رسائل في بريد الحب... لتبادل الرسائل مذاق خاص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آمنه الياسين
    أديب وكاتب
    • 25-10-2008
    • 2017

    #16
    لن يتحدث القلم عنك فأنت أعظم بكثير من السطور والحروف ...
    لكن اسمح لقلمي أن يخط على أعتاب قلبك كلماته المتواضعة في رسالة قصيرة أحببت أن أرسلها لك عبر الأثير ...
    عزيزي أهديك تحية طيبة معطرة بأريج زهرة السوسن الفواح
    وبعد ...
    أتذكر حين التقينا ذات مساء ...؟؟؟
    مثل عصافير الفجر ... ومثل نجمتين لامعتين عند المساء ...
    التقينا والخوف والرعشة غزت أناملي ... وأنت صمام آمان ...
    وصوت دافىء مليء بحنان الرجولة ...
    كنت في اللقاء صديقي ...
    وكنت بعد اللقاء أشياء كثيرة لم أجرؤ يوماً فأشعر بها ...!!!
    فعرفت حينها إن المشاعر تفرض نفسها يا صديقي مثل الملامح ...!!!
    عدت الى غرفتي بعثرت خوفي وبعثرت التردد
    وبعثرت جدول امتحاني ...!!!
    ثم اتفقنا على أن نبقى اصدقاء ... وما زلنا أصدقاء ... وسنبقى ...!!!
    أني امرأة تستطيع أن تحب كل من يملك تلك الشفافية
    والحس المرهف وأنت رجل تبحث عن ملامح أنثى وجدتها فيّ ...؟؟؟!!!
    والتقينا من جديد ... لكنا لم نلتقِ ...؟؟؟!!!
    إن اللقاء عزيزي مثل القدر ...
    لا نسأل الله رده ولكن اللطف فيه ...!!!
    وانتهت دقائق لقاءنا بسرعة ...
    مثل البرق يخطف الزمن فرحة اللقاء من عيوننا التي تبرق حباً ...
    أستعد للرحيل ... وأستعد مراراً ...
    ولكن ...؟؟؟
    إن غادرت فهذا لا يعني أني قد غادرت ...
    فانا اسكن في حبةٍ من قهوة تسكن تحت رموشك الناعسة ...
    أيها الرجل ...
    كم قابلت قبلك من الرجال ...
    لكنك بحوارين او ثلاثة كنت الرجل الوحيد الذي
    ميزته بهدوئه وجمال روووحه ...
    والذي ... دون أن أعلم اليوم لماذا منحته قلمي
    ليكتب على أعتاب قلبه كلماتي المتواضعة هذه ...؟؟؟

    ؛
    ؛
    ؛

    الأستاذ طه محمد عاصم
    مساؤك خير وعافية وسعادة
    وبعد فأن قلمي دائماً ما يضعني بمواقف مـحرجة مع الجميع
    خاصة بعد ما حاشرهم سطورهم الخاصة ...
    رغم علمه بتواضع كلماته وبساطتها فكيف له ان يحاشر
    قلم سيد الكلمة وملك المشاعر ...
    حقيقة فكرتك سحرتني فما كان مني غير أن أكتب ...؟؟؟
    فعذراً ثم شكراً سلفاً لتقبلك مداخلتي في ساحاتك الخاصة

    ؛
    ؛
    ؛


    خالص تقديري

    ر
    ووو
    ح
    التعديل الأخير تم بواسطة طارق الايهمي; الساعة 25-04-2010, 08:50.

    تعليق

    • طه محمد عاصم
      أديب وكاتب
      • 08-07-2007
      • 1450

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة آمنه الياسين مشاهدة المشاركة
      لن يتحدث القلم عنك فأنت أعظم بكثير من السطور والحروف ...


