هل هده هي الرجولة؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أملي القضماني
    أديب وكاتب
    • 08-06-2007
    • 992

    هل هده هي الرجولة؟



    دائما نتهم المرأة التي أحب زوجها عليها أو تزوج من غيرها بأنها السبب، ونقول لو تفننت هي بطرق اسعاد زوجها وقدمت له ما يحتاج من دلع وغنج وزينة وتبرج لما تخلى عنها,{مسكينة تلك الزوجة المخدوعة} بحلو التبرير وتلبيس التهمة، للمرأة يا حرام...

    وكثيرا ما يؤلمنا أن نرى بعض الفقهاء يفتون للزوج ا بالزواج من اخرى حتى لا يذهب الرجل للخطيئة، يا للعجب!!! يحمون الرجل ويوقعون المرأة ويعاقبونها بعد ذلك،



    تتعب الزوجة ليل نهار وتربي الأولاد وتسهر الليالي، وممنوع أن يبدو عليها تعب أو أرهاق, ممنوع عليها أن تشتكي, لأنها بذلك تدفع زوجها للتفكير بأخرى يا للعجب!!!

    ما هذا التمييز لماذا هو لا يرحمها, ويريحها, ويدللها، ويساعدها، ويغمرها بالتفهم والمحبة؟؟

    لماذا لا تتشابك ايديهما على السراء والضراء ؟؟

    لماذا هي لا تطلب من زوجها الاهتمام، والمراعاة، والحنان، والا ستبحث عن ما ينقصها عند غيره؟؟

    اليست بشرا؟؟

    اليست من لحم ودم؟؟

    اليست الخطيئة ترتكب بفعل رجل وامرأة؟؟

    لماذا نحاسب المرأة ونترك الرجل يسرح ويمرح على هواه؟؟

    بل نعطيه الحق.. حرام بدو وحدة تدللو وتتغنجلو؟؟

    اذا أقام رجل علاقة مع أمرأة بقصد المتعة نسميها بائعة هوى،ساقطة..



    ونسمية دون جوان بطل في اصطياد النساء..

    هي تمشي منبوذة ، وهو يمشي متباهيا مختالا، يا للعجب العجاب..

    على الزوجة ان تعمل وتعمل لتبقى أنيقة، ومغرية، ومبتهجة، وبنفس الوقت شغالة من الدرجة الاولى، مربية, ومدبرة منزل,ووو الخ..!!

    وإذا لم تكن كذلك تمادى الزوج (الفحل) بخياناته، ومغماراته، وسهراته الحمراء..

    لماذا دائما نشهر السلاح بوجه المرأة ونحملها إنحطاط أخلاق الزوج, ونحملها مسؤولية ملاحقته لغيرها من النساء؟؟

    صحيح لماذا؟؟؟؟؟؟؟



    ما هذا الضغط الزائد على النساء وتحميلهن سبب الانحراف وما هنَّ الا ضحايا القوي على الضعيف, وضحايا الجهل والتخلف بتربية الديكة من الرجال{{ طبعا اعتذر ممن هم ليس كذلك وأستثني النخبة}}وضحايا فلسفة الرجالية الانانية, أو نتيجة لما ترسب باذهاننا من مفاهيم الجاهلية بان الرجل هو كل شيء,ولا يعيبه شيء...

    الا تطمع المرأة أن تجد بزوجها رجل بكل المواصفات, رجل المواقف الأخلاق، والالتزام،الرجل الصديق الشفوق الرحيم، الا يحق لها ان تطمع برجل يقدم لها كل ما تريد لتمنحه كل ما يريد،يساعدها، يساندها، يستوعب لحظات ضعفها وتعبها,رجل يمسك بكل فرح الدنيا ليقدمه لها شاكرا تعبها وما تقدمه للبيت والأطفال، لتتساوى المواقف والأمور بعدل وانصاف، وأذا ضعف الرجل وخان تسامحه زوجته اذا عاد تائبا,{ وهذا شيء جيد}

    لماذا لا يسامحها اذا ضعفت ومارست حقا يمارسه هو وعادت تائبة مستغفرة؟؟

    هل نساء الآخرين لا قيمة لهنَّ حتى يسمح الرجل لنفسة بارتكاب الخطيئة أو الخطأ معهنَّ ، وزوجته اليست أمرأة للآخر بنظر الرجال الآخرين..

