الليلُ يُعاتبني...
بغروب شمسك يُحاسبني
بدفء عينيك يغررني
وبسؤاله يُحاصرني
هاجِرُكِ أنا ..
.أم أفل نجمك عني
حِرتُ بالبت في أمري
ولازال الآخر يُعاتبني
كيف لي العيش بدونك
في أرض تظلها سماكِ
و بحورها من نور صفاِك?
كل من حولي يذكرني
فجافاني نومي
وهرب طيفي
ليلقاكِ يوماً بِحُلمي
ويتحرر من مدائن حزني
أخبريني
هل تشتاق لي عيناكِ؟
هل سألتك النجوم عني؟
هل خاصمكِ قمري...؟
هل أذهلك ِعطري؟
هل بعثرتِ أوراقي ووجدي..؟
هل بات الأمرأمري...؟
فلتبحري بعينيّ....ليعلو بكِ موجي
وليتكسرْ المجدافِ
فشاطآك.... أهدابي...
فلا تتركيه .....ُيعاتبني
فلازال
يهمس
لي
ويُحاسبني..
!
!
بقلم
أسماء عبدالعزيز
من روايتي الجديدة..................الليل يعاتبني ..
تعليق