خيل ..أنثى (ميساء العباس)

**حسان داني** · 25-04-2010, 17:25

استاذة ميساء أشتوقفتني مكونات قصيدتك المستهجنة لا شك ان مناطقها
تتشارك في عدم اتزانها وهي منزوية في قوقعتها غلى اجل غير مسمى
لذا فقد إخترت تقويلها في اطروحتك الهادفة
أرجو ان اكون قد اقتربت من الرموز
تحياتي وتقديري

**ميساء عباس** · 26-04-2010, 01:14

[quote=حكيم عباس;447741]

المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة

لو كّلي..
ينتمي إلى مدينة واحدة
لما تفاوت مناخ كل جزء مني
قطبي الشمالي ..
حرارة تنزع وجه الصخور
وأقدام الطحلب المعرّشة على خيالها
الجنوبي ..
منطقة غير استوائية
بين الصقيع والحار أتناوب موتا
يداي ..
الشرقية منها تقع في مدينة الليل
حيث لا تنبت فيها شمس
والغربية ..
قرى صغيرة نامية
تتعلم أبجدية الضوء
وبينهم أنا ..
بوصلة ضالّة ..
خيل..
لا تدري من أين تأتيها الريح
-----------------------------
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
.... لم أنجح بإقناع نفسي أن تمرّ كالعادة دون جلبة ، على رؤوس أصابعها ، كي لا تستيقظ الكائنات النائمة في ظلال الشعر ، الصّهيل هنا يملأ العروق ، الرّيح شديدة مسرعة ، و الكائنات تتقلب و تتململ ، إذ لم تغفُ بعد.
بين "الأدب" و "الفن" بحر واسع متلاطم الأمواج ، هو الشعر ، و بين الشاطئين يسبح الشعراء...!!
ميساء عباس ، تغادر شاطئ مملكة "الأدب" كما يفعل كلّ الشعراء يسبحون على مقربة ، لكنّها لا تتوقف ، بل تغوص أعمق ، ثمّ أعمق ... تبتعد بإتّجاه الشاطئ الآخر ، شاطئ مملكة "الفن" .
لذلك كانت هذه القصيدة "تكعيبية" من الطراز الأول ، أي تكعيبية تحليلية .
سأحاول شرح رأيي هذا في موضوع مستقل..

ما زلت أرى الأشياء مقسّمة و مقطّعة لهول الصدمة ، أحس و كأنّني أتحرّك كأشلاء في عالم من الأشلاء..
تحياتي
حكيم
[/align][/cell][/table1][/align]

حكيم عباس
أول ماعرفت منه اسمه فتعجبت
ثم عرفت منه الرقي والحكمة في الحياة
فأعجبت
ثم رأيت الطيبة والأخلاق فانبهرت
الآن ..
أيها الحكيم
كنت معك في أجمل رحلة شاعرية
لقد جذّفت بي بكل بحور الشعر
واختلط البحر بالسماء
وضاعت أطرافي هنا وهناك
حكيم الراقي
كلماتك مفرداتك كانت جميلة فوق الوصف
كنت مبدعا بتعبيرك عن الحالة والفكرة التي تكلمت عنها
ماأسعدني بك أيها الفنان العريق الأحساس والموهبة
ومازلت أنتظر
سنن تشريحك في موضوع مستقل
فكلماتك ورأيك
جديرة أن تروي.. عطش كل من يمر بهذا الجمال
كل الود والتقدير
ميساء العباس

**ابو النور محمد** · 26-04-2010, 21:51

المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة

لو كّلي..
ينتمي إلى مدينة واحدة
لما تفاوت مناخ كل جزء مني
قطبي الشمالي ..
حرارة تنزع وجه الصخور
وأقدام الطحلب المعرّشة على خيالها
الجنوبي ..
منطقة غير استوائية
بين الصقيع والحار أتناوب موتا
يداي ..
الشرقية منها تقع في مدينة الليل
حيث لا تنبت فيها شمس
والغربية ..
قرى صغيرة نامية
تتعلم أبجدية الضوء
وبينهم أنا ..
بوصلة ضالّة ..
خيل..
لا تدري من أين تأتيها الريح

محبتي
ميساء العباس

**************************
ميساء العباس
سيدتي
ايتها المحلقه فى فضاءات الحرف بتفرد لا مثيل له
... تتقاطر الى قلبى كل الفصول حين تهب نسائم كلماتكِ ليبقى لون الربيع منك لونا اساسى يطغى على الشعور ..
حتى وان اخلتفت القارات وتناوبت الفصول....
تناوب الموت للشاعر قد يعني حياة يهبها الشاعر للمتلقي فتستمر الحياة بكل فصولها
هنا ساترك قلمي
وساتركني لاكون متتبعا لهذا النبض
صاغيا متلقيا متعلما ابجدية الضوء

لينقلني الى تلك العوالم التي تشبة الاطياف
بين شرقي وغربي
فما أجمل الآنا بينهما التي تأخذناإلى عالم
امراة تسمو وصولا الى قمة الكبرياء
وقفت أرقب سرب نوارسك الراحلة ..بين حر وصقيع بين قارات ومناخ لا يهدأ
سيدتي
كلماتك حقول إبداع .. وسنابل ألم ..

