رحيــــــــــل / سمية الألفي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    رحيــــــــــل / سمية الألفي

    فاحت رائحة العفن ,

    زكمت الأنوف,

    بينما هي هناك..... هناك

    تضع المنديل على أنفها,

    كانت تقف تراقب تنتظر, لا جديد,

    أسرعت بجمع ماتبقى من أحلامها,

    أدارت ظهرها ....... رحلت غير عابئة بهم

  • محمد فائق البرغوثي
    أديب وكاتب
    • 11-11-2008
    • 912

    #2
    قصة رائعة وجميلة أستاذتنا القديرة سمية الألفي .

    أعجبتي القفلة كثيرا ، واللغة كانت رائعة ..

    تحيتي لك ..
    [align=center]

    العشق
    حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


    [/align]

    تعليق

    • صادق حمزة منذر
      الأخطل الأخير
      مدير لجنة التنظيم والإدارة
      • 12-11-2009
      • 2944

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
      فاحت رائحة العفن ,


      زكمت الأنوف,

      بينما هي هناك..... هناك

      تضع المنديل على أنفها,

      كانت تقف تراقب تنتظر, لا جديد,

      أسرعت بجمع ماتبقى من أحلامها,

      أدارت ظهرها ....... رحلت غير عابئة بهم


      لا بد أن الكثير كان هناك .. هناك
      وكان هذا الكثير جيدا .. ومن ثم تعفن د


      وربما كان ذلك بسبب الجو الحار غير المبرد والملطف

      ولكنها وقفت هناك تضع المنديل على أنفها ..!
      وترقب التعفن يبتلع كل هذا الكثير العاجز ..


      ألم يكن عليها بداية أن تصنع تبريدا ما لحماية هذا الكثير من التعفن ؟؟
      ربما كان هناك معيقون ..
      ولكن من قال أن الحفاظ على النظارة لن تواجهه معيقلات ..؟؟

      وهي .. ألم تكن هناك ..؟؟ إلا إنها أسرعت بالرحيل
      وهكذا كان رحيلها أيضا رحيل العاجز ..

      وخصوصا عندما نتبين أن هذا الكثير لم يكن إلا أحلامها هي ورؤاها
      التي سارعت تلم ما تبقى منها وترحل .. غير عابئة بالمعيقين ..!!

      ......
      الأستاذة الأديبة سمية الألفي

      قصة باحثة في غياهب النفس البشرية متلمسة حدود حالة يأس صارخة
      ولكن الإنسان يبقى هذا الكائن العجيب الذي يصعب التكهن بردود أفعاله ..

      تحيتي وتقديري لك




      تعليق

      • سمية الألفي
        كتابة لا تُعيدني للحياة
        • 29-10-2009
        • 1948

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
        قصة رائعة وجميلة أستاذتنا القديرة سمية الألفي .

        أعجبتي القفلة كثيرا ، واللغة كانت رائعة ..

        تحيتي لك ..

        الأستاذ / فائق

        ممتنة لحضورك ونحمد الله أن راقت لك


        جوري لروحك

        تعليق

        • سمية الألفي
          كتابة لا تُعيدني للحياة
          • 29-10-2009
          • 1948

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
          لا بد أن الكثير كان هناك .. هناك
          وكان هذا الكثير جيدا .. ومن ثم تعفن د

          وربما كان ذلك بسبب الجو الحار غير المبرد والملطف
          ولكنها وقفت هناك تضع المنديل على أنفها ..!
          وترقب التعفن يبتلع كل هذا الكثير العاجز ..

          ألم يكن عليها بداية أن تصنع تبريدا ما لحماية هذا الكثير من التعفن ؟؟
          ربما كان هناك معيقون ..
          ولكن من قال أن الحفاظ على النظارة لن تواجهه معيقلات ..؟؟

          وهي .. ألم تكن هناك ..؟؟ إلا إنها أسرعت بالرحيل
          وهكذا كان رحيلها أيضا رحيل العاجز ..

          وخصوصا عندما نتبين أن هذا الكثير لم يكن إلا أحلامها هي ورؤاها
          التي سارعت تلم ما تبقى منها وترحل .. غير عابئة بالمعيقين ..!!
          ......
          الأستاذة الأديبة سمية الألفي

          قصة باحثة في غياهب النفس البشرية متلمسة حدود حالة يأس صارخة
          ولكن الإنسان يبقى هذا الكائن العجيب الذي يصعب التكهن بردود أفعاله ..

