مجنونة الهموم
كانت تسأل عن الخبز عند كور الحداد . فيشير لها أحدهم لتذهب إلى حاوية القمامة فتعرف أنه استهزأ بها حيث لم تجد الخبز – وتسأل عن حذاء لها عند النجار فيشير لها لتذهب إلى أزقة رمادية لترى الحفاة هناك – كانت تطلب الماء من عند بائع القماش فيشير لها لتذهب إلى أطراف المدينة حيث لا ماء هناك – كانت تذهب إلى المقصب كي ترى كيف تذبح الخراف فيركلونها ويبعدونها حتى لا تعود – كانت تبحث عن ولدها بين كل الأولاد مع الأمهات فيشرن إليها لتذهب إلى أرصفة الشوارع لعله يعيش هناك-
ذهبت لتبحث عن أحياء في مقبرة قديمة شيدت للأموات – لكنها بقيت تبحث هناك –
فجاء الحداد بالمسامير والنجار بالأخشاب وبائع القماش بقطعة بيضاء وصاحب المقصب دفع ثمن المسامير والتابوت والكفن – ودفنوها حيث كانت ممددة بينما تجمعت النساء وتجمهر الأولاد ليشاهدوا مندهشين كيف تدفن في مقبرة شيدت لدفن الأموات الذين كانوا أحياء ....
نشأت حداد
كانت تسأل عن الخبز عند كور الحداد . فيشير لها أحدهم لتذهب إلى حاوية القمامة فتعرف أنه استهزأ بها حيث لم تجد الخبز – وتسأل عن حذاء لها عند النجار فيشير لها لتذهب إلى أزقة رمادية لترى الحفاة هناك – كانت تطلب الماء من عند بائع القماش فيشير لها لتذهب إلى أطراف المدينة حيث لا ماء هناك – كانت تذهب إلى المقصب كي ترى كيف تذبح الخراف فيركلونها ويبعدونها حتى لا تعود – كانت تبحث عن ولدها بين كل الأولاد مع الأمهات فيشرن إليها لتذهب إلى أرصفة الشوارع لعله يعيش هناك-
ذهبت لتبحث عن أحياء في مقبرة قديمة شيدت للأموات – لكنها بقيت تبحث هناك –
فجاء الحداد بالمسامير والنجار بالأخشاب وبائع القماش بقطعة بيضاء وصاحب المقصب دفع ثمن المسامير والتابوت والكفن – ودفنوها حيث كانت ممددة بينما تجمعت النساء وتجمهر الأولاد ليشاهدوا مندهشين كيف تدفن في مقبرة شيدت لدفن الأموات الذين كانوا أحياء ....
نشأت حداد
تعليق