أنثـى .. بـِطـَعْـمِ القَـلب !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حارث عبد الرحمن يوسف
    عضو الملتقى
    • 23-02-2010
    • 344

    #16
    مِن رعشَتي الأولى لآخرِ رعشَةٍ
    سَفـَرٌ مُقيـمٌ في رِحـابِ الذَّاكِـرَهْ


    د نديم الشاعر الرائع كتب هنا عنقودا ً من القصائد ففي كل بيت قصيدة

    تعليق

    • د. نديم حسين
      شاعر وناقد
      رئيس ملتقى الديوان
      • 17-11-2009
      • 1298

      #17
      أخي الشاعر د. جمال مرسي
      لقد كان غيابُك عن هذا الملتقى حاضِرًا بقوة ، لقد افتقدنا قصائدكَ الجميلة الرائقة التي كانت تُثري ملتقانا ، لقد عدتَ فعادَ الشعرُ معكَ .
      ثُمَّ هل يسألُ النيلُ ساقيةً عن مذاقِ الماء ؟!
      سعِدتُ بحضوركَ المُطَمئِنِِ والراقي .
      ستراها وترى سواها هناك بإذنِ الله ، منذ دعوتك الكريمة لي أبحثُ عن مفتاح الباب ، فبيني وبين "هناك" بضعةُ أرقام .
      دمتَ بصحةٍ وسعادة وشِعر .
      التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 18-04-2010, 09:10.

      تعليق

      • د. نديم حسين
        شاعر وناقد
        رئيس ملتقى الديوان
        • 17-11-2009
        • 1298

        #18
        عزيزةَ الأدب آسيا رحاحليه
        أسعدتني استجابة هذه القصيدة لذائقتك العالية ، وفرحتُ كثيرًا بمداخلتك التي تقطر ألفة وتواضعًا وصِدقًا .
        ما ذهبتِ إليهِ بشأن البيتين المذكورين صحيحٌ ودقيق ، لأن تناقضًا ظاهرًا يسكُنُ المساحةَ التي تواجدا فيها ، لستُ أدري كيف تحدثُ مثل هذه الأمور ،
        ربما .. ربما مصدرُهُ حياتنا المعقدة والمركَّبة حَدَّ ألتناقض ... ربما .
        ماجِدَتي ، لقد وصَلتِ فوصَلتِ فأَفَدتِ فشكرًا لكِ .

        تعليق

        • د. نديم حسين
          شاعر وناقد
          رئيس ملتقى الديوان
          • 17-11-2009
          • 1298

          #19
          أخي الشاعر الخلوق حارث عبد الرحمن يوسف
          لقد غمرتني بطيبِ ثنائكَ ، أيها الرجل الذي لم يفقد قدرته على الغضب الحنون الساطع .
          إضرِب بسَوطكَ ظهرها ، لتتداوى بشمسها القريبة !
          سلمت يدُك . ننتظرُ جميعنا المزيد .

          تعليق

          • نضال يوسف أبو صبيح
            عضـو الملتقى
            • 29-05-2009
            • 558

            #20
            عجبي على جمالٍ تهتُ عنه طويلاً

            أستاذي د.نديم حسين
            لا أدري كيف تهتُ عن القصيدة ولم ألقها
            ولربما تكون هربت مني ولم أدركها
            إلا أنني أتيت الآن مُثبتًا وجودي
            وتاركًا توقيعي المتواضع في صفحتك المبجلة
            دمتَ للشعر ودام بك

            تحياتي

            تعليق

            • محمد ثلجي
              أديب وكاتب
              • 01-04-2008
              • 1607

              #21
              [align=right]
              أخي الشاعر القدير د. نديم حسين مساء الشعر

              هذا نص يجعل الواحد فعلاً يتأمل كيف أن الشعر لغة خاصة وخروج عن المألوف وأقصد اللغة العادية المتداولة حتى الفصيحة منها. ولكن كيف يمكننا اكتشاف ذلك وما هي الفروقات التي تعيننا على التمييز بين اللغة الشعرية عن اللغة العادية ؟!. سأحاول إلقاء الضوء على بعض من خصائص وسمات هذا العمل الفني المتكامل.

              سأبدأ بالروي والوزن. وبدأت بالروي لأنه هو من يحضّر الوزن وليس العكس فالشاعر الحقيقي يختار وزناً يتناسب مع القافية التي هي جزء من الوحي الشعري. لكن لماذا اختار الشاعر البحر الكامل ولم يختر مثلاً البسيط أو الرجز وهنا طبعاً لملاءمة هذين البحرين مع تركيبة المفردة الأخيرة للروي فعندما نقول. الذاكرة، الخاطرة، العابرة سنلاحظ بعد تقطيعها ظهورها على هذا الشكل. ال قا هِ ره، _ _ ب _ ، مستفعلن، متفاعلن.

