يتناثر جرانيت ما يقطعك بي
حين أشاغبها حنينا
تتفتت بعمق ما بين أرض وسماء
تعلقت بها صرة تحملك إلىّ
أكلم النخل صبيا فيمطرنى
برسائلك التي لا تأتى
يصاعد بي على تخوم نبوءة
أورقت بين سعفة وسعفة
فشقت حنيني إليك
حطت هنا في ذاك المساء
كنت قريبة
تتلاشين فى
تعبرين ما بين معصم و رئة
وأنا أحضن الريح
آخذها فى رقصة لم تكن أخيرة
بين ذراعى غيمة تعانق القمر
لم تكن حدا ما بين السكون و جفاء الطريق
انتظاري المهلهل لصدق النجوم
حين غمزتنى بانهيار البحر
اهتزاز موجاته
ارتجافتها
زلزلها المخاتل حد الغرق
فأحزم بيضه .. ألملمه
أسكنه تباريحى
سنة و سنين
أحضنه بك على امتداد قيظ العمر
نبوءة تسلكنى بلا مواقيت
فى ذاك المساء تفقس تباريحى
ما ارتسم على خاصرة نجواى
تشدو أغنية كانت هنا ما غادرتنى
فيتهاطل ماظل معانقا للريح
مبللا صبر النخيل
أبذر الحنطة وحبات روحى
ألقيها لزلزلة البحر المغامر دون تحفظ
وأشرع جناحي طائري للرحيل
فتكونين هنا
تكونين أنا
وأكون ما بين الهناك و الصراط
ممتلئا بحرف رسمته النبوءة فوق ضريح بلا شاهد
إنى رأيت ملاكا على لجة الماء
فاصطفتني
وهى تدرى أنها كانت هنا دائما
سجنت الريح لتعبري
مشطت جدائل البحر فى بحة صوتك العابرة مدائنى
أطلقت بيضه لقاع موجدتى
غاضبت القبيلة غير مرة
كلمت نخلى بأسرار عينيك
فبأى أسراب الطيور تسلكين انهزاماتى
تطيحين بأوتاد روضتها كفّا لهذا الكون
وكفّا يعلو عليها ما أثمر النبق بك ؟!!
حين أشاغبها حنينا
تتفتت بعمق ما بين أرض وسماء
تعلقت بها صرة تحملك إلىّ
أكلم النخل صبيا فيمطرنى
برسائلك التي لا تأتى
يصاعد بي على تخوم نبوءة
أورقت بين سعفة وسعفة
فشقت حنيني إليك
حطت هنا في ذاك المساء
كنت قريبة
تتلاشين فى
تعبرين ما بين معصم و رئة
وأنا أحضن الريح
آخذها فى رقصة لم تكن أخيرة
بين ذراعى غيمة تعانق القمر
لم تكن حدا ما بين السكون و جفاء الطريق
انتظاري المهلهل لصدق النجوم
حين غمزتنى بانهيار البحر
اهتزاز موجاته
ارتجافتها
زلزلها المخاتل حد الغرق
فأحزم بيضه .. ألملمه
أسكنه تباريحى
سنة و سنين
أحضنه بك على امتداد قيظ العمر
نبوءة تسلكنى بلا مواقيت
فى ذاك المساء تفقس تباريحى
ما ارتسم على خاصرة نجواى
تشدو أغنية كانت هنا ما غادرتنى
فيتهاطل ماظل معانقا للريح
مبللا صبر النخيل
أبذر الحنطة وحبات روحى
ألقيها لزلزلة البحر المغامر دون تحفظ
وأشرع جناحي طائري للرحيل
فتكونين هنا
تكونين أنا
وأكون ما بين الهناك و الصراط
ممتلئا بحرف رسمته النبوءة فوق ضريح بلا شاهد
إنى رأيت ملاكا على لجة الماء
فاصطفتني
وهى تدرى أنها كانت هنا دائما
سجنت الريح لتعبري
مشطت جدائل البحر فى بحة صوتك العابرة مدائنى
أطلقت بيضه لقاع موجدتى
غاضبت القبيلة غير مرة
كلمت نخلى بأسرار عينيك
فبأى أسراب الطيور تسلكين انهزاماتى
تطيحين بأوتاد روضتها كفّا لهذا الكون
وكفّا يعلو عليها ما أثمر النبق بك ؟!!
تعليق