.
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
      قبل يومين أو ثلاثة .. كنا بحضرة المناضل الثوري القديم " أحمد فؤاد نجم " .. بنادي الجسرة الثقافي بمدينة الدوحة .. وكم أتحفنا هذا الفاجومي بكثير من قصص المقاومة .. فترة الخواجات .. و الاعتصام و الثورة ضد الحكومة .. وإذ به يقول أن كثير من الشباب المثقف و المقاتل مع الزجل و العامية و كم هؤلاء الشباب يكتبون و ينسبون شتائمهم ضد الحكومة إلى الفاجومي .. مدعيين أنه هو صاحب النصوص .. المهم تطرق الرجل إلى هذه الحالات و قال كم أنا فخور بهؤلاء الشباب وأشجعهم على المزيد .. اكتبوا و انسبوها لي فلاضير لأنني دفعت عنكم الثمن مسبقاً في أيام شبابي .. هذا إلى جانب حديثه الطويل عن حركة 6 أبريل .. ,,,, إلخ .
      وهنا في تلك القصة كأني المشاهد تتكرر .. الأمن المركزي .. المصدات و الخوذات .. لطم البنات و الصبيان بغير وجه حق .. زجهم في صناديق الاعتقال كما البهائم ..
      وكل ذلك في كفة و منظر الطاولات على الجانبين ورائحة البيرة و البانجو و الدخان الكثيف يخيم فوق أطباق "المَزّة" ..
      صدقني أستاذ ربيع لم أجدك أقل شأنا من هذا الفاجومي و كم تمنيت أن تكون معي في تلك الأمسية الثورية لأنك كنت في بالي طول الوقت .. مع كل قصيدة تلقيها الرجل .. كانت تتجسد صورك أمام ناظري ..

      خالص احترامي لك و لقلبك الجسور
      كان هذا قبل الثورة
      فهل تغير شىء ؟
      الآن يتخذون أماكنهم على نواصى الحارات و الطرق العامة
      و فى صلب و قوة بأس يبيعون كل شىء
      حتى ما ليس لهم !!!!!!!
      السموم بأنواعها
      حتى أنهم كانوا قديما يعملون فى مهن شريفة
      اليوم تفرغوا نهائيا !

      محمد أشكرك كثيرا لى المرور الرائع

      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة
        نص مرعب وبديع أستاذ ربيع
        رغم الوجع والألم الذي أفرزه إلى الوجود والذي يطبع كل جملة سطرتها فيه تبقى المتعة من نصيب القارئ ترافقه من أول كلمة حتى آخرها..
        ويتمنى لو يمتد مشوار القراءة أطول وأطول.. ولما يدرك أن نقطة النهاية قد حسمت الأمر فيعيد القراءة مرة ثانية وفي نيته إعادتها ثالثة ورابعة... هذا ما يحدث لي دائما مع نصوصك الجبارة.. وأنت ثاني كاتب صادفته في النت تمتصني نصوصه.. فمزيدا من غيثك أيها الربيع المعطاء...
        وتقبل كلماتي التي أسالتها حروفك على لساني وتقبل أيضا تقديري الكبير لقلمك ولشخصك مع دعواتي الصادقة بعودة صديقك لترحل هذه الغوريلا من صفحتك إلى الأبد.. الست سطور الأولى كانت ثقيلة على نفسي لأني قرأتها تحت وقع نظراته وحركاته الـ...
        حديثك هنا ( سمية ) كان فياضا و كريما
        أعطاني الكثير و مازال يعطي إلى الآن
        لأنه لم يكن إلا عن قناعة لكاتبة كبيرة أعتز بها و بما تكتب ، بل تعلمت منها ما استعصى علي !

        لك خالص احترامي و تقديري
        و كل سنة و أنت فى تمام الخير و البركة
        و تحياتي للاسرة الكريمة
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة مجدي السماك مشاهدة المشاركة
          الرائع ربيع عقب الباب..تحياتي
          ابداع الى ابعد حدود.
          مودتي
          مجدي صديقي

          كيف حالك أخي الجميل
          و كيف أهل غزة .. عساكم بخير
          أين أنت ؟
          و لم كان غيابك الطويل
          ليتني روضت نفسي على الغياب أيها الكبير
          لأكون قادرا على النسيان
          و على الانفلات من براثن هذا العالم !
          يكفي أنه عرفني بك
          يكفي أنه أعطانى مالم أحلم به !

          كن بخير أيها الصامد الكبير

          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #20
            أغتيلت اشياء كثيرة استاذي ربيع
            لي عودة هنا
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • أحمد عيسى
              أديب وكاتب
              • 30-05-2008
              • 1359

              #21
              أيها الأديب المبدع الكبير

              كم كان مشهداً مؤلماً ، عندما يصنع الألم ، القدرة على احداث الألم ، القدرة على انتزاع الصرخة وتجسيد المعاناة

              شعرت به ، في تلك الرواية التي حدثت في بلادنا كل يوم ، كل مظاهرة ، كل كلمة لا

              أديبنا عظيم الشأن ربيع

              قلمك كبير وفكرك أروع

              مودتي كلها
              ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
              [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                أغتيلت اشياء كثيرة استاذي ربيع
                لي عودة هنا
                شكرا على المرور من هنا سليمي
                و أنتظر عودتك و قراءتك للعمل
                لتضيفي من روحك لهذه القصة اللئيمة !

