خيل ..أنثى (ميساء العباس)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماهر هاشم القطريب
    شاعر ومسرحي
    • 22-03-2009
    • 578

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
    لو كّلي..
    ينتمي إلى مدينة واحدة
    لما تفاوت مناخ كل جزء مني
    قطبي الشمالي ..
    حرارة تنزع وجه الصخور
    وأقدام الطحلب المعرّشة على خيالها
    الجنوبي ..
    منطقة غير استوائية
    بين الصقيع والحار أتناوب موتا
    يداي ..
    الشرقية منها تقع في مدينة الليل
    حيث لا تنبت فيها شمس
    والغربية ..
    قرى صغيرة نامية
    تتعلم أبجدية الضوء
    وبينهم أنا ..
    بوصلة ضالّة ..
    خيل..
    لا تدري من أين تأتيها الريح



    محبتي
    ميساء العباس
    ربما نختلف بالاسلوب
    لكن هذا لايعني ان القصيدة ليست رائعة
    بل بغاية الجمال
    ايتها الشاعرة
    للتثبيت مع الود

    تعليق

    • ميساء عباس
      رئيس ملتقى القصة
      • 21-09-2009
      • 4186

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سمير فياض مشاهدة المشاركة
      نص جميل مرمز بشكل رائع
      اسعدني التعرف على اديبة تتفنن في نقل المشاهد
      دمت بعز سيدتي

      وأنا
      أسعدني حضورك اللطيف

      وتذوقك الرائع
      ورؤيتك العميقة
      دمت متالق جميلا
      ميساء العباس
      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #18
        [quote=ماهر هاشم القطريب;449192]
        ربما نختلف بالاسلوب

        لكن هذا لايعني ان القصيدة ليست رائعة
        بل بغاية الجمال
        ايتها الشاعرة

        للتثبيت مع الود


        لابد لي أن أرد عليك سريعا عزيزي الشاعر ماهر
        ليس ربما نختلف في الأسلوب
        بل لابد أن نختلف بالأسلوب
        نعم هناك وجهة نظر شبه متوحدة للقصيدة من حيث الصور المكثفة والإيحاءات الكثير والأكثر من تأويل
        وأحيانا بعض الغرابة والدهشة طبعا
        لكن لا بد وأن نختلف
        ليبصم كل منا بروحه
        الشعراء الجيدون لابد أن يلتقوا في مصب واحد
        هو توفر كل ماقيل بفصول الجمال
        لذا علي
        أن تكون صوري كما يقولون عني
        هذه صور ميساوية
        هي نكهة روحي
        شكرا لأنك استفزيت أفكاري
        ونشطت مخيلتي
        وشكراااا
        على التثبيت
        لأني لم ولن أثبت لنفسي
        وسأعلن للجميع أي الشعراء والشاعرات
        أن يختاروا هم كل مدة ربما أسبوعين أو أكثر أو أقل لسنا
        بمحكمة
        المهم أن يختاروا لي قصيدة ٌأقنعتهم بجمالها للثبيت
        وطبعا لانريد المجاملة لأي كان
        محبتي لكم
        وورود مدينتي لقلوبكم الطاهرة
        ميساء
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
          [align=right]
          [align=right]
          ميساء عباس علامة فارقة في قصيدة النثر وأسطورة تتحرك بيننا وتساهم في إغراقنا برؤى واتقادات خلاقة لا حدود لها..

          لم تكن كلماتي بفعل الإعجاب بهذه الوارفة وحسب بل هي مسيرة تثبت معها لنا الشاعرة المتألقة ميساء عباس قدرتها اللامحدودة على خوض الشعر وفغر فاه القريض مخرجة منه كل ما فيه تميّز ورقي وانطلاق..

          هذا النص من النصوص بالغة الأهمية لأمور عدة وعلى القارئ التوقف ملياً على عتباته قبل الغوص في أعماقه لجني اللؤلؤ والمحار..

          لو كّلي..
          ينتمي إلى مدينة واحدة
          لما تفاوت مناخ كل جزء مني

          دخول هاجسي وليس نرجسي بتضييق الأنا رغم انفتاح الروح واتساع النفس.. هو العبث المنتهش بالصبابة عندما تغري المسافة القوافل فتلهث غير آبهة برمال الصحراء المتحركة.. والحركة التي أصدرتها الشاعرة في هذا المقطع كان متحركاً رغم ثبات القفزة وتحرير الوجودي فيها لأبعد من مفهوم جسد ثابت او جامد متحرك!!