      لكن اسمح لقلمي أن يخط على أعتاب قلبك كلماته المتواضعة في رسالة قصيرة أحببت أن أرسلها لك عبر الأثير ...
      عزيزي أهديك تحية طيبة معطرة بأريج زهرة السوسن الفواح
      وبعد ...
      أتذكر حين التقينا ذات مساء ...؟؟؟
      مثل عصافير الفجر ... ومثل نجمتين لامعتين عند المساء ...
      التقينا والخوف والرعشة غزت أناملي ... وأنت صمام آمان ...
      وصوت دافىء مليء بحنان الرجولة ...
      كنت في اللقاء صديقي ...
      وكنت بعد اللقاء أشياء كثيرة لم أجرؤ يوماً فأشعر بها ...!!!
      فعرفت حينها إن المشاعر تفرض نفسها يا صديقي مثل الملامح ...!!!
      عدت الى غرفتي بعثرت خوفي وبعثرت التردد
      وبعثرت جدول امتحاني ...!!!
      ثم اتفقنا على أن نبقى اصدقاء ... وما زلنا أصدقاء ... وسنبقى ...!!!
      أني امرأة تستطيع أن تحب كل من يملك تلك الشفافية
      والحس المرهف وأنت رجل تبحث عن ملامح أنثى وجدتها فيّ ...؟؟؟!!!
      والتقينا من جديد ... لكنا لم نلتقِ ...؟؟؟!!!
      إن اللقاء عزيزي مثل القدر ...
      لا نسأل الله رده ولكن اللطف فيه ...!!!
      وانتهت دقائق لقاءنا بسرعة ...
      مثل البرق يخطف الزمن فرحة اللقاء من عيوننا التي تبرق حباً ...
      أستعد للرحيل ... وأستعد مراراً ...
      ولكن ...؟؟؟
      إن غادرت فهذا لا يعني أني قد غادرت ...
      فانا اسكن في حبةٍ من قهوة تسكن تحت رموشك الناعسة ...
      أيها الرجل ...
      كم قابلت قبلك من الرجال ...
      لكنك بحوارين او ثلاثة كنت الرجل الوحيد الذي
      ميزته بهدوئه وجمال روووحه ...
      والذي ... دون أن أعلم اليوم لماذا منحته قلمي
      ليكتب على أعتاب قلبه كلماتي المتواضعة هذه ...؟؟؟

      ؛
      ؛
      ؛

      الأستاذ طه محمد عاصم
      مساؤك خير وعافية وسعادة
      وبعد فأن قلمي دائماً ما يضعني بمواقف مـحرجة مع الجميع
      خاصة بعد ما حاشرهم سطورهم الخاصة ...
      رغم علمه بتواضع كلماته وبساطتها فكيف له ان يحاشر
      قلم سيد الكلمة وملك المشاعر ...
      حقيقة فكرتك سحرتني فما كان مني غير أن أكتب ...؟؟؟
      فعذراً ثم شكراً سلفاً لتقبلك مداخلتي في ساحاتك الخاصة

      ؛
      ؛
      ؛


      خالص تقديري

      ر
      ووو

      ح
      أصبحت اليوم تصاحبني أحلام جميلة مليئة بالحب والفرح ،أتذكر الأحاسيس المرهفة الرقيقة،رأيتكِ أجمل من زهور الربيع بعد يأس الشتــاء،أجمل من ابتســامة بعد طول بكــاء ،أنقى من قطرات الندى على أوراق وردة حمــراء.
      يا صديقة الروح
      سأعتاد أن ابدأ يومي بك و أن أبدأ صباحي بكِ.
      فأنا:
      أرى فيك عالم خاص ،مليء بالحب، مليء بالصدق،مليء بالوفاء،مليء بالأمل ، عالم صاف لا غيوم فيه ، أرى فيه جاذبية الورد،أشتم فيه عطر الحب ،أتذكر كل ما هو جميل في عالم الماضي
      فكوني كل يوم هنا



      آمنه الياسين
      كوني دائما بالقرب
      مودتي
      طه عاصم


      sigpic

      تعليق

      • سآلى القاسم
        عضو الملتقى
        • 14-02-2009
        • 243

        #18
        رسائل جميلة دونتها مشاعر صادقة
        متابعة بالجوار
        ومستمتعة
        سلمت اناملك سيدي الفاضل
        مودتي
        [CENTER] [/CENTER]
        [CENTER] [/CENTER]
        [CENTER][URL="http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=412901#post412901"][COLOR=red]أحن أليكِ جدتي[/COLOR][/URL][/CENTER]
        [CENTER][URL="http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=47541"][COLOR=darkgreen]أنا أبنة عرب أل 48[/COLOR][/URL][/CENTER]

        [CENTER]مدونتي :)[/CENTER]
        [CENTER][URL="http://sally32.maktoobblog.com/"][SIZE=7][COLOR=darkred]أجراس صارخة[/COLOR][/SIZE] [/URL][/CENTER]