              لبحر الكامل صفات كبيرة عند دخوله في تركيبية الجملة الشعرية فهو يعمل على تفعيلتين أساسيتين إضافة لاثنتين تعتبر فروع والأهم من ذلك هي مساحة تعدد تقطيعية الحروف وتشابكها عندما ننتج أحرف متصلة وأخرة منفصلة وهذا يساعد ويساهم في تركيب جمل ذات وقع موسيقى عالي، إضافة لورود أكبر عدد ممكن من المفردات داخل الجملة الواحدة. على سبيل المثال: مُتَفاعِلن/ متْفاعلن / متْفاعلن، ب ب _ب _ / _ _ ب _ / _ _ ب _ .
              سنلاحظ إمكانية وجود 6 أحرف على نفس الضبط الإيقاعي وهذا سيساهم لاحقاً بتمرير أكبر عدد ممكن من المفردات التي تساند بعضها البعض لتشكيل الجملة الشعرية التي تتلاءم والغرض الشعري.

              تضمن النص كثير من الانزياحات الشعرية المبتكرة على سبيل المثال: " (قبَّلت فكرك) انزياح إضافي ظهر عندما خيل لنا مضافاً إليه يتلاءم مع المضاف، فمن الطبيعي أن نتخيل بعد كلمة قبَّلت كلمة تتوافق معها. كأن يقال: قبَّلت ثغرها. قبّلت خدَّها .. ولكن عندما نقول قبَّلت فكرها.. فهذا ابتكار جديد أهميته تكمن بانزياح آخر ظهر في نفس الانزياح وهو "الاستعارة التنافرية"
              أي الجمع بين متنافرين لا علاقة جامعة بينهما. لكنهما تؤديان معنى يظهر بإشارة داخل الجملة الشعرية الواحدة. فما العلاقة الجامعة بين التقبيل وهو الشيء المحسوس وبين الفكر نقيضه تماماً!! إن لم يكن عبث باللغة ضمن حدود الصورة البلاغية التي بكل تأكيد ترفع من مستوى النص وتجعله قمة فوق قمة.

              أخي الشاعر القدير د. نديم حسين، كل هذا التفصيل وما زلت في الشطر الأول لذلك سأعمل على نقل نسخة من النص إلى قسم النقد الأدبي لمزيد من إلقاء الضوء على مكامن روعة وجمال هذا النص.
              [/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد ثلجي; الساعة 21-04-2010, 17:13.
              ***
              إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
              يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
              كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
              أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
              وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
              قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
              يساوى قتيلاً بقابرهِ

              تعليق

              • د. نديم حسين
                شاعر وناقد
                رئيس ملتقى الديوان
                • 17-11-2009
                • 1298

                #22
                أخي الحبيب محمد ثلجي
                عندما أقرأ نصًّا لزميلةٍ أو لزميل ، فيمنحني سعادة ما ، وأجِدُ فيهِ استجابةً ولو بالحد الأدنى لطموح "صاحبة الجلالةِ" ، لغةِ كتابنا العزيز ، "أهرعُ" لشكرهِ بدون تردُّدٍ . أمَّا هذا السيرُ الواثقُ ، العالِمُ ، المُمَحِّصُ فهو لكَ أخا الشعرِ .
                لقد سعدتُ بمروركَ العالي مرتين : فمرَّةً لأنهُ أفادَني ، وأُخرى لأنَّ تقييمَكَ للنصِّ شيءٌ لا يُمكنُ إلاَّ أن نعتزَّ بدقتهِ وقيمتهِ .
                سيسعدُني مرورُكَ دائمًا ، نسمةً كانَ .. أو سَوطًا .
                شكرًا أخي .
                التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 23-04-2010, 20:18.

                تعليق

                • خالد شوملي
                  أديب وكاتب
                  • 24-07-2009
                  • 3142

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة
                  [frame="5 98"]
                  أُنثـى .. بطـَعْمِ القلب !

