[align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الأستاذ دريسي مولاي عبد الرحمان
ليتك تقف عند حدود ما قاله ابن قتيبة رحمه " عيون الأخبار " ( 1 / المقدمة صفحة م ) .





أما أن تأتينا في كل يوم بخاطرة أو قصة أو حكاية على هذه الشاكلة وتجعلها محورا لتلك النصوص فغير مقبول بالنسبة لنــا على الأقل .

أتمنى أن يتسع صدرك لهذا النقد واعلم أننا نحبك ولا نكرهك ولكن حبنا للحق أشد .
[/align][/cell][/table1][/align]

كلمة أخيرة قبل طى الصفحات ،
وهضم المعنى .. !
إننى لم آت إلى هنا بحثا عن شهرة
أو طلبا لمساحة للنشر ، و لكن ربما
بحثا عن الإنسان ، عن الحب الذى هو
مبحثى الدائم .. و يعلم الله و تعلم أن ما حقتته
مع ما تراه إن كان ذا قيمة أم لا ، كان قبل
ارتيادى لهذا العالم !
تعلم و يعلم القائمون على المنتدى هنا ، وغيرهم
كثير ، أنى لا تعنينى هذه الصغائر ، و لست ضد الكتابة
فى الجنس ، و لكن الجنس المتفاعل مع حالة القص ،
و ليس الجنس الذى يفجر حالات الشبق فى نفس وذات المتلقى
دون مبرر ، لأننى لا أقدم المتعة من هذا الصنف ، و على من
يطلبنى بها ، أن يعرف هذا ، و ليطلبها من أماكنها المعهودة !
أنا محمل بالكثير ، بالكثير و الكثير ، عن الجنس ، و لكن أتوقف
و أفكر كثيرا كيف يخرج للناس فى ثوب لائق ،
ضابط المباحث الذى يصطنع العاهرات ، و يصبحن طوع بنانه ،
عند اللزوم ، أصحاب دكاكين الجنس ، الجنس عبر العصور السالفة
و عند الملوك و ما يعنى .. عندى ما لا تطيق أنت .. ومع ذلك أمام
عاجزا حتى أقتنع بالثوب و اللون المناسب !!

هذه كانت كلمتى ، و كتابتى بين يديك ، انظر فيها ترانى !
وما استمرارى هنا سوى ارتباط روحى بأناس نحبهم لا أكثر !

كن بخير صديقى
ستظل و عرس الوديان و الحلاج ثائرا ، و بعض ما أحببت فيك هنا
دون رواح !

محبتى

لماذا لا يلتئم شمل المثقفين حتى في مسألة تقويم النّص؟وما العيب في أن يوضع العمل الأدبيّ تحت المجهر؟
لا أدري لماذا تتحوّل العلاقة بين الكاتب والناقد أحيانا إلى عداء لمجرّد اختلاف وجهات النّظر؟
عمليّة النقد نافذة تضيء وتوجّه الكاتب.لماذا أخذت الأمر بكلّ هذه الحساسيّة وقررت الابتعاد.
لم أطلع على العمل ولا أستطيع أن أدلي بدلوي فيه لكن يمكن أن أبدي رأيي في توظيف الجنس في بعض الروايات العربية مثل الخبز الحافي لمحمد شكري وهو من السيرة الذاتية ولعلّ توظيف الكاتب له كان مرتبطا بطبيعة الحياة التي نشأ فيها لذا فالجنس هو شكل من أشكال التمرد على عقم الحياة ورغم ذلك ففي هذه السيرة الكثير من التفاصيل المخجلة التي كان بإمكان الكاتب تجاوزها لذلك منع الكتاب أوّل صدوره.
رواية شيكاغو لعلاء الأسواني اختلف فيها توظيف الجنس الذي رأيته أخذ منحى تجاريّا وهذا ما يفقد الادب قيمته يضاف إلى أنّ الكتاب يوجه إلى كلّ الشرائح العمرية.
لماذا لا نعيد النظر في توجهاتنا؟ ونحتكم أحيانا إلى رأي النقاد؟
مجرد وجهة نظر أخي دريسي.
بودي دوما أن يرقى التحاور بين الجميع إلى مستوى ما هو مناط بعهدتهم حتى يتقدموا بالأدب ويقدموا الأفضل أمّا إذا أصرّ كلّ مثقف على موقفه فهذا أمر خطير.
دمتم بخير جميعا

هذه القصة التي كتبت في حقها أنها خاضعة للتأويل هي مجرد استمناء اللحظة...اللحظة فقط تعمم باطلاقية أحكامك القيمية التي أعرف دوافعها بين الظاهر والمستبطن...
ان ما أثاره هذا العمل بين الحذف ومناقشة قشوره لبسيط للغاية...فانني أشعر أنني ما زلت بعيدا عن استنفاد مناقشته الحميمية...
انقلبت المسافات صديقي التي تفصل العمل الأدبي عن نفسه لتجعل نفسك في خضم الايديولوجيا وتتدخل بشكل شوفيني للغاية...
الزمن سيكشف أن التجربة الابداعية ليست ترسيخ الأشكال المكرسة لنقول عن أنفسنا أننا حققنا...
لتهجع أحكامك المسبقة في أمان...فمنجزي القصصي متواري الى أن يحين وقت ميلاده...
تصدع بنيان عالم شيدناه من الوهم...عالم منحوت من الملح...كنت أعرف محدوديته...ولن أفاجأ بكل هذا...
أكمل مسيرة الشهرة وذيوع الصيت والبحث عن المجد أملا في الخلود.
والحب الذي تبحث عنه...عشناه لكن بهلامية ضبابية...لكني فخور أنني لم أكن يوما مجاملا ولا متمسحا...
هذه جزيرتك الهادئة...فقدها في أمان الى أن تصير مشروعا مجتمعيا وذات أهداف طلائعية...ولا تنس قدسية الجنس لتجعله طلاء سحريا على جدرانها...
محبتي...

القديرة رنا خطيب...
بالفعل فقدت هدفي سيدتي المحترمة ليغدو النص استمناء...لكن تيقني أن وجهي الحقيقي في انسانيتي المخبوءة عن القارئ...
مع تحفظي الشديد عن واقع القارئ العربي حتى في أسمى قلاع نخبه...
قلت أنها مداخلة التقطتها من تعرف دروب الايديولوجيا وهم الكتابة....
تقديري العميق الأستاذة رنا....

دريسي العزيز
ربيع العزيز
؟؟؟؟؟؟؟؟
ياخسارة
كنتما قدوتي في الحب وأملا لي
استبصر من صداقتكما الجميلة ..
أطالبكما أن تحرقوا الأحرف السوداء
لتبقى سماء الحب والأمل
دريسي يالعزيز
قلت لك ذات ألم ومساء شاحب كهذا
عند مطب وقع بخاطرتك أتذكر ؟
قلت لك لاتبحث عن سماء تحلق فيها كتاباتك
لأنك لن تجدها
إلا في روحك
رجائي ألا تكون قاسيا كالصحراء التي تلاعبت بنسيجك
لتعود كطفل فككناه من عناده بقلبك الطيب الجميل
وروحك الأجمل
لنكتب بعض مالدينا
كما يرانا الآخرون بصورة الجمال
ومايخص خصوصيتنا وأفكارنا الصريحة لتبقى غامضة أجمل
ألست معي عزيزي
أن الغموض أجمل وأشهى
ليكن مثالا ولوكان رديئا
المرأة العارية أقل حسنا وجمالا من امرأة ترتدي العنفوان والكبرياء
أرجو بل أطالبك وأنت تدري كما الجميع يحق لي أن أقول لك تراجع دريسي ولاترحل
هل كلما ضاقت الصفة بنا نرحل
انصب خيمتك من جديد
وأنت لست حرا
لأنك قيد محبتنا
ميساء

العزيزة ميساء...
كتاب الصحراء واحة للأحرار وليس لكهان الأدب...
كيف سأكون مبدعا دون ان أكون حرا؟
هل سياق الملتقى بعلاقاته النفاقية التي لا تومض أذهان القراء الأفذاذ مع احترامي لأصدقائي الذي تقاسمت معهم مسؤولية الكلمة وليس كأمثال من يطلبون في الخاص تكرما من البعض لبصم أعمالهم...
محنة هي الكتابة لا يعرفها محترفوا الشاشات...
وبهذه المناسبة أعيد للذاكرة فقط عندما حذفت مواضيعي باسم لا حول ولا قوة بالله من طرف متسلفين والجنس والحياء العام,هاهي الأمور تعود لنصوص قوية يبصمها بعض المتطفلين باسم الدين...
أتمنى أن تكوني بألف خير مع تحياتي الحارة.

إنهم يمارسون لعبة الذكاء
يحاولون خلق كينونة لأنفسهم
على حسابنا .. على حساب أوجاعنا
و مراراتنا التي نحملها وهنا على وهن
ومع ذلك لن نندم على شيء ، وكما قالت الأستاذة مها راجح
ليس هنا منتهى العالم ، ليس المكان الأوحد للنشر ،
و تأكد صديقي أن كل المواقع أو معظمها لا بد و أن
يكون لها طغمة ، بيدها مفاتيح العيب و التجريم .. فى
هذا العالم البائس المغلوب على أمره !!
الكل يأتى ليتسلي علينا ، و بما نحمل ، الكل يرقص
نفس الرقص السافل الذى يفعله نواب الشعب .. نواب
الأمة ، و هم لا شيء .. رصيدهم لا شيء .. وعلينا ألا
نجاريهم ، أن نتجنب النزول معهم فى حومة ، و إلا أصبحنا
لقمة سائغة !!

لا جديد .. الجديد أن الرقص فى بعض الأحيان يكون ثوبا
فضفاضا على بعضهم ، فلم لا يشهر عصا الدين أو الدارة
لينهك أرواحنا ؟!!!

محبتي دريسي