        تعليق

        • طه محمد عاصم
          أديب وكاتب
          • 08-07-2007
          • 1450

          #19
          أصبحت اليوم وشوقي إليك يُنزف دموع الجنون بكِ ،أصبحت وروحي تطوف في فضائكِ تبحث عن مهبط الإحساس بقلبكِ .
          سيدتي
          افتقدتكِ /طال الغياب /ياااااااااااه / لقد اشتقت الغفوة على صدر عذوبتكِ،اشتقت شذى عبيركِ الذي يألفه أنفي ،أريد أن أتنفسك، أن أنصهر بحرارة وجودكِ ، فمتى يأتي الربيع لتتلون الأرض بلون الحياة ، وتنتحر الأحزان وتستعمرني الأشواق وقت لقائكِ.
          سيدتي
          أكتب إليك وأنا أتذكر لقائي الأول بكِ ، أتذكر ذلك الاستحياء لخطواتِ اقترابكِ ، أتذكر تلك الأنثى التي غيرت مجرى أنهار حروفي، وجعلتها تصب في جنات روحها .
          يا إلهي: أقسم أنني أرى ابتسامة نبضكِ ، مرسومة على ثغر حروفكِ ، فأستحيل فراشة تسافر إليكِ عبر النسيم ، محملة بهدايا الرحيق .


          خيرة
          لنبضكِ هنا
          ألق خاص
          فلا تحرمينا هذا الجمال
          sigpic

          تعليق

          • آمنه الياسين
            أديب وكاتب
            • 25-10-2008
            • 2017

            #20
            ايها الساكن بعيداً ... بعيداً جداً
            مساؤك خير سيدي ...
            اود ان اكتب لك كلمات مختصرة ههنا
            في رسالة عبر الأثير ...
            أنا أنثى ...
            لا أتقاسم الأشياء مع أحد ...؟؟؟
            فاما أن أمتلك الشيء لوحدي
            أو
            أتركه خلفي ...
            وهذا ما كان ...!!!

            ؛
            ؛
            ؛

            الأستاذ طه محمد عاصم
            كل الخير والسعادة في مساؤك
            حين نتجرع الألم لا يبقى للبوح حدود ...!!!
            سعيدة جداً بتواجدي ههنا
            كما وارجو ان لا اكون قد ازعجك بتواجدي
            الذي سوف يتكرر ...
            فعذراً ثم شكراً لتقبلك مداخلاتي سلفاً
            خالص تقديري

            ر
            ووو
            ح

            تعليق

            • طه محمد عاصم
              أديب وكاتب
              • 08-07-2007
              • 1450

              #21

              هتف النبض بقلبي أفق ... أتى حمام الحرف يحمل رسالة ...فـ التفت لصداه متمنيا صدق الخبر.
              وترنمت العصافير بـ النداء ها هي بشائر الضياء ، وحلقت فرحتي في سماء نشواي ، وعلا باللحن همس النسيم يرتدي حلل البهاء ، لينجلي ليل الانتظار من صفحة عمري ، فهيا يا مواسم الفرح هلّي واستمدي من جمالها الجمال وافتحي يا أرض الحب ذراعيكِ للسماء استقبالا لهطول غيث صدحت قطراته كالبلابل تشدو ما همها الظلام ، فأسلمت أمر دهشتي لنفث الكلمات على السطور من وحي الإشراق وعناق القدوم يحمل تباشير الحياة ، فاقشعرت تراتيل الصمت مني وهبت تصوغ حروفها متألقة بالجمال تتودد عطرا في إشراقة أخرى ومعها بعضا من ضياء.
              sigpic

              تعليق

              • طه محمد عاصم
                أديب وكاتب
                • 08-07-2007
                • 1450

                #22
                سالي القاسم

                كم سعدت لعــذب حضوركِ


                مودتي لكِ
                sigpic

                تعليق

                • طه محمد عاصم
                  أديب وكاتب
                  • 08-07-2007
                  • 1450

