المعاناه هى رحم الابداع
تشارلز ديكنز
عاش طفولة بائسة لأن أباه كان يعمل في وظيفة متواضعه ويعول أسرته كبيرة العدد، لهذا اضطر لترك المدرسة وهو صغير وألحقه أهله بعمل شاق بأجر قليل حتى يشارك في نفقة الأسرة، وكانت تجارب هذه الطفولة التعسة ذات تأثير في نفسه فتركت انطباعات إنسانية عميقة في حسه والتي انعكست بالتالي على أعماله فيما بعد.
كتب تشارلز عن هذه الانطباعات والتجارب المريرة التي مر بها أثناء طفولته في العديد من قصصه ورواياته التي ألفها عن أبطال من الأطفال الصغار الذين عانوا كثيرا ً وذاقوا العذاب ألوانا ً وعاشوا في ضياع تام بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة التي كانت سائدة في (إنجلترا) في عصره
آمن ديكنز بأن كل الأحوال المزرية والسيئة قابلة للإصلاح مهما كان مدى تدهورها، لهذا سخر قلمه البليغ للدعوة إلى تخليص المجتمع البشري مما يحيط به من شرور وأوضاع اجتماعية غير عادلة.
همنجواي:
عكس أدب هيمنجواي تجاربه الشخصية في الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الاهلية الأسبانية. وترك بصمتة على الأدب الأمريكي الذي صار هيمنغواي واحدا من أهم أعمدته. شخصيات هيمنغواي دائما افراد ابطال يتحملون المصاعب دونما شكوى أو ألم، وتعكس هذه الشخصيات طبيعة همنغواي الشخصية.نظرا لما مر به من تجارب نفسيه بسبب الحروب .
بيتهوفن : عانى بيتهوفن كثيراً في حياته، عائلياً وصحياً، فبالرغم من أن أباه هو معلمه الأول الذي وجه اهتمامه للموسيقى ولقنه العزف على البيانو والكمان، إلا أنه لم يكن الأب المثالي، فقد كان مدمناً للكحول، كما أن والدته توفيت وهو في السابعة عشر من عمره بعد صراع طويل مع المرض، تاركة له مسؤولية العائلة. مما منعه من إتمام خطته والسفر إلى فيينا، عاصمة الموسيقى في ذلك العصر. فكان التأليف الموسيقي هو نوع من أنواع العلاج والتغلب على المشاكل بالنسبة لبيتهوفن.
ثم
بدأت إصابة بيتهوفن بصمم بسيط سنة 1802، فبدأ في الانسحاب من الأوساط الفنية تدريجياً، وأمضى حياته بلا زواج يرتبط بعدة علاقات عاطفية. إلا أنه لم يتوقف عن الإنتاج الفني، ولكن أعماله اتخذت اتجاه جديد. ومع ازدياد حالة الصمم التي أصابته، امتنع عن العزف في الحفلات العامة، وابتعد عن الحياة الاجتماعية واتجه للوحدة، وقلت مؤلفاته، وأصبحت أكثر تعقيداً. حتى أنه رد على انتقادات نقاده بأنه يعزف للأجيال القادمة. وبالفعل ما زالت أعماله حتى اليوم من أهم ما أنتجته الموسيقى الكلاسيكية العالمية. واكتسبت اثنان من السيمفونيات التي كتبها في صممه أكبر شعبية، وهما السيمفونية الخامسة والتاسعة. كما أنه أحدث الكثير من التغييرات في الموسيقى، وأدخل الغناء والكلمات في سيمفونيته التاسعة. فجاءت رسالته إلى العالم "كل البشر سيصبحون إخوة".
فرويد:كثير من الشبهات حول علاقته بامه وان هذه العلاقه اثرت بفكره
كثير من هذه النماذج التى تثبت ان المعاناه هى رحم الابداع
من عانى بسبب عاهه او ظروف اجتماعيه او حب لم يكتمل او خضع لتجارب قاسيه كالحروب وكثير .............
اذن المعاناه هى رحم للابداع
ولكن يوجد مقوله ان كل ذو عاهه جبار
وعلى اعتبار ان العاهه شكل من اشكال المعاناه
نجد بعض من ابتلاهم الله بعاهه او اعاقه يتسمون بقسوه القلب ونجد ان اغلب الشخصيات الساديه لابد وانها عانت باى شكل من اشكال المعاناه
اذن نكتشف تضاد بين المقولتين رغم وجود امثله للمقولتين
لما وجد هذا التضاد ؟
ام ان احدى المقولتين خطأ؟
تحياتى
تشارلز ديكنز
عاش طفولة بائسة لأن أباه كان يعمل في وظيفة متواضعه ويعول أسرته كبيرة العدد، لهذا اضطر لترك المدرسة وهو صغير وألحقه أهله بعمل شاق بأجر قليل حتى يشارك في نفقة الأسرة، وكانت تجارب هذه الطفولة التعسة ذات تأثير في نفسه فتركت انطباعات إنسانية عميقة في حسه والتي انعكست بالتالي على أعماله فيما بعد.
