يا غالـي يا ابن الـ ..غالـي .. قصة قصيرة .. فاطمة أحمـد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاطمة أحمـد
    أديبة وشاعرة
    • 29-11-2009
    • 344

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
    الأستاذة الغالية فاطمة :
    صور حلوة ، ملوّنة .
    ومفارقات أظهرتها بطريقة مدهشة..
    يا الهي..أي أقنعة تغلّف وجه هذه الحرباء..؟؟
    نصّ سلسٌ ..يدخل القلب بعفويّة ..
    ومفردات التقطتِها بنجاحٍ ، مناسبة للموضوع وحواريّته..
    لا نملّ من نصوصك أكثري منها...
    سلمي لي على بنّوتّك إيمااااااااان الغالية كأمها
    دُمتِ بسعادةٍ....تحيّاتي....

    الأديبة الرقيقة..إيمان الدرع
    كل الشكر علي ردك الذي أسعدني
    فوق أن تتصوري .. إعجابك بالقصة
    وتحليلها شرفاً لي .. وتشجيعاً ..

    لكِ مني ومن ابنتي إيمان كل التحايا
    وباقة من الورد الجوري ..
    دمتِ حبيبتي بكل الخير والسعادة
    ودام اسمك الغالي وقلمك الرقيق


    تعليق

    • عبدالكريم وحمان
      أديب وكاتب
      • 18-05-2010
      • 127

      #17
      الأستاذة فاطمة أحمد
      قرأت قصتك و أعجبت بها كثيرا
      أعجبني جدا تحول الحماة من الذم للشكر
      تقبلي تحياتي


      تعليق

      • نعيم الأسيوطي
        أديب وقاص
        • 29-11-2009
        • 115

        #18
        أختي الكريمة / فاطمه
        تحية حب وتقدير
        عندما قرأت العنوان .. سألت نفسي .. ماذا تريد أن تقول ..

        قال يا قاعدين يكفيكوا شر الجايين .. وتفتح باب الشقة ..

        من هنا ايقنت تماما أنني أمام عمل ساخر ( كوميديا سوداء ) يحكي لنا صورة من حياتنا اليومية ..

        الحماة .. ( ماري منيب المصريه والعربيه ) فكم من بيوت تخربها بعض الحموات لبيوت بناتهم وابناءهم وهذا لعدم معرفتنا بثقافة التعامل ( الدين معامله ) ديننا الحنيف يحث على ذلك .

        الفلوس ( أرمي له أبنه وأنا بكره أجوزك سيد سيده ) من الواضح لقطة الكاميرا قبل الزواج أن الزوج فقير والحماة كانت تطمع في زواج أبنتها لرجل يمتلك الثروة .

        الموت ( هل قمت بتحويل فلوسك إلى هنا ) تحولت الحماة بفعل الفلوس بسبب انتقال الزوج إلى ربه وترك للحماة الفلوس والدنيا وما فيها وطفل يتيم الأب .

        رغم أن الحوار درامي ومعبر لكنه يحتاج إلى تنسيق والتخلص من بعض المفردات الزائدة .

        استمتعت كثيرا بالنص وتمنياتي لكم بدوام الصحة والسعادة وشر الحموات الفاتنات ..

        لكم محبتي

        تعليق

        • فاطمة أحمـد
          أديبة وشاعرة
          • 29-11-2009
          • 344

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالكريم وحمان مشاهدة المشاركة
          الأستاذة فاطمة أحمد
          قرأت قصتك و أعجبت بها كثيرا
          أعجبني جدا تحول الحماة من الذم للشكر
          تقبلي تحياتي
          أستاذ عبد الكريم .. أولاً أأسف جداً علي تأخري
          في الرد علي ردك الراقي علي عملي المتواضع ..
          ثانياً تشرفت بتواجدك جداً وسعدت لإعجابك بالقصة ..

          كل الشكر والتقدير

          تعليق

          • فاطمة أحمـد
            أديبة وشاعرة
            • 29-11-2009
            • 344

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة نعيم الأسيوطي مشاهدة المشاركة
            أختي الكريمة / فاطمه
            تحية حب وتقدير
            عندما قرأت العنوان .. سألت نفسي .. ماذا تريد أن تقول ..

            قال يا قاعدين يكفيكوا شر الجايين .. وتفتح باب الشقة ..

            من هنا ايقنت تماما أنني أمام عمل ساخر ( كوميديا سوداء ) يحكي لنا صورة من حياتنا اليومية ..

            الحماة .. ( ماري منيب المصريه والعربيه ) فكم من بيوت تخربها بعض الحموات لبيوت بناتهم وابناءهم وهذا لعدم معرفتنا بثقافة التعامل ( الدين معامله ) ديننا الحنيف يحث على ذلك .