                  #23
                  أراكِ انتعلتِ أحذية الهجر وكأنكِ تريدين السفر خارج حدودي
                  يا صاحبة السمو
                  اسمحي لي أن أقدم ولائي وطاعتي وأن أهديكِ كل نفائسي تقربا إليكِ لكي لا تتنحى مولاتي عن العرش .
                  سيدتي
                  شممت في رسالتكِ الأخيرة رائحة البعد وكأنها أتت من بقايا ماض قديم تحلل عبر الزمن ، لكن مازلت ذكراه تؤرق فكركِ .
                  صدقيني لم أعد أدري ماذا أفعل وماذا أقول ولم يعد بوسعي إلا أن أسلم الروح إليكِ .
                  يا إلهي أعطتني الحياة برضاها وتريد أخذها عنوة !!!
                  ح ـ ب ـ ي ـ ب ـ ت ـ ي / لا تتركيني، فتهجرني الحياة بل ضعي رأسكِ على وسادة الحب واحلمي دوما باللقاء، فأنت الحبيبة ..أنت الحياة ...أنت الرجاء .هيا حبيبتي نتقاسم رغيف الحب بيننا ثم نغمض عيوننا فنغفوا على همس أمنية واحدة هي (التوحد)
                  مخطئة أنتِ إن حسبتِ أنني أستطيع نسيانكِ ، أو أنكِ تستطيعين فراقي ، مخطئة إن اعتقدت أنني أقل حبا من قيس وأنكِ أقل وفاءً وجمالا من ليلى ، مخطئة إن صدقت أن عهد روميو وجولييت قد انتهى .
                  هيا احرقي تلك الأفكار وانثري ترابها مع رياح النسيان واذكريني وفقط .
                  أميرتي لي رجاء
                  تبخري من عيون الناس ثم اصعدي إلى طبقات سمائي لتتكثفي وتتشكلي سحابة حب تحركها رياح الشوق إلى صحراء مهجتي فتهطل مطراً يُنبت الفرح أزهاراً ملونة في جميع أرجائي ليبدأ ربيعاً جديداً اسمه أنتِ ، فطبيعتي تأبى إلا أن تستمد فصولها من جمالكِ وتأبى أرضي إلا أن تستكمل دورانها حولكِ ، فأيقني أن الأقدار ستأبى أن تفرق بيننا .
                  لن يكون حبنا تاريخا انقضى ومعه بعض لحظات جميلة لكنه سيظل حاضرا ومستقبلا يحتضن الفرح .

                  همسة ( سأصهر الشمع الأحمر وأختم به فاه البعد حتى لا ينطق كلمة واحدة)

                  sigpic

                  تعليق

                  • طه محمد عاصم
                    أديب وكاتب
                    • 08-07-2007
                    • 1450

                    #24
                    هي
                    ـــــــــــــ
                    لكأنك تجاذبتني من أطراف حياتي .!!تمزق البؤس الذي كساني .

                    أنت يا محيطي تراميت حولي قطعاً من ضياء .. كيف لي أن لا أبصرك في عتمتي؟
                    لكأنك تسللت شعاعاً بين جنبيَّ تزف البشرى إلى قلبي .. أآن لدجنتي أن تمضي
                    بوحشتها؟ .. أآن لضبابٍ تنفستُهُ الانفلات من جوفي ؟!.. أتصفو الآن حياتي
                    من غبار الذكريات الأليمة ؟؟..
                    يا من قلدتني ناصية الفؤاد
                    ها أنا أرى فيك فارسا ضرجَّ سيفه بتقطيع المسافات و قتلِ الغياب ..
                    أراك تذبح الوحدة في كل زفرة مضنية .. ..
                    أظن أنني أتنفس الشوق إليك الآن .. رائحة مختلفة عِطرها المجهول ..
                    لفَّ المدى حولي ..
                    ها أنا أنتظرك نجمة تتدلى من عذق السماء .. أسكنها
                    بعيدا فلا يصل إلي أحد .. هناك لنا فلكٌ خاص .. فأرواحنا لا تتم دورتها
                    لأن الوقت لن يسير بنا .. سيظل حبيس النظرة بيننا..
                    و الآن بينما أنا في ربوع الانتظار .. و قد نضجت ثمار الشوق
                    و اللهفة .. أدعوك لنجنيها معا .. نتذوق طعمها الدافئ
                    و نشتم رائحتها التي تنضح بالحنان .. هيا فكل عصافير الحب اقتسمت
                    حلمي الجميل .. خذ نصيبا .. بل خذه كله ليغدو واقعا
                    لا ينطوي مع صفحات الحياة .. و لا يرتدي حُلة السأم .. !!..
                    عزيزي .. أتصدِقني لو قلت لك أنني أسمع همسك يصدر من هاته الحروف؟!!.
                    تغرقني شدوا .. أحار دوما أأسمعك بأذن قلبي أم بالتي في عقلي ؟!!..
                    فكلاهما تحن لدوي اللقاء .. ..
                    إلى تتويج جديد لحروفي بألق حروفك .
                    sigpic

                    تعليق

                    • خيرة أولاد خلف الله
                      أديب وكاتب
                      • 28-03-2010
                      • 45

                      #25
                      أستاذ طه إحساسك بحجم الكون وفي رقّة النّسيم لكن لا يمنع ذلك من أن نهمس لك أنّ الحالة الشّعوريّة التي تخطّ في ظلّها نبضاتك سهت عن المراجعة اللّغويّة رجاء أن تقوم بتفادي ذلك ضمانا منك أن تصلنا توهّجاتك سليمة معافاة
                      التعديل الأخير تم بواسطة خيرة أولاد خلف الله; الساعة 07-05-2010, 07:59.

