الحبيبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عايد القاسم
    أديب وكاتب
    • 26-03-2010
    • 175

    الحبيبة

    عاد الى البيت قبيل الفجر بقليل..كانت علامات التعب والاعياء ترسم على وجهه حكاية ألم لذيذ .. لم تكن خطواته متوازنة إنما سعيدة ..
    قالت له: ها أنت تعود وبقايا مسائها مازالت على وجهك..ارجع ... ارجوك... ارجع..
    لم يجبها..إنما ألقى بجسده على السرير..
    أشعلت الضوء.. وإذا به ينزف بشكل مرعب..
    تفاجأت..صاحت..
    همس بصوت فيه طمأنينة:اقتربي لأخبرك أين كنت..
    وأحدثك عن حبيبتي...
    بعد بضع ساعات أعلنت مكبرات الصوت من على مآذن المساجد ما يلي:
    بسم الله الرحمن الرحيم.
    (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم.
  • محمد محضار
    أديب وكاتب
    • 19-01-2010
    • 1270

    #2
    اختار الشهادة حبيبة فعاد على ذلك وقضى نحبه..وتلك قمة الحسنات
    sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

    تعليق

    • عبد اللطيف الخياطي
      أديب وكاتب
      • 24-01-2010
      • 380

      #3
      نص جميل .. خاتمة غير متوقعة، ولا مباشرة.. وإن كانت هذه الجملة "اقتربي لأخبرك أين كنت..وأحدثك عن حبيبتي..." تنبه القارئ وتهيؤه لتلقي المفارقة المنتظرة.

      تحيتي
      [frame="2 98"]
      زحام شديد في المدينة.
      أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
      [/frame]

      تعليق

      • عايد القاسم
        أديب وكاتب
        • 26-03-2010
        • 175

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركة
        اختار الشهادة حبيبة فعاد على ذلك وقضى نحبه..وتلك قمة الحسنات
        الاستاذ الكريم محمد محضار،
        جميل التحايا لك ، والمودة والاحترام..
        مرورك طيب وقراءتك جميلة..
        دمت بخير.

        تعليق

        • تاقي أبو محمد
          أديب وكاتب
          • 22-12-2008
          • 3460

          #5
          نص جميل معطر بأريج الشهادة،تحيتي لألقك الزاهر،أستاذ عايد القاسم.


          [frame="10 98"]
          [/frame]
          [frame="10 98"]التوقيع

          طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
          لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




          [/frame]

          [frame="10 98"]
          [/frame]

          تعليق

          • عايد القاسم
            أديب وكاتب
            • 26-03-2010
            • 175

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركة
            نص جميل .. خاتمة غير متوقعة، ولا مباشرة.. وإن كانت هذه الجملة "اقتربي لأخبرك أين كنت..وأحدثك عن حبيبتي..." تنبه القارئ وتهيؤه لتلقي المفارقة المنتظرة.

            تحيتي
            الاستاذ الفاضل عبد اللطيف الخياطي..
            مرورك هو الجميل ..
            أشكرك ، ولك مني كل تقدير ومودة..

            تعليق

            • محمد فائق البرغوثي
              أديب وكاتب
              • 11-11-2008
              • 912

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عايد القاسم مشاهدة المشاركة
              عاد الى البيت قبيل الفجر بقليل..كانت علامات التعب والاعياء ترسم على وجهه حكاية ألم لذيذ .. لم تكن خطواته متوازنة إنما سعيدة ..
              قالت له: ها أنت تعود وبقايا مسائها مازالت على وجهك..ارجع ... ارجوك... ارجع..
              لم يجبها..إنما ألقى بجسده على السرير..
              أشعلت الضوء.. وإذا به ينزف بشكل مرعب..
              تفاجأت..صاحت..
              همس بصوت فيه طمأنينة:اقتربي لأخبرك أين كنت..
              وأحدثك عن حبيبتي...
              بعد بضع ساعات أعلنت مكبرات الصوت من على مآذن المساجد ما يلي:
              بسم الله الرحمن الرحيم.
              (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم.
              قصة جميلة اعتمدت على التلميح لا التصريح ،التضمين لا المباشرة ، غير أن النهاية جاءت مباشرة وأحادية الدلالة ، ولا تدع القارئ يساهم في تأويلها ويمنحها حياة ثانية ..، كما أنه من الممكن التلميح بأنه شهيد وكان يدافع عن ( أرضه ) محبوبته ، دون إيراد آية طويلة توضح ذلك .. الق ق ج لا تحتمل كل ذلك .. ، ما رأيك لو أعدنا صياغة النهاية معا ؟ :


              عاد الى البيت قبيل الفجر بقليل..كانت علامات التعب والاعياء ترسم على وجهه حكاية ألم لذيذ .. لم تكن خطواته متوازنة إنما سعيدة ..

              قالت له: ها أنت تعود وبقايا مسائها مازالت على وجهك..ارجع ... ارجوك... ارجع..
              لم يجبها..إنما ألقى بجسده على السرير..
              أشعلت الضوء.. وإذا به ينزف بشكل مرعب..
              تفاجأت..صاحت..
              همس بصوت فيه طمأنينة:اقتربي لأخبرك أين كنت..
              وأحدثك عن حبيبتي...

              (1)

              لم تمهله حبيبته
              ضمته إلى صدرها
              وذابا معا
              في عناق ٍأبدي
              [line]-[/line]
              أو
              (2)

              لم تمهله حبيبته .. أخذته معها
              بجسده المشروخ .. وبقايا مسائها التي لا زالت على وجهه
              وجسده .


              أنظر نحن في كلا النهايتين ، جعلنا القارئ يشاركنا في تأويل النهاية ، حفزنا تفكيره ، ولم نوصل الرسالة له كاملة .. وكأنه تلقين . اعتمدنا على التلميح والتضمين . فمثلا عبارة ( عناق أبدي ) توحي بمعنى الموت والشهادة .

              كذلك في المونتاج الثاني ، عبارة ( وبقايا مسائها التي لازالت على وجهه وجسده ) تشير بأن حبيبته أخذته على حالته قبل الموت دون أي تغيير ، وهنا لابد لقارئ فطن أن يفهم بأن المقصود في هذه العبارة هو الشهيد ، لأنه وحده الذي يدفن بدمائه دون أن يغتسل ...

              قصتك جميلة ورائحة أخي عايد القاسم ، وقد لعبت بها على وتر الايحاء والتضمين في العديد من العبارت .. قلمك جميل ومتمكن .. وأهلابك بيننا

              محبتي لك
              [align=center]

              العشق
              حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


              [/align]

              تعليق

              • عايد القاسم
                أديب وكاتب
                • 26-03-2010
                • 175

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                نص جميل معطر بأريج الشهادة،تحيتي لألقك الزاهر،أستاذ عايد القاسم.
                الاستاذ تاقي حفظك الله ورعاك:
                كم سررت بمرورك الرائع ..
                لك جميل التحايا والشكر والاحترام..

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  الزميل القدير
                  عايد قاسم
                  بوركت وبوركت كلمات نصك
                  وهل أغلى من الوطن غال
                  لا والله حتى الولد ليس بأغلى منه
                  تحياتي ومودتي لك
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • عايد القاسم
                    أديب وكاتب
                    • 26-03-2010
                    • 175

                    #10
                    الاستاذ الفاضل محمد فائق البرغوثي حفظك الله ورعاك،
                    أشكرك على مرورك الرائع وقراءتك المتأنية ،وعلى تلك المساحة التي سلطت فيها الضوء على النص..
                    وأتقدم إليك بكل احترام وتقدير على ذلك النقد المهذب الجميل..
                    دمت جميلاً رائعاً..

                    تعليق

                    • عماد موسى
                      عضو الملتقى
                      • 14-03-2010
                      • 316

