شيءٌ أتى من صوبها فأحاطا
من نظرة أولى عليَّ خياطا
من نظرة أولى عليَّ خياطا
هيَ نفســها وقوايَ تنهضُ إنما
جسَــــــدٌ يَرُجُّ وخطوة تتباطا
جسَــــــدٌ يَرُجُّ وخطوة تتباطا
فتدافَـعتْ أطفال ذاكرتي إلـى
حـــــيثُ افترقنا لهفةً وَعِياطا
حـــــيثُ افترقنا لهفةً وَعِياطا
وتسـرَّبتْ مني الحكاياتُ التي
يوماً قطـــَعْتُ لأجلها أشواطا
يوماً قطـــَعْتُ لأجلها أشواطا
يا أيها المــنفيُّ في قاع المدى
ثــبِّتْ حضورك في المدارِ صراطا
ثــبِّتْ حضورك في المدارِ صراطا
واسمعْ هسيسَ الشك يمخرُ مركباً
يقتاتُ مــــــــن أوهامه اسـتنباطا
يقتاتُ مــــــــن أوهامه اسـتنباطا
فدماءُ شعركَ في الهوى مهدورة
مـذْ شــــبَّ فيهنَّ الجحيمُ وشاطا
مـذْ شــــبَّ فيهنَّ الجحيمُ وشاطا
ورؤاكَ تنبت في المساء كواكباً
تسلو الظلامَ إذا استوى وأحاطا
تسلو الظلامَ إذا استوى وأحاطا
لمْ يبقَ في الجسد الذي أحتاجه
إلا وأدمنَ في الهـوى وتعاطى
إلا وأدمنَ في الهـوى وتعاطى
هذا أنا والمـــــــاء يبلعُ داخلي
وسَــــــــــنابلي مَحنيةً إحْباطا
وسَــــــــــنابلي مَحنيةً إحْباطا
أين الذي أوحـــى إليَّ توهماًً
أن يســــــتمرَّ تسلقي إسقاطا
أن يســــــتمرَّ تسلقي إسقاطا
سيزيفُ! أم ملك أضاع سياقه
مذ حلَّ في دمه الهوى وأناطا
مذ حلَّ في دمه الهوى وأناطا
عامـانِ قد مــرَّا كأن لنا المدى
نزلاً، ودرباً في الفضا وبساطا
نزلاً، ودرباً في الفضا وبساطا
وبَراءة المقدود ظهر قميصِــه
وحَياءُ من ألقى العَصا واحتاطا
وحَياءُ من ألقى العَصا واحتاطا
تعليق