    الى متى نبقى تائهين نمخر عباب بحر بشري بدون ربان ولا قائد ماهر يدير السفينة ويقودها الى بر الامان بالمساواة والعدالة بين الجنسين..الى متى تبقى المرأة مربوطة بسلاسل القهر؟؟

    الى متى تبقى تذرف الدموع بصمت؟؟

    الى متى تبقى على مقصلة القتل لنفس السبب الذي يفخر اأخيها او زوجها بالقيام به وعمله؟؟



    أين أنت ايتها المرأة ؟؟

    متى تنفضيبن عنك غبار الذل والهوان؟؟

    متى تشمخين عاليا وتقولين بصوت جهوري أنا أنا اصل الحياة؟؟



    أنا أنا الأصل وسأبقى..

    فقط انظري لنفسك واشمخي واصنعي الرجل جيدا ما هو الا طوع بنانك، ورضيع صدرك, وابن بطنك..

    كتبت هذا الموضوع بعد ان حكت لي صديقة قصتها ودموعها دم على وجنتيها,



    زوجها رجل نسونجي بالدارج..تجملت له وعملت كل ما يطلب منها,على قولة المثل(برا وجوا فرشتلو..وحلو وحامض طبختلو..) بس درب التبانة ما حسبتلا حساب..

    غضت الطرف وتسامحت وتجاهلت.. الى أن عرف رجل صديق لزوجها بمشكلتها, اخذ يتودد لها ويواسيها, وكانت تصده حتى اتى ذات يوم ووجدها تبكي بحرقة، اقترب منها ووضع راسها بين يديه مواسيا,ضعفت هي وأجهشت بالبكاء أمامه, دخل زوجها وشاهدها غضب وإستشاط وضربها وطلقها... بالرغم من انها اقسمت له باغلظ الايمان انها ما خانته.. ولا فكرت أصلا بذلك فقط شكت أمرها لصديقه بعد ان هجرها هو وازدراها.(الم يكن من الأولى به أن يخجل من أفعاله وينتبه ويعود الى رشده؟

    .بربكم هذا عدل وانصاف؟؟

    هل هذه هي الاخلاق؟؟


    هل هذه هي الرجولة؟؟

    ملاحظة هامة:((أنا هنا لا أبرر للمرأة فعلتها إطلاقا إد لا يمكننا معالجة الخطأ بخطأ مثله، ولكني قصدت أن الدنب دنب للرجل والمرأة على السواء، ولا يجوز للرجل الاختلاء بالمرأة بغير عقد، مثله مثلها تماماً لدلك اشرت أين العدل ؟ فقد حرم الإسلام الخلوة بين رجل و امرأة لم يربط بينهما زواج أو محرمية
    وأسأل:
    هل يحق له أن يسرح ويمرح على هواه دون حساب، وهي من تحاسب وتضرب وتطلق؟؟وهل يجوز له أن يعاشر من شاء دون محاسبة؟؟
    اتنمى ان يكون رأيي واضحا، ومفهوما ، )))


    اريد جوابا صادقا منكم جميعا.. هذه قصة واقعية وما أكثر القصص المشابهه......

    تعالو نجد حلولا جذرية..

    تعالو نغير معا العقلية الذكورية المتسلطة..

    تعالوا معاً أيها النساء الواعيات والرجال الحكماء نبني مجتمعا سليما واعيا منصفا..

    تعالوا بدون ايدتين ما فينا نصفق.. وبدون جناحين ما فينا نطير..

    واخيرا همنا السعادة والاستقرار .. وخلق اسر واعية لخلق جيلا جديدا ياخذنا لما نصبو اليه....
    التعديل الأخير تم بواسطة أملي القضماني; الساعة 27-11-2007, 10:56.
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    #2
    يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:
    إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانه فزوِّجوه، إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.

    وقال أيضا:
    تنكح المرأة لأربع .......... فاظفر بذات الدين تربت يداك.

    وقال أيضا:
    استوصوا بالنساء خيرا.

    وقال أيضا:
    خيركم خيركم لأهله.

    ويقول الحسن البصري (رضي الله عنه):
    إذا زوَّجت ابنتك فزوِّجها لتقي، فإنه إن أحبها أكرمها، وإن كرهها لم يظلمها.