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عايد القاسم مشاهدة المشاركة


                      عاد الى البيت قبيل الفجر (بقليل)..كانت علامات التعب والاعياء ترسم على وجهه حكاية ألم لذيذ .. لم تكن خطواته متوازنة إنما سعيدة ..
                      قالت له: ها أنت تعود وبقايا مسائها مازالت على وجهك..ارجع ... ارجوك... ارجع..
                      لم يجبها..(إنما) ألقى بجسده على السرير..
                      أشعلت الضوء.. وإذا به ينزف بشكل مرعب..
                      تفاجأت..صاحت..
                      همس بصوت فيه طمأنينة:اقتربي لأخبرك أين كنت..
                      وأحدثك عن حبيبتي...
                      بعد (بضع) ساعات أعلنت مكبرات الصوت من على مآذن المساجد ما يلي:
                      بسم الله الرحمن الرحيم.
                      (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم.
                      الاستاذ عايد القاسم
                      بداية أستمحيكم عذرا بإجراء هذا التعديل على النص (الكلمات التي تحتها خط باللون الأحمر والتي حرصت أن تكون متوائمة مع روح النص التضحوية، كلمات زائدة ، لأن كلمة بقليل مسبوقة بقبيل، وإنما قبل الفعل الماضي لاضرورة لها) وكذلك تقبل تعديلي على الجملة :( نادى المؤذنون من مكبرات المساجد):
                      من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم
                      القصة في بدايتها تشي بأن للزوج علاقة مع إمرأة أخرى،والدلالات هي: حكاية ألم لذيذة، سعيدة، وتزيد الموقف تعقيدا، عبر استكمال الزوجة قولها: أنت تعود وبقايا مسائها) ولكن سرعان ما تكتشف الزوجة الحقيقة من خلال هدوء الزوج الذي يطالبها بالاقتراب للبوح لها بسره، ولكن ساعات الفجرتمر مسرعة ليعلن المؤذن موته عبر تلاوتة مباركة من المصحف الشريف
                      القصة لا تقدم خبرا وإن كانت خبرا ولا تعتمد أسلوب التقرير، ولكن كلمة ( أعلنت فيها نقلة خبرية )
                      فالوطن المرأة والوطن الحبيبة والوطن الأم، يستحق التضحية
                      تحياتي

                      تعليق

                      • عايد القاسم
                        أديب وكاتب
                        • 26-03-2010
                        • 175

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                        الزميل القدير
                        عايد قاسم
                        بوركت وبوركت كلمات نصك
                        وهل أغلى من الوطن غال
                        لا والله حتى الولد ليس بأغلى منه
                        تحياتي ومودتي لك
                        الكاتبة الأديبة عائدة محمد نادر..
                        مرورك هنا أسعدني جداً ..
                        أشكرك ..دمت طيبة

                        تعليق

                        • عايد القاسم
                          أديب وكاتب
                          • 26-03-2010
                          • 175

                          #13
                          الاستاذ الناقد عماد موسى ،
                          تحية بلون النقاء أقدمها لشخصك الكريم..
                          أشكرك على مرورك الرائع وقراءتك الجميلة واحترم نقدك واقدره ..
                          دمت بخير وعافية..

                          تعليق

                          • خالد شوملي
                            أديب وكاتب
                            • 24-07-2009
                            • 3142

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عايد القاسم مشاهدة المشاركة
                            عاد الى البيت قبيل الفجر بقليل..كانت علامات التعب والاعياء ترسم على وجهه حكاية ألم لذيذ .. لم تكن خطواته متوازنة إنما سعيدة ..
                            قالت له: ها أنت تعود وبقايا مسائها مازالت على وجهك..ارجع ... ارجوك... ارجع..
                            لم يجبها..إنما ألقى بجسده على السرير..
                            أشعلت الضوء.. وإذا به ينزف بشكل مرعب..
                            تفاجأت..صاحت..
                            همس بصوت فيه طمأنينة:اقتربي لأخبرك أين كنت..
                            وأحدثك عن حبيبتي...
                            بعد بضع ساعات أعلنت مكبرات الصوت من على مآذن المساجد ما يلي:
                            بسم الله الرحمن الرحيم.
                            (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم.

                            أخي عايد

                            نص بليغ.
                            دمت متألقا!

                            مودتي وتقديري
                            خالد شوملي
                            متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                            www.khaledshomali.org

                            تعليق

                            • عبير هلال
                              أميرة الرومانسية
                              • 23-06-2007
                              • 6758

                              #15
                              وهل يوجد أجمل من الشهادة

                              في سبيل الوطن الحبيب

                              الذي لن نرضى عنهُ بديل؟

                              سلمَ لنا يراعك المبدع

                              أرق تحياتي لك
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X