          تحيتي وتقديري لك

          الأستاذ القدير/ صادق منذر

          أسمح لي سيدي بتناول مشاركتك بالرد

          لا بد أن الكثير كان هناك .. هناك
          وكان هذا الكثير جيدا .. ومن ثم تعفن د

          نعم سيدي كان الكثير من أجود ما يكون ولكنه لم يتعفن

          وربما كان ذلك بسبب الجو الحار غير المبرد والملطف
          ولكنها وقفت هناك تضع المنديل على أنفها ..!
          وترقب التعفن يبتلع كل هذا الكثير العاجز ..

          لا سيدي هي وقفت بعيدا تنأى بنفسها بعيدا
          فهي لا تجد نفسها إلا في مواطن الجمال
          ولم يكن الكثير عاجز بل كانو فرق

          ألم يكن عليها بداية أن تصنع تبريدا ما لحماية هذا الكثير من التعفن ؟؟
          ربما كان هناك معيقون ..
          ولكن من قال أن الحفاظ على النظارة لن تواجهه معيقلات ..؟؟


          لم تكن سيدي بحاجة إلي حماية سوى أنها قدمت الحب وألتزمت الصمت
          سيدي النظارة لن تمنع وهج الشمس قد تحجب الرؤية
          لكن تظل الشمس ساطعة رغم أنف الرافضين
          وهي .. ألم تكن هناك ..؟؟ إلا إنها أسرعت بالرحيل
          وهكذا كان رحيلها أيضا رحيل العاجز

          لا ياسيدي لم يكن رحيل عجز بل كان إيذانا لأنتهاء عصر الحب


          وخصوصا عندما نتبين أن هذا الكثير لم يكن إلا أحلامها هي ورؤاها
          التي سارعت تلم ما تبقى منها وترحل .. غير عابئة بالمعيقين ..!!
          ......

          وهل هناك أجمل وأرقى من الحفاظ على ماتبقى من أحلامنا
          ورؤانا ونرحل بها بعيد عن مريدي العبث

          الأستاذة الأديبة سمية الألفي

          قصة باحثة في غياهب النفس البشرية متلمسة حدود حالة يأس صارخة
          ولكن الإنسان يبقى هذا الكائن العجيب الذي يصعب التكهن بردود أفعاله ..

          تحيتي وتقديري لك


          أستاذي القدير وسيدي الجليل

          رؤية غاية في الجمال كعادتك حين تفند نص

          أشكرك ما حييت

          وعذرا أن تناولت بعض منها في سطور لربما

          أنبت الحب المدفون قلوبا


          باقات البنفسج لشخصك الكريم

          إحترامي

          تعليق

          • حسن الشحرة
            أديب وكاتب
            • 14-07-2008
            • 1938

            #6
            معها حق
            فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس

            أعجبني قراءتها بهذه الطريقة
            ود
            وورد
            http://ha123san@maktoobblog.com/

            تعليق

            • فاروق طه الموسى
              أديب وكاتب
              • 17-04-2009
              • 2018

              #7
              لابد وأن ثوبها أبيض .. ولاتريد له أن يتشوه بذلك العفن ..
              طهر ونقاء ..
              جميل جميل هذا النص ..
              كجمال روحك أخت سمية
              تحيتي
              من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                فاحت رائحة العفن ,


                زكمت الأنوف,

                بينما هي هناك..... هناك

                تضع المنديل على أنفها,

                كانت تقف تراقب تنتظر, لا جديد,

                أسرعت بجمع ماتبقى من أحلامها,

                أدارت ظهرها ....... رحلت غير عابئة بهم

                الزميلة العزيزة سمية الألفي
                أحْسَنَتْ صاحبتنا بلملمة أحلامها النضرة ، وبالرحيل .
                قبل أن تصاب بعدوى أحلامهم المترهلة والعفنة .

                نص قوي جدا
                أحييكِ
                فوزي بيترو

                تعليق

                • تاقي أبو محمد
                  أديب وكاتب
                  • 22-12-2008
                  • 3460

                  #9
                  الأستاذة الكريمة ،سمية الألفي ، نص جميل عميق الدلالة، تحيتي لألق حروفك.


                  [frame="10 98"]
                  [/frame]
                  [frame="10 98"]التوقيع

                  طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                  لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                  [/frame]

                  [frame="10 98"]
                  [/frame]

                  تعليق

                  • م. زياد صيدم
                    كاتب وقاص
                    • 16-05-2007
                    • 3505

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                    فاحت رائحة العفن ,

                    زكمت الأنوف,

                    بينما هي هناك..... هناك

                    تضع المنديل على أنفها,

                    كانت تقف تراقب تنتظر, لا جديد,

                    أسرعت بجمع ماتبقى من أحلامها,

                    أدارت ظهرها ....... رحلت غير عابئة بهم

                    ============================

                    ** الاديبة الراقية سمية..........

                    عندما يقرر الانسان الرحيل دون عودة او رجعة .. فانه حتما لابد وان يشتم العفن فى كل مكان..! فيصل الى مراحل حقا تكون فيها الهجرة مطلبا للحياة؟!

                    تحايا عبقة بالرياحين............
                    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                    http://zsaidam.maktoobblog.com

                    تعليق

                    • ميساء عباس
                      رئيس ملتقى القصة
                      • 21-09-2009
                      • 4186

                      #11
                      سميتي الجميلة
                      جميلة جميلة جميلة
                      معبرة عن الكثير
                      رؤية عميقة وأنسانية
                      لقطة محترفة منك
                      ورائعة كروحك
                      محبتي
                      ميسو
                      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                      تعليق

                      • مُعاذ العُمري
                        أديب وكاتب
                        • 24-04-2008
                        • 4593

                        #12
                        هذه فضيلة العفن
                        يدفعنا للحركة بعيدا إلى فضاء أنقى وأصفى
                        وإلا طال الانتظار والترقب وحيث لا طائل
                        "يأسن الماء إن أطال الركودا"
                        ومثلها الأحلام تتعفن إن أطالت مكوثا

                        جميلة

                        تعلمتُ
                        إذا أطبقت روائح العفن من كل مكان
                        أن أتريث
                        وإلا
                        سأهرب لا ألوي إلا على ما تبقى من أحلام

                        تحية خالصة
                        صفحتي على الفيسبوك

                        https://www.facebook.com/muadalomari

                        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          العفن كان كامنا فى الذوات ،
                          كان قادرا على الإزاحة .. حين لا نتقبل الآخر بكل ما يحمل من ضعف أو قوة
                          و نحاول أن نصدر عفننا الذى نتصور واهمين ، أنه الجمال ، و لا شىء غيره

                          كثيرة هى لحظات التمرد على الأمكنة ، و الشخوص ، على الذات نفسها ،
                          و هى مادة غنية بالإبداع .. ربما تصل فى أوقع حالاتها إلى الوجودية كفلسفة
                          و طريق إبداع يحمل جمالياته !!
                          سقط المريد ،
                          وضل عن المريد ..
                          كأنه للوهم صاغ ..
                          آنية و أطيافا ..
                          وضاجعها !
                          حتى إذا يدنو المريد،
                          يبتغى وصلا ..
                          بدا شريدا هائما ..
                          تؤرجحه اختلاجات ..
                          ويسحقه - فى البعيد - سراب !!
                          يطوى الطريق سعيا ..
                          لنهايات ..
                          ما مرت بخاطره ،
                          لكنها ظلت تشاكسه ..
                          ويدميها حنينا ،
                          وصبابة !
                          فليرحل الآن ..
                          ويبرى قلبه نايا ..
                          يغنيها ساعة ..
                          يوما ، وينفخ ..
                          وجده آهات ..
                          تدنيه من الوقت !
                          وكفاه ظل مريدا ؛
                          حتى طلوع السر ..
                          من عتماته !!!!

                          لا تسل أرضا عن زلاتها ،
                          لا تسل ريحا عن اتجاه ،
                          ولا تسل مريدا كيف ضل ..
                          فقط توسل للدماء .. تفيض
                          تمنحك انتهاء !!
                          sigpic

                          تعليق

                          • عبد اللطيف الخياطي
                            أديب وكاتب
                            • 24-01-2010
                            • 380

                            #14
                            أظن أن النص يحتمل القراءتين معا، علما أن تعدد القراءات إحدى مزايا النصوص الجيدة.. كما أن استقلال النص عن أسباب النزول و المحفزات التي أوحت به يعد شرطا أساسيا، في نظري، لنجاح النص ..
                            كل قراءة تصدق على واقع معين (مختلف) تغني النص و تمنحه حياة أخرى.

                            محبتي
                            مع فائق التقدير والاحترام
                            [frame="2 98"]
                            زحام شديد في المدينة.
                            أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
                            [/frame]

                            تعليق

                            • محمد كمال جبر
                              عضو الملتقى
                              • 30-04-2010
                              • 299

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                              فاحت رائحة العفن ,

                              زكمت الأنوف,

                              بينما هي هناك..... هناك

                              تضع المنديل على أنفها,

                              كانت تقف تراقب تنتظر, لا جديد,

                              أسرعت بجمع ماتبقى من أحلامها,

                              أدارت ظهرها ....... رحلت غير عابئة بهم

                              الأخت سمية
                              تحية
                              نعم هو ذا الرد الحقيقي، فلماذا نبقى في دائرة الخطأ ونشتمها، فاما أن نعمل على تغييرها أو نتركها، مع أنني أميل الى ضرورة مقاومة هذه الرائحة واستبدالها بالاجمل
                              مع تقديري
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد كمال جبر; الساعة 12-05-2010, 12:48.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X