          قطبي الشمالي ..
          حرارة تنزع وجه الصخور
          وأقدام الطحلب المعرّشة على خيالها
          الجنوبي ..
          منطقة غير استوائية

          استرسال وتسريع للجلبة التي بدأت بفعل المقاربة بين الروح والجسد. الجسد الذي يضيق بساكنه والروح التي تنفتح حتى في أضعف حالاتها وفي أشدها حلكة وأعتاها برودة.. التلاعب على مناخية الجسد وتضاريسه الموغلة بالقدم لإثارة المتلقي وجذبه نحو فعل المقارنة حتى يضيع إذ ذاك بين الخيال والحقيقة، ويكون لهذا الضياع المتفاوت أثراً واضحاً بتجليات وتصورات تجعله يتوق طعم القصيدة ويعيش تفاصيلها.

          بين الصقيع والحار أتناوب موتا
          يداي ..
          الشرقية منها تقع في مدينة الليل
          حيث لا تنبت فيها شمس
          والغربية ..
          قرى صغيرة نامية
          تتعلم أبجدية الضوء

          ربما هذا المقطع على ضبابيته أعلن بومضات متفاوتة احتجت رغم تيه المفردات المشفرة والرموز المتضادة كـ الصقيح وضدها الحار.. الشرقية وعكسها الغربية. مدينة الليل وضدها قرى صغيرة مترامية. لا شك أن الشاعرة بحدسها وثقل تجربتها استطاعت تشكيل الرموز وتحريكها على نغمات إيقاعية محكمة من الداخل والخارج، فالإيقاع أصله داخلي بتحريك الشفاه ولكي ندفع القارئ ونعينه على استطراب الإيقاع كان لا بد من وازع يأجج في نفسه فعل الحركة بتناوب الرموز واستنطاق المفردات الواحدة تلو الواحدة كل واحدة على حدة...

          وبينهم أنا ..
          بوصلة ضالّة ..
          خيل..
          لا تدري من أين تأتيها الريح

          نهاية وقفلة على مستوى عال وحرص شديد. كي لا يشطح النص ويعلق في تلابيب الكلام. وفي أوج الحركة الرمزية والتصاعد الحركي للإيقاع يخفت هنا شيئاً فشيئاً لتهدئة الجو العام وتفريغ السياق من حمولة الجمل المشحونة بالطاقة والانفعال والتجلي..

          أما مناسبة النص فهو على ما يحتمله من تأويلات عدة ويشرع في أمور وجودية وأخرى حياتية. معنيتان هما بالشاعرة وهمومها وتباريحها الذاتية وعلاقتها بالآخر سواء كان الرجل أو طبيعة ومستوى الحياة. أو الفطرة المدفوعة بغريزة الشاعر الذي يرفض كل ما هو رتيب وجامد..

          تحياتي وتقديري أيتها الشاعرة المميزة فعلاً
          [/align]
          [/align]

          تحليلك
          وفك شفرات الحروف
          وتصويرك لعمليات التركيب الضوئي للمفردات
          مدهش ورائع وبليغ
          هكذا أتخيلك
          عندما نرى زهرة مازالت بذرة وبعد فصل نراها أينعت
          تكون أنت تضع الكاميرا تصور تسجل أعراض بلوغ الزهرو
          ونجد في تحليلك
          كل ماكان ومامر من أيام وأسابيع وربما شهور
          على تلك التي أصبحت قصيدة يانعة
          تنفست الصعداء بتحليلك
          مبدع كما أنت
          ميساء العباس
          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          • حارث عبد الرحمن يوسف
            عضو الملتقى
            • 23-02-2010
            • 344

            #20
            أحلى ما قرأت لميساء

            تعليق

            • حارث عبد الرحمن يوسف
              عضو الملتقى
              • 23-02-2010
              • 344

              #21
              هنا همّ لفكر ٍ إنساني كبير ، تصلب ميساء نفسها على الأرض حيث تخرج بعيداً عن مسقط رأسها ،
              فعندما نشعر بالحاجة لتذويب ذاتنا في الكلّ تختفي الدروب و يبتدئ الضياع
              و العودة إلى الذات تصطحب بالإبداع دائما ً

              تعليق

              • رعد يكن
                شاعر
                • 23-02-2009
                • 2724

                #22
                [align=center]
                العزيزة ( ميساء عباس )

                تحية


                مدارات روحك تَعِبه ...
                تحمل ( ليلاس ) الليل وتلقي ببواقي الندى في وجه الصباح

                كم كانت قصيدتك جميلة يا ميساء

                أحييكِ من كل قلبي ...
                مع المودة ...وردة

                رعد يكن
                [/align]
                أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                تعليق

                • ميساء عباس
                  رئيس ملتقى القصة
                  • 21-09-2009
                  • 4186

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالعزيزأمزيان مشاهدة المشاركة
                  العزيزة ميساء، نص بديع ، بلغة متينة ،وأسلوب رصين ، وصور فنية غارقة في المجازات والاستعارات، سافرت في أمواج الكون.
                  دمت جميلة.
                  كل الود.

                  المتألق الرائع عبد العزيز
                  شكرا لحضورك الجميل
                  ولو لم تكن شاعرا عميقا وجميلا
                  لما رأيت كل تلك الفصول في القصيدة
                  أشكرك على رؤيتك العميقة وجمال حروف روحك
                  شكري وتقديري
                  مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                  https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                  تعليق

                  • محمد محضار
                    أديب وكاتب
                    • 19-01-2010
                    • 1270

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                    لو كّلي..
                    ينتمي إلى مدينة واحدة
                    لما تفاوت مناخ كل جزء مني
                    قطبي الشمالي ..
                    حرارة تنزع وجه الصخور
                    وأقدام الطحلب المعرّشة على خيالها
                    الجنوبي ..
                    منطقة غير استوائية
                    بين الصقيع والحار أتناوب موتا
                    يداي ..
                    الشرقية منها تقع في مدينة الليل
                    حيث لا تنبت فيها شمس
                    والغربية ..
                    قرى صغيرة نامية
                    تتعلم أبجدية الضوء
                    وبينهم أنا ..
                    بوصلة ضالّة ..
                    خيل..
                    لا تدري من أين تأتيها الريح



                    محبتي
                    ميساء العباس
                    نص يتميز بشساعة أبعاده وقوة دلالاته..كما أن الثنائيات التي يفرزها من قبيل الشمالي / الجنوبي و الصقيع / الحار ..تخلق المفارقة وتحد ث الإبهار المطلوب..نص يتلفع بلغة راقية وجميلة ليححقق المتعة
                    sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

                    تعليق

                    • ميساء عباس
                      رئيس ملتقى القصة
                      • 21-09-2009
                      • 4186

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة سعد العميدي مشاهدة المشاركة
                      لو كّلي..
                      ينتمي إلى مدينة واحدة
                      لما تفاوت مناخ كل جزء مني
                      قطبي الشمالي ..
                      حرارة تنزع وجه الصخور
                      وأقدام الطحلب المعرّشة على خيالها
                      الجنوبي ..
                      منطقة غير استوائية
                      بين الصقيع والحار أتناوب موتا
                      كم يقتلنا هذا الحراك الروحي و صراع الإرادات .. نص جميل يصور أحاسيس و مشاعر غاية في الروعة

                      الشاعر العزيز سعد
                      شكرا لحضورك الجميلة ورؤيتك العميقة
                      والله عبرت بأجمل مايمكن عن مغزى القصيدة
                      ممتنة لمرورك وكلماتك الرائعة
                      كل الود والتقدير
                      ميساء العباس
                      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                      تعليق

                      • الدكتور نجم السراجي
                        عضو الملتقى
                        • 30-01-2010
                        • 158

                        #26
                        تحية لك أيتها الميساء
                        جميل حين نجد نصا تتراص فيه العناصر بنسق اقرب إلى التكامل وتنساب الصور الشعرية كالزلال وتتفاوت الحركة والأحداث فيه بشكل تصاعدي أو تنازلي أو مستقيم أو لولبي لخلق الدهشة والمتعة معا كما هو الحاصل هنا وما رسمته يد الكاتبة من صور شعرية متتالية ومرتبة بنسق مكثف جميل يحسب لها ككاتبة وللنص كخصوصية
                        استهلت الكاتبة نصها بدفق من الموسيقى المرسومة فكرا وشعرا ابتداء من مصطلح الانتماء إلى فكرة الكل والجزء لتقول لنا بان الجسد الآدمي الموحد في بنائه الخارجي مجزأ في ومن الداخل ، فهناك أكثر من كيان في الجسد الواحد وأكثر من قوة وأكثر من عالم صاحب قرار في السلوك الإنساني المتمثل بالعقل الواعي والمنطقة اللاواعية وتفرعاتهما وهناك أيضا صراع القلب والعقل وصراع العقل والجنون وصراع الواقع والخيال والمحسوس واللامحسوس والممكن والطموح والرغبات والتمني وما موجود وبقية المتناقضات التي تعقل وتحدد السلوكيات والمشاعر الإنسانية وتتناغم مع الوجدان في الأحوال الاعتيادية
                        لو كّلي..
                        ينتمي إلى مدينة واحدة
                        لما تفاوت مناخ كل جزء مني

