فبأى أسراب الطيور تسلكين انهزاماتى ؟! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    فبأى أسراب الطيور تسلكين انهزاماتى ؟! / ربيع عقب الباب

    يتناثر جرانيت ما يقطعك بي
    حين أشاغبها حنينا
    تتفتت بعمق ما بين أرض وسماء
    تعلقت بها صرة تحملك إلىّ
    أكلم النخل صبيا فيمطرنى
    برسائلك التي لا تأتى
    يصاعد بي على تخوم نبوءة
    أورقت بين سعفة وسعفة
    فشقت حنيني إليك
    حطت هنا في ذاك المساء

    كنت قريبة
    تتلاشين فى
    تعبرين ما بين معصم و رئة
    وأنا أحضن الريح
    آخذها فى رقصة لم تكن أخيرة
    بين ذراعى غيمة تعانق القمر
    لم تكن حدا ما بين السكون و جفاء الطريق

    انتظاري المهلهل لصدق النجوم
    حين غمزتنى بانهيار البحر
    اهتزاز موجاته
    ارتجافتها
    زلزلها المخاتل حد الغرق

    فأحزم بيضه .. ألملمه
    أسكنه تباريحى
    سنة و سنين
    أحضنه بك على امتداد قيظ العمر
    نبوءة تسلكنى بلا مواقيت

    فى ذاك المساء تفقس تباريحى
    ما ارتسم على خاصرة نجواى
    تشدو أغنية كانت هنا ما غادرتنى
    فيتهاطل ماظل معانقا للريح
    مبللا صبر النخيل

    أبذر الحنطة وحبات روحى
    ألقيها لزلزلة البحر المغامر دون تحفظ
    وأشرع جناحي طائري للرحيل
    فتكونين هنا
    تكونين أنا
    وأكون ما بين الهناك و الصراط
    ممتلئا بحرف رسمته النبوءة فوق ضريح بلا شاهد

    إنى رأيت ملاكا على لجة الماء
    فاصطفتني
    وهى تدرى أنها كانت هنا دائما
    سجنت الريح لتعبري
    مشطت جدائل البحر فى بحة صوتك العابرة مدائنى
    أطلقت بيضه لقاع موجدتى
    غاضبت القبيلة غير مرة
    كلمت نخلى بأسرار عينيك
    فبأى أسراب الطيور تسلكين انهزاماتى
    تطيحين بأوتاد روضتها كفّا لهذا الكون
    وكفّا يعلو عليها ما أثمر النبق بك ؟!!
    sigpic
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    #2
    أبذر الحنطة وحبات روحى
    ألقيها لزلزلة البحر المغامر دون تحفظ
    وأشرع جناحي طائري للرحيل
    فتكونين هنا
    تكونين أنا
    وأكون ما بين الهناك و الصراط
    ممتلئا بحرف رسمته النبوءة فوق ضريح بلا شاهد

    إنى رأيت امرأة على لجة الماء
    فاصطفتني
    وهى تدرى أنها كانت هنا دائما
    سجنت الريح لتعبري
    مشطت جدائل البحر فى بحة صوتك العابرة مدائنى
    أطلقت بيضه لقاع موجدتى
    غاضبت القبيلة غير مرة
    كلمت نخلى بأسرار عينيك
    فبأى أسراب الطيور تسلكين انهزاماتى
    تطيحين بأوتاد روضتها كفّا لهذا الكون
    وكفّا يعلو عليها ما أثمر النبق بك ؟!!

    __________________

    ربيع ياربيع
    الذي تركني حتى بردت قهوتي
    ولبؤتي أوغلت مخالبها بي
    لن أدع قصيدتك المبدعة تنحر روحها على بابي
    وكأني لست بشاهد
    كما تفعل معي هناك في القصة
    تترك قصصي تبرد وتنذوي والقحط يأكلها
    لترد آآخرا بجفاء وعلو لاأدري سببه
    ولم أشرخ روحك ولافنك يوما
    ولاأقوى على هذا وتعرفني
    أستاذي ماهذه القصيدة
    فوق الوصف
    رائعة ياربيع
    تصببت منها "ألما وشاعرية
    أيها المتألم الحزين
    أيها الشاعر
    رميت قصيدتك على مسرحنا هنا
    وصفقت لك دموعنا الفرحة بك وبهذا الجمال
    دمت مبدعا
    دمت
    ربيعا
    ميساء
    للتثبيت يالعزيز

    أرجوك أن تخلع هذا القرد
    يصيبني بالرهاب
    ألا يكفينا القرود الكثيرة في الحياة
    التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 13-04-2010, 02:44.
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