    ومن هنا فالمعايير واضحة. وكل من يبتعد عن هذه المعايير -رجلاً كان أو امرأة- فلا يلومن إلا نفسه.
    وكل ما يصيبنا من مصائب إنما هو من تفريطنا، وتطبيقنا لمعايير ما أنزل الله بها من سلطان.

    أما موضوع الخطأ بمعنى الوقوع في الأعراض فحكمه الشرعي جلد غير المحصن، ورجم المحصن. ويتوب الله على من تاب. وفي الحديث "كل أمتى معافاً إلا المجاهرون" فمن جهر بخطيئته وجب عقابه. ومجتمعاتنا كلها تجهر بالخطأ على اختلاف درجاته، ومن يأمر فيهم بالمعروف وينهى عن المنكر ينتهي بهم الأمر في المعتقلات. فنقول لمثل هذه المجتمعات "من أعمالكم سلط عليكم". والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخذ على يد الظالم من واجبات الدين. ويقول الله عز وجل "نسوا الله فنسيهم".

    أما قصة صديقتك فمع احترامنا للمأسأة فهذه امرأة خفيفة الدين تزوجت من رجل خفيف الدين وأجهشت بالبكاء في صدر رجل خفيف الدين. فالمأساة عامة، ونتيجتها تحصيل حاصل لخفة الدين. كان الأولى أن تعلم أنه لا يجوز لها أن تجلس مع رجل آخر لا يحل لها (حتى وإن كانت غير متزوجة) في غير وجود محرم، ولا أن تختلي به حتى دون لمس أو غيره. بل لا يجوز لها أن تُدْخِل بيتها أحداً دون إذن زوجها، حتى ولو كان أخا زوجها. ففي الحديث "الحمو الموت". وإن كانت هي تساهلت في حقها حين علمت بسفاهة سلوك زوجها، فقد علمت أن زوجها يكيل بمكيالين فمن الحماقة أن تتوقع منه أن يسامحها حين وجدها في ذاك الموقف مع رجل أجنبي. ولا يُعْلَم أن الطريق الصحيح يمر من بوابة الخطأ. ولا يُتَحَصَّل على الحلال بارتكاب الحرام. فليتنبه كل صاحب لب.
    تعوي الذئاب على من لا كلاب له ... وتتقي صولة المستأسد الحامي
    أسأل الله أن يردنا إلى ديننا رداً جميلاً.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • أملي القضماني
      أديب وكاتب
      • 08-06-2007
      • 992

      #3
      اخي الفاضل

      تحية احترام وتقدير..
      ما تقوله ينطبق على الرجل والمرأة معا... هدا ما رغبت بالوصول اليه..

      تحياتي ايها الفاضل

      انا لا ابرر لها، لكني اقارن وافاضل فالحق حق، والشرف والكرامة للمراة والرجل على السواء.
      أظنك فهمت قصدي جيدا

      مرة اخرى اشكر مرورك

      تعليق

      • رضوان حمدان
        عضو الملتقى
        • 18-11-2007
        • 11

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أملي القضماني مشاهدة المشاركة


        دائما نتهم المرأة التي أحب زوجها عليها أو تزوج من غيرها بأنها السبب، ونقول لو تفننت هي بطرق اسعاد زوجها وقدمت له ما يحتاج من دلع وغنج وزينة وتبرج لما تخلى عنها,{مسكينة تلك الزوجة المخدوعة} بحلو التبرير وتلبيس التهمة، للمرأة يا حرام...

        وكثيرا ما يؤلمنا أن نرى بعض الفقهاء يفتون للزوج ا بالزواج من اخرى حتى لا يذهب الرجل للخطيئة، يا للعجب!!! يحمون الرجل ويوقعون المرأة ويعاقبونها بعد ذلك،



        تتعب الزوجة ليل نهار وتربي الأولاد وتسهر الليالي، وممنوع أن يبدو عليها تعب أو أرهاق, ممنوع عليها أن تشتكي, لأنها بذلك تدفع زوجها للتفكير بأخرى يا للعجب!!!