                      تعليق

                      • آمنه الياسين
                        أديب وكاتب
                        • 25-10-2008
                        • 2017

                        #26
                        الغسق الأحمر يشدني إليك ...
                        أذوب في قارعة الطريق ...
                        ارقى الى القمر ...
                        أجدك تجلس على ضفاف شاطىء ميت ...
                        تقهقه ساخراً مني ...
                        ما أقساك يا رجلاً ...
                        لا أدري أن ضيعني هو أم أنا التي حكمت عليه بالضياع ...؟؟؟
                        وتلك العينان ما أكبر ما بهما من لواعج ...
                        وعظيم حزنيهما ...
                        ضحكة تشق السماء ...
                        تقهقه ساخراً مني ... ضحكتك تلك ...
                        تكتم قسوة وجرأة واغتراب ...
                        يا رجلاً أغلق بيده كل الأبواب ...
                        لماذا تسخر من رعشة أناملي ...
                        ترى لماذا يشدني الغسق إليك ...؟؟؟
                        آواااااااااه كثرت التساؤلات ...
                        وأنت ما زلت بعيداً ...؟؟؟!!!

                        ؛
                        ؛
                        ؛

                        تحيات معطرة تصل عبر الأثير
                        خالص تقديري

                        ر
                        ووو
                        ح

                        تعليق

                        • طه محمد عاصم
                          أديب وكاتب
                          • 08-07-2007
                          • 1450

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة خيرة أولاد خلف الله مشاهدة المشاركة
                          أستاذ طه إحساسك بحجم الكون وفي رقّة النّسيم لكن لا يمنع ذلك من أن نهمس لك أنّ الحالة الشّعوريّة التي تخطّ في ظلّها نبضاتك سهت عن المراجة اللّغويّة رجاء أن تقوم بتفادي ذلك ضمانا منك أن تصلنا توهّجاتك سليمة معافاة
                          الأستاذة الفاضلة خيرة
                          أشكر لك تواجدك المستمر في الرسائل
                          لعل سهوي بعضا من سهوكِ
                          وإن مرضت نبضاتي فمثلك خير من يداوي
                          شكرا لمروركِ وتعليقكِ
                          دمت بخير وود
                          sigpic

                          تعليق

                          • طه محمد عاصم
                            أديب وكاتب
                            • 08-07-2007
                            • 1450

                            #28
                            للفقد وجع خاص
                            الفقد سهم نافذ يخترق قلب المشاعر بلا رحمة ،يشرب دماء الهمس ، يسري في جسد الإحساس ،فيصيبه بالخدر والشلل ، يقتل الذهن ، فتضيع الحدود ،نفقد إحساس الفرح ، يجنبنا مشاركة اللحظات الأخيرة ، إنه (موت الفجأة) دون مقدمات ، دون مبررات ، يمنعنا الاستدارة للعودة في اتجاه الحياة ، ويتركنا نحيا (حياة الموت) ما أقساها من حياة ملتهبة المشاعر منكرة لحقيقة البعد ، حياة تتبعثر فيها الذات على أرض المستحيل ، يمثل العجز فيها نقطة البدء لسباق الاستسلام المقام على شرف واقع المرارة .
                            يا إلهي !!! ما أقساها من لحظات ترسمنا بألوان داكنة تجعل من ملامحنا أشباه أحياء ، ملامح تجري بأوردتها ناتج بقايا خوف من القادم.
                            يا صديقة الروح
                            عندما تستقبلنا أصوات الفقد ووحشتها تصبح الحياة لا شئ نفقد أحضان الحلم ويتقد الوجد بآلام البعد ، فنسرع في الهروب إلى الذكريات نفتش فيها عن مرادفات لكلمة اللا عودة ، ويتملكنا اليقين بخلود الوحدة .

                            همسة(باستطاعتنا تحمل كل الهزائم إلا هزيمة هجران النفس للنفس)

                            يا صديقة الروح افتقدتكِ الحروف
                            سلوى فريمان
                            تشتاق إليك الرسائل
                            sigpic

                            تعليق

                            • وطن عثمان
                              أديب وكاتب
                              • 23-11-2008
                              • 495

                              #29
                              على منضدة الصباح ..
                              احمل رسائلك وقدح قهوتي ..
                              اتمعن حروفها ... من تراك تكون ؟؟
                              اهي مجرد بلبله بالعناوين .. ؟
                              ام انك موقن بانني انا هي .. الانثى الرافضه لكل شيء ؟!

                              صوت ديك الحي يصدح ..
                              ورسالى اخرى تلقى بالصندوق الصغير !

                              الاستاذ المبدع
                              طه محمد عاصم

                              رسائل قرأت فيها معاني كثيره
                              مبدعة هي كلماتك

                              دمت بكل ود
                              كفراشة مكسورة الجناح .. لا تعرف التحليق ولا الطيران

                              تعليق

                              • طه محمد عاصم
                                أديب وكاتب
                                • 08-07-2007
                                • 1450

                                #30
                                يا حبة مطر انسكبت على أوراق همسي فـ طهرتها من ذكريات عشقي ، استحال العبث مع عقلي شمعة تضئ ظلمات نفسي ، وأصبحتِ فرحة من الربيع تتوسد مشاعري ... وتسكن صمتي.
                                وارفة أنتِ ...
                                يا امرأة خُلقت من ضلوع أعصابي ، ونشأت في بيوت وجداني، و جعلت من نفسها ملحا لعقلي ... أيعقل أن تجتمع كل هذه البراءة في تفاصيل أنثى !!! لكِ ابتسامة تعانق وجهي ترتشف من شفاه وجداني خمور فرحي ... ترتدين ثوب الروعة وتتعطَّرين بأنفاس الجمال فـ يتوه ويغرق في بحور العذوبة والرقة منكِ ، كم تمنيتُ الغرق فيك دون أن أجد من ينقذني!!!
                                صدقيني لا أدعي البياض لأنه مني .

                                ياملاكا أنتِ
                                توشحتِ النور والتحفتِ الدفء... لامستِ أوتار جنوني فـ عَزَفَتْ أجمل ألحان عمري .
                                هل تعلمين سيدتي مدى غروري لانتسابي لكنهكِ ؟؟؟ وأنني تعلمت السباحة لأغوص في عمق روحكِ ...وأن قلبي ينتفخ سعادة وتنشِد أنفاسي اغرودة ترقص الكلمات فيها طربا بقربكِ ...
                                يا سيدتي
                                ها أنا .... أسمع نداء قلبكِ ...أشعر بتدفق جمالكِ في عروقي... فـ تنحني هامة روحي أمام كبرياء نقائكِ ... أرسمك بأنامل إحساسي لوحة أرى فيها نفسي ، وأجعل من قلبي متحفا لها فلا يزورها غيري.
                                هل تذكرين ليلة السكون تلك؟؟؟ عندما اشتهينا الضحك واستحممنا بنور الأمل وتسللت أشواقنا في غفلة منا تتعانق ببراءة كالأطفال ، من وقتها صببتكِ من فاه أحرفي وارتشفتكِ شهدا فبرئ سقمي من جنس حواء إلا منكِ ، واستحال نبضي يمام شوق يشق الأجواء وصولا إليكِ .

                                هل تذكرين يوم فتحتِ بوابة شرياني وعبرتِ منها إلى قلبي؟؟؟ ،يوم هتكتِ ستر صدري ، ورأيتِ عورات نبضي ؟؟؟، وقتها وهبت لقلبي أمنية طافت عالم الحب وهبطت على رصيف عمري .
                                هل تعلمين أنني رغم اشتهائي لكِ أعجز أن أقول كم اشتهيتك ؟؟؟ وأن كل دمعة تنزل من أحداقي تنبت شجرة حب في وديان بوحي؟؟؟ ، فأكتبكِ بحبر من ضوء الشمس على جدران روحي وأنسقكِ داخلي بأنامل ذوقي .
                                والآن سأخبركِ سراً
                                يوم التقيتكِ ظللت أرجوني حتى لا أغادر نفسي فـ تركتها هروبا إليكِ ، ثم ملأت رئتي منكِ ونفثها حروفا تشهد بحبي.
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X