    تعليق

    • سعد العميدي
      لآلامي حبر سري
      • 19-06-2009
      • 270

      #3
      الشاعر الرائع ربيع عقب الباب

      كنت قريبة
      تتلاشين فى
      تعبرين ما بين معصم و رئة
      وأنا أحضن الريح
      آخذها فى رقصة لم تكن أخيرة
      بين ذراعى غيمة تعانق القمر
      لم تكن حدا ما بين السكون و جفاء الطريق


      إشتقنا الى الكلمات التي تتراقص في بحيرة البجع و ترسم لنا حكاية ولهان
      لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

      تعليق

      • مهتدي مصطفى غالب
        شاعروناقد أدبي و مسرحي
        • 30-08-2008
        • 863

        #4
        [align=center]
        تبقى يا صديقي الأديب الراقي ربيع عقب الباب
        أمير القصيدة الدرامية التي تنسج لوحاتها بحركية الألفاظ الجمالية فتبدأ من الحركة رائحة بين السكون المبدع إلى الحركية المكتشفة لحساسية اللغة كألفاظ و جمل و فكر ..
        لك محبتي و مودتي و تقديري
        [/align]
        ليست القصيدة...قبلة أو سكين
        ليست القصيدة...زهرة أو دماء
        ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
        ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
        القصيدة...قلب...
        كالوردة على جثة الكون

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
          أبذر الحنطة وحبات روحى
          ألقيها لزلزلة البحر المغامر دون تحفظ
          وأشرع جناحي طائري للرحيل
          فتكونين هنا
          تكونين أنا
          وأكون ما بين الهناك و الصراط
          ممتلئا بحرف رسمته النبوءة فوق ضريح بلا شاهد

          إنى رأيت امرأة على لجة الماء
          فاصطفتني
          وهى تدرى أنها كانت هنا دائما
          سجنت الريح لتعبري
          مشطت جدائل البحر فى بحة صوتك العابرة مدائنى
          أطلقت بيضه لقاع موجدتى
          غاضبت القبيلة غير مرة
          كلمت نخلى بأسرار عينيك
          فبأى أسراب الطيور تسلكين انهزاماتى
          تطيحين بأوتاد روضتها كفّا لهذا الكون
          وكفّا يعلو عليها ما أثمر النبق بك ؟!!

          __________________

          ربيع ياربيع
          الذي تركني حتى بردت قهوتي
          ولبؤتي أوغلت مخالبها بي
          لن أدع قصيدتك المبدعة تنحر روحها على بابي
          وكأني لست بشاهد
          كما تفعل معي هناك في القصة
          تترك قصصي تبرد وتنذوي والقحط يأكلها
          لترد آآخرا بجفاء وعلو لاأدري سببه
          ولم أشرخ روحك ولافنك يوما
          ولاأقوى على هذا وتعرفني
          أستاذي ماهذه القصيدة
          فوق الوصف
          رائعة ياربيع
          تصببت منها "ألما وشاعرية
          أيها المتألم الحزين
          أيها الشاعر
          رميت قصيدتك على مسرحنا هنا
          وصفقت لك دموعنا الفرحة بك وبهذا الجمال
          دمت مبدعا
          دمت
          ربيعا
          ميساء
          للتثبيت يالعزيز

          أرجوك أن تخلع هذا القرد
          يصيبني بالرهاب

          ألا يكفينا القرود الكثيرة في الحياة
          مكثت غير بعيد
          يشاغبنى ما تفلت منك
          مساءات و نهارات صبية
          لم تكن لتخطئنى
          ترتكب نهايات ماعهدتها
          فى تراتيل الملائكة
          الآن حصحص الغيابُ
          ما ظلّتُ عليه قائما
          ما كنتِ سوى آية مترعة بى
          وأنا محض مفتون مسته النبوءة !!
          أستاذة ميساء .. مساء جميل فى رقتك و عذوبة حديثك و روحك
          شكرا لك على المرور المطعم بالرائحة ، تلك التى خالطت نبوءتها
          فجاءها أمر السحاب بحلول المطر
          و جئتنى أنت على قدر !

          ما كنت أطمع بتثبيتها ، فقط اشتهيت أن تلامس عينيك ،
          و من كانت نبوءتى !!

          خالص مودتى و حبى
          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 13-04-2010, 12:39.
          sigpic

          تعليق

          • ماهر هاشم القطريب
            شاعر ومسرحي
            • 22-03-2009
            • 578

            #6
            على امتداد قيظ العمر
            نبوءة تسلكنى بلا مواقيت

            فى ذاك المساء تفقس تباريحى
            ما ارتسم على خاصرة نجواى
            تشدو أغنية كانت هنا ما غادرتنى
            فيتهاطل ماظل معانقا للريح
            مبللا صبر النخيل

            أبذر الحنطة وحبات روحى
            ألقيها لزلزلة البحر المغامر دون تحفظ
            وأشرع جناحي طائري للرحيل

