أستاذى الغالى صادق
بعد التحية على هذا المجهود أود لو وضحت بعض أمور هامة
من المستحيل أن تخرج القصة من بين أيديكم ، من المعمل النقدى ،
و قد حملت نفس الأخطاء ، دون حتى الإشارة إليه ، أو الالماح إلى
إهمال علامات الترقيم ، و الوقفات المنطقية و غير المنطقية فى القص
و التى قد تحدث قطعا لحالة القص !
كنت أتمنى لو تمت الإنارة كاملة ، بحيث تستفيد الكاتبة استفادة حقيقية
و بالتالى تحاول ، و تصر على الإجاد ، و أن يحمل عملها القادم جديدا
نترقبه بلا شك !!

شكرا لك أستاذى ، و آسف على ما تحمل المداخلة من انتقاد
قمت بالمراجعة و تركت علامات الترقيم كما هى
محبتى

إضاءة موفقة
ونص جميل حقا
بارك الله بك ناقدنا القدير
محبتي

أخي/ صادق حمزة منذر
سعيد بتلبيتك دعوة القسم لتقديم قراءات نقدية
على الأخص أن الرؤى والقراءات النقدية هي الهدية الثمينة لكل فائز بالمسابقة
النقد مدارس واتجاهات وقراءتك دخلت في مضامين خاصة فتحت نوافذ, في انتظار قراءات نقدية أخرى لذات النص من زاوية أخرى
تقبل الشكر كله

قراءة مركزة سلطت الضوء على موضوع النص الذي يتناول معاناة الإنسان النفسية، حين تبدأ الشيخوخة في التسلل إلى خلاياه، في مرحلة معينة من العمر حيث يبدأ الجسد في التقهقر إيذانا بالنهاية.
الموضوع أرق الإنسان منذ كان، فسعى للحصول على "سر الخلود" و"عشبة الشباب" دون جدوى (بعد أن فشل جلجماش في كسب الرهان وضيع فرصته في الخلود سوف يحصل على عشبة الشباب لكن الحية سوف تسرق منه العشبة) ـ أفتح قوسا آخر هنا لأتساءل هل حصلت الحية على إسمها صدفة؟ أم أن لاسمها علاقة اشتقاق بالحياة، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار الروايات الدينية و الأسطورية التي تحدثت عن حضور هذا المخلوق المزركش ـ كأنه خارج لتوه من صالون تجميل ـ والذي يصعب الإمساك به في لحظات حاسمة في حياة الإنسان كجنس.. ثم لماذا تكنى المرأة المخادعة بالحية؟
سوف يجد فريق من البشر الحل في الإيمان بالحياة الأخرى، لكن الموت سيبقى لغزا "إنما الأعمار بيد الله" والموضوع لن ينتهي هنا .. ما زال المؤمن يخشى العقاب بالموت المتكرر إلى مالانهاية في نارجهنم، كما يأمل في الخلود و الشباب الدائم في الجنة...
لكن المفارقة تكمن في أننا لا ننتبه لخطورة الموضوع، بل نتعامل معه باستخفاف في شبابنا! و هنا نجحت الكاتبة في عقد المقارنة بين الشخصية القصصية التي تسعى لمداراة شيخوختها و بين الشباب الذين اتخذوا الموضوع لعبة تباروا في حل لغزها بالطريقة الخطأ و من الزاوية الخطأ .. قال تعالى "اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم".
أردد مع الكاتبة : وحده الموت يعرف اللغز وينتظر.

أعتبر قراءتي المتواضعة بمثابة تهنئة للأخت بسمة الصيادي بمناسبة فوزها في المسابقة.
وأشكر الأستاذ صادق حمزة على تلبيته الدعوة وعلى قراءته الموفقة في النقط الثلاث التي توقف عندها.

محبتي

خربشات..على وجهها رسمت..
رسمت=رُسمت
دليل التقدم في السن


حاولت إخفاء السرّ..
هل كان سرا حتى تخفيه؟ تخفيه بالاصباغ والدهون؟ هي حرة، لكن لماذا؟
الجواب:

ليصبح عمرها لغزًا يحيّر الجميع..!!

غير معقول! هل كانت تستمتع بالالغاز فجعلت من سنها لغزا يحير الجميع ؟ هل هي صبوحة التي تجاوزت السبعين وما زالت تبحث عن عريس؟

لم يستطع أحد حلّ المسابقة..

طبعا لن يستطيعوا بعدما جعلت سنها ! لغزا ثم مسابقة عليها جوائز!!

لكنها كلّ مساء كانت تشعر بغصّة..الزيف يتفشى في جسدها كمرض سرطانيّ ، والقلب يكبر بسرعة ، والموت يعرف اللغز..وينتظر!!


غريب ان تشعر بالغصة وهي من انشا لغزا يحير الجميع ثم جعلته مسابقة تعطي عليها جوائز!!

وبعدما فازت هي في مسابقتها اعتراها تأنيب الضمير لأنها اخفت سنها وشغلت الناس فيما لا يفيد

ارى هنا عدم الصدق الادبي والتناقض الاجتماعي والنفسي

ما بكم يا لجنة التحكيم؟؟

ما هذا ؟ هل نزلنا الى هذا المستوى؟

الق ق ج عبارة عن حكمة للحياة، وليست كلاما عابرا بين الناس!!

استيقظوا فلم يعجبني حالكم

أخي العزيز مصطفى الصالح ،، تحيتي لك ..

التفرد في الرأي ، واطلاق أحكاما عامة ، يحجّم النصوص الأدبية ، والعمل على الأدب يحتمل وجهات نظر مختلفة .. لك حرية الرأي أخي العزيز، وليس حرية الحكم ، لأن القصة القصيرة جدا ، تقترب في مناخها الادبي من الشعر، والذي يختفي فيه المعنى في قلب الشاعر ، وإن أي تأويل أو تفسير لهذا المعنى يبقى في اطار المحاولات والاجتهادات فقط ، ومن حق الكاتبة أن تحيط نصوصها بهالة من الغموض ، دون تفسير أو توضيح لما تقصده بـ ( اللغز ) .

الق ق ج ، أخي العزيز ليس حكمة ، الحكم والمواعظ لها منابرها ، ولن يكون منبرها داخل جنس القص عموما .. لأنه ليس درسا وعظيا أو محاضرة تعليمية ، وربما من الأفضل أن تعيد قراءتك للق ق ج وفهمك لها ، من هذا المنطلق .

أخي الفاضل مصطفى الصالح ، النيام فقط والغافلون من يحتاج للاستيقاظ من النوم ، ولا أحسب لجنة الاشراف منهم ، ولا احسبك أيضا منهم .

كن بخير ،،

انا هنا اخالفك

عندما قلت حكمة الحياة لم اقصد الحكم المنشورة هنا وهناك

يجب الاستفادة من فكرة مفيدة تخدم المجتمع والادب بعيدا عن الثرثرة وكلام القيل والقال

كان النص هنا ليس له علاقة بالشعر بل مباشرا لا يحتمل التأويل

وانت تعلم ذلك اكثر مني

لو كان هناك احتمالات لتأويلات لما كتبت ما كتبت فانت تعرفني

فارجوك

ان لا نحمل النصوص اكثر ما تحتمل

ولا نناقش الشمس او نغطيها بغربال

تحيتي

أخي العزيز ، لايجوز لك أولا ان تصف أي نص بأنه ثرثرة وقيل وقال . هذا تسفيه للنصوص وأصحابها وهذا أمر لا يرضاه أحد ، بامكانك ان تستخدم مفردات اكثر لباقة وتعبيرا عن مقصدك ، وأظن ان معجمك اللغوي لا يفتقر إليها ، ألا يمكن أن ننقد ونتبادل النقاش بأسلوب أفضل من هذا ؟! هل مرة رأيتني أقول عن نص أنه مجرد ثرثرة ، أو قيل وقال ، مع أنني لا أتوانى عن طرح رأيي في النصوص التي لا تعجبني .

أخي الكريم عندما يتغير أسلوبك في الحوار سأناقشك ، وأثبت لك أن معلوماتك في الأدب القصصي قديمة جدا .

تحيتي لك .

وايضا اسمح لي ان اقول لك

انك تتجنى علي وعلى كلامي

انت كمن يقول ( ولا تقربوا الصلاة) وتتوقف

لا يجوز لك اقتطاع جملة من سياقها لتخدم بها رايك وفكرك

الجملة طويلة واتكلم فيها بشكل عام

لم اقل ان هذا النص قيل وقال وان فهمت انت ذلك فتلك مشكلتك انت

الثانية

يا استاذي القدير والكل يعلمها فلماذا تتغاضى انت عنها؟ وانت الفهيم

نقد النص ليس له علاقة بالكاتب، يعني ؛ نقد النص لا يعني نقد الكاتب

انزهك ان تقع في مثل هذه الاخطاء

لا تقتطع نصا من سياقه وتعلق عليه

وليس علاقة ثمة بين نقد النص والكاتب

ناتي الى معلوماتي القديمة جدا

كيف ذلك وانا تتلمذت هنا وكنت انت احد الاساتذة؟؟

فهل اخترعتم نمطا واسلوبا جديدا غير الذي عرفناه خلال الاشهر الماضية؟

ام ان المفارقة والدهشة والقفلة الحادة بالاضافة الى الفكرة والمضمون والاسلوب واللغة لم يعد لهم وجود او طرأ عليهم تغيير؟؟

تحياتي استاذي القدير

تحية طيبة
حسب تجربتي المتواضعة،لا أرى مانعا إن تضمنت ق.ق.ج حكمة أو موعظة ترتقي بالمتلقي نحو الأفضل،كما يمكن أن تدفعه للتأمل بعيدا عن المعرفة الجاهزة.
تحياتي

جميلة هذه النقاشات والروح النقدية التي أظهرها الإخوة. نتمنى أن تستمر وألا تكتفي فقط بمناوشة النصوص الفائزة في المسابقة، لأن المسابقتين معا الهدف منهما هو خلق مثل هذا الحراك الذي نطمح إليه في جناح الققج بالإضافة إلى تحريض و تحفيز الخيال لدى المبدعين ـ هذا الهدف سطرناه في ورقة المسابقة ـ وعليه نعتبر كل الأعضاء الذين حاولوا و شاركوا في المسابقتين فائزين.. كل واحد منهم فاز بنص جديد، وهذا هو الفوز الحقيقي رغم أن الكثير من النصوص تحتاج لتعديلات، لم يسمح بها الوقت أو لم ينتبه إليها أصحابها، وهنا يأتي دور القارئ الإيجابي لينبه و يبدي ملاحظاته .. لأن التفعال و الحوار هو ما تتميز به المنتديات على المنابر الأخرى، و هو الغاية من تواجدنا هنا...
نحيي في الإخوة هذا التفاعل الإيجابي، وهذه الروح النقدية التي لا تعرف المجاملة و لا التحامل، و نؤكد أن هذا ما نسعى إليه وسبق لنا أن ناقشناه كمشرفين في منتدى الققج.

عودة إلى القصة "اللغز" أنبه القراء إلى الإطار (المكاني خاصة) الذي يتحرك في النص. ما لم يتحدد هذا الإطار فإن أية قراءة ستبقى قاصرة.. نكتفي بهذه الإشارة لأننا ننتظر مزيدا من المداخلات...

تحيتي

أعتذر منك أستاذي العزيز إذا كنت قد فهمت الأمر خطأ ، لكنّ قارئا كان سيربط بين الأمرين ، خاصة واننا نتحدث عن نص محدد وليس حديثا عاما ومفتوحا.. بالإضافة إلى انني أعاني من حساسية شديدة إزاء نقد نصوص الزملاء بطريقة غير مناسبة .. ولذا أرجو أن تقبل عذري .


أنا اتفق معك أستاذنا ، لابد من الفصل بين الكاتب والنص ، هذا رأيي وقد عبرت عنه أكثر من مرة ، لكنْ دعنا لا ننسى أن هذا الفصل مشروط أيضا : الالتزام باللباقة وادب الحوار ، إما إذا يكن هناك التزام فأعتبره تسفيها للكاتب أيضا . لكني أنزهك عن كل هذا ، وبعيد كل البعد عنه ، خاصة بعد ان تبين لنا موقفك ..

أشكرك إن جعلتني استاذا ، لكنني لست أستاذا في النقد ولا مايحزنون لازلنا نتهجى الأدب . وحضرتك مقامك أكبر من أن تكون تلميذا ، فجمال حرفك مشهود له .

لم يكن حديثي يختص بجنس القصة القصيرة جدا ، لكن بالأدب القصصي والأدب عامة ، ويتمحور حول عبارتك ( يجب الاستفادة من فكرة مفيدة تخدم المجتمع ) فالقصة ليست مجرد فكرة ، وإلا لكانت كتابة المقالة أجدى .. القصة القصيرة جدا أشبه بمشهد درامي خاطف ، حلم عابر ينخطف له القارئ ويحفز خياله ، ويدفعه للتأمل . سأورد لك مثالا ، وهي قصة للأستاذ فاروق الموسى بعنوان ( أشقياء نحبهم ) :

ثمة ألوان صارخة يغلبُ فيها الأسود حتى يكاد يغمر اللوحة .. !
جلس بعيداً يُمعن النظر فيها ..
في قمة تركيزه جاءت تختال على رؤوس أصابعها ..
ـ " ابتعدي أيتها الشقية " وهز إصبعه محذراً ..
لم تأبه .. عبثت .. ثم رسمت له قبلة في الهواء .. وهربت
لتترك خلفها نقطة بيضاء .. أخذت بالإتساع حتى طغت على اللوحة
ومسحت الموجة القاتمة ..!


هل تستطيع بعد قراءتك للنص ، أن تمسك بفكرة معينة ؟! هل عالج هذا النص فكرة خدمت المجتمع ؟؟! طبعا لا .. طيب .. هل هذا النص رديئ لأنه لم يقدم فكرة خدمت المجتمع ؟! لا .. الكل أشاد به وأثنى . إذن فالأدب ليس مجرد فكرة ، وإنما مشهد درامي يقدم متعة جمالية للقارئ أكثر منه ( خدمة للمجتمع ) .. الادب من اجل الأدب .

أما تقديم الفكرة في الق ق ج فيجب أن تختبئ خلف غطاء رمزي لها ، حتى لا تكون مباشرة مثلها مثل المقال .

محبتي لك اخي الفاضل ، وعذرا عن سوء فهمي .

بسيطة اخي الفاضل

النص الذي ذكرته للاخ القدير فاروق نص ممتاز قراته منذ مدة بعيدة، وأثنى الجميع عليه

هل قدم فكرة؟

نعم

نعم اخي العزيز

لقد لامس شغف القلوب

لقد قال للقلوب المتحجرة توجهي نحو البراءة

هذا هو الحب الحقيقي

اخي العزيز

الشعر المنثور من خصائصة اللاغرضية والمجانية

هنا لا

تقريبا نادر

نعم لي نصوص لا غرضية ومجانية من اجل المتعة الذهنية والفكرية فقط ( انظر نصي فلسفة فكرية - موجود هنا طبعا )

هذا النص فقط من اجل المتعة الذهنية فقط ؛ لغز ، فزورة ، حزيرة ، سمها ايها شئت

هنا الغموض كان مسيطرا على النص وباسلوب رصين قوي

لكن النص فعلا : فارغ المضمون رغم انه صيغ بطريقة فنية عالية

ولو قال لي احدهم انه فارغ لن اغضب لاني اعلم ذلك فلم المكابرة؟

لكنه يبقى نص ق ق ج

لكن افضل النصوص هي التي تناقش فكرة سامية مع اسلوب فريد ولغة قوية

وهنا نص اختنا العزيزة هو نص ق ق ج رغم تحفظي على القفلة الضعيفة والمضمون الباهت

يعني بصراحة لم اشعر ان النص قدم لي شيئا على اي صعيد

الفكرة

اللغة

الاسلوب

القفلة

سوى انه ق ق ج ولا انكر ذلك

وانت احد الذين طالبوا وناقشنا اكثر من مرة هذه النقاط علنا نتوصل الى قرار ثابت بخصوص تعريف وخصائص ال ق ق ج

وما زال الوضع قائما

واذا كان احدنا سيغضب ان لاقى نقدا فلا ينشرن نصه

لكن كما تفضلت : لكل شيء اصول، وللنقد مباديء واصول

تحيتي وتقديري