مناقشة كتاب "التفسير البياني للقرآن الكريم" للدكتورة بنت الشاطىء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #16
    تابع

    الاتجاه الشيعي:
    [align=right]لا يمكن الكلام عن الاتجاه الشيعي دون مسحة علمية لبيئة ولادته وظروف نشأته من زاوية تاريخية وعلمية،: الأحداث السياسية الكبرى، وصراعات الخلفاء والسلاطين والملوك والدول، ومن قبلها أحداث الفتنة الكبرى، وما جرى بعد ذلك، وبسبب ذلك، من تشعب الفرق والاتجاهات داخل خيمة الإسلام، كل ذلك ترك بصماته الواضحة على اتجاهات التفسير والقراءة للإسلام بين المسلمين أنفسهم:
    وهي أن ما جرى على الأرض منذ فجر الإسلام، لم يكن قراءة واحدة للإسلام. (مشاري الذايدي الإسلام الأوروبي والإسلام الهندي !) http://www.alarabiya.net/views/2006/08/22/26796.html
    فأصبح لدينا إسلام شيعي وإسلام سني وإسلام معتزلي،
    الإسلام الشيعي (ونقتصر على ما أثر على التفسير)
    - الإسلام الباطني الإسماعيلي؛
    - الزيدية (الشيعية) في أصلها؛
    - الإسلام المعتزلي، تبنته الشيعة بمختلف توجهاته؛
    - إسلام الخوارج، تفرعت عنه الإباضية التي أخذت من المعتزلة كثيرا من أصولها.

    والحديث عن العلاقة الشيعة بالاعتزال كالحديث عن البيضة والدجاجة ومن الأسبق؟

    وككل الفرق سعت التفاسير الشيعية بكل جهدها في محاولة للبرهنة العلمية على مناصرة أهل الحسين بعد أحداث كربلاء.


    نماذج من التفاسير الشيعية

    بين الاعتزال والتشيع

    شيخ المفسرين وأمين الإسلام العّلامة الطبرسي، صرح هو نفسه في مقدمة كتابه (جوامع الجامع) بما يبطله، حيث يخبرنا أن كتابه الأخير قد أّلفه استجابًة لاقتراح ابنه (أبي نصر الحسن) من أن: (اجرد من الكتابين (المجمع والكافي الشافي) كتابًا ثالثًا يكون مجمع بينهما ومَحْجَر عينهما، يأخذ بأطرافهما ويتصف بأوصافهما، ويزيد بأبكار الطرايف، وبواكير الّلطائف عليهما، فيتحقق ما قيل: إن الثالث خير... .)

    * تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ)
    { وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ } * { وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ }
    قوله: { وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر } [51] قال: لما أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وآله بفضل أمير المؤمنين عليه السلام قالوا هو مجنون فقال الله سبحانه { وما هو } [52] يعني: أمير المؤمنين عليه السلام { إلا ذكر للعالمين }.

    تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ)

    والعيّاشي عن الباقر عليه السلام ليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن إنّ الآية ينزل أوّلها في شيء وأوسطها في شيء وآخرها في شيء ثم قال انّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً من ميلاد الجاهلية.

    وفي الكافي عن الصادق عليه السلام في هذه الآية قال يعني الأئمّة عليهم السلام وولايتهم من دخل فيها دخل في بيت النبيّ صلّى الله عليه وآله.
    تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ)

    واستدل أصحابنا بهذه الآية على أن في جملة أهل البيت معصوماً لا يجوز عليه الغلط وإن إجماعهم لا يكون إلا صواباً بأن قالوا ليس يخلو إرادة الله لإذهاب الرجس عن أهل البيت من أن يكون هو ما أراد منهم من فعل الطاعات واجتناب المعاصي،أو يكون عبارة عن أنه اذهب عنهم الرجس بأن فعل لهم لطفاً اختاروا عنده الامتناع من القبائح.


    الإتجاهات الفلسفية والكلامية:


    كانت للفرق جولات في علم الكلام بين
    - الأشعرية؛
    - والماتوريدية؛
    - والسلفية أهل حديث.

    وازدهرت الفلسفة على يد ابن سنا أو المعلم الأول أو الشيخ الرئيس، وتابعه ابن رشد بعد إعادة النظر في ترجمته لأفكار أرسطو.

    وتعددت المدارس في الفلسفة وعلم الكلام وكثرت الفرق والتوجهات، ولم أعثر على غير تفسير الرازي من المدارس السنية، لهذه الحقبة

    -تفسير الرازي

    قيّم يعنى بتحرير المسائل الكلامية وهذا فنّه الذي برز فيه. وقد قيل عنه : فيه كل شيء إلا التفسير. وفي هذا القول غلو ومبالغة. وإلا فهو من جهة الكلام على الآيات، وما فيها من اللغات والفوائد، لا يقِلّ عن أي تفسير من التفاسير المهمّة، إنْ لم يفُقْ عليه. وإن كان يؤخذ عليه شيء ، فهو أنه يقصّر في بعض الآيات أو السور تقصيراً لا يليق بمثله.

    كما أنه قد يقرر في الآية معنى، صحّ الحديث فيها بخلافه، ولهذا وصف بأن عذره في هذا أنه لا يعرف علم الحديث. ويعدّ تفسيره أحد المحاور الثلاثة التي تدور التفاسير الأخرى حوله، وهي بالإضافة إلى تفسيره: تفسير الإمام الطبري، وتفسير الإمام الألوسي.(محمود المالوح
    http://www.bayan-alquran.net/forums/...ead.php?t=3154)


    الفلاسفة والتفسير في العصر الراهن؛


    يعتبر شلاير ماخر (1768 ـ 1834) مؤسس «الهرمنوطيقيا» الحديثة ويبدأ رأيه بهذا التساؤل: كيف يتم فهم الأقوال؟

    هذا المصطلح مأخوذ من فعل يوناني يعني التفسير وقد استعمله أرسطو في بعض كتبه بهذا المعنى.

    الهرمنوطيقيا : أو تعدد القراءات، هو التفسير المسيحي الذي نشأ لحل المشاكل العويصة ، التي طرحت أمام النصوص الدينية في العهدين ، وجاء ليبرر هذه النصوص، ولكن هذا التبرير لا يصمد أمام الحقائق الدامغة.

    فجاء الحداثيون أو أصحاب القراءات المعاصرة للقرآن الكريم ليسقطوا هذا المصطلح على التفسير الإسلامي للقرآن الكريم لأهداف دنية منها :

    1 ـ أن يفتحوا باب قبول أي تفسير للنصوص الدينية دون المطالبة بالدليل؛

    2 ـ ليفتحوا الباب أمام الفرق الضالة والمنحرفة والمعادية للإسلام بل الرافضة لأسسه أن يفسروا القرآن كما يشاؤوا؛

    3 ـ ليشيعوا الفوضى الفكرية في الفكر الإسلامي وعدم إمكان الوصول إلى الحقيقة الثابتة؛

    4 ـ فصل المخاطبين عن المتكلم والشارع لهذا الدين وبالتالي انقطاع الصلة بينه وبينهم؛

    5 ـ فتح باب التمرد والعصيان ورفض الأوامر الإلهية.

    وغير ذلك من الأغراض .

    ولكن التفسير الإسلامي لم يواجه من المشاكل ما واجهه المفسرون المسيحيون.

    فالقرآن يعتمد عنصر البيان بحيث ينهل منه كل وارد وفق مستواه حتى ولو كان بالمعنى سامياً ، أما عنصر الأسطورة المنافية للعقل فلا نجده في كتاب الله عز وجل ، بل نجد أن القرآن الكريم ينفي الأساطير كمسألة البحيرة والسائبة وما يتعلق بالأصنام، ولا تجد خلافاً بين العلم والقرآن.

    يتجه النظر في الدراسات القرآنية المعاصرة إلى تجديد المقاربات التأويلية للنص القرآني على خلفية تجاوز المرجعية الوحيدة لتراث التفسير ومناهج المدارس الكلامية الأولى، نحو الاستفادة من مدارس التأويل للنص الديني في الثقافة الغربية المعاصرة، واعتماد أدوات العلوم الألسنية، والأنثربولوجية. ولئن كانت أغراض هذه الدعاوى تختلف بين وجهة التأصيل ونزعة التغريب، فهي تلتقي ضمن طموح إحياء القراءة القرآنية المعاصرة الموافقة لتطور ثقافة المجتمعات الإسلامية والمسائلة لتحديات المعاصرة.

    وهذا عرض لوجهة نظر مجلة رؤى: http://www.roua.net/)
    وبعيدا عن الجدال الإيديولوجي الذي يقوم على احتكار الصفة المعرفية أو القدسية للحقيقة وعلى نفي المغايرة، تفرض الرؤية البنائية والاستشرافية التي تتبناها "رؤى" منهجا في هضم الاختلاف وتفعيله، استكتاب جميع الاتجاهات الجادة في طرح مشكلة المعرفة القرآنية ومناهج استنباطها المعاصرة.

    إن إعادة إثارة السؤال حول طبيعة القرآن، نصا أو خطابا، وعلاقة التاريخي السببي بالثابت الأزلي في تأويل منطوقه؛ إنما يمكن أن يمثل مدخلا جديدا لتأسيس نظر معاصر لفلسفة الإسلام.

    ولا يمكن أن يتحقق مقصد الكلية في استيعاب مشكلات الواقع الإسلامي المعاصر والكونية في التصور الإسلامي البديل، دون فتح مجال البحث المتعدد والمتداخل في تخصصاته، والقادر على وصل المقاربة الشرعية والتراثية بالمقاربة الاجتماعية والإنسانية الحديثة.

    رؤى هي ولادة بمضمون الفكر وصيغة الجمع ونكرة التجديد.

    لا تزعم القدرة على تقديم رؤى متكاملة بالمعنى المعرفي والفلسفي للكلمة إنما تزعم على انتهاج التحليلية الفكرية والعلمية في مضمونها.

    وصيغة الجمع فيها هي إيمان بأن خاصية التنوع والاختلاف في رؤية قضايانا هو شرط أساسي لاستشراف حضاري لمستقبلنا.

    وهي أمل في أن تكون رؤى منبرا حرا للمثقفين العرب والمسلمين بمختلف مقارباتهم العلمية، وألوانهم الفكرية، المعتزين بأصول هويتهم العربية الإسلامية والمهمومين بقضاياها المستقبلية.

    ورؤى بصيغة النكرة لا تحرص على اقتفاء آثار الأعلام من أهل النظر والفكر ولا على تكرار أطروحاتهم وتوجهاتهم إنما تفتح منبرها الفكري والثقافي للأقلام الجديدة، وتسهر على ربط الجسور بينها حول قضايا أمتنا المشتركة وطنيا ومهجريا وعالميا.

    الدكتور طه عبد الرحمن

    ولم يقتصر هذا المنحى على هذه المجلة بل إن منبر د. طه عبد الرحمن وهو الفيلسوف المسلم الصوفي ينشر دراسات ترتكز على هذه الأسس!!!.

    الاتجاهات الفلسفية المعاصرة في تفسير القرآن

    مهَّد محمد عابد الجابري - رحمه الله - لكتابه الجديد «فهم القرآن الحكيم» (صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية - بيروت 2008)، بمؤلفه السابق «مدخل إلى القرآن» الذي صاغ فيه ممهداته الفكرية والمنهجية، وترك في حينه أصداء واسعة، ثم اتجه لإعادة تفسير القرآن، في كتابه الجديد، على ضوء اقتناعه بأن القرآن يخاطب أهل كل زمان ومكان، وبالتالي يخاطب أهل العصر، وقد اتبع، في ذلك، المنهج ذاته الذي اتبعه في كتابه السابق، مبيناً أن (فهم القرآن) لا يتعلق بمجرد النظر في (النص)، وفي التفسيرات السابقة، بل يجب أن يتم (الفصل) عن تلك التفسيرات، بربطها بزمانها ومكانها، وبحمولاتهما الأيديولوجية، كي يتم (الوصل) بين النص وعصرنا.

    وراعى في تفسير معاني القرآن إعادة ترتيب النزول، انطلاقاً من الفصل بين المكي والمديني من السور، ومراعاة معطيات كتب التفسير، وعلوم القرآن والحديث والسياق، ومبدأ: إن القرآن يشرح بعضه بعضاً.

    استعان الجابري بما يسميه علامات الإفهام، لتمكين القارئ من مرافقة النص القرآني، وذلك بوضع معنى اللفظ أو العبارة بين هلالين في النص، وبوّب التفاسير تبعاً لطبيعة الموضوع: سور متعلقة بالإلهيات، وأخرى حول الجنة والجحيم. إلخ. كما وزع تفسيره لهذه الأبواب، بتقديم عرض لأهم المرويات التي وردت حول السورة: كأسباب النزول، أو ما يساعد على الفهم، ومعرفة تاريخ النزول وظروف النزول، مع التحقق من (سلاسل السند). ومن ذكر المصدر، وبوضع الشروح الطويلة في الهامش، ويختتم ذلك بتعليق يستعيد فيه أهم مسائل الشرح.

    وقد راعى في تسلسل السور ترتيب النزول، فاتضح له أن هذا التسلسل يستبطن تسلسلاً منطقياً بين موضوعاتٍ تتمحور عليها مجموعة السور المتسلسلة، الشيء الذي يبين أن مسار التنزيل مساوق لمسيرة الدعوة.

    أما لدى الإخوة الشيعة

    نجد تفسير الميزان قد تبوأ مكانة محترمة ووجهات نظر أقرب ما تكون للوسطية، حتى إذا أراد سرد ما اعتاده المفسرون الشيعة في الآية فإنه يبدأ بتوضيح رأيه القاطع في المسألة ثم يسوق رواية منقولة كأن لا علاقة لها بالتفسير.


    التعريف بتفسير الميزان لصاحبه الطباطبائي ومنهجه :


    تفسير الميزان يقع في عشرين مجلداً وقد وصفه مؤلفه ( كتاب علمي ، فني ، فلسفي ، أدبي ، تاريخي ، روائي ، اجتماعي ، حديث يفسر القرآن بالقرآن ) .

    وهو تفسير جامع حافل بمباحث نظرية تحليلية ذات صبغة فلسفية في الأغلب، جمع فيه المؤلف إلى جانب الأنماط التفسيرية السائدة، أموراً مما أثارته النهضة الحديثة في التفسير، فقد تصدى لما يثيره أعداء الإسلام من شبهات، وما يضللون به من تشويه للمفاهيم الإسلامية، بروح اجتماعية واعية، على أساس من القرآن الكريم، وفهم عميق لنصوصه الحكيمة.

    ولعل من أبرز مزايا هذا التفسير وسماته جمعه بين نمطي التفسير الموضوعي والترتيبي، وعنايته التامة بجانب الوحدة الموضوعية السائدة في القرآن الكريم، ونظرية ( الوحدة الكلية ) الحاكمة على القرآن كله باشتماله على روح كلية سارية في جميع آياته وسوره، و تلك الروح هي التي تشكل حقيقة القرآن الأصلية السائدة على أبعاضه وأجزائه. يرى المؤلف: أن وراء هذا الظاهر من ألفاظ وكلمات وحروف روحاً كلية، كانت هي جوهر القرآن الأصيل، وكانت بمثابة الروح في الجسد من الإنسان. ( محمد شبيب http://www.mozn.net/?act=artc&id=840)

    مجمع البيان في تفسير القرآن للطبريسي
    يعتبر مجمع البيان من أحسن التفاسير وأجمعها لفنون العلم وأحسنها ترتيبا.

    اشتمل على كل النواحي التي لها اتصال بتفسير القرآن، فنراه يتكلم عن المعاني اللغوية للمفردات، ويذكر أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ والقراءات الواردة مع توجيهها، كما أنه لا يفصل الناحية البلاغية، ولا يهمل الأحكام الفقهية.

    إن هذا الكتاب يعتبر من الكتب المرجعية في إعراب القرآن. ويذكر في كل مقام ما روي عن أهل البيت في تفسير القرآن، ويذكر آراء أهل السلف والخلف
    يتبع
    [/align]
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    • د. م. عبد الحميد مظهر
      ملّاح
      • 11-10-2008
      • 2318

      #17
      بسم الله الرحمن الرحيم
      [align=right]

      الأعزاء والعزيزات

      هل هناك استفسارات حول ما قدمته الأستاذة أمينة بنت الشهباء؟

      وهل هناك اضافات لإجابة د. على المتقي لسؤال د. عبد الرؤوف

      ( ربما من المفيد اعادة هذا السؤال ايضا فى أخر الحوار من حيث أهمية هذا السؤال فى العودة لتأمل و تدبر قيمة لغة القرآن والبيان القرآنى و اتساقه و كيف أن القرآن يفسر الكثير من آياته لو أمكن دراسته دراسة منهجية ...و أهمية ان يقوم الأساتذة فى الجامعات فى توجيه بحوث طلاب الماجستير و الدكتوارة لإكمال هذا العمل على مراحل)

      قبل مناقشة

      - مدخل للتعريف بالموضوع و علاقته بالإتجاهات المختلفة لتفسير القرآن

      و تحياتى
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 05-05-2010, 21:38.

      تعليق

      • د. م. عبد الحميد مظهر
        ملّاح
        • 11-10-2008
        • 2318

        #18
        بسم الله الرحمن الرحيم
        [align=right]

        أخى الكريم محمد جابرى

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اشكرك على الجهد الكبير فى المقدمة الجميلة حول التفسير و حتى نستفيد من هذه المعلومات فى

        - مدخل للتعريف بالتفسير البيانى و علاقته بالإتجاهات المختلفة لتفسير القرآن

        حيث يمكننا هذا المدخل من وضع منهج التفسير البيانى فى علاقته بالمناهج الأخرى ، حيث أن

        00- هناك مناهج تفسر القرآن بالحديث والمرويات ( الطبرى دون تصحيح الأحاديث و ابن كثير بتصحيح و تخريج الأحاديث) فى معظمها

        00- وهناك مناهج يغلب عليها البحث فى الأحكام والفقه ( القرطبى والنسفى)

        00- وهناك مناهج تتجه للتركيز على القصص والاسرائيليات ( الخازن)

        00- وهناك مناهج تجمع بين اللغة والرأى و الحديث و اقوال الفلاسفة و المتكلمين و المذاهب الفقية ( الرازى و الآلوسى)

        00- وهناك مناهج تهتم باللغة والبلاغة ( الكشاف)

        00- وهناك مناهج تهتم بتفسير الألفاظ فقط ببساطة ( الجلالين)

        00- وهناك مناهج تهتم بأمور النحو و اللغة ( البيضاوى)

        00- وهناك مناهج أضواء البيات للشنقيطى و التحرير والتنوير لعاشور و تفسير المنار لرشيد رضا

        ومن هذا المنظور يمكننا ان نتعرف على منهج التفسير البيانى ، وستتضح علاقته بهذه التفاسير فى البند التالى إن شاء الله

        و تحياتى
        [/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 05-05-2010, 21:50.

        تعليق

        • د. م. عبد الحميد مظهر
          ملّاح
          • 11-10-2008
          • 2318

          #19
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الأعزاء الأفاضل والفاضلات

          تحية الإسلام

          لماذا لا نتقدم فى المسير على الجدول المقترح؟ ولماذا ضعف الحماس؟

          يمكننا أن نؤجل هذا الموضوع لوقت لاحق فى حالة عدم توفر الوقت لمتابعته

          وتحياتى

          تعليق

          • علي المتقي
            عضو الملتقى
            • 10-01-2009
            • 602

            #20
            الأستاذ الفاضل عبد الحميد : السلام عليكم : أعتقد أننا مازلنا نسير وفق الخطة التي رسمتها للمناقشة ، فقد استعرضت الفاضلة بنت الشهباء حياة عائشة عبد الرحمان العلمية وما خلفته من كتابات في الدراسات الإسلامية والأدبية ، فكانت بعض التدخلات التي تغني ما جاء في العرض الأول ، وإن كانت قليلة ومحتشمة ، فلأن طبيعة هذا المحور الأول لاتسمح بالنقاش والحوار،إذ لايخرج عن تقديم معلومات عن المؤلفة . وإن لم نتدخل إلى حدود الساعة في عرض ذ جابري فلأننا ننتظر انتهاءه من عرضه التمهيدي حول اتجاهات التفسير حتى تكتمل الرؤية . ولن يبدأ النقاش الأعمق إلا مع الدخول إلى صلب الموضوع و عرض الكتاب ومناقشته . تحياتي
            [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
            مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
            http://moutaki.jeeran.com/

            تعليق

            • د. وسام البكري
              أديب وكاتب
              • 21-03-2008
              • 2866

              #21
              الأستاذ الفاضل الدكتور عبد الحميد مظهر ...
              أؤيد تعليل أستاذنا الجليل الدكتور علي المتقي بشأن ضعف التعقيب على ما عُرض من مشاركات، ونتمنى أن نشارك في جوهر الموضوع فقط، لأن التعريف بالسيرة له استحقاقه المعروف، وأما اتجاهات التنفسير فبالإمكان التعقيب عليها في نطاق أقل مما عرضه الأستاذ الفاضل محمد جابري مشكوراً؛ لئلا تتشتت بنا السّبل، وتفترق الآراء ولمّا نناقش جوهر الموضوع.

              مع فائق تقديري للجميع.
              د. وسام البكري

              تعليق

              • محمد جابري
                أديب وكاتب
                • 30-10-2008
                • 1915

                #22
                [align=center]الاتجاهات المعاصرة في التفسير[/align]

                اتسمت هذه الحقبة من الزمان بميزة المنهجية العلمية لأبحاثها وتفاسيرها، فقد تعددت التفاسير وتنوعت الاتجاهات وتشتت الأغراض التفسير، وتميزت صبغة كل تفسير عن غيره بعدة مميزات فنجد التفسير " في ظلال القرآن للسيد قطب " يرتب ضمن التفسير الإصلاحي، كما يرتب ضمن التفسير الأدبي، ويستوي معه تفسير المنار في نهجه الإصلاحي، بينما يفارقه في أدبيته ويختص بالدراسة الاجتماعية.

                غير أن الطابع العلمي للدراسات لم يكن ليمكن كل المفسرين بتعقب خطى السابقين في تفسير القرآن الكريم كله، بل ركزت بعض الدراسات جهودها في تفسير بعض القرآن كأنها ترسم السبيل وتسطر المنهج.

                والوصف بالعلمية ليس طابعا شاملا فقد برزت تفاسير تعتمد حساب الجمل سعى الأزهر لإبادتها ورفضها ولم يقبل بالقول بها، ولا الاعتداد بها. كما ظهر تفسير موضوعي مادي الطبع حسي الفكر...

                وحاولت إدراج هذه التوجهات تحت عناوين متقاربة هي كالتالي:
                الاتجاه الإصلاحي؛
                الاتجاه الإجمالي؛
                الاتجاه التحليلي؛
                الاتجاه الموضوعي؛
                الاتجاه العلمي؛
                الاتجاه الإعجاز الرقمي؛
                التفسير المقارن؛
                الاتجاه الاستشراقي
                اتجاه التفسير البياني
                ومن الإجمال على التفصيل

                [align=center]الاتجاه الإصلاحي:[/align]

                يحرص هذا التوجه في تفسير القرآن الكريم على مداواة أمراض المجتمعات الإسلامية المعاصرة، موجهاً لها نحو التمسك بالشريعة وإقامة حكم الله فيها، مبيناً محاسن الدين ومعايب الجاهلية وأخلاقها ونظمها. ‏ فهو كتب توجه الداعية إلى واجبه في حقل الدعوة وضمن عذا التوجه نجد:
                تفسير السيد قطب؛
                تفسير المنار لمحمد رشيد رضا.

                [align=center]الاتجاه الإجمالي:[/align]

                يتناول الكلام عام حول مدلول الآية للاهتداء بها والسير على منهاجها، دون الغوص في المجالات التحليلية من لغة ونحو و...
                التفسير الإجمالي ) ، واستحوذ على مصطلح ( التفسير الجملي ) .ومعنى هذا المصطلح أن المفسر يفسر الآية جملة واحدة ، ولا يفكك ألفاظها ويفسرها لفظة لفظة كما يُفعل في التحليلي .
                ويمثل هذا التوجه
                - تفسير السعدي؛
                - التفسير الميسر لأبي بكر جابر الجزائري؛
                - تفسير المراغي.

                [align=center]الاتجاه التحليلي[/align]
                ويعتمد ألدراسة التحليلية لكل ما يمكن استنتاجه من التفسير
                ويعتمد أصحاب هذا التوجه :
                - الكلام عن السورة ومكانتها بين السور وفضلها،
                - يتناول المقاطع القرآنية ذات الوجهة الواحدة أو الموضوع الواحد؛
                - القراءات القرآنية؛
                - الأحاديث المتعلقة بالموضوع؛
                - الجانب اللغوي؛
                - الجانب الأصولي؛
                - الجانب البلاغي؛
                - الجانب النحوي؛
                - الجانب الإعرابي؛
                - سبب النزول
                - الأحكام الفقهية؛
                - ويختلف المفسرون بين الاختصار والتطويل؛
                - اعتماد أقوال المفسرين.
                - اعتماد الأقوال الفلسفية والكلامية في العقيدة؛
                - اعتماد الأقوال الفقهية
                أهم التفاسير التحليلية:
                - الفتح القدير الشوكاني ؛
                - تفسير الآلوسي،
                - الجامع لأحكام القرآن للقرطبي؛
                - البحر المديد لابن عجيبة الحيسني.

                [align=center]الاتجاه الموضوعي[/align]
                والمراد بالموضوعي في اصطلاح أصحاب التفسير الموضوعي إما موضوع من خلال سورة ، وإما موضوع من خلال القرآن ، مثلاً : ( الأخلاق من خلال سورة الحجرات ) ، أو ( الأخلاق من خلال القرآن ) .

                بين الاتجاه الموضوعي والموضعي

                المفسر في التفسير الموضعي التحليلي يكتفي بتحليل الآيات وجملها وتراكيبها، واستخراج دلالاتها التفصيلية الجزئية. أي أن التفسير الموضعي هو التمهيد واللبنات الأولى المتفرقة للتفسير الموضوعي المتكامل!!

                بينما المفسر في التفسير الموضوعي، يجمع بين هذه المدلولات التفصيلية، وينسق بينها، ويصل بين جزئياتها المفردة، وبين الكل العام الجامع لها، ويستخرج من مجموعها نظريةً قرآنيةً واقعيةً متكاملة!

                يجمعُ المفسرُ في التفسير الموضوعي بين الدلالات التفصيلية المتفرقة عن النبوة، أو عن السنن الربانية، أو عن الحاكمية، أو عن العبادة، ليستخرج منها نظرية قرآنية متكاملة متناسقة عن النبوة، أو عن السنن الربانية، أو عن الحاكمية، أو عن العبادة.


                يعمد هذا التوجه إلى تفسير القرآن بالقرآن أي بجمع المواضيع المشتركة وتحليل دلالات المعاني والمصطلحات القرآنية:
                وقد أنتج لنا هذا التوجه مدرستين:

                1- مدرسة التفسير الموضوعي والتي عمدت إلى جمع كل مواضيع القرآن بعضها إلى بعض وأعطتنا تفاسيرلمواضيع متخصصة كدراسات السنن الإلهية، ودراسات القصص القرآني، ودراسات آيات الأحكام .

                2- أنتج هذا التوجه مدرسة المصطلحات القرآنية والتي تزعمها الأستاذ البوشيخي بجامعة فاس.
                وأهم الدراسات في هذا التوجه:
                - تفسير آيات الأحكام للصابوني؛
                - المدرسة القرآنية لباقر الصدر،
                على أن هذا المنحى أنتج ما لا يحمد عقباه أيضا :مثل صاحب كتاب "الهداية والعرفان في تفسير القرآن بالقرآن" ، وقد ثار على هذا الكتاب علماء الأزهر حتى صودر ومنع ، فقد تسلط صاحب هذا التفسير على معجزات الأنبياء وجردها من معانيها الإعجازية ، فلا عيسى عنده ينفخ في الطين فيصير طيراً بإذن الله ، ولا هو يبرئ الأكمه والأبرص ولا يحيي الموتى بإذن الله. ومما نقله عنه المؤلف في تفسيره لقوله تعالى ((وسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الجِبَالَ يُسَبِّحْنَ والطَّيْرَ وكُنَّا فَاعِلِينَ)) [الأنبياء:79 ]، يقول: ((يُسَبِّحْنَ)) يعبر عما تظهره الجبال من المعادن التي كان يسخرها داود في صناعته الحربية ، ((والطَّيْرَ)) يطلق على كل ذي جناح ، وكل سريع السير من الخيل والقطارات البخارية والطيارات الهوائية ، وفسر قوله تعالى: ((ولِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إلَى الأَرْضِ الَتِي بَارَكْنَا فِيهَا)) [الأنبياء:81 ] يقول: ((تَجْرِي بِأَمْرِهِ)) الآن تجري بأمر الدول الأوربية وإشاراتها في التلغراف والتلفونات الهوائية.

                ‎‎[align=center] الاتجاه العلمي:[/align]

                وتجدر الإشارة هنا إلى أن المؤيدين لهذا التوجه ليسوا على متن سواء:

                1- اتجاه يعكس نظرة الأسلاف المتقدمين الذين يرون أن القرآن بحر العلوم جميعها، كالشيخ طنطاوي جوهري في «تفسير الجواهر»، والدكتور محمد محمود عبد الله في كتابه «مظاهر كونية في معالم قرآنية».

                2- ورأي يرى أن الإعجاز العلمي للقرآن هو الوجه الوحيد المتبقي اليوم والصالح لمخاطبة عقل الإنسان المعاصر، وهو رأي الأستاذ مالك بن نبي.

                3- واتجاه يرى أصحابه أن للقرآن وجوها مختلفة، من بينها الوجه العلمي، من دون أن يزعموا أن في القرآن جميع علوم الدنيا، ومن دون أن يجعلوا هذا الميدان مشاعا يلجه من شاء، وكيفما شاء. بل جعلوا لذلك منهجا في البحث، ووضعوا له قواعد وضوابط تمنعه وتقيه من الزلل والشطط، وهو الاتجاه الغالب على هذا الفريق.

                ومن أهم التفاسير في هذا المنحى
                تفسير القرآن الشعراوي؛
                تفسير الشيخ الطنطاوي جوهر المعروف بالجواهر.

                [align=center]الاتجاه الرقمي[/align]

                الأزهر يرفض الشفرة الرقمية للقرآن نهائيا

                (صبحي مجاهد )
                القاهرة- أعلن مجمع البحوث الإسلامية في جلسته الأخيرة يوم الخميس 28 يونيو 2007 رفضه المطلق لمسألة الشفرة القرآنية، وهو البرنامج الذي أعلنت عنه شركة "ألف لام ميم" الرسالة الخاتمة، حيث يعتمد على الأسلوب الرياضي في إثبات عدم القدرة على تحريف القرآن الكريم، ويثبت أي تحريف عند حدوثه.

                ويأتي رفض المجمع للبرنامج بالرغم من أنه تمت إجازته من قبل لجنة شرعية مكونة من الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر السابق، والدكتور عبد الله النجار، والدكتور محمد الشحات الجندي الأعضاء بمجمع البحوث الإسلامية.

                سبب الرفض

                وعن سبب رفض هذا البرنامج قال الدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية: "إن برنامج الشفرة الرقمية لا يتلاءم مع القرآن الكريم، ولأن بنوده كلها تحدثت عنها تيارات مشبوهة من قبل، كتقديس الرقم 19، كما أن حساب "الجمل" الذي يعتمد عليه البرنامج تراث مندثر في الإسلام، وليس له قيمة".

                واستطرد قائلا: "ماذا يعني حساب الجمل، والادعاء بأن هناك أسرارًا في القرآن الكريم؟، مع أن الإسلام ليس دين أسرار، وليس دينا مغلقا، بل هو دين يخاطب العقل، ويخاطب القضايا العقلية ويدعو للتدبر العقلي، أما إدخال العقل في متاهات الأسرار والرموز، والمعنى يختلف من رسم إلى رسم، فهذا كلام يدخل الإسلام في مجاهل بعيدة عن طبيعته تماما؛ حيث إنه دين واضح ودين الفطرة، وليس دين الأسرار أو الرموز، وليس له شفرة؛ فالقرآن يخاطب بدون شفرات وبوضوح وببساطة وبعقل ومنطق".

                أما الدكتور عبد الرحمن العدوي عضو مجمع البحوث الإسلامية فقد اعتبر أن برنامج الشفرة الرقمية للقرآن "لا يوصل إلى فائدة"، ويقول إن كان البرنامج يريد أن يوصل إلى إعجاز فالقرآن الكريم معجز، وثبت ذلك في الأجيال كلها، وهو موضوع لا تؤمن عواقبه؛ لأن كثيرًا من الناس يقولون إن موضوع الشفرة هذا قد ينتج نتائج تحتاج إلى مراجعة وإلى كلام".


                والحقيقة أن الموضوع يحتاج إلى تفصيل وبيان دقيقين حتى نعطي لكل ذي حق حقه. فهناك كلام عن الإعجاز الرقمي يمس قراءة دون أخرى / وهناك ما هو باطل مثل حساب الجمل، وهناك ما هو إعجاز رقمي ساير جميع القراءات.

                [align=center]التوجه الاستشراقي:[/align]

                لا يهمنا من الاستشراق إلا دوافعه في دراساته وتحليلاته والتي خضعت لظروف السياق السياسي والحضاري التي نما فيها، فضلا عما أنتجت من تأويلات:

                1 ـ الشيء المؤكّد أن الاستشراق ولد تحت تأثير سياق حضاري ـ ديني ـ سياسي في الغرب، أي تحت تأثير نمطيات القرون الوسطى عن الاسلام في العالم الغربي، وهي صور نمطية بالغة البعد عن الواقع في بعض الاحيان، ومشحونة بموقف عدائي أحياناً أخرى.

                2- على خط آخر بدأ الاستشراق نشاطه في الغالب بدافع ديني بغية التبشير بالمسيحية في آسيا والعالم الإسلامي، وهو ما تؤكّده الدراسات التاريخية ـ الدينية أيضاً.

                3- وظّف الغرب المستعمر تياراً كبيراً من المستشرقين في مؤسّساته خدمةً لمصالحه التوسعية، وشغل عدد كبير منهم مناصب هامة على هذا الصعيد.
                هذا الثلاثي المتعاضد لا يمكن تجاوزه في قراءة الاستشراق .

                وقد انبثقت جهوده بمزج الدافع مع النتاج العلمي، بما تعرضه المدارس التفسيرية.
                وحين عميت على المسلم الأهداف التي عمل من أجلها المستشرق ابتدأت ذهنية الباحث المسلم بحوارات دفاعية - متغافلة حقائقَ كشفها المستشرق -، وانتهت الأمور بنتاج إسلامي جدلي سجالي مع المستشرقين.
                وكان من اللازم تلاقح الفكر بين الطائفتين أن ينفتح الفقهاء المسلمون على ما لدى الغرب من حقائق علمية اتضحت صحة عديد من مقولاتها لاحقا.
                وأهم الدراسات : مذاهب التفسير الإسلامي لأجنتس جولدتسهر

                [align=center]التفسير المقارن:[/align]

                وهو لغة مأخوذ من المقارنة وهي الموازنة : فهي المقابلة بين آراء المفسرين وأقوالهم بُغية الوقوف على أوجه التماثل والتباين والاختلاف والائتلاف.
                ومن ذلك:
                موازنة بين تفسير الكشاف للزمخشري والبحر المحيط لأبي حيان الأندلسي للاستاذ رمضان يخلف كلية اصول الدين جامعة الامير عبد القادر الإسلامية - الجزائر.

                وقامت محاولات دراسة جزئية لمقارنة بين تفسير البغوي،وتفسير الثعالبي، وتفسير الصنعاني.

                مقارنة بين كتاب ( شواهد القرآن ) للعلامة أبي تراب الظاهري رحمه الله وكتاب التفسير البياني لعائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ . لمحمد بن زايد المطيري

                [align=center]التفسير البياني:[/align]

                نسبت بنت الشاطئ منهجية التفسير البياني لأستاذها أمين الخولي، ثم جاءت مساهمتها في بنائه بدورها مقتفية أثر أستاذها وما لبث المشروع أن توسع فيه عن طريق د. فاضل صالح السمرائي.

                على أني أعتبر كتاب الجرجاني دلائل الإعجاز في علم المعاني هو أس هذه الدراسات ولا أخفي ما كان للإيديولوجيين من يد في إبعاد هذا المساق عن سبيل الدراسات اللغوية والأدبية والتي اقتصرت على الشعر، تاركة جوهر المعاني البيانية وفنون النظم القرآني جانبا.

                أهم دعائم التفسير البياني:

                1- التبحر في علم اللغة؛

                2- التبحر في علم التصريف؛

                3- التبحر في علم النحو؛

                4- التبحر في علوم البلاغة؛

                5- لقراءات: فبالقراءات يترجح بعض الوجوه على بعض.

                6- أسباب النزول: وهو من الدلائل المهمة على فهم المعنى فبه تعرف كثير من الأمور التي قد يصعب فهمها لولاه؛

                7- النظر في السياق: فإن ذلك من ألزم الأمور للمفسر عموما، وللمفسر البياني على الخصوص. فبالسياق تتضح كثير من الأمور ويتضح سبب اختيار لفظة على أخرى، وتعبير على آخر، ويتضح سبب التقديم والتأخير والذكر والحذف ومعاني الألفاظ المشتركة.

                8- مراجعة المواطن القرآنية التي ورد فيها أمثال التعبير الذي يراد تبيينه ليستخلص المعنى المقصود.

                9- مراجعة المواطن القرآنية التي وردت فيها المفردة التي يراد تفسيرها واستعمالاتها ومعانيها ودلالاتها.

                10- أن يعلم أن هناك خصوصيات في الاستعمال القرآني كاستعمال الريح للشر، والرياح للخير، والغيث للخير والمطر للشر، والعيون لعيون الماء،والصوم للصمت والصيام للعبادة المعروفة وغير ذلك.

                11- أن ينظر في الوقف والابتداء وأثر ذلك في الدلالة والتوسع في المعنى أو التقييد فيه وما إلى ذلك.

                12- أن يسترعي نظره أي تغيير في المفردة والعبارة ولو كان فيما يبدو له غير ذي بال فإنه ذو بال، فإن وجد له تعليلا فذاك وإلا فسيأتي من ييسر الله له تعليله وتفسيره كالإبدال في المفردة نحو (يطّهّر) و(يتطهّر) و(يذّكر) و(يتذكر)،والذكر والحذف نحو (تذكرون) و (تتذكرون) و(يستطيع) و(يسطع) و(لاتتفرقوا) و(لاتفرّقوا)، وتغيير الصيغة نحو مغفرة وغفران، وعداوة وعدوان، ونخل ونخيل، والإدغام والفك نحو: (من يرتد) و(من يرتدد) و(يشاق) و(يشاقق) وما إلى ذلك. وكذلك الأمر بالنسبة إلى العبارة.
                13- إدامة التأمل والتدبر وهما من أهم ما يفتح على الإنسان من أسرار، ويهديه إلى معان جديدة. جاء في (البرهان): "أصل الوقوف على معاني القرآن التدبر والتفكر"

                وأما بحسب التركيب فمن وجوه أربعة
                الأول: باعتبار كيفية التراكيب بحسب الإعراب ومقابله من حيث إنها مؤدية أصل المعنى، وهو ما دل عليه المركب بحسب الوضع وذلك متعلق بعلم النحو.
                الثاني: باعتبار كيفية التركيب من جهة إفادته معنى المعنى، أعني لازم أصل المعنى الذي يختلف باختلاف مقتضى الحال في تراكيب البلغاء وهو الذي يتكفل بإبراز محاسنه علمُ المعاني.
                الثالث: باعتبار طرق تأدية المقصود بحسب وضوح الدلالة وحقائقها ومراتبها، وباعتبار الحقيقة والمجاز والاستعارة والكناية والتشبيه، وهو ما يتعلق بعلم البيان.
                والرابع: باعتبار الفصاحة اللفظية والمعنوية والاستحسان ومقابله وهو ما يتعلق بعلم البديع"
                فالمعرفة الواسعة والتبحر في علوم اللغة من ألزم الأمور للمفسر، وهي للمفسر البياني ألزم، فينبغي له أن يعرف المجرد والمزيد وأغراض الزيادة واختلاف الصيغ ومدلولاتها، وأن يكون له باع طويل في معرفة الاشتقاق وأحوال المشتقات.

                [align=center]منهجية بنت الشاطئ[/align]

                منهجية عائشة بنت الشاطئ في التفسير البياني للقرآن :

                هذا المنهج الذي ابتكره حسب ما تدّعيه الدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ أُستاذها الأمين الخولي المصري ، عبارة عن استقراء اللفظ القرآني في كل مواضع وروده للوصول إلى دلالته وعرض الظاهرة الأسلوبية على كل نظائرها في الكتاب المحكم ، وتدبّر سياقها الخاص في الآية والسورة ثم سياقها العام في المصحف كلّه التماساً لسرّه البياني. إنه سبيل الدرس المنهجي الاستقرائي ولمح أسراره في التعبير.

                وحاصل هذا المنهج يدور على ضوابط ، وهي :
                أ : التناول الموضوعي لما يراد فهمه من القرآن ، ويُبدأ بجمع كل ما في الكتاب المحكم من سور وآيات في الموضوع المدروس.

                ب : ترتّب الآيات فيه حسب نزولها ، لمعرفة ظروف الزمان والمكان كما يستأنس بالمرويات في أسباب النزول من حيث هي قرائن لابست نزول الآية دون أن يفوت المفسّـر أنّ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب الذي نزلت فيه الآية.

                ج : في فهم دلالات الألفاظ يُقدّر أنّ العربية هي لغة القرآن ، فتلتمس الدلالة اللغوية الأصلية التي تعطينا حس العربية للمادة في مختلف استعمالاتها الحسية والمجازية.
                ثم يخلص لِلَمحِ الدلالة القرآنية بجمع كل ما في القرآن من صيغ اللفظ وتدبّر سياقها الخاص في الآية والسورة وسياقها العام في القرآن كله.

                د : وفي فهم أسرار التعبير يحتكم إلى سياق النص في الكتاب المحكم ملتزمين ما يحتمله نصاً وروحاً ، ويعرض عليه أقوال المفسّرين فيقبل منها ما يقبله النص.

                هذا خلاصة هذا المنهج الذي ابتكره الأُستاذ الخولي المصري واقتفت أثره تلميذته بنت الشاطئ ، فخرج من هذا المنهج كتاب باسم « التفسير البياني للقرآن الكريم » في جزأين تناول تفسير السور التالية في الجزء الأوّل : « الضحى ، والشرح ، الزلزلة ، النازعات ، العاديات ، البلد ، التكاثر » كما تناول في الجزء الثاني تفسير السور التالية : « العلق ، القلم ، العصر ، الليل ، الفجر ، الهمز ، الماعون ».

                ولا شك أنّه نمط بديع بين التفاسير ، إذ لا يماثل شيئاً مما أُلّف في القرون الماضية من زمن الطبري إلى العصر الأخير الذي عرف فيه تفسير الإمام عبده وتفسير المراغي ، فهذا النمط لا يشابه التفاسير السابقة ، غير أنّه لون من التفسير الموضوعي أوّلاً ، وتفسير القرآن بالقرآن ثانياً ، والنقطة البارزة في هذا النمط هو استقراء اللفظ القرآني في كل مواضع وروده في الكتاب.

                وبعبارة أُخرى : يهتم المفسّر في فهم لغة القرآن بالتتبع في جميع صيغ هذا اللفظ الواردة في القرآن الكريم ثم يخرج من ضمّ بعض إلى بعض بحقيقة المعنى اللغوي الأصيل ، وهو لا يترك هذا العمل حتى في أوضح الألفاظ. مثلاً تتبع في تفسير قوله سبحانه : ( ألَم نَشرَح لَكَ صَدرَك ) كل آية ورد فيها مادة « الشرح » بصورها ، أو كل آية ورد فيها مادة « الصدر » بصيغه المختلفة ، وهكذا في كل كلمة حتى وإن كان معناها واضحاً عندنا لكنّه لا يعتني بهذا الوضوح ، بل يرجع إلى نفس القرآن ثم يطبّق عليه سائر الضوابط من تدبّر سياق الآية وسياق السورة ، وسياق الآية العام في القرآن كله.

                والذي يؤخذ على هذا النوع من التفسير أنّه أمر بديع قابل للاعتماد ، غير أنّه لا يكفي في تفسير الآيات الفقهية بلا مراجعة السنّة ، لأنّها عمومات فيها مخصصها ، أو مطلقات فيها مقيدها ، أو مجملات فيها مبينها.

                نعم هذا النمط من التفسير يُغني عن كثير من الأبحاث اللغوية التي طرحها المفسرون ، لأنّ المفسّـر في هذا النمط يريد أن يستخرج معنى اللفظ من التدبّر في النص القرآني ، نعم معاجم العربية وكتب التفسير تعينه في بداية الأمر. (عن المناهج التفسيرية في علوم القرآن تأليف العلامة الفقيه الشيخ جعفر السبحاني)

                مقارنة بين كتاب ( شواهد القرآن ) وكتاب التفسير البياني .
                كتاب ( شواهد القرآن ) للعلامة أبي تراب الظاهري رحمه الله , من الكتب التي اعتنت ببيان مفردات ألفاظ الكتاب العزيز من الناحية اللغوية , وقد جعل الأصل الذي ينطلق منه في بحثه وتأليفه : سؤالات نافع الأزرق لابن عباس رضي الله عنهما . وهذا مشابه لعمل عائشة بنت الشاطئ في كتابها التفسير البياني . غير أن أخص الفروق بين هذين الكتابين هو أن كتاب شواهد القرآن ينطلق في بحثه من منطلق لغوي بحت فيتعرض للشواهد الشعرية , وتصرفات اللفظ في اللغة، مع عنايته بالجمع والمقارنة بين معلومات الكتب اللغوية .

                بخلاف كتاب التفسير البياني الذي يعنى بالدرجة الأولى بمعاني المفردات القرآنية، والفروق اللغوية، مع تلمس المناسبات السياقية في اختيار المعاني .

                وأما الدكتورة بنت الشاطي رحمها الله فقد شابهت أبا تراب في عدم توقفها عند مسألة صحة المسائل من عدمها، غير أنها نظرت للمسائل من طريق أخرى وهي الموازنة بين اللفظة التي وردت في الآية المسئول عنها والشاهد الشعري ، وحاولت أن توظف السياق في استخراج معنى اللفظة في الموقفين . وخرجت بنتيجة مفادها أنه لا يستشهد بالشعر في تفسير القرآن إلا من باب الاستئناس في مواطن كثيرة من القرآن لأن الألفاظ القرآنية قد اكتست معاني جديدة لم تكن معروفة للعرب قبل القرآن. وهي تشير إلى ما يسمى بالألفاظ الإسلامية الذي أرجو أن أطرح موضوعاً مطولاً عنه في الملتقى إن شاء الله. وقد أجادت في بحثها في الجملة رحمه الله. http://www.tafsir.net/vb/archive/index.php/t-2777.html

                [/
                http://www.mhammed-jabri.net/

                تعليق

                • عبدالرؤوف النويهى
                  أديب وكاتب
                  • 12-10-2007
                  • 2218

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                  [align=center]

                  وأما الدكتورة بنت الشاطي رحمها الله فقد شابهت أبا تراب في عدم توقفها عند مسألة صحة المسائل من عدمها، غير أنها نظرت للمسائل من طريق أخرى وهي الموازنة بين اللفظة التي وردت في الآية المسئول عنها والشاهد الشعري ، وحاولت أن توظف السياق في استخراج معنى اللفظة في الموقفين . وخرجت بنتيجة مفادها أنه لا يستشهد بالشعر في تفسير القرآن إلا من باب الاستئناس في مواطن كثيرة من القرآن لأن الألفاظ القرآنية قد اكتست معاني جديدة لم تكن معروفة للعرب قبل القرآن. وهي تشير إلى ما يسمى بالألفاظ الإسلامية الذي أرجو أن أطرح موضوعاً مطولاً عنه في الملتقى إن شاء الله. وقد أجادت في بحثها في الجملة رحمه الله. http://www.tafsir.net/vb/archive/index.php/t-2777.html

                  [[/size]align][s[/align][/size]

                  [align=justify]
                  أستاذنا الجليل محمد جابرى

                  لفت نظرى الفقرة السالف ذكرها ،وهذا يًخالف ما أثبتته الدكتورة بنت الشاطئ
                  "وما أعرضه هنا،ليس إلا محاولة فى هذا التفسير البيانى للمعجزة الخالدة حرصت فيها - ما استطعت - على أن أخلص لفهم النص القرآنى فهماً مستشفاً روح العربية ومزاجها ،مستأنسة فى كل لفظ ،بل فى كل حركة ونبرة ،بأسلوب القرآن نفسه،ومحتكمة إليه وحده ،عندما يشتجر الخلاف ،على هدى التتبع الدقيق لمعجم ألفاظه ،والتدبر الواعى لدلالة سياقه ،والإصغاء المتأمل ،إلى إيحاء التعبير فى البيان المعجز..."
                  التفسير البيانى للقرآن الكريم الجزء الأول ص17 الطبعة الخامسة دار المعارف .القاهرة .
                  فما فهمته من تأكيد الدكتورة بنت الشاطئ أنها لا ترتكن إلى الشواهد الشعرية ،وهذا ثابت فى الجزء الأول والثانى .