                  د. نديم حسين

                  قَبَّـلتُ فِكْـرَكِ بالشِّـفاهِ الحائِـرَهْ
                  وقرأتُ فاكِ فأنتِ أنتِ الشَّاعرَهْ

                  ونثَرتُ صَمتي في ثُنَيَّاتِ النَّدى
                  كي أقطفَ اللغةَ البَتولَ الثـَّائرَهْ

                  وعَزَفتُ عن وَسَنِ المعاني في دَمي
                  ليُصيبَني نَزْفُ النجومِ السَّاهرَهْ

                  هذا نهاري أطـفـَأتْ قـَسَماتِـهِ
                  مَن أَسدَلَتْ جَفنَ العُيونِ السَّاحرَهْ

                  بَـدَنٌ لبَحـرٍ فيـهِ تُغـرَزُ أنهُـرٌ
                  أحيَتْ قتيلاً كَـفُّ هذي الباقِرَهْ

                  ورموا على شالي بَريقَ كواكبٍ
                  لأَراكِ في خـِدْرِ الليالي السَّافرَهْ

                  أَخطو لتوقِظَ خُطوتي شَمعاتِها
                  في عَتمَةِ الصَّمتِ الثقيلِ الضَّامِرَهْ

                  ذَهَـبٌ ذبيحٌ قـد يُطـَوِّقُ مرمـرًا
                  يرمي بطولِ العُمرِ كَـفَّ النَّاحرَهْ

                  قَـلبٌ غبـيٌّ راحَ يلـْثـَغُ بَـوْحَهُ
                  مَن لي بمُرشِدَةِ القلوبِ الشَّاطِرَهْ ؟

                  صَمَتَ الكلامُ وغادرتني جُرأتي
                  ماذا سأفعلُ بالسَّوافي الهادِرَهْ ؟

                  يا قَلبَ قَلبِ القَلبِ كُوني نَبضَةً
                  تُحيي على قَومِ النِّساءِ الآخِرَهْ

                  هَرِمَ الشَّبابُ وجُنَّ آخِرُ عاقِلٍ
                  ما نَفـْعُ عَقـلٍ باتَ يَنعى الذَّاكِرَهْ ؟

                  للعَـقـلِ قِـمَّـةُ نَخـلـَةٍ عربـيَّـةٍ
                  ويَغيبُ عقـلٌ بَيتُهُ في الخاصِرَهْ

                  يا "رامَةً" مثلَ "الجَّليلِ" جَليلَةٌ
                  يغفو البَقاءُ على بَقاءِ السَّاهِرَهْ

                  تَتَلـَيـَّلُ الدُّنيا فتـُشْهـِرُ شَمسَها
                  ويَغيـبُ أقـوامٌ لتبقى الحاضِرَهْ

                  يتمَرَّغُ الأزلامُ في لـَحْـمِ الهَوى
                  وأنـا تـُمَرِّغُ خافِـقَـيَّ الطَّاهِـرَهْ

                  وأَهيمُ في عِشْقِ المَدائِنِ والقـُرى
                  فمِن الرِّباطِ إلى "الهُنا" فالقاهِرَهْ

                  مَنـَّيتُ نَفسِيَ بالرَّحيلِ مُسَلـِّمًا
                  فمِن التُّرابِ إلى تُرابِ العامِرَهْ

                  مِن رعشَتي الأولى لآخرِ رعشَةٍ
                  سَفـَرٌ مُقيـمٌ في رِحـابِ الذَّاكِـرَهْ

                  وقَطـَفتُ عن غـُصنِ السَّماءِ تميمَةً
                  وبَذَرتُ في قلبي الوَصايا الزَّاجِرَهْ

                  ويَذوبُ نـَومٌ كـي يَسيـلَ كتـَوبَـةٍ
                  عن خَـدِّ صَحوتِها الحَلالِ الغافِرَهْ

                  كَذِبَـتْ غـُيومُ الأُخرياتِ حبيبتي
                  وصَدَقتِ يا ماءَ القلوبِ الماطِرَهْ

                  قَبَّـلتُ فِـكْـرَكِ بالشِّـفاهِ القـادِرَهْ
                  وقرأتُ فاكِ فأنتِ أنتِ الشَّاعِرَهْ



                  تنويه : ألرامه - قرية الشاعر
                  ألجليل - إقليم فلسطيني
                  تـَتـَلـَيـَّلُ - إشتقاقٌ من "ليل" للشاعر



                  [/frame]

                  لا أستطيع إلا اقتباس كل القصيدة. فهي كالشجرة. ثمارها الشهية تتدلى على أغصانها. قمتها تلامس الغيم. جذورها راسخة في الجليل.

                  دمت جليلا أيها الشاعر الرائع.
                  مودتي وتقديري
                  خالد شوملي
                  متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                  www.khaledshomali.org

                  تعليق

                  • د. نديم حسين
                    شاعر وناقد
                    رئيس ملتقى الديوان
                    • 17-11-2009
                    • 1298

                    #24
                    هذه هي الشجرة الفلسطينية يا أخي الكريم خالد شوملي ، هي شجرتك وشجرتي ، تُضربُ أغصانُها ، تتقصَّفُ ، وتحرس بقاءها تلك الجذور الراسخة في التراب .
                    أسعدني مرورك يا طيِّبَ الجذور !
                    التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 22-04-2010, 01:13.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X