        ما هذا التمييز لماذا هو لا يرحمها, ويريحها, ويدللها، ويساعدها، ويغمرها بالتفهم والمحبة؟؟

        لماذا لا تتشابك ايديهما على السراء والضراء ؟؟

        لماذا هي لا تطلب من زوجها الاهتمام، والمراعاة، والحنان، والا ستبحث عن ما ينقصها عند غيره؟؟

        اليست بشرا؟؟

        اليست من لحم ودم؟؟

        اليست الخطيئة ترتكب بفعل رجل وامرأة؟؟

        لماذا نحاسب المرأة ونترك الرجل يسرح ويمرح على هواه؟؟

        بل نعطيه الحق.. حرام بدو وحدة تدللو وتتغنجلو؟؟

        اذا أقام رجل علاقة مع أمرأة بقصد المتعة نسميها بائعة هوى،ساقطة..



        ونسمية دون جوان بطل في اصطياد النساء..

        هي تمشي منبوذة ، وهو يمشي متباهيا مختالا، يا للعجب العجاب..

        على الزوجة ان تعمل وتعمل لتبقى أنيقة، ومغرية، ومبتهجة، وبنفس الوقت شغالة من الدرجة الاولى، مربية, ومدبرة منزل,ووو الخ..!!

        وإذا لم تكن كذلك تمادى الزوج (الفحل) بخياناته، ومغماراته، وسهراته الحمراء..

        لماذا دائما نشهر السلاح بوجه المرأة ونحملها إنحطاط أخلاق الزوج, ونحملها مسؤولية ملاحقته لغيرها من النساء؟؟

        صحيح لماذا؟؟؟؟؟؟؟



        ما هذا الضغط الزائد على النساء وتحميلهن سبب الانحراف وما هنَّ الا ضحايا القوي على الضعيف, وضحايا الجهل والتخلف بتربية الديكة من الرجال{{ طبعا اعتذر ممن هم ليس كذلك وأستثني النخبة}}وضحايا فلسفة الرجالية الانانية, أو نتيجة لما ترسب باذهاننا من مفاهيم الجاهلية بان الرجل هو كل شيء,ولا يعيبه شيء...

        الا تطمع المرأة أن تجد بزوجها رجل بكل المواصفات, رجل المواقف الأخلاق، والالتزام،الرجل الصديق الشفوق الرحيم، الا يحق لها ان تطمع برجل يقدم لها كل ما تريد لتمنحه كل ما يريد،يساعدها، يساندها، يستوعب لحظات ضعفها وتعبها,رجل يمسك بكل فرح الدنيا ليقدمه لها شاكرا تعبها وما تقدمه للبيت والأطفال، لتتساوى المواقف والأمور بعدل وانصاف، وأذا ضعف الرجل وخان تسامحه زوجته اذا عاد تائبا,{ وهذا شيء جيد}

        لماذا لا يسامحها اذا ضعفت ومارست حقا يمارسه هو وعادت تائبة مستغفرة؟؟

        هل نساء الآخرين لا قيمة لهنَّ حتى يسمح الرجل لنفسة بارتكاب الخطيئة أو الخطأ معهنَّ ، وزوجته اليست أمرأة للآخر بنظر الرجال الآخرين..

        الى متى نبقى تائهين نمخر عباب بحر بشري بدون ربان ولا قائد ماهر يدير السفينة ويقودها الى بر الامان بالمساواة والعدالة بين الجنسين..الى متى تبقى المرأة مربوطة بسلاسل القهر؟؟

        الى متى تبقى تذرف الدموع بصمت؟؟

        الى متى تبقى على مقصلة القتل لنفس السبب الذي يفخر اأخيها او زوجها بالقيام به وعمله؟؟



        أين أنت ايتها المرأة ؟؟

        متى تنفضيبن عنك غبار الذل والهوان؟؟

        متى تشمخين عاليا وتقولين بصوت جهوري أنا أنا اصل الحياة؟؟



        أنا أنا الأصل وسأبقى..

        فقط انظري لنفسك واشمخي واصنعي الرجل جيدا ما هو الا طوع بنانك، ورضيع صدرك, وابن بطنك..

        كتبت هذا الموضوع بعد ان حكت لي صديقة قصتها ودموعها دم على وجنتيها,



        زوجها رجل نسونجي بالدارج..تجملت له وعملت كل ما يطلب منها,على قولة المثل(برا وجوا فرشتلو..وحلو وحامض طبختلو..) بس درب التبانة ما حسبتلا حساب..

