عاد الى البيت قبيل الفجر بقليل..كانت علامات التعب والاعياء ترسم على وجهه حكاية ألم لذيذ .. لم تكن خطواته متوازنة إنما سعيدة ..
قالت له: ها أنت تعود وبقايا مسائها مازالت على وجهك..ارجع ... ارجوك... ارجع..
لم يجبها..إنما ألقى بجسده على السرير..
أشعلت الضوء.. وإذا به ينزف بشكل مرعب..
تفاجأت..صاحت..
همس بصوت فيه طمأنينة:اقتربي لأخبرك أين كنت..
وأحدثك عن حبيبتي...
بعد بضع ساعات أعلنت مكبرات الصوت من على مآذن المساجد ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم.
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم.
قالت له: ها أنت تعود وبقايا مسائها مازالت على وجهك..ارجع ... ارجوك... ارجع..
لم يجبها..إنما ألقى بجسده على السرير..
أشعلت الضوء.. وإذا به ينزف بشكل مرعب..
تفاجأت..صاحت..
همس بصوت فيه طمأنينة:اقتربي لأخبرك أين كنت..
وأحدثك عن حبيبتي...
بعد بضع ساعات أعلنت مكبرات الصوت من على مآذن المساجد ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم.
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم.
تعليق