كتب تشارلز عن هذه الانطباعات والتجارب المريرة التي مر بها أثناء طفولته في العديد من قصصه ورواياته التي ألفها عن أبطال من الأطفال الصغار الذين عانوا كثيرا ً وذاقوا العذاب ألوانا ً وعاشوا في ضياع تام بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة التي كانت سائدة في (إنجلترا) في عصره
آمن ديكنز بأن كل الأحوال المزرية والسيئة قابلة للإصلاح مهما كان مدى تدهورها، لهذا سخر قلمه البليغ للدعوة إلى تخليص المجتمع البشري مما يحيط به من شرور وأوضاع اجتماعية غير عادلة.
همنجواي:
عكس أدب هيمنجواي تجاربه الشخصية في الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الاهلية الأسبانية. وترك بصمتة على الأدب الأمريكي الذي صار هيمنغواي واحدا من أهم أعمدته. شخصيات هيمنغواي دائما افراد ابطال يتحملون المصاعب دونما شكوى أو ألم، وتعكس هذه الشخصيات طبيعة همنغواي الشخصية.نظرا لما مر به من تجارب نفسيه بسبب الحروب .
بيتهوفن : عانى بيتهوفن كثيراً في حياته، عائلياً وصحياً، فبالرغم من أن أباه هو معلمه الأول الذي وجه اهتمامه للموسيقى ولقنه العزف على البيانو والكمان، إلا أنه لم يكن الأب المثالي، فقد كان مدمناً للكحول، كما أن والدته توفيت وهو في السابعة عشر من عمره بعد صراع طويل مع المرض، تاركة له مسؤولية العائلة. مما منعه من إتمام خطته والسفر إلى فيينا، عاصمة الموسيقى في ذلك العصر. فكان التأليف الموسيقي هو نوع من أنواع العلاج والتغلب على المشاكل بالنسبة لبيتهوفن.
ثم
بدأت إصابة بيتهوفن بصمم بسيط سنة 1802، فبدأ في الانسحاب من الأوساط الفنية تدريجياً، وأمضى حياته بلا زواج يرتبط بعدة علاقات عاطفية. إلا أنه لم يتوقف عن الإنتاج الفني، ولكن أعماله اتخذت اتجاه جديد. ومع ازدياد حالة الصمم التي أصابته، امتنع عن العزف في الحفلات العامة، وابتعد عن الحياة الاجتماعية واتجه للوحدة، وقلت مؤلفاته، وأصبحت أكثر تعقيداً. حتى أنه رد على انتقادات نقاده بأنه يعزف للأجيال القادمة. وبالفعل ما زالت أعماله حتى اليوم من أهم ما أنتجته الموسيقى الكلاسيكية العالمية. واكتسبت اثنان من السيمفونيات التي كتبها في صممه أكبر شعبية، وهما السيمفونية الخامسة والتاسعة. كما أنه أحدث الكثير من التغييرات في الموسيقى، وأدخل الغناء والكلمات في سيمفونيته التاسعة. فجاءت رسالته إلى العالم "كل البشر سيصبحون إخوة".
فرويد:كثير من الشبهات حول علاقته بامه وان هذه العلاقه اثرت بفكره
كثير من هذه النماذج التى تثبت ان المعاناه هى رحم الابداع
من عانى بسبب عاهه او ظروف اجتماعيه او حب لم يكتمل او خضع لتجارب قاسيه كالحروب وكثير .............
اذن المعاناه هى رحم للابداع
ولكن يوجد مقوله ان كل ذو عاهه جبار
وعلى اعتبار ان العاهه شكل من اشكال المعاناه
نجد بعض من ابتلاهم الله بعاهه او اعاقه يتسمون بقسوه القلب ونجد ان اغلب الشخصيات الساديه لابد وانها عانت باى شكل من اشكال المعاناه
اذن نكتشف تضاد بين المقولتين رغم وجود امثله للمقولتين
لما وجد هذا التضاد ؟
ام ان احدى المقولتين خطأ؟
تحياتى
تعليق