                تقديري و احترامي
                وكل سنة و أنت بخير وهناءة
                sigpic

                تعليق

                • د.نجلاء نصير
                  رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                  • 16-07-2010
                  • 4931

                  #23
                  وهل سيظل هذا الظلام الحالك المسربل باللعنات
                  مخيم على مصر الحبية بعد الثورة أستاذي
                  قرأت وأدرك أن لي عودة
                  تحية تليق بك
                  sigpic

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #24
                    نعم واختلط الواقع بالخيال,
                    وما زالت المخدرات النخرة بالشوارع,
                    رايت بعض الرؤى من ثورة مصر الأخيرة
                    وحضرتك قد رايتها قبل سنة وسطرتها هاهنا أيضا,
                    حتى البلطجية رأيتك تسطر عنهم.
                    ويبقى السؤال هل سيستمر هذا العفن؟ ,
                    او بالنهاية وكما أنا متفائلة دائما ستنجح الثورات!
                    وكالعادة أسعدني وجودي هاهنا آملة أن
                    تتقبل ما أضفته من هذيان الى حرفك العميق.
                    مودتي وتقديري.
                    تحياتي.
                    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 08-08-2011, 12:26.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #25
                      ~~~~

                      مشهد مرّ من أمامي عشرات المرات حين عانقتُ و والدتي شباك بيتنا المطلّ على ساحة المسيلات الحارقة ، كانوا هناك يشيّعون بنعالهم النتنة جثّة شاب لم يتجاوز ثمانية عشرة ربيعا، كالعصفور ممدّد على الأسفلت.
                      علمتُ بعدها أنه وحيد والديه يقطن في منطقة "الحفصيّة" بالعاصمة
                      وكانت هذه، فاتحة السقوط بالنسبة لي .
                      شاب تونسيّ ، قتله تونسيّ، أوليس هذا، جرح على هامات الصمت الصارخ؟؟
                      سدّت والدتي أذنيها بيديها الطاهرتين من دويّ القصف الذي مزّق شارع الحبيب برقيبة في قلب العاصمة
                      .
                      هناك ومن تلك الشبابيك شاهدتُ أذيال الحكم السابق يدوسون على كلّ القيم فصار الإسفلت حدائق رماديّة وأدركتُ حينها أن مواسم الحزن لا تهبط من السماء بل من أصابع وقلوب ماتت ونبت مكانها جمر.
                      تساءلتْ والدتي بعفويّتها، إلى متى نستأنف هذا الغيم؟
                      أطرقتُ أعالج عطبا في الكاميرا لعلّي أدوّن ما سقط من جبين الوطن
                      .

                      أستاذي ربيع

                      سيكبر الحزن فينا
                      سنؤسسّ قاعدة للهزيمة
                      لم تبزغ بعد شمس جديدة رغم الطقس الحار جدّا
                      مازال البلد في فوضى والحكم المؤقت الذي عرف كيف يخمد الثورة المتأجّجة في قلوب المواطن الكريم

                      فهل من حلّ لأزمتنا وقد ألبسونا أوراق التوت لنعبر قنطرة الجرح؟؟؟

                      هذا ما جاد به قلمي وأنا أمرّ من هذا الوجع العميق على أطراف أصابعي حتى لا أخدش شفافيّة الحزن.

                      تقبّل مروري المتواضع سيّدي
                      /
                      /
                      /
                      سليمى


                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
                        أيها الأديب المبدع الكبير

                        كم كان مشهداً مؤلماً ، عندما يصنع الألم ، القدرة على احداث الألم ، القدرة على انتزاع الصرخة وتجسيد المعاناة

                        شعرت به ، في تلك الرواية التي حدثت في بلادنا كل يوم ، كل مظاهرة ، كل كلمة لا

                        أديبنا عظيم الشأن ربيع

                        قلمك كبير وفكرك أروع

                        مودتي كلها
                        وما فائدة الجمال إن كان إلا أن تراه عيونك الجميلة و تكتشفه
                        يظل خاملا و مستترا حتى يكون أحمد هنا ليكتشف بعضه أو الكثير مما يحمل
                        و هكذا كل الكتابات أحمد الغالي
                        كتابة بلا قراء يقرؤون و يكتشفون ما تحمل لا قيمة لها على الإطلاق
                        و لكن العزاء ربما هو صدقنا مع أنفسنا ، هو حبنا لأوطاننا ، لذوينا ، لأنفسنا !!

                        خالص محبتي على أوليتني من جميل رعايتك

                        محبتي
                        sigpic

                        تعليق

                        يعمل...
                        X