يستنزفنا الحزن لنجد السنوات تمر مر السحاب العطش..
فنحاول أن نعتصر قطرات الأمل والألم لنشربها بأكواز ربيع لقحته سنوات الخريف .
لماذا نسطر آلامنا على الورق..؟أتراه الورق يفهمنا أكثر ..أيشعر بنبض الجرح الذي يشق طريقه بنا دون رحمة ..؟
أترانا لا نجد ملاذ سوى قلم منتحر الدماء..وورق يشق ثيابه لنوائبنا ...ويخر راكعاً أمام فجيعات الدهر التي تصيبنا لعنته..؟!
تصورت إن كل آلامنا متشابهة ...وحاولت أن أقنع نفسي بأن القدر هو أول مجرم نحاسبه ...
أصبحت لا أصدق كلمات تتضرع بها نفسي لنفسي تختانها ..لتهدئ من جحيم بركانها القابع خلف سجان أسمه الضمير.
كم أستهزئ بك الكثيرون أيها الضمير...فأنت لم تسعف الكثيرين ...لم تكن حاضر إلا عند حدوث الكارثة ...لحظتها نراك وأنت تذرف دموع الندم ..وتتمتم بيا ليت.. و..لو ..لا تنكر بأن الشيطان نال منك..ونثر تعاويذه السوداء على غطاء صحوتك..ليتركك كالعذراء المغتصبة أمام حشد يدعون العفة..؟ وهم يزنون بمبادئهم ويختا نونك خلسة.
لم تترك لي مجال لأفهمك ..أو أستعين بك لحظة السقوط في حفرة كان الشيطان هو من يجهزها لنا وهو متأكد بأننا سنسقط لا محالة ..وبالوقت ذاته يجهز كئوس المرح ليهزئ منك ..إن لم تكن وقعت قبلنا ..
لم تكن صحوتك سوى فجائية تستمر ثواني وبعدها تتلاشى كغيوم صيف نثرت سحبها الحارة ..على أرض أصابها التشقق والجفاف..خالية من أي بذور تصلح لتكون غرس يثمر بثمار طيبة..
كم من الناس سيصحو تلك الصحوة ..؟
وكم من ألثوان تصيبها رعشتك ...؟
تمنيت أن أقتص منك ..لأني لم أفهمك كما يجب...
كم تمنيت أن أحاسبك أمام نفسك..فأنت من أكرهني على تمني ذلك..
وأنت من سمح للكثيرين بالتمادي ولم تحاسبهم وكأنك كنت تخاف أن يحل بك عقاب صحوتك.
نال من قلبي الكثيرون ..ونالوا من مشاعري ..قتلوا الأحاسيس الجميلة بي وأنت أين كنت لحظتها ..؟
تحدق بآلامي غير أبه بما يجري لي..وأنا من كنت أحكمّك بنفسي وأتمنك على روحي التي طالتها خناجر الغدر المسمومة ..
تجاهلت عيونهم التي تتلون كثعابين صحت من سباتها الطويل كانت تسكن بخرائب بناها أصحابها وهجروها للبحث عن سكن جديد.. لم تجد سوى أنا وغيري يتمثلون بي ..لتكون طعمهم السهل.
أنا أسألك ..؟لكنك لا تجيب ..فلا اكترث إن فضلت الصمت..فلم يعد كلامك يعنيني.
فما عادت تغني الأهرامات وجود أبي الهول...بعد أن تناخرته فجيعات الطبيعة.
فنحاول أن نعتصر قطرات الأمل والألم لنشربها بأكواز ربيع لقحته سنوات الخريف .
لماذا نسطر آلامنا على الورق..؟أتراه الورق يفهمنا أكثر ..أيشعر بنبض الجرح الذي يشق طريقه بنا دون رحمة ..؟
أترانا لا نجد ملاذ سوى قلم منتحر الدماء..وورق يشق ثيابه لنوائبنا ...ويخر راكعاً أمام فجيعات الدهر التي تصيبنا لعنته..؟!
تصورت إن كل آلامنا متشابهة ...وحاولت أن أقنع نفسي بأن القدر هو أول مجرم نحاسبه ...
أصبحت لا أصدق كلمات تتضرع بها نفسي لنفسي تختانها ..لتهدئ من جحيم بركانها القابع خلف سجان أسمه الضمير.
كم أستهزئ بك الكثيرون أيها الضمير...فأنت لم تسعف الكثيرين ...لم تكن حاضر إلا عند حدوث الكارثة ...لحظتها نراك وأنت تذرف دموع الندم ..وتتمتم بيا ليت.. و..لو ..لا تنكر بأن الشيطان نال منك..ونثر تعاويذه السوداء على غطاء صحوتك..ليتركك كالعذراء المغتصبة أمام حشد يدعون العفة..؟ وهم يزنون بمبادئهم ويختا نونك خلسة.
لم تترك لي مجال لأفهمك ..أو أستعين بك لحظة السقوط في حفرة كان الشيطان هو من يجهزها لنا وهو متأكد بأننا سنسقط لا محالة ..وبالوقت ذاته يجهز كئوس المرح ليهزئ منك ..إن لم تكن وقعت قبلنا ..
لم تكن صحوتك سوى فجائية تستمر ثواني وبعدها تتلاشى كغيوم صيف نثرت سحبها الحارة ..على أرض أصابها التشقق والجفاف..خالية من أي بذور تصلح لتكون غرس يثمر بثمار طيبة..
كم من الناس سيصحو تلك الصحوة ..؟
وكم من ألثوان تصيبها رعشتك ...؟
تمنيت أن أقتص منك ..لأني لم أفهمك كما يجب...
كم تمنيت أن أحاسبك أمام نفسك..فأنت من أكرهني على تمني ذلك..
وأنت من سمح للكثيرين بالتمادي ولم تحاسبهم وكأنك كنت تخاف أن يحل بك عقاب صحوتك.
نال من قلبي الكثيرون ..ونالوا من مشاعري ..قتلوا الأحاسيس الجميلة بي وأنت أين كنت لحظتها ..؟
تحدق بآلامي غير أبه بما يجري لي..وأنا من كنت أحكمّك بنفسي وأتمنك على روحي التي طالتها خناجر الغدر المسمومة ..
تجاهلت عيونهم التي تتلون كثعابين صحت من سباتها الطويل كانت تسكن بخرائب بناها أصحابها وهجروها للبحث عن سكن جديد.. لم تجد سوى أنا وغيري يتمثلون بي ..لتكون طعمهم السهل.
أنا أسألك ..؟لكنك لا تجيب ..فلا اكترث إن فضلت الصمت..فلم يعد كلامك يعنيني.
فما عادت تغني الأهرامات وجود أبي الهول...بعد أن تناخرته فجيعات الطبيعة.
تعليق