            الشاعر ربيع
            تدهشني باسلوبك المتجدد دائما
            ترانيمك رائعة ياصديقي
            هذا مااسميه شعرا حداثويا ناضجا ثرّاً
            اجدت واجاد قلمك ايها الشاعر البليغ
            مودتي
            ماهر

            تعليق

            • محمد سلطان
              أديب وكاتب
              • 18-01-2009
              • 4442

              #7
              إنى رأيت امرأة على لجة الماء
              فاصطفتني
              وهى تدرى أنها كانت هنا دائما
              سجنت الريح لتعبري
              مشطت جدائل البحر فى بحة صوتك العابرة مدائنى
              أطلقت بيضه لقاع موجدتى
              غاضبت القبيلة غير مرة
              كلمت نخلى بأسرار عينيك
              فبأى أسراب الطيور تسلكين انهزاماتى
              تطيحين بأوتاد روضتها كفّا لهذا الكون
              وكفّا يعلو عليها ما أثمر النبق بك ؟!!


              أشهد لك أنها من أروع ما كتبت .. أحسستها بكامل ثغراتي .. سرت في دمائي و الشرايين ..

              واحدة من ضمن عقد اللؤلؤ المقروط في ديوان ننتظره .. ديوان يحمل بين طياته أروع ما تغنى به الكروان والناي معا ..

              أشكرك أيها الجميل لأنني هنا أستمتع معك حد الهذيان ..
              صفحتي على فيس بوك
              https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

              تعليق

              • محمد سلطان
                أديب وكاتب
                • 18-01-2009
                • 4442

                #8
                نسيت أن أهديك هذه الأغنية لمنير ,, أحبها وأحببت أن تحبها ..

                سمعنا موقع الاغاني العربيه المجاني الاكبر والاقدم حيث يمكنك الاستماع والتحميل مجاناً وايضاً ايصال اغانيك لاكبر عدد من المستمعين العرب



                ؛
                صفحتي على فيس بوك
                https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سعد العميدي مشاهدة المشاركة
                  كنت قريبة
                  تتلاشين فى
                  تعبرين ما بين معصم و رئة
                  وأنا أحضن الريح
                  آخذها فى رقصة لم تكن أخيرة
                  بين ذراعى غيمة تعانق القمر
                  لم تكن حدا ما بين السكون و جفاء الطريق

                  إشتقنا الى الكلمات التي تتراقص في بحيرة البجع و ترسم لنا حكاية ولهان
                  أحطت علما بأمر العسس
                  وما يدبر أهل الفجيعة لتلك العنابر
                  فضممتها إلىّ
                  تحصنت بوجوه نحتها الفقر
                  وشفها نور اليقين بالفجر
                  أعلنت صرختى
                  كانت معى على حدود الموت
                  ننتظر الجموع لنعيد ما ضاع منا هنا
                  مصنع و عزة و كبرياء
                  آن أن نخلع الرؤوس من غدر الحكومات
                  نكسر تلك القبضة الغادرة
                  لديدان اليهود التى هرأت العروق !!

                  تقبل خالص احترامى أيها البروليتارى الجميل !!
                  sigpic

                  تعليق

                  • عبدالعزيزأمزيان
                    أديب وكاتب
                    • 19-02-2010
                    • 231

                    #10
                    الكريم ربيع ، قرأت قصيدة عائمة في الماء الزلال ، لذيذة وممتعة ، طارت بي في سماء عالية ، انتشيت من الفرح لما شاهدت من جمال.
                    دمت مدهشا.
                    كل التقدير.

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مهتدي مصطفى غالب مشاهدة المشاركة
                      [align=center]
                      تبقى يا صديقي الأديب الراقي ربيع عقب الباب
                      أمير القصيدة الدرامية التي تنسج لوحاتها بحركية الألفاظ الجمالية فتبدأ من الحركة رائحة بين السكون المبدع إلى الحركية المكتشفة لحساسية اللغة كألفاظ و جمل و فكر ..
                      لك محبتي و مودتي و تقديري
                      [/align]
                      أستاذى الكبير مهتدى غالب .. أتدرى .. أتمنى لو عملت معك ، أو كنت كلمات ، تتردد على مسرح روحك .. تمنيت مذ عرفتك ، أن تلمس يدك المبدعة نصا مسرحيا لى ، أن تجد فى أعمالى ما يستحق أن يحلق فوق خشبة مسرحك .. و لكن ها أنت تمنحنى من روحك دفقا رائعا هنا .. و أنا مازلت آمل ، و أتطلع إلى حلم يضمنا فى عالم المسرح الذى أدرى أنه شاغلك الأول !!

