صورة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عماد موسى
    عضو الملتقى
    • 14-03-2010
    • 316

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
    في حصة الرسم
    أمسك التلميذ بقلمه
    رسم أطفالا يلعبون.. أزهارا ....
    رسم شمسا...رسم قمرا يلوح له ...
    هكذا يفكر الأطفال . اللعب ، رسم الأزهار والشمس والقمر
    فُرضَ على طفلنا أن يتلثم ، يتحزَّم ، أن يغدو مسخًا ...
    خلال مؤتمر - مدريد - قال شامير مخاطبا الحضور :
    لن أسامح الفلسطينيين ، لأنهم أجبروني على قتل أطفالهم .
    يا حنيِّن يا سفاح دير ياسين .....
    ماذا نقول لك وأنت مَن نزع البراءة عنهم ، وغرزت فيهم الحقد
    رغم ذلك . سيبقى طفلنا كما هو . يعشق الحياة والفراشات .
    وقد أعجبتني هذه الفقرة من رد أخي البرغوثي . فاسمح لي بنقلها :
    وليس الفلسطيني مهنة أو شعارا ، إنه في المقام الأول ، كائن بشري ، يحب الحياة وينخطف بزهر اللوز ، ويشعر بالقشعريرة من مطر الخريف
    الاول ، ويمارس الحب تلبية لشهوة الجسد الطبيعية ، لا لنداء آخر .. وينجب الأطفال للمحافظة على الاسم والنوع ومواصلة الحياة لا لطلب الموت ، إلا
    إذا أصبح الموت فيما بعد أفضل من الحياة ، وهذا يعني ان أن الاحتلال الطويل لم يستطع محو طبيعتنا الانسانية ، ولم يفلح في إخضاع لغتنا وعواطفنا
    إلى ما يريد لها من الجفاف أمام الحاجز .
    أستاذ عماد موسى
    تحياتي
    فوزي بيترو[/center]
    الكاتب الطبيب فوزي بيترو
    شكرا لتفاعلك مع الطفولة الفلسطينية المعذبة، شكرا لمرورك لاقتباسك
    تحياتي

    تعليق

    يعمل...
    X