هشيم... بين الزفرات

**مصطفى الصالح** · 31-05-2010, 19:48

المشاركة الأصلية بواسطة ماهر هاشم القطريب مشاهدة المشاركة

الصديق الشاعر مصطفى
رائع هذا البوح
اغبطك على تلك الروح الدافئة
نص عميق الرؤيا شجي اللحن
عند القراءة بجمله الطويلة يكون اقرب للنثر الشعري او القص واحيانا الخاطرة
لكنها قصيدة جميلة وشعر دافئ
هو راي لااكثر بحسب رؤيتي لرشاقة القصيدة

يستحق الوقوف امامه لكن دون تفكيك الوانه

لك مودتي على مدى الحرف
ماهر

اشكرك اخي العزيز على هذا الحضور الجميل

ورايك دائما محل تقدير واعتزاز

ولا بد ان يكون في النص شيء من السردية

بالطبع لاني في الاساس قاص

فلا استطيع نبذها

تقبل خالص الود والتقدير

تحياتي

**مصطفى الصالح** · 09-06-2010, 19:59

المشاركة الأصلية بواسطة انتصار دوليب مشاهدة المشاركة

كيف تنام أغصاني بعد هذا الإنسكاب للنجوم عليها

القدير مصطفى الصالح
باقات من إعجابي وسلال من دهشتي لهذا الجمال

مودتي و تقديري

العزيزة انتصار

اشكر لك هذا المرور الجميل

فقد اتحفتني بما اتمنى ان اكون اهلا له

تقبلي

كل الود والتقدير

**مصطفى الصالح** · 14-06-2010, 20:39

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالعزيزأمزيان مشاهدة المشاركة

الفاضل مصطفى ، كانت ستضيع مني هذه الفرصة الثمينة في زحمة الحياة ، لكن الأقدار أبت الا أن أرتوي من هذا البهاء الشفيف ، وأسقى من روض هذا الجمال العالي .
دمت مدهشا.
كل الود.

حياك الله اخي الكريم عبد العزيز

كل شيء قسمة ونصيب

شرفني مرورك الجميل

تحيتي وتقديري

**مصطفى الصالح** · 14-06-2010, 20:43

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالعزيزأمزيان مشاهدة المشاركة

الرائع مصطفى ، قصيدة تركض في الجمال ، وتعدو من البهاء.
جميلة مثل لون السماء.
كل الود.
باقة ورد.

الجمال كله في عيونك اخي العزيز

اشكرك على الثناء والمرور الجميلين

تحيتي وتقديري

**مصطفى الصالح** · 14-06-2010, 20:49

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة

إجادة في التعبير
وانصهار الصورة أعطى روعة في التلقي
قصيدة رائعة

مرورك اروع استاذي الفاضل

منكم نستفيد

اشكرك ع المرور الجميل والثناء العطر

تحيتي وتقديري

**مصطفى الصالح** · 14-06-2010, 21:04

المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة

أثارني العنوان على الشريط فوجدتني ألتقطه على عجلٍ لأجدني أدلف إلى نص استطاع أن يفجر أبجدية اللغة ليكون عوالم جديدة توازي ما عرفنا أو تعلمنا من عوالم مستهلكة .. فماذا أقول لك؟
سأكتفي بالصمت في حرم الجمال
.......
.......
ود يليق بطاقة إبداعك .