                      خالص محبتى أستاذى الكبير
                      sigpic

                      تعليق

                      • عامر عثمان
                        إيفان عثمان
                        • 29-05-2009
                        • 387

                        #12
                        الاستاذ ربيع
                        ( سجنت الريح لتعبري )
                        أعجبتني كثيراً
                        دمت مبدعاً
                        عامر عثمان

                        تعليق

                        • مهتدي مصطفى غالب
                          شاعروناقد أدبي و مسرحي
                          • 30-08-2008
                          • 863

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          أستاذى الكبير مهتدى غالب .. أتدرى .. أتمنى لو عملت معك ، أو كنت كلمات ، تتردد على مسرح روحك .. تمنيت مذ عرفتك ، أن تلمس يدك المبدعة نصا مسرحيا لى ، أن تجد فى أعمالى ما يستحق أن يحلق فوق خشبة مسرحك .. و لكن ها أنت تمنحنى من روحك دفقا رائعا هنا .. و أنا مازلت آمل ، و أتطلع إلى حلم يضمنا فى عالم المسرح الذى أدرى أنه شاغلك الأول !!

                          خالص محبتى أستاذى الكبير
                          شكراً لك أخي و صديقي الكاتب الجميل ربيع
                          أسعى لذلك قريباً بمشيئة الله ..
                          أتمنى أن ترشح لي نصين من نصوصك المسرحية ( للأطفال و أخر لكل الناس) ... كي أعمل عليه ..
                          الآن أعمل على نص للأطفال بعنوان ( هنا المسرح ... هيال لنلعب) من إعدادي أنا و الأطفال الذين يعملون معي ..
                          على فكرة ... الشاعر الجميل ماهر القطريب ... يعمل معي في فرقتنا منذ عام 2000م .. التي أسمها ( الجسور) التي تمتد بين الناس بأحجار المحبة و المودة ..
                          شكراً لكلامك الراقي
                          و لك محبتي و مودتي و تقديري
                          التعديل الأخير تم بواسطة مهتدي مصطفى غالب; الساعة 15-04-2010, 04:41.
                          ليست القصيدة...قبلة أو سكين
                          ليست القصيدة...زهرة أو دماء
                          ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
                          ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
                          القصيدة...قلب...
                          كالوردة على جثة الكون

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ماهر هاشم القطريب مشاهدة المشاركة
                            على امتداد قيظ العمر
                            نبوءة تسلكنى بلا مواقيت

                            فى ذاك المساء تفقس تباريحى
                            ما ارتسم على خاصرة نجواى
                            تشدو أغنية كانت هنا ما غادرتنى
                            فيتهاطل ماظل معانقا للريح
                            مبللا صبر النخيل

                            أبذر الحنطة وحبات روحى
                            ألقيها لزلزلة البحر المغامر دون تحفظ
                            وأشرع جناحي طائري للرحيل

                            الشاعر ربيع
                            تدهشني باسلوبك المتجدد دائما
                            ترانيمك رائعة ياصديقي
                            هذا مااسميه شعرا حداثويا ناضجا ثرّاً
                            اجدت واجاد قلمك ايها الشاعر البليغ
                            مودتي
                            ماهر
                            أجمل ما تحمل هذه الكلمات ، و ما فعلته أن أتت بك ، و جعلتك قريبا منى
                            شرف لى أن يكون بين كلماتى شاعر و مسرحى كبير .. و كم أعشق المسرح
                            ومنه كان الشعر .. !!
                            أغبط نفسى سيدى على زيارة علمين لهذه الصفحة مهتدى غالب و ماهر القطريب ... يالى من محظوظ

                            سررت إلى أبلغ ما يسمح به النظر !

                            محبتى
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                              إنى رأيت ملاكا على لجة الماء
                              فاصطفتني
                              وهى تدرى أنها كانت هنا دائما
                              سجنت الريح لتعبري
                              مشطت جدائل البحر فى بحة صوتك العابرة مدائنى
                              أطلقت بيضه لقاع موجدتى
                              غاضبت القبيلة غير مرة
                              كلمت نخلى بأسرار عينيك
                              فبأى أسراب الطيور تسلكين انهزاماتى
                              تطيحين بأوتاد روضتها كفّا لهذا الكون
                              وكفّا يعلو عليها ما أثمر النبق بك ؟!!

                              أشهد لك أنها من أروع ما كتبت .. أحسستها بكامل ثغراتي .. سرت في دمائي و الشرايين ..

                              واحدة من ضمن عقد اللؤلؤ المقروط في ديوان ننتظره .. ديوان يحمل بين طياته أروع ما تغنى به الكروان والناي معا ..

                              أشكرك أيها الجميل لأنني هنا أستمتع معك حد الهذيان ..

                              محمد الغالى .. كنت هنا وقتها .. و كنت معك فأين أنت ؟
                              سرنى مرورك من هنا كثيرا
                              و أشتاق ألى رؤيتك و الحديث معك لأسباب أنت تدريها
                              فقط أريد منك أن تكون بخير


                              محبتى حمو الغالى
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X