بِرّ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعيد أبو نعسة
    عضو الملتقى
    • 11-03-2010
    • 455

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
    الله عليك

    قصة مميزة ولكنها جد حزينة

    نتذكر أننا نحبهن ونتذكر مدى روعتهن

    ولا يبق لدينا إلا الذكرى لقلوب أحبت

    حد الثمالة الأبناء والأحفاد

    أرق تحياتي لك أيها المبدع
    ==========
    أختي الكريمة
    أليس الحزن وجهة الإبداع تماما كالفرح ؟
    تحياتي لتعاطفك الكريم مع النص
    دمت في خير و عطاء

    تعليق

    • سعيد أبو نعسة
      عضو الملتقى
      • 11-03-2010
      • 455

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
      النص رائع ككاتبه.

      دمت متألقا أيها الصديق سعيد.
      مودتي وتقديري
      خالد شوملي
      ==========
      و أنت الأروع
      شكرا لك على الإطراء
      دمت في خير و عطاء

      تعليق

      • شوقي بن حاج
        عضو أساسي
        • 31-05-2008
        • 674

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة

        بِرّ
        تقتحم أحلامه ؛ تطبع رضاها على جبينه المتغضّن ؛ تُشمشم أحفادها ؛ تشدّ عليهم لحافَها الرؤوم و تجهش،ثم تُطلق أمنياتها صوب السماء .
        يستيقظ فاردا ذراعيه فيُحبِطه ربعُ قرن من التراب يفصل خدّها عن شفتيه .

        </b></i>
        الأديب الكبير / سعيد أبو نعسة
        روعة النص هنا هي إظهار زوايا جديدة
        في معالم ومواضيع متعارف عليها أو مستهلكة
        بالإضافة إلى اللغة الراقية والسرد الحكائي
        الذي يربط المتلقي بالحروف إلى لحظة الإنفجار
        مميز كعادتك
        تقبل الود كله

        تعليق

        • عماد موسى
          عضو الملتقى
          • 14-03-2010
          • 316

          #19
          [quote=سعيد أبو نعسة;448105]

          بِرّ
          تقتحم أحلامه ؛ تطبع رضاها على جبينه المتغضّن ؛ تُشمشم أحفادها ؛ تشدّ عليهم لحافَها الرؤوم و تجهش،ثم تُطلق أمنياتها صوب السماء .
          يستيقظ فاردا ذراعيه، فيُحبِطه ربعُ قرن من التراب يفصل خدّها عن شفتيه .

          حضرة الأستاذ سعيد أبونعسة
          لا شك أن أنكم أخرجتم الفكرة في صياغة أدبية جميلة وخصوصا( فيحبطه ربع قرن من التراب)وآمل أن تتقبل هذا التعديل
          أقترح استبدال لفظة(تقتحم) لأن هذه المفردة لا تنسجم مع العلاقة بين الابن وأمه، فهي تبدو قسرية، والإقتحام غير شرعي، لذلك نرى أن تختار من بين الألفاظ التالية(تزوره في أحلامه،تأتيه في أحلامه تطل عليه، تقبل...) واستبدال كلمة (تشد) لأن فيها معنى القسوة والأم الزائرة في الحلم لا يمكن لها إلا أن ( تضع، تغطي، تهمي باللحاف )اللحاف برفق حتى لا يستيقظوا، وأن يكون الإسم الموصول (الذي) بين كلمة(التراب ) .
          العنوان كشف لنا بوضوح الدلالات المخبوءة في النص، فالبر لا يكون إلا للوالدين، وما الحلم إلا تأكيد على عدم نسيانه لإمه، وما كانت تقدمه من حنو وعطف وحنان، فمرور ربع قرن على الرحيل جعلها الغائب الأكثر حضورا في أحلامه وهذه دلالة على عدم النسيان. ودلالة على الوفاء.
          تحياتي

          تعليق

          • سعيد أبو نعسة
            عضو الملتقى
            • 11-03-2010
            • 455

            #20
            [quote=عماد موسى;449285]
            المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة

            بِرّ
            تقتحم أحلامه ؛ تطبع رضاها على جبينه المتغضّن ؛ تُشمشم أحفادها ؛ تشدّ عليهم لحافَها الرؤوم و تجهش،ثم تُطلق أمنياتها صوب السماء .
            يستيقظ فاردا ذراعيه، فيُحبِطه ربعُ قرن من التراب يفصل خدّها عن شفتيه .


            حضرة الأستاذ سعيد أبونعسة
            لا شك أن أنكم أخرجتم الفكرة في صياغة أدبية جميلة وخصوصا( فيحبطه ربع قرن من التراب)وآمل أن تتقبل هذا التعديل
            أقترح استبدال لفظة(تقتحم) لأن هذه المفردة لا تنسجم مع العلاقة بين الابن وأمه، فهي تبدو قسرية، والإقتحام غير شرعي، لذلك نرى أن تختار من بين الألفاظ التالية(تزوره في أحلامه،تأتيه في أحلامه تطل عليه، تقبل...) واستبدال كلمة (تشد) لأن فيها معنى القسوة والأم الزائرة في الحلم لا يمكن لها إلا أن ( تضع، تغطي، تهمي باللحاف )اللحاف برفق حتى لا يستيقظوا، وأن يكون الإسم الموصول (الذي) بين كلمة(التراب ) .
            العنوان كشف لنا بوضوح الدلالات المخبوءة في النص، فالبر لا يكون إلا للوالدين، وما الحلم إلا تأكيد على عدم نسيانه لإمه، وما كانت تقدمه من حنو وعطف وحنان، فمرور ربع قرن على الرحيل جعلها الغائب الأكثر حضورا في أحلامه وهذه دلالة على عدم النسيان. ودلالة على الوفاء.
            تحياتي
            ==========
            أخي الحبيب
            أشكرك و أنت تتنقل بين النصوص راتقا عيوبها .
            أصبت و أجدت في ملاحظاتك
            أصدقك القول : لقد عدّلت الفعل ( تقتحم ) في دفتري و تسرعت في النشر بدون تعديل . تماما كما فعلت بالفعل ( تشدّ)
            لطالما قلت : للكلمة حياة فاجعلها سعيدة .
            تحياتي

            تعليق

            • سعيد أبو نعسة
              عضو الملتقى
              • 11-03-2010
              • 455

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة شوقي بن حاج مشاهدة المشاركة
              الأديب الكبير / سعيد أبو نعسة
              روعة النص هنا هي إظهار زوايا جديدة
              في معالم ومواضيع متعارف عليها أو مستهلكة
              بالإضافة إلى اللغة الراقية والسرد الحكائي
              الذي يربط المتلقي بالحروف إلى لحظة الإنفجار
              مميز كعادتك
              تقبل الود كله
              =============
              و أنت تقبل مودتي و احترامي
              أشكرك على هذا الإطراء الكريم

              تعليق

              • فاروق طه الموسى
                أديب وكاتب
                • 17-04-2009
                • 2018

                #22

                ترتجف حروفنا ويعرش العشق على أصابعنا حين نحكي عن الأم..
                حروفك هنا لامست مشاعرنا ..
                مؤثرة جداً وأستطيع أن ألمح بريقاً خاصاً في عينيك وأنت تكتب ..
                سلمت يداك
                من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                تعليق

                • سعيد أبو نعسة
                  عضو الملتقى
                  • 11-03-2010
                  • 455

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                  ترتجف حروفنا ويعرش العشق على أصابعنا حين نحكي عن الأم..
                  حروفك هنا لامست مشاعرنا ..
                  مؤثرة جداً وأستطيع أن ألمح بريقاً خاصاً في عينيك وأنت تكتب ..
                  سلمت يداك
                  ===========
                  كأنك كنت معي و أنا أكتب النص
                  ليس بريقا بل دموعا لأنني لم أستطع طبع قبلة على جبينها قبل الرحيل .
                  منعتني الحدود الجائرة و الظروف القاهرة و الأنظمة العاهرة .
                  تحياتي لإحساسك الراقي

                  تعليق

                  • مُعاذ العُمري
                    أديب وكاتب
                    • 24-04-2008
                    • 4593

                    #24
                    لم تروِ قصة بل زفرت غصة
                    تتلظى في حشايا قلبك مذ ربع قرن

                    بعض حزنك أصاب قلبي

                    جملية بديعة رغم الإحباط والأحزان

                    تحية خالصة
                    صفحتي على الفيسبوك

                    https://www.facebook.com/muadalomari

                    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                    تعليق

                    • سعيد أبو نعسة
                      عضو الملتقى
                      • 11-03-2010
                      • 455

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                      لم تروِ قصة بل زفرت غصة
                      تتلظى في حشايا قلبك مذ ربع قرن

                      بعض حزنك أصاب قلبي

                      جملية بديعة رغم الإحباط والأحزان

                      تحية خالصة
                      ==========
                      و هل التأثير يا أخي مرتبط بالفرح فقط
                      أشكرك على تفاعلك وتأثرك
                      مودتي الخالصة

                      تعليق

                      يعمل...
                      X