        غضت الطرف وتسامحت وتجاهلت.. الى أن عرف رجل صديق لزوجها بمشكلتها, اخذ يتودد لها ويواسيها, وكانت تصده حتى اتى ذات يوم ووجدها تبكي بحرقة، اقترب منها ووضع راسها بين يديه مواسيا,ضعفت هي وأجهشت بالبكاء أمامه, دخل زوجها وشاهدها غضب وإستشاط وضربها وطلقها... بالرغم من انها اقسمت له باغلظ الايمان انها ما خانته.. ولا فكرت أصلا بذلك فقط شكت أمرها لصديقه بعد ان هجرها هو وازدراها.(الم يكن من الأولى به أن يخجل من أفعاله وينتبه ويعود الى رشده؟

        .بربكم هذا عدل وانصاف؟؟

        هل هذه هي الاخلاق؟؟


        هل هذه هي الرجولة؟؟

        ملاحظة هامة:((أنا هنا لا أبرر للمرأة فعلتها إطلاقا إد لا يمكننا معالجة الخطأ بخطأ مثله، ولكني قصدت أن الدنب دنب للرجل والمرأة على السواء، ولا يجوز للرجل الاختلاء بالمرأة بغير عقد، مثله مثلها تماماً لدلك اشرت أين العدل ؟ فقد حرم الإسلام الخلوة بين رجل و امرأة لم يربط بينهما زواج أو محرمية
        وأسأل:
        هل يحق له أن يسرح ويمرح على هواه دون حساب، وهي من تحاسب وتضرب وتطلق؟؟وهل يجوز له أن يعاشر من شاء دون محاسبة؟؟
        اتنمى ان يكون رأيي واضحا، ومفهوما ، )))


        اريد جوابا صادقا منكم جميعا.. هذه قصة واقعية وما أكثر القصص المشابهه......

        تعالو نجد حلولا جذرية..

        تعالو نغير معا العقلية الذكورية المتسلطة..

        تعالوا معاً أيها النساء الواعيات والرجال الحكماء نبني مجتمعا سليما واعيا منصفا..

        تعالوا بدون ايدتين ما فينا نصفق.. وبدون جناحين ما فينا نطير..

        واخيرا همنا السعادة والاستقرار .. وخلق اسر واعية لخلق جيلا جديدا ياخذنا لما نصبو اليه....
        *****************************************

        أولا: أكيد القصة واقعية بل هي أقل بكثير مما يجري في مجتمعاتنا من مصائب ‏ومخالفات وكما يقال ( المخفي أعظم ).‏

        ثانيا: الكاتبة نبهت وقد أحسنت في ذلك حين قالت: (إذ لا يمكننا معالجة الخطأ بخطأ ‏مثله) فإن خطأ أحد الطرفين لا يبرر للطرف الآخر الوقوع بمثله. بل يجب دائما أن ‏يُعالج الخطأ بالحق والصواب، " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع ‏فبلسانه فإن لم يستطع‎ ‎فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" صحيح أخرجه مسلم وأبو داود ‏والنسائي والترمذي وابن ماجة‎ ‎وأحمد من حديث أبي سعيد الخدري. لا أن يغض ‏الطرف عنه ولا أن يأتي بمثله، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم أد الأمانة إلى من‎ ‎ائتمنك ولا تخن من خانك" ( حسن صحيح ) _ الترمذي.‏
        لقد قالت الكاتبة جملة جميلة ولكن فيها إدانة كلية للمرأة وهي: (واصنعي الرجل ‏جيدا ما هو الا طوع بنانك، ورضيع صدرك, وابن‎ ‎بطنك‎..‎‏) فهذه العبارة ‏توحي بأن المرأة هي التي تصنع الرجل، وبالتالي فلا تلومن المرأة إلا نفسها. ‏والحقيقة أن هذا الكلام فيه من الصحة وهي أن سكوت المرأة على خطأ الرجل أول ‏مرة ولو كان قليلا يجعله يتمادى في خطئه بل ويعتبر أفعاله المشينة وكأنها حق ‏مكتسب له، وقد وضح ذلك الحديث الشريف عن أبي هريرة قال قال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم: "لعن الله السارق يسرق البيضة‎ ‎فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع ‏يده" ( صحيح سنن ابن ماجة ) وأخرجه البخاري ومسلم‎ .‎والمعنى التساهل في سرقة ‏الصغير حتى يسرق ما تُقطع به يده. وهذا بالضبط ما يسبب الوقوع في الخطأ ثم ‏الخطيئة من كل الأطراف وليس من طرف واحد فقط...‏