الاستاذ القدير والاخ العزيز مختار

اشكر لك هذا الالق وهذا الجمال

الجمتني بمرورك الرائع

ودي وتقديري

**عبد الحفيظ بن جلولي** · 15-06-2010, 07:39

[align=center]
ألأستاذ مصطفى الصالح المحترم:
تحية طيبة وبعد،،
نص "هشيم بين الزفرات" يحمل شحنة تشكيلية انطلاقا من مفتتحه:
"كم اغتسلت بالقحط والجفاف!..
وسرت على جمر المنى في ظلام النهار
كم بحيرة عائمة أغرقتها!.."
فاللوحة الشعرية يملأها صفار القحط و الجفاف، واحمرار الجمر وسواد الليل وازرقاق البحيرة، ثم يتضاد المعنى في خضم الهشيم، حين تسند الذات الشاعرة الى القحط والجفاف وظيفة الغسل، بينما هي من خصوصيات الماء، الذي يتنحى من خلال الغرق المطبَّق عليه من قبل الأنا الشاعرة، وبالتالي يتحول الماء من فاعل الى مفعول به، وفي مسار التضاد تتأسس الذات الشاعرة كمبدعة لفضاء التشكيل الشعري، هذا من حيث البناء الفني للنص، وتتأسس ايضا كمنجزة لكينونتها الفاعلة من خلال اسناد فعل الإغتسال الى طبيعة متعارضة مع طبيعة الماء، وكأني بالشاعر يحاول ان يمتلك فرادة الماء في سريانه وطبيعته التطهيرية.
بعد ذلك يتحول المسار الشعري الى أيلولة مسرحية تراجيدية عند المقطع الشعري التالي:
"الباب العنيد ..
الذي حاربته.. بدموع سيف رغبتي..
وتأوهات خناجر امنياتي"
المشهد الصراعي يحمل التلقي على استعراض حركة تحاول الإنفلات من مقبض ذاتي يجثم على فعالية اللحظة الوجودية، والباب يمثل مركز المشهد في ترتيب مفردات هذه الحركة، وبالتالي يتلازم التشكيل مع المسرح ليبنيان مخرج الذات من هشيم انحراقها.
محبتي واحترامي.
ودامت لكم مسرة الكتابة.
[/align]

**مصطفى الصالح** · 20-06-2010, 18:01

المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ بن جلولي مشاهدة المشاركة

[align=center]
ألأستاذ مصطفى الصالح المحترم:
تحية طيبة وبعد،،
نص "هشيم بين الزفرات" يحمل شحنة تشكيلية انطلاقا من مفتتحه:
"كم اغتسلت بالقحط والجفاف!..
وسرت على جمر المنى في ظلام النهار
كم بحيرة عائمة أغرقتها!.."
فاللوحة الشعرية يملأها صفار القحط و الجفاف، واحمرار الجمر وسواد الليل وازرقاق البحيرة، ثم يتضاد المعنى في خضم الهشيم، حين تسند الذات الشاعرة الى القحط والجفاف وظيفة الغسل، بينما هي من خصوصيات الماء، الذي يتنحى من خلال الغرق المطبَّق عليه من قبل الأنا الشاعرة، وبالتالي يتحول الماء من فاعل الى مفعول به، وفي مسار التضاد تتأسس الذات الشاعرة كمبدعة لفضاء التشكيل الشعري، هذا من حيث البناء الفني للنص، وتتأسس ايضا كمنجزة لكينونتها الفاعلة من خلال اسناد فعل الإغتسال الى طبيعة متعارضة مع طبيعة الماء، وكأني بالشاعر يحاول ان يمتلك فرادة الماء في سريانه وطبيعته التطهيرية.
بعد ذلك يتحول المسار الشعري الى أيلولة مسرحية تراجيدية عند المقطع الشعري التالي:
"الباب العنيد ..
الذي حاربته.. بدموع سيف رغبتي..
وتأوهات خناجر امنياتي"
المشهد الصراعي يحمل التلقي على استعراض حركة تحاول الإنفلات من مقبض ذاتي يجثم على فعالية اللحظة الوجودية، والباب يمثل مركز المشهد في ترتيب مفردات هذه الحركة، وبالتالي يتلازم التشكيل مع المسرح ليبنيان مخرج الذات من هشيم انحراقها.
محبتي واحترامي.
ودامت لكم مسرة الكتابة.
[/align]

الاستاذ عبد الحفيظ

كان لرؤيتك الواسعة الفذة عظيم الاثر الحسن في نفسي

ان اجد من يقرا نصي بهذه الطريقة الرخيمة فهذا مصدر عز وافتخار

اشكرك

تقبل خالص الود والتقدير

هشيم... بين الزفرات

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث