( اللغز ) لـ / بسمة الصيادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فائق البرغوثي
    أديب وكاتب
    • 11-11-2008
    • 912

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
    بسيطة اخي الفاضل

    [align=justify]
    النص الذي ذكرته للاخ القدير فاروق نص ممتاز قراته منذ مدة بعيدة، وأثنى الجميع عليه

    هل قدم فكرة؟

    نعم

    نعم اخي العزيز

    لقد لامس شغف القلوب

    لقد قال للقلوب المتحجرة توجهي نحو البراءة

    هذا هو الحب الحقيقي

    اخي العزيز

    الشعر المنثور من خصائصة اللاغرضية والمجانية

    هنا لا

    تقريبا نادر

    نعم لي نصوص لا غرضية ومجانية من اجل المتعة الذهنية والفكرية فقط ( انظر نصي فلسفة فكرية - موجود هنا طبعا )

    هذا النص فقط من اجل المتعة الذهنية فقط ؛ لغز ، فزورة ، حزيرة ، سمها ايها شئت

    هنا الغموض كان مسيطرا على النص وباسلوب رصين قوي

    لكن النص فعلا : فارغ المضمون رغم انه صيغ بطريقة فنية عالية

    ولو قال لي احدهم انه فارغ لن اغضب لاني اعلم ذلك فلم المكابرة؟

    لكنه يبقى نص ق ق ج

    لكن افضل النصوص هي التي تناقش فكرة سامية مع اسلوب فريد ولغة قوية

    وهنا نص اختنا العزيزة هو نص ق ق ج رغم تحفظي على القفلة الضعيفة والمضمون الباهت

    يعني بصراحة لم اشعر ان النص قدم لي شيئا على اي صعيد

    الفكرة

    اللغة

    الاسلوب

    القفلة

    سوى انه ق ق ج ولا انكر ذلك

    وانت احد الذين طالبوا وناقشنا اكثر من مرة هذه النقاط علنا نتوصل الى قرار ثابت بخصوص تعريف وخصائص ال ق ق ج

    وما زال الوضع قائما

    واذا كان احدنا سيغضب ان لاقى نقدا فلا ينشرن نصه

    لكن كما تفضلت : لكل شيء اصول، وللنقد مباديء واصول

    تحيتي وتقديري
    أهلا بك أخي مصطفى .. الحديث معك يثري الحوار الادبي ويغنيه

    بالنسبة لقصة صديقنا فاروق ، فهو لم يقدم فكرة بذاتها ، أي لم يكن هدفه من كتابة هذه القصة أن يقول لمتحجري القلوب : توجهوا نحو البراءة ، كما تفضلت ، لم يكن هنالك مقصدية واضحة أوتوجه نحو فكرة معينة ، وما تفضلت به هو بعض الأفكار المترامية حول النص والتي يستشفها القارئ بين جنبات النص .

    وهذه الطريقة في الكتابة ( عدم تقديم فكرة ) هي توجه عام لدى الكاتب ، تجدها في معظم نصوصه الأخيرة .

    بالنسبة لقصتك ( فلسفة فكرية ) فهي قصة جميلها .. ولا أظن انها مجانية أبدا ، أنا لا أؤمن بالمجانية في الأدب ، لأني لا أفصل بين المضمون والأسلوب ( الشكل ) ، لا انظر لكل منهما بصفة مستقلة ، بل إن الشكل والأسلوب هو الذي يرتقي بالمضمون وبالعمل الأدبي عموما ، بل هو الذي يخلق المضمون ، وإن بدى فارغا ، هذا ما يميز أدب ما بعد الحداثة الذي يرفع شعار: ( إن مضمون العمل الأدبي هو شكله ) .

    قصة ( اللغز ) لم تحصد المركز الاول أو الثاني ، وإنما جاء ترتيبها الثالثة ، وهي برأي لجنة الإشراف ، تستحق فعلا المركز الثالث رغم كل ما تفضلتم به من نقاط ضعف ، فهي أفضل الموجود والمتاح . رغم أنني أرى فيها الكثير من المزايا ، مثلا ، أرى أن القفلة جاءت قوية ، وباعثة على التأمل وهي التي شدتني للنص .

    طبعا بإمكان أي كاتب أن يرى غير ذلك ، وان يختلف معنا في تقييمه ، يبقى هذا رأيه الشخصي الذي نحترمه ..


    تحيتي لك أستاذنا ، سعيد بالحوار معك .
    [/align]
    [align=center]

    العشق
    حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


    [/align]

    تعليق

    • بسمة الصيادي
      مشرفة ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3185

      #17
      ســــــــــــــــلام للجميع
      أشكركم جميعا
      واعذروني فسأبدأ من هنا ..

      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
      خربشات..على وجهها رسمت..
      خربشات... لما خربشات ؟؟ لما ليست لوحات بما أنّ الهدف تجميلي هنا؟
      لأن هذه الكلمة تحمل رؤيتي الشخصية لتلك الألوان، التي يجدها البعض فنّا، وأجدها تشويه، أو مجرد عبث بحقيقة أرادها الخالق..
      رسمت=رُسمت بل رسمَت .. لأنها هي من تحدّت بيديها القدر ..
      دليل التقدم في السن
      على وجهها .. لأنها ظنّت في البداية أنّ وجهها هو من سيفضحها..
      وأنّ العمر لا يترك أثاره سوى على جسدها .. لكنها فيما بعد عثرت على أوكار للشيخوخة قابعة في قلبها، روحها وكيانا ..



      حاولت إخفاء السرّ..
      هل كان سرا حتى تخفيه؟
      نعم كان سّرا .. لأن المرأة تهمّها الأرقام، فنجد قاموس أرقامها يقتصر على
      (18 - 25) .. وتعتبر أنّ التقدّم في العمر أمر يعيبها .. (نظرة سخيفة، لكنها مع الأسف منتشرة.. وإذا تمعنّت بين السطور ستجد أنني أنتقد تلك المرآة خصوصا )
      إذا أعدت النظر إلى المجتمع، ستعرف بنفسك أنّه فعلاً سرّ.
      تخفيه بالاصباغ والدهون؟ هي حرة، لكن لماذا؟
      لأنها إنسانة سطحية و ساذجة..
      ولأنه مجتمع إعتاد على ترميم القشور والإهتمام بها..
      الجواب:

      ليصبح عمرها لغزًا يحيّر الجميع..!!

      غير معقول! هل كانت تستمتع بالالغاز فجعلت من سنها لغزا يحير الجميع ؟ هل هي صبوحة التي تجاوزت السبعين وما زالت تبحث عن عريس؟
      ربما كانت الصبوحة ..ولما لا تصغّر نفسها إن كان شريط العريس أن تكون العروس صغيرة في السنّ ، لدرجة أنه يقبل أن يربّيها على يديه؟!..
      في الحقيقة كانت تكابر، لكنها في كانتداخلها تعرف أنّ آخر الدنيا مقابر..


      لم يستطع أحد حلّ المسابقة..

      طبعا لن يستطيعوا بعدما جعلت سنها ! لغزا ثم مسابقة عليها جوائز!!
      السؤال هنا: لما قد يدخل الناس من حولها في تلك المسابقة؟؟
      يعني أنهم مثلها يهتمون بالمظاهر وبعمر المرأة، أيّ أن تلك الآفة لم تقتصر عليها فقط، بل كانت ظاهرة انتشرت في محيطها ..


      لكنها كلّ مساء كانت تشعر بغصّة..الزيف يتفشى في جسدها كمرض سرطانيّ ، والقلب يكبر بسرعة ، والموت يعرف اللغز..وينتظر!!
      نعم بغصّة.. لأن الشيخوخة تتسلل إلى روحها شيئا فشيئا .. فهي ليس مرض جسديّ، بل إنّ الهرم يصيب قلبها وحياتها..
      لقد استطاعت أن تخفي التجاعيد عن وجهها لكنها لم تستطع إخفاء تلك التي في كيانها..


      غريب ان تشعر بالغصة وهي من انشا لغزا يحير الجميع ثم جعلته مسابقة تعطي عليها جوائز!!
      أنشأت المسابقة لكنها كانت تعي أنّها تضحك على نفسها..
      وإذا تعمّقت في القراءة، ستجد أنه لا يهمّها إن ربح الناس أم لا.
      المشارك الوحيد الذي كان يهمّها هو الموت الذي كانت تعرف في داخلها أنّه هو الرابح بالتأكيد..
      وبعدما فازت هي في مسابقتها اعتراها تأنيب الضمير لأنها اخفت سنها وشغلت الناس فيما لا يفيد
      ماذا تتوقع من إمرأة تعرف أنّ للعمر حدود، وأنّها لن تعيش أكثر مّما عاشت ..
      خسرت مجدها، صباها .. والاهمّ عقلها .. أين إيمانها؟ أين قبولها للموت؟
      هي نموذج لكل إنسان تحدّى الزمان، تحدّى الموت .. وخسر مرّتين،
      خسر الرهان، وخسر آخر أيامه التي لم يعشها كما يجب..

      ومن زاويا أخرى .. كان بإمكانها أن تتغلّب على الشعور بالهرم والضعف،
      لا عبر مساحيق تجميل للوجه، بل آخرى للقلب أبسطها إبتسامة راضية، مقتنعة،
      لو عرف قلبها الإيمان نوعا ما، لما وصلت إلى هنا
      أيضا لم تفهم أن العمر لا يقاس بالسنين، بل بالروح ..
      ارى هنا عدم الصدق الادبي والتناقض الاجتماعي والنفسي
      لن أحكم هنا ...
      ما بكم يا لجنة التحكيم؟؟

      ما هذا ؟ هل نزلنا الى هذا المستوى؟
      لم تكن شروط المسابقة تفرض أن يكون المشارك أديب، أو متميز،
      فشاركت لأنني وجدت الباب مفتوحا، لم أنتظر الفوز، وتفاجأت به،
      لكنني أثق بحكم اللجنة ..
      الق ق ج عبارة عن حكمة للحياة، وليست كلاما عابرا بين الناس!!
      نعم هي ليست كلاما ..
      ماذا إن كانت نظرة ناقدة؟؟؟
      استيقظوا فلم يعجبني حالكم
      قدّمت ما نطق به قلمي، أعرف قدر نفسي.. ولا أتوقع أن أعجب الجميع..
      أرحّب بالنقد وأصحابه، فأنا هنا لأتعلّم وليس لأتباهى ..
      وضّحت لك ما جاء في قصّتي مع أنّه ليس من عادتي ذلك ..
      ربما وضحت بعض الأمور، وربما ازدادت سوءا..
      رأيك أقدّره تماما
      إحترامي
      في انتظار ..هدية من السماء!!

      تعليق

      • بسمة الصيادي
        مشرفة ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3185

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
        ( اللغز ) لـ / بسمة الصيادي


        اللغز
        خربشات..على وجهها رسمت.. حاولت إخفاء السرّ..
        ليصبح عمرها لغزًا يحيّر الجميع.. لم يستطع أحد حلّ المسابقة..
        لكنها كلّ مساء كانت تشعر بغصّة..الزيف يتفشى في جسدها كمرض سرطانيّ ، والقلب يكبر بسرعة ، والموت يعرف اللغز..وينتظر!!
        ---------

        اللغز كان عنوانا مبدعا يظهر عمق الـتاثير الذي يمكن أن يربط بين أي ( هيفا ) من هذا الزمان
        وبين الكثير .. الكثير من المحتارين والمتسائلين ..


        هكذا يتحول تقنع وتجمل ( المتصابية ) إلى مجرد لعبة أحاجي

        هكذا أرادتها هي لتخرج من دائرة الإدانة ..
        وهكذا أرادها المتحيّرون .. - الواقعون في براثن الانجذاب -
        أيضا ليخرجوا من دائرة الإدانة ..

        ولكن وحده الجسد المنهك كان صادقا مع صاحبته ليعلن حقيقته علنا وبلا حياء
        وبلا تردد ودون أن يقيم وزنا أو اعتبارا لكل من المتصابية والمتحيّرين ..

        ...
        الأستاذة بسمة الصيادي

        قصتك مبدعة .. وذات بعد إجتماعي هام قد نحتاج الكثير من القصص والإبداعات لمعالجته ..

        تحيتي وتقديري لك


        الأستاذ الكبير صادق حمزة
        شرفٌ كبير أن تستحوذ قصتي على إعجابك
        أعطيتني جزء من وقتك،.. والكثير
        أتمنّى أن لا أخيّب ظنّك
        جزيل الشكر لك وللجنة الأشراف الكريمة
        أطيب التحيّات والتمنيّات
        في انتظار ..هدية من السماء!!

        تعليق

        • بسمة الصيادي
          مشرفة ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3185

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          أستاذى الغالى صادق
          بعد التحية على هذا المجهود أود لو وضحت بعض أمور هامة
          من المستحيل أن تخرج القصة من بين أيديكم ، من المعمل النقدى ،
          و قد حملت نفس الأخطاء ، دون حتى الإشارة إليه ، أو الالماح إلى
          إهمال علامات الترقيم ، و الوقفات المنطقية و غير المنطقية فى القص
          و التى قد تحدث قطعا لحالة القص !
          كنت أتمنى لو تمت الإنارة كاملة ، بحيث تستفيد الكاتبة استفادة حقيقية
          و بالتالى تحاول ، و تصر على الإجاد ، و أن يحمل عملها القادم جديدا
          نترقبه بلا شك !!

          شكرا لك أستاذى ، و آسف على ما تحمل المداخلة من انتقاد
          قمت بالمراجعة و تركت علامات الترقيم كما هى
          محبتى
          أهلا بأستاذنا الغالي
          دائما أعتز بكل كلمة مصدرها أنت
          انتقادك يعني إهتامك ،وحرصك على أن أتقدّم
          جزيل الشكر لك وسأحاول الإنتباه إلى علامات الترقيم أكثر..
          تحياتي لك وزنبق يكسو أسرار الليل.
          في انتظار ..هدية من السماء!!

          تعليق

          • بسمة الصيادي
            مشرفة ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3185

            #20
            أستاذة وفاء العرب
            لم يتسنّى لي قراءة مشاركتك،
            لكن مجرد وجود اسمك في حرم الصفحة، أمر يشرّفني ..
            في انتظار ..هدية من السماء!!

            تعليق

            • بسمة الصيادي
              مشرفة ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3185

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة
              إضاءة موفقة
              ونص جميل حقا
              بارك الله بك ناقدنا القدير
              محبتي
              الجمال كان في مرورك اللبق
              أستاذ حسن شجرة أهلا بك
              كم أسعدني وجودك!
              في انتظار ..هدية من السماء!!

              تعليق

              • بسمة الصيادي
                مشرفة ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3185

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة شوقي بن حاج مشاهدة المشاركة
                أخي/ صادق حمزة منذر
                سعيد بتلبيتك دعوة القسم لتقديم قراءات نقدية
                على الأخص أن الرؤى والقراءات النقدية هي الهدية الثمينة لكل فائز بالمسابقة
                النقد مدارس واتجاهات وقراءتك دخلت في مضامين خاصة فتحت نوافذ, في انتظار قراءات نقدية أخرى لذات النص من زاوية أخرى
                تقبل الشكر كله
                أستاذ شوقي بن حاج الكريم
                أنا السعيدة هنا بوجودك وبالتفافكم حول حرفي المتواضع.
                أفادتني جدا تلك القراءة النقديّة
                أقدّر مرورك وأشكرك عليه.
                في انتظار ..هدية من السماء!!

                تعليق

                • وفاء الدوسري
                  عضو الملتقى
                  • 04-09-2008
                  • 6136

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                  أستاذة وفاء العرب
                  لم يتسنّى لي قراءة مشاركتك،
                  لكن مجرد وجود اسمك في حرم الصفحة، أمر يشرّفني ..

                  مساء الخير .. أستاذة/بسمة
                  شكرا لك لذوقك.. كتبت نقد طبعا للنص ولن يسرك أكيد
                  والأستاذ/البرغوثي احترم وجهة نظره حذف مشاركتي ....وعليه
                  اقسمت أن لا اضع في هذا القسم .. اي مشاركه
                  فقط احببت ان اوضح مع التحية ..

                  تعليق

                  • بسمة الصيادي
                    مشرفة ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3185

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركة
                    قراءة مركزة سلطت الضوء على موضوع النص الذي يتناول معاناة الإنسان النفسية، حين تبدأ الشيخوخة في التسلل إلى خلاياه، في مرحلة معينة من العمر حيث يبدأ الجسد في التقهقر إيذانا بالنهاية.
                    الموضوع أرق الإنسان منذ كان، فسعى للحصول على "سر الخلود" و"عشبة الشباب" دون جدوى (بعد أن فشل جلجماش في كسب الرهان وضيع فرصته في الخلود سوف يحصل على عشبة الشباب لكن الحية سوف تسرق منه العشبة) ـ أفتح قوسا آخر هنا لأتساءل هل حصلت الحية على إسمها صدفة؟ أم أن لاسمها علاقة اشتقاق بالحياة، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار الروايات الدينية و الأسطورية التي تحدثت عن حضور هذا المخلوق المزركش ـ كأنه خارج لتوه من صالون تجميل ـ والذي يصعب الإمساك به في لحظات حاسمة في حياة الإنسان كجنس.. ثم لماذا تكنى المرأة المخادعة بالحية؟
                    سوف يجد فريق من البشر الحل في الإيمان بالحياة الأخرى، لكن الموت سيبقى لغزا "إنما الأعمار بيد الله" والموضوع لن ينتهي هنا .. ما زال المؤمن يخشى العقاب بالموت المتكرر إلى مالانهاية في نارجهنم، كما يأمل في الخلود و الشباب الدائم في الجنة...
                    لكن المفارقة تكمن في أننا لا ننتبه لخطورة الموضوع، بل نتعامل معه باستخفاف في شبابنا! و هنا نجحت الكاتبة في عقد المقارنة بين الشخصية القصصية التي تسعى لمداراة شيخوختها و بين الشباب الذين اتخذوا الموضوع لعبة تباروا في حل لغزها بالطريقة الخطأ و من الزاوية الخطأ .. قال تعالى "اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم".
                    أردد مع الكاتبة : وحده الموت يعرف اللغز وينتظر.

                    أعتبر قراءتي المتواضعة بمثابة تهنئة للأخت بسمة الصيادي بمناسبة فوزها في المسابقة.
                    وأشكر الأستاذ صادق حمزة على تلبيته الدعوة وعلى قراءته الموفقة في النقط الثلاث التي توقف عندها.

                    محبتي
                    الأستاذ الرائع عبد اللطيف الخياطي ..
                    طرت فرحا عندما قرأت حرفك الذي رفرف هنا ..
                    لقد حلّقتَ بين السطور .. بين الحروف ..
                    فكانت قراءتك عميقة جدا جدا ..
                    عرفت كيف تحلل الأمور جيّدا، بطريقة مبهرة..
                    لا أستطيع أن أعبّر أكثر عن فرحتي بك و بوجودك..
                    كلمة " شكرا" أقولها لك من القلب .. شكرا
                    في انتظار ..هدية من السماء!!

                    تعليق

                    • بسمة الصيادي
                      مشرفة ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3185

                      #25
                      [quote=وفاء عرب;464321]
                      مساء الخير .. أستاذة/بسمة
                      شكرا لك لذوقك.. كتبت نقد طبعا للنص ولن يسرك أكيد
                      والأستاذ/البرغوثي احترم وجهة نظره حذف مشاركتي ....وعليه
                      اقسمت أن لا اضع في هذا القسم .. اي مشاركه
                      فقط احببت ان اوضح مع التحية ..
                      [/quote]
                      أستاذة وفاء
                      لا أدري ما كان نقدك .. لكن اعلمي أن الصراحة لا تضايقني
                      بل إنني أكره المجاملات.. والإنتقاد هو ما يجعلنا نرتقي ..
                      لا تجعلي من إحدى العثرات الصغيرة أن توقف قلمك..
                      للقلم هواية الكتابة ، فلا تحرميه هذه الهواية ..
                      لأنه سيشعر بالعطش و من ثمّ الجفاف ..
                      قد تحذف المشاركة اليوم .. وقد تتجلى، وتبهر الجميع غدا،
                      ليس للأمر قاعدة .. فاستمرّي.. وانتقدي وفق المعايير المعروفة ..
                      وابقي عفوية دائما.. بعيدا عن المجاملات التي اعتاد عليها الكثيرين من الناس..
                      تحياتي لك .. ومساء كلّه خير وودّ.
                      في انتظار ..هدية من السماء!!

                      تعليق

                      • صادق حمزة منذر
                        الأخطل الأخير
                        مدير لجنة التنظيم والإدارة
                        • 12-11-2009
                        • 2944

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة
                        إضاءة موفقة
                        ونص جميل حقا
                        بارك الله بك ناقدنا القدير
                        محبتي
                        الأستاذ حسن الشجرة
                        أشكرك على الإطراء
                        والدعوة الصادقة والتواصل

                        مودتي وامتناني لك




                        تعليق

                        • صادق حمزة منذر
                          الأخطل الأخير
                          مدير لجنة التنظيم والإدارة
                          • 12-11-2009
                          • 2944

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة شوقي بن حاج مشاهدة المشاركة
                          أخي/ صادق حمزة منذر
                          سعيد بتلبيتك دعوة القسم لتقديم قراءات نقدية
                          على الأخص أن الرؤى والقراءات النقدية هي الهدية الثمينة لكل فائز بالمسابقة
                          النقد مدارس واتجاهات وقراءتك دخلت في مضامين خاصة فتحت نوافذ, في انتظار قراءات نقدية أخرى لذات النص من زاوية أخرى
                          تقبل الشكر كله

                          الأستاذ الأديب شوقي بن حاج

                          أشكرك على تحيتك العطرة ويسعدني أن نعمل معا من أجل الرقي
                          ومن أجل تطوير أدواتنا الإبداعية ..

                          مودتي وامتناني لك




                          تعليق

                          • صادق حمزة منذر
                            الأخطل الأخير
                            مدير لجنة التنظيم والإدارة
                            • 12-11-2009
                            • 2944

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركة
                            قراءة مركزة سلطت الضوء على موضوع النص الذي يتناول معاناة الإنسان النفسية، حين تبدأ الشيخوخة في التسلل إلى خلاياه، في مرحلة معينة من العمر حيث يبدأ الجسد في التقهقر إيذانا بالنهاية.
                            الموضوع أرق الإنسان منذ كان، فسعى للحصول على "سر الخلود" و"عشبة الشباب" دون جدوى (بعد أن فشل جلجماش في كسب الرهان وضيع فرصته في الخلود سوف يحصل على عشبة الشباب لكن الحية سوف تسرق منه العشبة) ـ أفتح قوسا آخر هنا لأتساءل هل حصلت الحية على إسمها صدفة؟ أم أن لاسمها علاقة اشتقاق بالحياة، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار الروايات الدينية و الأسطورية التي تحدثت عن حضور هذا المخلوق المزركش ـ كأنه خارج لتوه من صالون تجميل ـ والذي يصعب الإمساك به في لحظات حاسمة في حياة الإنسان كجنس.. ثم لماذا تكنى المرأة المخادعة بالحية؟
                            سوف يجد فريق من البشر الحل في الإيمان بالحياة الأخرى، لكن الموت سيبقى لغزا "إنما الأعمار بيد الله" والموضوع لن ينتهي هنا .. ما زال المؤمن يخشى العقاب بالموت المتكرر إلى مالانهاية في نارجهنم، كما يأمل في الخلود و الشباب الدائم في الجنة...
                            لكن المفارقة تكمن في أننا لا ننتبه لخطورة الموضوع، بل نتعامل معه باستخفاف في شبابنا! و هنا نجحت الكاتبة في عقد المقارنة بين الشخصية القصصية التي تسعى لمداراة شيخوختها و بين الشباب الذين اتخذوا الموضوع لعبة تباروا في حل لغزها بالطريقة الخطأ و من الزاوية الخطأ .. قال تعالى "اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم".
                            أردد مع الكاتبة : وحده الموت يعرف اللغز وينتظر.

                            أعتبر قراءتي المتواضعة بمثابة تهنئة للأخت بسمة الصيادي بمناسبة فوزها في المسابقة.
                            وأشكر الأستاذ صادق حمزة على تلبيته الدعوة وعلى قراءته الموفقة في النقط الثلاث التي توقف عندها.

                            محبتي
                            الأستاذ الأديب عبد اللطيف الخياطي

                            أشكرك على التحية وعلى القراءة البانورامية للنص
                            والتي حوت إسقاطات تاريخية ودينية مهمة

                            وأشكرك على الاهتمام والمتابعة

                            تحيتي وتقديري لك




                            تعليق

                            • بسمة الصيادي
                              مشرفة ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3185

                              #29
                              أستاذ محمد فائق برغوثي القدير
                              أشكرك على اهتمامك الكبير والمتابعة والمدافعة، والتجاوب مع باقي المشاركات.. لن أنسى دعمك هذا أبدا
                              تحياتي لك وباقة بنفسج
                              في انتظار ..هدية من السماء!!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X