        ثالثاً: للحقيقة والتوازن أن من النساء أيضا يقعن ابتداء بما يقع به بعض الرجال لا ‏بسبب ردات الفعل – الخاطئة – على فعل الرجل أو الزوج، وهناك أزواج يعرفون ‏ويسكتون لأسباب مختلفة ومنها ((الرضا))... وهناك أزواج ردات فعلهم الضرب ‏والطلاق والفضيحة, وهذه نقطة تسجل على الرجل لا له... في المعالجة.‏

        رابعا: مؤكدا أن مشكلاتنا – المختلفة – وعلى جميع الصُعُد سببها الرئيس – وليس ‏الرئيسي – هو البعد أو ترك المنهج الصحيح – وليس الأصح – وهو منهج الله وهديه ‏‏{فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ ‏لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124)} طه

        أكتفي بذلك والحديث طويل ويستحق الوقوف عنده طويلا،

        تعليق

        • منى كمال
          أديب وكاتب
          • 22-06-2007
          • 1829

          #5
          موضوع شائك ولن تجدى اختى املى الرد المرضى لك من مجتمع كما قلتى ذكورى بالدرجة الاولى

          سيمسكون عليك الكثير من الكلمات بالمقال وقبل ان ابدء فى ردى انوه اننى اتفق معك ان ما فعلته صديقتك لم يكن يحق لها حتى وان خانها زوجها

          المرأة الحرة عزيزتى لا تختلى برجل غريب ولا ترمى برأسها على صدر غريب ولا تفتح باب بيتها لاى كان فى غياب زوجها حتى وان كان زير نساء لانها وهذا مبدء اولا تحترم نفسها ومن تحترم نفسها لا تقع فى الخطأ ابدا بإذن الله

          ثانيا تخشى الله فى افعالها وتراه نصب عينيها دائما فلا تخطىء لانها تعلم ان هذا يغضب الرحمن

          دعينا نفند الخيانة

          خيانة رجل مع امرأة متزوجة ( خائنة رخيصة نفسها ضعيفة )

          خيانة رجل مع امرأة ليست متزوجة ( مطلقة او ارملة او عانس تبحث عن زوج ولا يهمها هدم بيت هى ايضا ذات نفس ضعيفة واحيانا فتاة صغيرة ترى فى ذلك الرجل غايتها من مال ونفوذ فلماذا التعب مع الصغير الذى لا يملك شىء < ولكنه فى الحقيقة يملك مستقبل مازال امامه والاجمل انه حر > هى ايضا ضعيفة النفس ولا مبدء لها )

          اذن الخيانة لها طرفين رجل وامرأة

          ومن وجهة نظرى المتواضعة ان على المرأة اللوم الاكبر واقصد هنا المرأة الطرف فى الخيانة فهى التى تسهل للرجل مهمته بل احيانا تنصب شباكها حوله ولا اعفى الرجل ولكنها الغريزة التى تحركه الا القليل منهم طبعا من يتحكمون بغرائزهم


          نأتى للزوجة المخدوعة هل هى طرف فى المشكلة كما حملوها وزر خيانة زوجها؟

          لا اعتقد ان ذلك الامر يكون مطلقا هناك زوجات مقصرات فى حق ازواجهن تلك حقيقة لا يمكننا نكرانها ولا مجال هنا لذكر اسباب التقصير وهل الزوج طرف فيها ام لا

          وهناك زوجات لم يقصرن مطلقا بل دللن ازواجهن وتزين لهم وفعلوا كل ما بوسعهن من اجل ارضاء ذلك الرجل الذى لا يرضى ولكنها النفس البشرية التى تبحث عن المزيد والرجل المزواج لاتفرق معه ان كانت زوجته مقصرة ام غير مقصرة

