خِـتمُ مملكة الخفـــاء ...
-------------------------------
مجمـــوعة جـُنـَّتْ مقاصـدُها أذىً ...
نشــبتْ أظافــرَها بـِلا خوف ٍعلى وجـهٍ لنا ...
راح الأســى يمشي على دمعــي ...
رمــى دربي سـِـهامـاً من شـياطين ...
القـتــامةِ والضـَياعْ ...
إذ لا خطاً ترســو على دربي رؤى ...
فالعتــمُ حـالفـَــهُ الفـــراغْ ...
يســري بهِ كعناكب ِالمــوت ِالخفيَّة ِ...
في المســارات ِالضنينة ِبالوضــوحْ ...
بتـلـَمـُّظ ِالضــوء ِالمُخـَبـَّـأ بالفتيــل ْ ...
يتراقص النـــور الذي مـَسـَـخَ الرجــاءَ ...
فضـاعَ منهُ كلُّ حالات الســمو . !
مجمـــوعة ٌ ....
حـَلـَقــاتها ممهــورة ٌفي خـِتم مملكة ِالخـَفـــاءْ ...
كم تنتشــي طـَـرَباً إذا ... في ساحة الوجدان ِ...
أقـفـَــرَتِ الدروبَ منَ الضـِيـاءْ ...
حـَلـَقـَـاتـُها الأعـلى إلى ما لا نهاية َ... في الحضيضْ ...
قد ألـزَمتـْـنا في خبـــاء ِالضــوء ِ...
أن نرضــى بما تســعى إليه ...
في أراجيـــح الظــلامْ ...
والصــوتُ أخرســهُ الهــروبُ إلى الأمـــامْ ...
خوفي نمـــا في حقــل ِمعرفـَتـي ...
بـأنَّ مصـائرَ الإنســان ِ...
تهـــوي للعـــدمْ ...
تســعى لـتبـقى ترتدي آلامنــا ...
ونسير في عــرَج ٍ إلى ...
أكــوام ِمزبلـَـةُ الأمــمْ ...
لكننــا ســنكونُ في جســد ِِالعــزيمة ِ...
مـِشــعلاً ... نحمي به ِدارَ الحضــارة ِوالرؤى ...
وتأكدوا إنْ أشــعــلَ المظـــلومُ بـيـدرَ ظـُلمــه ِ
سـَـينـيـرُ حتى تهتدي منه المسالكُ ....
ثمَّ تهــوي كلُّ أرصدة ِالضلالة ِ... فـَجــأة ً
دونَ احتضـــارْ . !
--------------------------------------
سمير سنكري
تعليق