                  أطرح ماسلف حتى أستزيد علماً .
                  جزاكم الله بكل خير.
                  [/align]

                  تعليق

                  • محمد جابري
                    أديب وكاتب
                    • 30-10-2008
                    • 1915

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                    [align=justify]
                    أستاذنا الجليل محمد جابرى

                    لفت نظرى الفقرة السالف ذكرها ،وهذا يًخالف ما أثبتته الدكتورة بنت الشاطئ
                    "وما أعرضه هنا،ليس إلا محاولة فى هذا التفسير البيانى للمعجزة الخالدة حرصت فيها - ما استطعت - على أن أخلص لفهم النص القرآنى فهماً مستشفاً روح العربية ومزاجها ،مستأنسة فى كل لفظ ،بل فى كل حركة ونبرة ،بأسلوب القرآن نفسه،ومحتكمة إليه وحده ،عندما يشتجر الخلاف ،على هدى التتبع الدقيق لمعجم ألفاظه ،والتدبر الواعى لدلالة سياقه ،والإصغاء المتأمل ،إلى إيحاء التعبير فى البيان المعجز..."
                    التفسير البيانى للقرآن الكريم الجزء الأول ص17 الطبعة الخامسة دار المعارف .القاهرة .
                    فما فهمته من تأكيد الدكتورة بنت الشاطئ أنها لا ترتكن إلى الشواهد الشعرية ،وهذا ثابت فى الجزء الأول والثانى .

                    أطرح ماسلف حتى أستزيد علماً .
                    جزاكم الله بكل خير.
                    [/align]
                    أستاذي الكريم عبد الرؤوف النويهي؛

                    هي ثلاث رؤى :

                    أولها لأمين الخولي شيخ الأستاذة بنت الشاطئ:
                    في فهم دلالة الألفاظ: نقدر أن العربية هي لغة القرآن. فنلتمس الدلالة اللغوية الأصيلة التي تعطينا حس العربية للمادة في مختلف استعمالاتها الحسية والمجازية. ثم نخلص للمح الدلالة القرآنية باستقراء كل ما في القرآن من صيغ اللفظ، وتدبر سياقها الخاص فالأية والسورة، وسياقها العام في القرآن كله.

                    ثانيها: للشيخ جعفر السبحاني:
                    في فهم دلالات الألفاظ يُقدّر أنّ العربية هي لغة القرآن ، فتلتمس الدلالة اللغوية الأصلية التي تعطينا حس العربية للمادة في مختلف استعمالاتها الحسية والمجازية.
                    ثم يخلص لِلَمحِ الدلالة القرآنية بجمع كل ما في القرآن من صيغ اللفظ وتدبّر سياقها الخاص في الآية والسورة وسياقها العام في القرآن كله.

                    ثالثها :محمد بن زايد المطيري
                    "مقارنة بين كتاب ( شواهد القرآن ) وكتاب التفسير البياني .
                    كتاب ( شواهد القرآن ) للعلامة أبي تراب الظاهري رحمه الله , من الكتب التي اعتنت ببيان مفردات ألفاظ الكتاب العزيز من الناحية اللغوية ، وقد جعل الأصل الذي ينطلق منه في بحثه وتأليفه : سؤالات نافع الأزرق لابن عباس رضي الله عنهما . وهذا مشابه لعمل عائشة بنت الشاطئ في كتابها التفسير البياني . غير أن أخص الفروق بين هذين الكتابين هو أن كتاب شواهد القرآن ينطلق في بحثه من منطلق لغوي بحت فيتعرض للشواهد الشعرية ، وتصرفات اللفظ في اللغة، مع عنايته بالجمع والمقارنة بين معلومات الكتب اللغوية .

                    بخلاف كتاب التفسير البياني الذي يعنى بالدرجة الأولى بمعاني المفردات القرآنية، والفروق اللغوية، مع تلمس المناسبات السياقية في اختيار المعاني "


                    فهي تلتقي وتتشابه وقد تظهر مختلفة لكن كلام محمد بن زايد المطيري كلامه واضح الدلالة بيّن المراد. ولا أجد خلافا بين الثلاثة حيث يركز كل منهم على استخلاص المعنى اللغوي الأصيل من كل جوانب دلالته الحقيقية والمجازية، ثم بعد ذلك تستخلص المعاني الواردة في القرآن الكريم من خلال تكرار الكلمة الواحدة ودلالاتها تبعا لمراد النص القرآن، سواء في سياقه، أو في السورة أو في القرآن ككل.

                    ومن هنا استخلصت : وخرجت بنتيجة مفادها أنه لا يستشهد بالشعر في تفسير القرآن إلا من باب الاستئناس في مواطن كثيرة من القرآن لأن الألفاظ القرآنية قد اكتست معاني جديدة لم تكن معروفة للعرب قبل القرآن.

                    وهذه الحقيقة هي ما أثارت حافظة شعبة المصطلح في فاس والتي تزعمهابداية الأستاذ د. الشاهد البوشيخي بحصر دلالات الكلمة القرآنية في معجم خاص وعمل على ذلك سنين متتالية حتى تقاعد ولا زال العمل جاريا في نفس المساق.
                    http://www.mhammed-jabri.net/

                    تعليق

                    • د. م. عبد الحميد مظهر
                      ملّاح
                      • 11-10-2008
                      • 2318

                      #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      الأعزاء و العزيزات

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      أعتقد أن الموضوع توقف هنا ، ولا أمل فى إكماله. و أنا حزين على الوقت والمجهود الذى وضع للإعداد و التحضير لهذا الموضوع.

                      وتحياتى

                      تعليق

                      • محمد جابري
                        أديب وكاتب
                        • 30-10-2008
                        • 1915

                        #26
                        الأستاذة بنت الشهباء؛

                        بصفتك مديرة الحوار أرجوك تحريك من يليه الدور للمشاركة والكل سيكون بحول الله معك في انجاح النقاش.
                        http://www.mhammed-jabri.net/

                        تعليق

                        • محمد جابري
                          أديب وكاتب
                          • 30-10-2008
                          • 1915

                          #27
                          الأساتذة الكرام

                          من خلال مراجعة للبرنامج المعروض اتضح لي بأنني خرقت ما كان مسطرا، حيث كان الأستاذ البكري مكلفا بمنهجية د. عائشة بنت الشاطيء في تفسيرها، لهذا أقدم معذرتي عن الخلل، ولا أرى مانعا من أن يقدم الأستاذ د. وسام موضوعه ليثري البحث، وإن ارتأى أن ننتقل إلى الموضوع اللاحق فسيكون الدور متوقفا على مداخلة الأستاذ عبد الرؤوف النويهي وتفسير سورة الضحى.

                          أنتظر إسهاماتكم.
                          http://www.mhammed-jabri.net/

                          تعليق

                          يعمل...
                          X