دمت سامقة بسموق نبضك
تحياتي والياسمين ..

**ميساء عباس** · 28-04-2010, 01:39

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة

إمبراطورة الرومنسية

بالرغم من حبى و عشقى لعلم الجغرافيا
فهذا المناخ غير موجود على سطح الكرة الأرضية
و مكانه الوحيد هو
خيال إمبراطورة الرومنسية
دومتى مبدعة راقية المشاعر

أحمد أبو زيد
الفنان المتذوق الرائع
وشكرا عميقة لك وقد لقبتني بامبراطورية الرومانسية
واعتز برأيك وأفخر به
وبالرغم من أنك عاشق الجغرافيا
وسيد الأرصاد الجوية
مع ذلك لم يمر عليك مناخ كمناخي
وصراحة تردد ت في نشر قصيدتي هذه
خوفا على كل من يمر بها
أن يصاب بالتناوب موتا مابين .. وبين
كل الشكر والتقدير أيها الأنسان الرائع
ميساء العباس

**ميساء عباس** · 28-04-2010, 23:52

المشاركة الأصلية بواسطة حارث عبد الرحمن يوسف مشاهدة المشاركة

هنا همّ لفكر ٍ إنساني كبير ، تصلب ميساء نفسها على الأرض حيث تخرج بعيداً عن مسقط رأسها ،
فعندما نشعر بالحاجة لتذويب ذاتنا في الكلّ تختفي الدروب و يبتدئ الضياع
و العودة إلى الذات تصطحب بالإبداع دائما ً

حارث شاعرنا الرائع
شكرا لك
فعلا شاعر بحق
تحليلك رائع وجميل
كروحك النابضة دائما بالنشاط والتحليق
كل الود والتقدير
ميساء العباس

**ميساء عباس** · 02-05-2010, 01:18

المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة

[align=center]
العزيزة ( ميساء عباس )

تحية

مدارات روحك تَعِبه ...
تحمل ( ليلاس ) الليل وتلقي ببواقي الندى في وجه الصباح

كم كانت قصيدتك جميلة يا ميساء

أحييكِ من كل قلبي ...
مع المودة ...وردة

رعد يكن
[/align]

الشاعر العزيز رعد
حضورك هو الأجمل
وكلماتك التي تنقر شرفتي كعصافير الصباح
كم يسعدني أن تجدها جميلة
أن أصنع بضعة حروف تنثر أريجها هنا وهناك
كل الود والتقدير
ميساء العباس

**د. سعد العتابي** · 02-05-2010, 02:14

[frame="1 98"]عندما تتوقف بوصلة احدنا ربما يتوقف قلبه حبه
هذا التشتت التنوع .. جنونه القه .... هو ما يدفعنا للحياة .. والاستمرار باكتشافها.... با لاندهاش ... والادهاش .. كما يفعل هذا النص الجميل
المميز .. ذو الرؤية واسعة الطيف...
شكرا لك سيدتي
شكرا لنصك ادهشني واعجبني
وجعلني اتحسس بوصلتي[/frame]

**ميساء عباس** · 14-11-2010, 02:52

لو كّلي..
ينتمي إلى مدينة واحدة
لما تفاوت مناخ كل جزء مني

وبين الصقع ..والحار
أتناوب موتا

كل عام وأنتم بخير
وأنتم عائلتي
ميساء

**محمد مثقال الخضور** · 17-11-2010, 20:17

المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة

لو كّلي..
ينتمي إلى مدينة واحدة
لما تفاوت مناخ كل جزء مني
قطبي الشمالي ..
حرارة تنزع وجه الصخور
وأقدام الطحلب المعرّشة على خيالها
الجنوبي ..
منطقة غير استوائية
بين الصقيع والحار أتناوب موتا
يداي ..
الشرقية منها تقع في مدينة الليل
حيث لا تنبت فيها شمس
والغربية ..
قرى صغيرة نامية
تتعلم أبجدية الضوء
وبينهم أنا ..
بوصلة ضالّة ..
خيل..
لا تدري من أين تأتيها الريح

محبتي
ميساء العباس

بوصلة تسطو على اتجاهات الغبار
وأرياح تصهل خلف نافذة
جسد يتوزع على نكهات النعنع البلدي
يمنح هويته لامرأة تعرف كنه الجبال
حسناء تغري عاصفة ظامئة
يلفحها البرد
ويمنحها الليل شكل الضباب

تتحفينا بروائع الريح يا سيدتي
تطلين من البرج العالي
تقذفين بوصلتك باتجاه حيرتنا
وتتركينا مع الحروف
كالسؤال

تحيتي واحترامي

خيل ..أنثى (ميساء العباس)

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث