رسائل في بريد الحب... لتبادل الرسائل مذاق خاص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آمنه الياسين
    رد
    جلستُ بقرب النار ... انا وحدي الآن ...

    في اقصى العالم ... خلف الجبال ... خلف الليل ...

    بل خلف الأثير ... انا وحدي الآن بعيداً ... ابعد من أي نجمة عنك ...

    تركتني الدنيا وحيدة وعاثت هي بي ...

    تركني حتى رفيقي الصبر ... وعاد اليك ...؟؟؟

    وهذه النار ... متى تنطفي لنكون انا والليل وحيدين ...

    متى سترفض الأرض حمل قدمي امرأة لم ترتكب الخطيئة يوما ...

    سوى انها رفعت رايتها البيضاء امام اوامر الزمن ...

    انا اعلم اني سالفي نفسي يوماً دون دفء النار ...

    ودون وهج الشمس ... انا اعلم كل ذلك ...

    ولكنني ما كنت اعلم يوماً ...

    انني مهما قطعت الصحارى وركبت سفن البحار ...

    وعبرت الأقاليم ... ورحلت خلف الليل ...

    ستبقى ايها الرجل تنبثق من عدمي وألمي ...؟؟؟!!!


    تحياتي

    ر
    ووو
    ح






    اترك تعليق:


  • آمنه الياسين
    رد
    عندما يتهاوى الأمل ,,, يتخبط صاحبه على غير هدى
    هذا ماقد حصل ,,, وهذا ما شاء له القدر أن يكون
    فلماذا نعترض وليس بأيدينا سوى الرضا والقبول
    إنها حماقاتنا .....؟؟؟!!!
    الإعتراض والرفض دون معنى مقابل
    أمل تهاوى وانتهى ........!!!


    التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 11-05-2010, 18:07.

    اترك تعليق:


  • آمنه الياسين
    رد
    قدرنا أن نلتقي في زمن الحرب ،،،
    تفرقنا النيران ونسكن المنفى وتبقى الذكرى
    نبضةً في القلب ونوراً للعين ،،،
    قدري أن لا أراك حلماً ولا حقيقة ...!!!
    قدري أن تذبل ورودي دون أن تعلم أنها أصبحت كما تنميتها ،،،
    لها عطر الربيع ونداها يغازل الشمس ،،،
    حبيبي ،،، قدري بفراقك حكم وامتثلنا
    كأي حبيبين استسلما للنار والحرب والدماء ...
    واليوم وأنت بعيد عني وذكراك ناقوس يدق
    وقصة احكيها لكل من يريد أن يذرف الدموع ،،،
    ذكراك في داخلي اهتزت وتراقصت جداول المياه على وجنتي
    حين شاهدت على شاشة التلفاز اخبار عن مدينتك الجميلة ...؟؟؟!!!
    ما يزعجني انني لا ادري ما هو مصيرك
    بعد أن كان مصيرانا متلازمين ,,,
    هل اصابك مكروه وهذا بحد ذاته بالنسبة لي معضلة ...
    هل ما تزال ترفل بالخير وعساك دوماً هكذا حبيبي ...
    هل ما زالت مدينتك زاهية هل ما زالت كما وصفتها لي ،،،
    وشوارعها وذاك النهر الطويل هل ما زال بانتظاري ...؟؟؟
    وقلبك الحاني ،،، الذي اعطاني معاني كثيرة ,,,
    هل مازال ينبض لي وحدي ...؟؟؟
    هل ما زال حبنا صامداً يانور عيني ,,,
    ذلك الحب الذي صنعه القدر في زمن الحرب ...؟؟؟


    خالص تقديري واحترامي لساعي البريد

    ر
    ووو
    ح

    اترك تعليق:


  • سهير الشريم
    رد
    باذخة تلك الرسائل حد الثمالة ..
    لك كل الود أستاذ طه .. ومن قاسمه تلك الرسائل الهامسة ..
    مودتي للجميع

    كنت هناا وزهر

    اترك تعليق:


  • سلوى فريمان
    رد
    للفقد وجع خاص
    الفقد سهم نافذ يخترق قلب المشاعر بلا رحمة ،يشرب دماء الهمس ، يسري في جسد الإحساس ،فيصيبه بالخدر والشلل ، يقتل الذهن ، فتضيع الحدود ،نفقد إحساس الفرح ، يجنبنا مشاركة اللحظات الأخيرة ، إنه (موت الفجأة) دون مقدمات ، دون مبررات ، يمنعنا الاستدارة للعودة في اتجاه الحياة ، ويتركنا نحيا (حياة الموت) ما أقساها من حياة ملتهبة المشاعر منكرة لحقيقة البعد ، حياة تتبعثر فيها الذات على أرض المستحيل ، يمثل العجز فيها نقطة البدء لسباق الاستسلام المقام على شرف واقع المرارة .
    يا إلهي !!! ما أقساها من لحظات ترسمنا بألوان داكنة تجعل من ملامحنا أشباه أحياء ، ملامح تجري بأوردتها ناتج بقايا خوف من القادم.
    يا صديقة الروح
    عندما تستقبلنا أصوات الفقد ووحشتها تصبح الحياة لا شئ نفقد أحضان الحلم ويتقد الوجد بآلام البعد ، فنسرع في الهروب إلى الذكريات نفتش فيها عن مرادفات لكلمة اللا عودة ، ويتملكنا اليقين بخلود الوحدة .

    همسة(باستطاعتنا تحمل كل الهزائم إلا هزيمة هجران النفس للنفس)

    يا صديقة الروح افتقدتكِ الحروف
    سلوى فريمان
    تشتاق إليك الرسائل





    إنه الزمن ،الذي يجعلنا نبحث عن أنفسنا

    في طيات الماضي البعيد ... لنحيا،

    إنه الزمن الذي نعيشه اليوم أو...... فيه نموت أحياءً




    للفقد وجع خاص..

    هكذا قال "طه عاصم" عندماافتقد
    همسة احتجب الدفء في انفاسها

    خلف ستائر الدلال ... دلالاً.
    و هكذا صرخت "هدى غالية" عندما افتقدت
    أباً وأخوة حجبت دفء أنفاسهم برودة الدفء

    في قلب عدو غاشم ... اجراماً .



    للفقد وجع خاص
    و الروح تحت وطأة فجيعة فَـقْدِ أحبتها
    لازالت ترزح .... صموداً.

    يا صديق الروح

    في رسالتك رحيقٌ يُطفيءُ لهبَ
    نقاطها إلى أن نصل إلى نهايتها


    فنرى أن اللهب قد غافلنا

    و أضرم ناره فيها من جديد ..





    طـه عاصم
    من ألم الفراق يتوالد الشوق ويصبح للفقد وجع خاص
    أطاب الله الوجع في يراعك ..


    التعديل الأخير تم بواسطة سلوى فريمان; الساعة 07-05-2010, 09:10.

    اترك تعليق:


  • سامره المومني
    رد
    أريد ان انقش حبك على جدار قلبي...
    أحببت الموت لأجلك،فهل تكفي روحي أقدمها لك
    عشقت التراب والشجر والمطر والشمس والقمر والنجوم
    عشقت سماءك وبحرك ولونك وهواءك وعطرك
    عشقت فيك مليكك وشعبك وعزتك
    عشقتك يا وطني
    رسالة إلى وطني الأردن
    التعديل الأخير تم بواسطة سامره المومني; الساعة 07-05-2010, 07:58.

    اترك تعليق:


  • دكتور مشاوير
    رد
    [align=center]
    انا الخاسر ...
    لم اتابع هذا الجمال،في رسائلكم من قبل..!!
    استاذنا الأديب الراقي طه عاصم..
    فكرة رائعة ومتميزة،فتحية شكر لك عليها وتمنيت أن اكون قد تابعت منذ البداية...تقديري ومودتي
    [/align]

    اترك تعليق:


  • آمنه الياسين
    رد
    حلمٌ في منتصف النهار ...؟؟؟

    صيفي الحار صار بارداً ،،،
    والشمس ظهرت خجلة في السماء
    وعطر غريب غزا الأنحاء كلها وذكرني بحبيبي البعيد ...!!!
    هل أشم عطرك يا أيها البعيد ...؟؟؟
    تهم بالدخول الى عالمي المليء بالعجائب ،،،
    وتأتي الى عيني تحاكي فيها الشوق العتيق والأمل الوردي ،،،
    عطرك يا حبيبي غزا المكان وصورتك غائبة ...؟؟؟
    والوقت ظهيرة صيفية شتائية ... والحلم الوردي يطرق الأبواب ...
    أين أنت ...؟؟؟ اسأل الشمس عنك فتجيبني
    بطريقة غامضة لم أفهم منها سوى أنك قريب ...!!!
    حين انتصف نهاري وطلت صورتك آخيراً
    من بين الجموع أدركت أني أستطيع أن أميز عطرك
    من بين ملايين الناس وان لي من الحدس
    ما يجعلني أتوقع مجيئك باللحظة والساعة ...
    وآخيراً أيها البعيد ،،، أنت امامي في تلك الظهيرة الجميلة ،،،
    ملامحك متبدلة واناقتك ربما ،،،
    لكن ذلك القلب ظل على حاله الأول
    وعلى نبضته الأولى وعلى دفئه الأول ...
    وشعرت وأنا معك بأن كانون للحظة
    زار تموز وحل عليه ضيفاً ...
    عيناك امامي حلمٌ قديم ورعشة يديك أعلنت
    بكل وضوح سراً لايزال مكبوتا في ثنايا الروووح ...
    وانت يا أنت يا زائراً في منتصف النهار
    احترت كيف أستقبل البسمة التي في شفتيك ...
    واحترت يا حبيبي حقاً احترت كيف
    أعيش معك حلماً في منتصف النهار ...؟؟؟!!!


    ر
    ووو
    ح
    التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 07-05-2010, 19:27.

    اترك تعليق:


  • طه محمد عاصم
    رد
    يا حبة مطر انسكبت على أوراق همسي فـ طهرتها من ذكريات عشقي ، استحال العبث مع عقلي شمعة تضئ ظلمات نفسي ، وأصبحتِ فرحة من الربيع تتوسد مشاعري ... وتسكن صمتي.
    وارفة أنتِ ...
    يا امرأة خُلقت من ضلوع أعصابي ، ونشأت في بيوت وجداني، و جعلت من نفسها ملحا لعقلي ... أيعقل أن تجتمع كل هذه البراءة في تفاصيل أنثى !!! لكِ ابتسامة تعانق وجهي ترتشف من شفاه وجداني خمور فرحي ... ترتدين ثوب الروعة وتتعطَّرين بأنفاس الجمال فـ يتوه ويغرق في بحور العذوبة والرقة منكِ ، كم تمنيتُ الغرق فيك دون أن أجد من ينقذني!!!
    صدقيني لا أدعي البياض لأنه مني .

    ياملاكا أنتِ
    توشحتِ النور والتحفتِ الدفء... لامستِ أوتار جنوني فـ عَزَفَتْ أجمل ألحان عمري .
    هل تعلمين سيدتي مدى غروري لانتسابي لكنهكِ ؟؟؟ وأنني تعلمت السباحة لأغوص في عمق روحكِ ...وأن قلبي ينتفخ سعادة وتنشِد أنفاسي اغرودة ترقص الكلمات فيها طربا بقربكِ ...
    يا سيدتي
    ها أنا .... أسمع نداء قلبكِ ...أشعر بتدفق جمالكِ في عروقي... فـ تنحني هامة روحي أمام كبرياء نقائكِ ... أرسمك بأنامل إحساسي لوحة أرى فيها نفسي ، وأجعل من قلبي متحفا لها فلا يزورها غيري.
    هل تذكرين ليلة السكون تلك؟؟؟ عندما اشتهينا الضحك واستحممنا بنور الأمل وتسللت أشواقنا في غفلة منا تتعانق ببراءة كالأطفال ، من وقتها صببتكِ من فاه أحرفي وارتشفتكِ شهدا فبرئ سقمي من جنس حواء إلا منكِ ، واستحال نبضي يمام شوق يشق الأجواء وصولا إليكِ .

    هل تذكرين يوم فتحتِ بوابة شرياني وعبرتِ منها إلى قلبي؟؟؟ ،يوم هتكتِ ستر صدري ، ورأيتِ عورات نبضي ؟؟؟، وقتها وهبت لقلبي أمنية طافت عالم الحب وهبطت على رصيف عمري .
    هل تعلمين أنني رغم اشتهائي لكِ أعجز أن أقول كم اشتهيتك ؟؟؟ وأن كل دمعة تنزل من أحداقي تنبت شجرة حب في وديان بوحي؟؟؟ ، فأكتبكِ بحبر من ضوء الشمس على جدران روحي وأنسقكِ داخلي بأنامل ذوقي .
    والآن سأخبركِ سراً
    يوم التقيتكِ ظللت أرجوني حتى لا أغادر نفسي فـ تركتها هروبا إليكِ ، ثم ملأت رئتي منكِ ونفثها حروفا تشهد بحبي.

    اترك تعليق:


  • وطن عثمان
    رد
    على منضدة الصباح ..
    احمل رسائلك وقدح قهوتي ..
    اتمعن حروفها ... من تراك تكون ؟؟
    اهي مجرد بلبله بالعناوين .. ؟
    ام انك موقن بانني انا هي .. الانثى الرافضه لكل شيء ؟!

    صوت ديك الحي يصدح ..
    ورسالى اخرى تلقى بالصندوق الصغير !

    الاستاذ المبدع
    طه محمد عاصم

    رسائل قرأت فيها معاني كثيره
    مبدعة هي كلماتك

    دمت بكل ود

    اترك تعليق:


  • طه محمد عاصم
    رد
    للفقد وجع خاص
    الفقد سهم نافذ يخترق قلب المشاعر بلا رحمة ،يشرب دماء الهمس ، يسري في جسد الإحساس ،فيصيبه بالخدر والشلل ، يقتل الذهن ، فتضيع الحدود ،نفقد إحساس الفرح ، يجنبنا مشاركة اللحظات الأخيرة ، إنه (موت الفجأة) دون مقدمات ، دون مبررات ، يمنعنا الاستدارة للعودة في اتجاه الحياة ، ويتركنا نحيا (حياة الموت) ما أقساها من حياة ملتهبة المشاعر منكرة لحقيقة البعد ، حياة تتبعثر فيها الذات على أرض المستحيل ، يمثل العجز فيها نقطة البدء لسباق الاستسلام المقام على شرف واقع المرارة .
    يا إلهي !!! ما أقساها من لحظات ترسمنا بألوان داكنة تجعل من ملامحنا أشباه أحياء ، ملامح تجري بأوردتها ناتج بقايا خوف من القادم.
    يا صديقة الروح
    عندما تستقبلنا أصوات الفقد ووحشتها تصبح الحياة لا شئ نفقد أحضان الحلم ويتقد الوجد بآلام البعد ، فنسرع في الهروب إلى الذكريات نفتش فيها عن مرادفات لكلمة اللا عودة ، ويتملكنا اليقين بخلود الوحدة .

    همسة(باستطاعتنا تحمل كل الهزائم إلا هزيمة هجران النفس للنفس)

    يا صديقة الروح افتقدتكِ الحروف
    سلوى فريمان
    تشتاق إليك الرسائل

    اترك تعليق:


  • طه محمد عاصم
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خيرة أولاد خلف الله مشاهدة المشاركة
    أستاذ طه إحساسك بحجم الكون وفي رقّة النّسيم لكن لا يمنع ذلك من أن نهمس لك أنّ الحالة الشّعوريّة التي تخطّ في ظلّها نبضاتك سهت عن المراجة اللّغويّة رجاء أن تقوم بتفادي ذلك ضمانا منك أن تصلنا توهّجاتك سليمة معافاة
    الأستاذة الفاضلة خيرة
    أشكر لك تواجدك المستمر في الرسائل
    لعل سهوي بعضا من سهوكِ
    وإن مرضت نبضاتي فمثلك خير من يداوي
    شكرا لمروركِ وتعليقكِ
    دمت بخير وود

    اترك تعليق:


  • آمنه الياسين
    رد
    الغسق الأحمر يشدني إليك ...
    أذوب في قارعة الطريق ...
    ارقى الى القمر ...
    أجدك تجلس على ضفاف شاطىء ميت ...
    تقهقه ساخراً مني ...
    ما أقساك يا رجلاً ...
    لا أدري أن ضيعني هو أم أنا التي حكمت عليه بالضياع ...؟؟؟
    وتلك العينان ما أكبر ما بهما من لواعج ...
    وعظيم حزنيهما ...
    ضحكة تشق السماء ...
    تقهقه ساخراً مني ... ضحكتك تلك ...
    تكتم قسوة وجرأة واغتراب ...
    يا رجلاً أغلق بيده كل الأبواب ...
    لماذا تسخر من رعشة أناملي ...
    ترى لماذا يشدني الغسق إليك ...؟؟؟
    آواااااااااه كثرت التساؤلات ...
    وأنت ما زلت بعيداً ...؟؟؟!!!

    ؛
    ؛
    ؛

    تحيات معطرة تصل عبر الأثير
    خالص تقديري

    ر
    ووو
    ح

    اترك تعليق:


  • خيرة أولاد خلف الله
    رد
    أستاذ طه إحساسك بحجم الكون وفي رقّة النّسيم لكن لا يمنع ذلك من أن نهمس لك أنّ الحالة الشّعوريّة التي تخطّ في ظلّها نبضاتك سهت عن المراجعة اللّغويّة رجاء أن تقوم بتفادي ذلك ضمانا منك أن تصلنا توهّجاتك سليمة معافاة
    التعديل الأخير تم بواسطة خيرة أولاد خلف الله; الساعة 07-05-2010, 07:59.

    اترك تعليق:


  • طه محمد عاصم
    رد
    هي
    ـــــــــــــ
    لكأنك تجاذبتني من أطراف حياتي .!!تمزق البؤس الذي كساني .

    أنت يا محيطي تراميت حولي قطعاً من ضياء .. كيف لي أن لا أبصرك في عتمتي؟
    لكأنك تسللت شعاعاً بين جنبيَّ تزف البشرى إلى قلبي .. أآن لدجنتي أن تمضي
    بوحشتها؟ .. أآن لضبابٍ تنفستُهُ الانفلات من جوفي ؟!.. أتصفو الآن حياتي
    من غبار الذكريات الأليمة ؟؟..
    يا من قلدتني ناصية الفؤاد
    ها أنا أرى فيك فارسا ضرجَّ سيفه بتقطيع المسافات و قتلِ الغياب ..
    أراك تذبح الوحدة في كل زفرة مضنية .. ..
    أظن أنني أتنفس الشوق إليك الآن .. رائحة مختلفة عِطرها المجهول ..
    لفَّ المدى حولي ..
    ها أنا أنتظرك نجمة تتدلى من عذق السماء .. أسكنها
    بعيدا فلا يصل إلي أحد .. هناك لنا فلكٌ خاص .. فأرواحنا لا تتم دورتها
    لأن الوقت لن يسير بنا .. سيظل حبيس النظرة بيننا..
    و الآن بينما أنا في ربوع الانتظار .. و قد نضجت ثمار الشوق
    و اللهفة .. أدعوك لنجنيها معا .. نتذوق طعمها الدافئ
    و نشتم رائحتها التي تنضح بالحنان .. هيا فكل عصافير الحب اقتسمت
    حلمي الجميل .. خذ نصيبا .. بل خذه كله ليغدو واقعا
    لا ينطوي مع صفحات الحياة .. و لا يرتدي حُلة السأم .. !!..
    عزيزي .. أتصدِقني لو قلت لك أنني أسمع همسك يصدر من هاته الحروف؟!!.
    تغرقني شدوا .. أحار دوما أأسمعك بأذن قلبي أم بالتي في عقلي ؟!!..
    فكلاهما تحن لدوي اللقاء .. ..
    إلى تتويج جديد لحروفي بألق حروفك .

    اترك تعليق:

يعمل...
X