            الفلوس ( أرمي له أبنه وأنا بكره أجوزك سيد سيده ) من الواضح لقطة الكاميرا قبل الزواج أن الزوج فقير والحماة كانت تطمع في زواج أبنتها لرجل يمتلك الثروة .

            الموت ( هل قمت بتحويل فلوسك إلى هنا ) تحولت الحماة بفعل الفلوس بسبب انتقال الزوج إلى ربه وترك للحماة الفلوس والدنيا وما فيها وطفل يتيم الأب .

            رغم أن الحوار درامي ومعبر لكنه يحتاج إلى تنسيق والتخلص من بعض المفردات الزائدة .

            استمتعت كثيرا بالنص وتمنياتي لكم بدوام الصحة والسعادة وشر الحموات الفاتنات ..

            لكم محبتي

            الأديب المبدع الأستاذ نعيم الأسيوطي
            أولاً أأسف جداً لتأخري في الرد عليكم
            علي هذا الرد الذي أسعدني للغاية
            وهذا التحليل الرائع للقصة .. والنصيحة الراقية ..
            شرفني تواجدك في متصفحي المتواضع ..

            كل الشكر والتقدير



            تعليق

            • مصطفى الصالح
              لمسة شفق
              • 08-12-2009
              • 6443

              #21
              الاستاذة فاطمة

              قصة فيها عبرة من واقع مر اليم

              بالكاد تماسكت حتى انهيتها

              هذا النفاق والضحك للدرهم ما دام موجودا بهذه الطريقة فحالنا في واد سحيق

              تحياتي
              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

              حديث الشمس
              مصطفى الصالح[/align]

              تعليق

              • مها عزوز
                أديب وكاتب
                • 20-12-2008
                • 282

                #22
                ارجو الحذف خطا

                ارجو حذف الصفحة

                تعليق

                • وسام دبليز
                  همس الياسمين
                  • 03-07-2010
                  • 687

                  #23
                  شر البلية ما يضحك
                  قصتك جميلة سلطت الضوء على شريحة واسعة من المجتمع تنساق وراء المادة وتزهر لمجرد ذكر المال
                  دمتي مبدعة

                  تعليق

                  • صبري رسول
                    أديب وكاتب
                    • 25-05-2009
                    • 647

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة أحمـد مشاهدة المشاركة

                    يا غالـي يا ابن الـ ..غالـي



                    * سمعت الأم جرس الباب .. جرَّت ساقيها المصابين بالروماتيزم وأخذت تبرطم

                    بكلمات اعتادت أن تكررها كلما سمعت جرس الباب .. ميييين .. مين اللي

                    بيضرب الجرس ؟!! آآهـ ـ قطيعة تقطع الروماتيزم وسنينه ..أيوه.. أيوه هو

                    مافيش صبر...

                    قال يا قاعدين يكفيكوا شر الجايين .. وتفتح باب الشقة ..

                    وإذا بها وجها ً لوجه أمام ابنتهاـ التي تقف وتضع بجانبها حقيبتي سفر كبيرتين..

                    وتمسك بيدها ابنها الذي لم يتعد الثالثة من عمره.. ما أن رأت الأم نظرات

                    الحزن في عيني ابنتها .. حتى انطلق لسانها بما تكتمه في قلبها وهي تحتضنها ..

                    وتقول : أنا قلبي كان حاسس ـ وقلبي عمره ما يكذب أبدا ً.. أنا قلت لأبوكي ـ

                    البنت خسارة فيه ـ وخصوصا ً لماعرفت إنه هايخدك معاه في بلاد الغربة ..

                    يجي أبوكي يشوف ..!! تبتلع الابنة بقايا دموعها ـ ولم تنبس بكلمة.. وتسترسل

                    الأم في كلماتها المأثورة التي تندب بها حظ ابنتها.. تنظر الى ابنتها التي تضع

                    يدها على خدها وتقول: يا عيني على حظك يا بنتي ـ كانت جوازة الندامة ـ

                    جوازة الشوم واللوم.. وتنظر إلى حفيدها بامتعاض .. وتقول لابنتها : إرم له

                    ابنه وأنا بكرة أجوزك سيد سيده .. كده يا بنتي ياخدك لحم ويرميك عضم !! .. لم

                    تتحمل الابنة هذه الكلمات القاسية وتغمض عينيها فتنزل دموعها تجري بغزارة

                    تبلل شعر صغيرها ... لم تتحمل الأم رؤية دموع ابنتها.. وبكل ما لديها من قوة

                    تصرخ في وجهها قائلة: أيوة إرميله ابنه..و.. !! وبفؤاد جريح تصرخ الابنة بعد

                    ان ضغطت الأم عليه بقوة.. تصرخ من أعماقها : كفاية يا ماما.. كفاية..(عبد

                    الحميد) مات.. مات!!
                    تخبط الأم على صدرها بقوة ـ وهي تقول بذهول : مات ؟! يا خبر أسود ..!! وتطلق صرخة قوية مدوية.. يتجمع عليها الجيران .. لم

                    يمهله القدر إلي أن يشتري الفاخرة الشقة والسيارة كما وعدها عند عودتهم ..!

                    تسألها جارة ممن تجمعن - عن سبب وفاته المفاجئة .. فتصغي كل الآذان التي

                    يقتلها الفضول في معرفة الحكاية..!! ومن خلال دموعها تحكي لهن باقتضاب

                    شديد حكاية موته المفاجئ ـ بسبب إصابته الشديدة أثناء عمله في أحد حقول

                    البترول ـ حيث أنه يعمل مهندس بترول.. واستطردت تقول: حَسِبَت الشركة التي

                    كان يعمل بها أن التعويض الذي دفعته لي يستطيع أن يعوضني عنه.. وانفجرت

                    في بكاءٍ شديد وهي تحتضن صغيرها .. وتتسلل ابتسامة الى شفتيها وإن كان

                    يغلفها الحزن .. حين سمعت أمها تقول لمجموعة النسوة اللائي يتجمعن حولها :

                    ده كان مهنيها .. كان مستتها .. عمره ما زعلها بكلمة ـ كل جوابتها بتقول كده ..

                    وتستطرد الأم حديثها : كان ها يشتري لها شقة في مصر الجديدة ـ وعربية آخر

                    موديل .. وفلوسهم كانت جاهزة .. وتنظر الى ابنتها وتسألها في خبث: هل قمتِ

                    بتحويل رصيدكم هناك الى رصيدكم هنا في مصر؟؟ فتهز الابنة رأسها

                    بالإيجاب ..!! فتخفي الأم سعادتها ـ وتواصل حكيها للجيران : المرحوم كان

                    غالي عندي .. كأنه ابني .. وتختلس نظرة الى حفيدها ـ فتجده ينظر إليها في

                    براءة وهويمد لها يده الصغيرة.. وتمسك الجدة يد حفيدها وهي تقول له : تعالى ..

                    تعالى يا غالي .. يا ابن الـ ...غالي ...!!!


                    ******************


                    العزيزة فاطمة


                    تحية لك


                    جاء عنوان القصة موفقاً جداً


                    حيث العبارة الأخيرة، التي جاءت ساخرة للغاية، تذكّر بالعنوان


                    نصّ جميل وواقعي


                    وعتبي على بعض الحوارات المحكية( اللهجة المحلية)


                    وأفضّل اللغة الفنية المكثّفة

                    تعليق

                    • فاطمة أحمـد
                      أديبة وشاعرة
                      • 29-11-2009
                      • 344

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                      الاستاذة فاطمة

                      قصة فيها عبرة من واقع مر اليم

                      بالكاد تماسكت حتى انهيتها

                      هذا النفاق والضحك للدرهم ما دام موجودا بهذه الطريقة فحالنا في واد سحيق

                      تحياتي
                      الأستاذ الكبير مصطفي الصالح

                      أهلاً بك قارئاً عزيزاً لأعمالي المتواضعة

                      سعدت كل السعادة لإعجابك بالقصة

                      شكراً لحضرتك وتحياتي

                      فاطمة أحمـد

                      تعليق

                      • فاطمة أحمـد
                        أديبة وشاعرة
                        • 29-11-2009
                        • 344

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة وسام دبليز مشاهدة المشاركة
                        شر البلية ما يضحك
                        قصتك جميلة سلطت الضوء على شريحة واسعة من المجتمع تنساق وراء المادة وتزهر لمجرد ذكر المال
                        دمتي مبدعة

                        الأديبة الجميلة وســام دبليز
                        نورتي متصفحي المتواضع
                        سعدت والله جداً بإعجابك بالقصة
                        شكراً لكِ زوقك
                        ودمتي بكل خير وسعادة

                        فاطمة أحمـد

                        تعليق

                        • فاطمة أحمـد
                          أديبة وشاعرة
                          • 29-11-2009
                          • 344

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة صبري رسول مشاهدة المشاركة
                          العزيزة فاطمة



                          تحية لك


                          جاء عنوان القصة موفقاً جداً


                          حيث العبارة الأخيرة، التي جاءت ساخرة للغاية، تذكّر بالعنوان


                          نصّ جميل وواقعي


                          وعتبي على بعض الحوارات المحكية( اللهجة المحلية)



                          وأفضّل اللغة الفنية المكثّفة

                          الأديب الأستاذ / صبري رسول
                          نورت متصفحي المتواضع
                          سعدت جداً بإعجابك بالقصة وبالعنوان..

                          وبخصوص ( اللهجة المحلية )
                          سأراجع قصصي قبل أن أبعث بها

                          كي أخلصها من اللهجة العامية المصرية
                          قدر استطاعتي ..

                          شكراً لك مرورك الكريم
                          تحياتي

                          فاطمة أحمـد

                          تعليق

                          يعمل...
                          X