[align=justify]التحيات الطيبات والسلام عليكم أديبا أديبا وأديبة أديبة!
بينما كنت أتجول في حدائق الملتقى وجناته هذا الصباح، فوجئت برسالة من أخ حبيب، أدخلت السرور إلى قلبي، أقتبس منها قوله، حفظه الله: [/align][align=justify]
منذ أيام و أنا أتساءل في نفسي أين الدكتور عبد الرحمن السليمان .. وقد اشتقت إلى كتاباتك .. وهممت بالكتابة في الملتقى أسأل عنك غير أنني اليوم، وأنا أدخل بسرعة لأرد على مشاركة أخينا فلان الفلاني، رأيت اسمك فيمن قرأ أحد المواضيع، فأحببت التسليم عليك لأطمئن على حالك.
بداية أدعو للأخ صاحب هذه الرسالة بالخير لأسباب كثيرة لست أذكر منها الآن إلا سببا واحدا هو أن كلامه الطيب أشعرني بأني غائب، وأن غيابي قد يكون محل تساؤل من الأحبة ..
في الحقيقة أنا لا أشعر بأني غائب عن الملتقى لأني موجود فيه يوميا، ولكني أكتفي الآن بالقراءة فقط. وليس لذلك سبب إلا تزاحم الأشغال علي حتى أني لا أجد وقتا للنوم. فعلى الرغم من أني استقلت من الترجمة وقررت عدم ممارستها عندما بعت شركتي سنة 2006، إلا أن الترجمة لم تقرر الاستقالة مني بعد .. واليوم أترجم أكثر مما كنت أترجم في أوج نشاطي المهني والعلمي .. ويبدو أني وافقت على أشغال كثيرة تزاحمت عليّ وحرمتني من متعة المشاركة الدؤوبة معكم كسابق عهدي .. ولكن هذه الحالة طارئة إن شاء الله، فلقد أنهيت أمس ترجمة رواية، وعليّ إتمام بعض الكتب التي أشتغل عليها منذ عشر سنوات تقريبا!
فسامحوني إن قصرت عن اللحاق بركبكم قولا وفعلا ومشاركة. ولا يعلم إلا الله مكانة هذا المكان وأهله في قلبي، وعزائي أني اليوم جالس على ظهر القافلة زقفونة .. على أن أكون غدا في طليعتها نقزونة إن شاء الله!
قيل وما زقفونة وما نقزونة؟ قال: كلمتان من المحاسن والأضداد .. فإذا قابلتم الشيخ الجليل منذر أبو هواش فاسألوه عنهما!
وفي الأثناء: تحية مشتاقة إلى الجميع!
عبدالرحمن.[/align]
بينما كنت أتجول في حدائق الملتقى وجناته هذا الصباح، فوجئت برسالة من أخ حبيب، أدخلت السرور إلى قلبي، أقتبس منها قوله، حفظه الله: [/align][align=justify]
منذ أيام و أنا أتساءل في نفسي أين الدكتور عبد الرحمن السليمان .. وقد اشتقت إلى كتاباتك .. وهممت بالكتابة في الملتقى أسأل عنك غير أنني اليوم، وأنا أدخل بسرعة لأرد على مشاركة أخينا فلان الفلاني، رأيت اسمك فيمن قرأ أحد المواضيع، فأحببت التسليم عليك لأطمئن على حالك.
بداية أدعو للأخ صاحب هذه الرسالة بالخير لأسباب كثيرة لست أذكر منها الآن إلا سببا واحدا هو أن كلامه الطيب أشعرني بأني غائب، وأن غيابي قد يكون محل تساؤل من الأحبة ..
في الحقيقة أنا لا أشعر بأني غائب عن الملتقى لأني موجود فيه يوميا، ولكني أكتفي الآن بالقراءة فقط. وليس لذلك سبب إلا تزاحم الأشغال علي حتى أني لا أجد وقتا للنوم. فعلى الرغم من أني استقلت من الترجمة وقررت عدم ممارستها عندما بعت شركتي سنة 2006، إلا أن الترجمة لم تقرر الاستقالة مني بعد .. واليوم أترجم أكثر مما كنت أترجم في أوج نشاطي المهني والعلمي .. ويبدو أني وافقت على أشغال كثيرة تزاحمت عليّ وحرمتني من متعة المشاركة الدؤوبة معكم كسابق عهدي .. ولكن هذه الحالة طارئة إن شاء الله، فلقد أنهيت أمس ترجمة رواية، وعليّ إتمام بعض الكتب التي أشتغل عليها منذ عشر سنوات تقريبا!
فسامحوني إن قصرت عن اللحاق بركبكم قولا وفعلا ومشاركة. ولا يعلم إلا الله مكانة هذا المكان وأهله في قلبي، وعزائي أني اليوم جالس على ظهر القافلة زقفونة .. على أن أكون غدا في طليعتها نقزونة إن شاء الله!
قيل وما زقفونة وما نقزونة؟ قال: كلمتان من المحاسن والأضداد .. فإذا قابلتم الشيخ الجليل منذر أبو هواش فاسألوه عنهما!
وفي الأثناء: تحية مشتاقة إلى الجميع!
عبدالرحمن.[/align]
تعليق