                        هذه المقدمة الرائعة في صورتها كقطعة شعرية للأسف لم تستغلها الشاعرة الميساء بالشكل المطلوب حسب رأيي طبعا وهو مجرد رأي قابل للنقاش لأنها استعجلت في نقل الصورة والمشهد إلى الجانب المحسوس المتمثل بالاتجاهات الشمال والجنوب والغرب والشرق مباشرة بعد هذا المقطع التأويلي المجرد الذي هو محور القصيدة وأساسها وهذا الانتقال السريع إلى المحسوس اغتال بهجة وصدارة المقطع الأول الأساس وأبعده عن الأنظار

                        قطبي الشمالي ..
                        حرارة تنزع وجه الصخور
                        وأقدام الطحلب المعرّشة على خيالها
                        الجنوبي ..
                        تقبلي تحياتي واحترامي وإعجابي
                        الدكتور نجم السراجي
                        مدير مجلة ضفاف الدجلتين
                        [URL="http://www.magazine10.net"]www.magazine10.net[/URL]

                        [BIMG]http://i54.tinypic.com/b5m7vr.jpg[/BIMG]

                        تعليق

                        • ميساء عباس
                          رئيس ملتقى القصة
                          • 21-09-2009
                          • 4186

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                          بين الصقيع والحار أتناوب موتا.

                          نصٌ و لا أروع..تصوير ذكي لتشتتّ الذات في سجن الجسد..
                          مودّتي ميساء.
                          الغالية آسيا
                          بل حضورك هو الأروع
                          وكلماتك هي الأجمل
                          ورأيك أعتز به وأفتخر به وبصاحبته
                          ميسو
                          محبتي دائما
                          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                            لو كّلي..
                            ينتمي إلى مدينة واحدة
                            لما تفاوت مناخ كل جزء مني
                            قطبي الشمالي ..
                            حرارة تنزع وجه الصخور
                            وأقدام الطحلب المعرّشة على خيالها
                            الجنوبي ..
                            منطقة غير استوائية
                            بين الصقيع والحار أتناوب موتا
                            يداي ..
                            الشرقية منها تقع في مدينة الليل
                            حيث لا تنبت فيها شمس
                            والغربية ..
                            قرى صغيرة نامية
                            تتعلم أبجدية الضوء
                            وبينهم أنا ..
                            بوصلة ضالّة ..
                            خيل..
                            لا تدري من أين تأتيها الريح



                            محبتي
                            ميساء العباس
                            نص من روائعك العميقة
                            جميلتي الرائعة ميساء
                            لحروفك كل ما يريد الشعر كي ندهش بالجمال والصور
                            صباحك الشهد جميلتي
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • حميده السنان
                              • 08-04-2010
                              • 8

                              #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              المتالقه المبدعه ميساء

                              للقدر كلمته دائما ولكلماتك ان تدعونا للتامل والخوض في دهاليز متناهية الوعوره غزيرة الدهشه وماالذ تناوبك موتا بين الصقيع والحار ومااجمل دعوتك لنا عبر هذا الصهيل
                              دمتي انثي بخير
                              محبتي وودي حميده السنان

                              تعليق

                              • عبد الأحد بودريقة
                                أديب وكاتب
                                • 09-02-2010
                                • 202

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                                لو كّلي..
                                ينتمي إلى مدينة واحدة
                                لما تفاوت مناخ كل جزء مني
                                قطبي الشمالي ..
                                حرارة تنزع وجه الصخور
                                وأقدام الطحلب المعرّشة على خيالها
                                الجنوبي ..
                                منطقة غير استوائية
                                بين الصقيع والحار أتناوب موتا
                                يداي ..
                                الشرقية منها تقع في مدينة الليل
                                حيث لا تنبت فيها شمس
                                والغربية ..
                                قرى صغيرة نامية
                                تتعلم أبجدية الضوء
                                وبينهم أنا ..
                                بوصلة ضالّة ..
                                خيل..
                                لا تدري من أين تأتيها الريح



                                محبتي
                                ميساء العباس
                                مناخات ذاتية لجغرافيا ذات تحفرمناطق ضوء
                                وتسير فيها بجموح هادئ جميل..
                                وستأتيها الريح من حيث فرادة الرؤيا
                                دمت بألق رؤياك حيث الصهيل الأصيل
                                لم يعد بالوسع أن نقول أيهما هو الآخر
                                جورج أورويل

                                تعليق

                                يعمل...
                                X