          هو دائما يريد اخرى بحياته اخرى تمثل له سر جانب مخفى من حياته هو يسعد بذلك بلا شك

          وهناك زوجات قدم كل ما يستطعن زوجات عاقلات تغاضين عن الخيانة من اجل الابناء فما كان من الرجل الا ان تمادى وتمادى ولا ندم ولا خوف من الله

          هناك رجل يبحث عن اخرى لان زوجته ذات شخصية وذات ذكاء وذات جمال بل تتفانى فى اسعاده هل تعرفين لماذا اختى لانه امامها يشعر بالضعف لا يستطيع ان يجارى ما وهبها الله ولا ان يجارى كم الحب لديها هو يبحث عن اخرى ليشعر معها بالقوة

          وغالبا تكون نقيضة للزوجة فى كل شىء فلا جمال ولا ذكاء ولا شخصية

          الامر جد معقد والنفس البشرية اكثر تعقيدا بحثت معك اسباب خيانة الرجل او جزء منها ولم اتطرق لخاينة المرأة فأرجو المعذرة لانى بحق اشمئز من خيانة المراة مهما كانت اسبابها لانى كما اسلفت فهى لا تحترم ذاتها

          ولم تخشى ربها

          اما لماذا ندين المرأة الخائنة ولا ندين الرجل الخائن بنفس القدر؟!

          ذلك اختى ان المرأة الخائنة انما فرطت فى نفسها فى كرامتها وشرفها فسقطت من نظر نفسها قبل ان تسقط من نظر المجتمع خلق الله المرأة كالجوهرة المكنونة واحاطها بالكثير من الاشياء التى تحافظ عليها وعلى بريقها

          جعلها من حق انسان واحد فقط لانها قيمة غالية نفيسة قلا تتقلبها الايدى والا انتقص ذلك من قيمتها بعكس الرجل الذى اعطاه حق الزواج من اكثر من امرأة فلقد خلقه الله قادر على ذلك فى الغالب يمكنه ان يحب ويتزوج بأكثر من واحدة ولن ينتقص ذلك منه شيئا

          لا ادافع عن الرجل الخائن بالطبع ولكنى افند الامور فما ابشع الخيانة ان كانت من رجل او من انثى واولى بالرجل المزواج ان يتزوج بشرع الله ولا ان يخون وينتهك حدود الله

          اعذرى مداخلتى الطويلة اختاه فلا ادرى هل خرجت عن صلب الموضوع ام ماذا؟

          شكرا لك اختى املى على الموضوع الهام بحق والذى يحتاج الى الكثير من المناقشات للوقوف على الاسباب الحقيقية والدافعة للخيانة وكيفية تلاشيها للحفاظ على المجتمع من التفكك

          مودتى وتقديرى

          منى

          مدونتى

          تعليق

          • رضوان حمدان
            عضو الملتقى
            • 18-11-2007
            • 11

            #6
            [align=center]هل هذه هي الرجولة؟

            أحببت أن أكتب كلمة في العنوان فأقول:

            لا ... ليست هذه هي الرجولة، وليس هذا مكانها...

            * الرجولة في الطهارة:

            طهارة القلب ، طهارة الجوارح ، طهارة العقل ، طهارة الروح:

            {لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ }التوبة

            * الرجولة في ضبط النفس ومغالبتها في مواطن الغضب:

            عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ما تعدون الصرعة فيكم قالوا الذي لا يصرعه الرجال قال لا ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب]
            أخرجه مسلم.

            * الرجولة هي مغالبة الشهوة بالطاعة:

            [ يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء] رواه البخاري.

            * الرجولة في إنكار المنكر حيث يجب أن يُنكر ولو أدى إلى الموت:

            [ سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله ] ( صحيح )

            * الرجولة هي الرباط لحماية الوطن والعرض والمقدسات:

            عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [من مات مرابطا في سبيل الله أجرى عليه أجر عمله الصالح الذي كان يعمل وأجرى عليه رزقه وأمن من الفتان وبعثه الله يوم القيامة آمنا من الفزع ] ( صحيح )

            الرجولة هناك في غزة في الخليل في الجليل في الجولان[/color]
            ليس على النساء ومطاردة النساء وليس في الحانات وأوكار الرذيلة...
            [/align]

            تعليق

            يعمل...
            X