القصة الذهبية الأولي ( الراية الحمراء ) للكاتبة المدهشة إيمان الدرع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
    كأني قرأت قصتين في واحدة !! أم التبس علي الأمر ؟؟

    لا أدري !! لكن بصدق استمتعت يابنت عمي ..

    بارعة إيمان ..
    أستاذ محمد : أيا الغالي:ما بك..؟؟
    هل أفتتح مزاداً وأنادي:..اثنان بواحد..
    أقصتان بواحدة ..يامحمد..؟؟
    على كلّ حال المكسب معك..ها ها ها
    المقدّمة كانت توطئة لما بعدها..والأحداث مرتبطة ببعضها كنتائج حتميّة
    قد تكون مطوّلة إلى حدّ ٍ ما ..لأنها وردت ضمن هذا الزخم الرائع من المشاركات..المتراصّة كحبّ اللؤلؤ..والوقت يضيق..
    ولكني أجدها مقبولة ضمن مجموعة قصصيّة لكاتبٍ واحدٍ في يد قارىءمتابع
    كم أنا سعيدة لأنّ القصة بمجملها أعجبتك ياابن العمّ وحازت على رضاك..
    سلطان:
    والله لا أمزح ..يميناً لا أمزح..
    لقد عدتُ لشجرة العائلة، سألت إحدى المعمّرات في الاسرة..
    يالمفارقة القدر..
    قسماً يامحمد إنّ جدّ جدّتي لأمي أتى من صعيد مصر قاصداً دمشق.
    اسمه الحاج سلامة..وتزوّج فيها واستقر وأنجب ،وما زال اسم سلامة تتناقله الأجيال من بعده.
    كان اللقب الذي يرافق أولاده وأحفاده : الأغواني الشهير بالمصري..
    يعني النساء الدمشقيّات لا يُستهان بهنّ يغيّرن التاريخ..هاهاها
    سلّم لي على الحاجة الطاهرة وهيبة ..وقل لها أني أشتاقها وأحتاج بركاتها
    لا تبتعد سلطان ..حتى وإن لقيت الأحبة بعد عودتك بالسلامة إنشاء الله إلى مصر الحبيبة
    ننتظر إبداع قلمك الذي عوّدتنا عليه..
    وصار طقوساً لخبز كلماتنا..
    دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي...

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
      غاليتي إيمان
      المتدفقة حبا وجمالا
      دائما تكتبن مواضيعا ذات مغزى رائع
      جميلة جميلة
      ومؤلمة جدا إيمان
      صدقيني قطعت بعض الأسطر
      حتى لايمر بي بعض تفاصيل ذالك الرجل
      ولكني أتسائل
      هل مازال في زمننا هذا تلك المآسي
      ظننت أننا ارتقينا قليلا وتبنيا مأس أخرى وقهرا آخر يساومنا
      محبتي ياذات الروح البريئة الجميلة
      ميسو
      بل ما زالت ..ميسو الحبيبة : ما زالت .
      هناك في الأرياف البعيدة، والأماكن المعتمة التي نسيها الزمن..
      تحضرني أستاذتي ..قصّة مرّت بي في مجال عملي ، ضمن مجمّع تربوي كبيرٍ لبنات في عمر الزهور..
      منذ سنواتٍ خلتْ ، أتتني طالبة ثانوي على عجلٍ تريد توديعي قبل سفرها
      حيث عمل زوجها، بعد فترةٍ وجيزةٍ من زفافها الذي شهدْته..
      وعند تهنئتي لها وتمنّياتي الصادقة بالوفاق والسعادة
      انهمرت دموعها ، وفضفضت لي عن كا بوسٍ مرعبٍ عاشته ، وما زالت تداعياته تسيطر على حواسها المضطربة حدّ الخفقان..
      أسرّت لي بأنها نجت من موتٍ محقّقٍ ، لأنّ الراية الحمراء لم تظهر في اليوم الأوّل..
      نتيجة جهل الزوج .. لعدم معرفة تكوينها الفيزيولوجي
      حيث استبق الأمور، وطعنها في شرفها ، واستدعى أهلها على عجل..
      وأخذت الدماء تمور وتفور..
      وكادت روحها تُزهق، لولا تدخّل طبيبة الحي بحسم الموضوع لصالحها
      بأنها عذراء ، طاهرة ،لم يمسسها بشر.
      موضّحة بالرسوم الطبيّة ما يلزم ..لتحديد الحالات والأنواع ، و..و..
      زلزلتْ كياني بحديثها..صغيرة هي على هذه الأحمال التي لا تطاق...
      تظاهرتُ أمامها بهدوء"أبلة حكمت" أبثّها الشجاعة بأن تتجاوز المحنة وتنساها
      ورمتني بحزنها وانسلّت..
      أشكر مداخلتك ميسو الحبيبة الرائعة..ورأيك الذي يلتمع بصدري بوهجٍ محبّب يشحنني بالمثابرة..
      دُمتِ بسعادةٍ ....تحيّاتي....

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #18
        أختي إيمان..
        أردت أن أقول أنه أحيانا يكون الخروج من المأساة و تغيير الواقع البشع بأيدينا نحن. أعرف , في محيطي عائلات تشجّعت وأغلقت الباب إلى الأبد في وجه هذه الممارسات التي ما أنزل الله بها من سلطان.
        أحببت قصّتك و لو أني وجدت فيها بعض الطول و الإسهاب.
        دمتِ مبدعة غاليتي.

        ملاحظة :

        متفرّسا في هذا و ليس بهذا.
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
          أختي إيمان..
          أردت أن أقول أنه أحيانا يكون الخروج من المأساة و تغيير الواقع البشع بأيدينا نحن. أعرف , في محيطي عائلات تشجّعت وأغلقت الباب إلى الأبد في وجه هذه الممارسات التي ما أنزل الله بها من سلطان.
          أحببت قصّتك و لو أني وجدت فيها بعض الطول و الإسهاب.
          دمتِ مبدعة غاليتي.

          ملاحظة :
          متفرّسا في هذا و ليس بهذا.
          الأخت الغالية جدّاً على قلبي...آسية..
          سررت لأنّ المحيط الذي تعيشين فيه على هذا المستوى من الوعي والإرادة القويّة..وهذا واضح من خلالك أنت نموذجاً..
          ولكن ما حيلة البسطاء..الذين يقبعون بمفاهيمهم القديمة البالية في لجّة الظلام..
          غاليتي: ماذا أفعل ...قلمي يركض وليس بإمكاني وضع لجامٍ على صريره..
          لا أستطيع قولبته ونحته لأتبعه لمشرط الحذف والإضافة..خشيةً الملاحظات..
          المهم أن يمسك أحدنا بقوّة على خيوط النص فلا تشتّ العبارات بعيداً عن المعنى المراد..وأن توظّف لصالح تصاعد الأحداث وتسلسلها..
          وإلا لما حمل كلّ أديبٍ توقيعه الذي يتفرّد به..
          آسية حبيبتي الراقية :أحب السواقي التي تحفر بعفويّة دربها .
          لا أحبّ البحيرات المسبقة الصنع ،رغم جماليّتها الظاهرة..
          أحبّ مداخلاتك الرائعة .. الناضجة..وعقلانيّتك التي تشدّني بقوّة
          وأتمعّن بحروفها المليئة بالوفاء ،والغيرة على النص
          شكراً لأنّ القصّة أعجبتك..أفخر برأيك ،وأتابع باهتمامٍ ملاحظاتك
          دُمتِ بسعادةٍ...تحيّاتي...

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          • د.إميل صابر
            عضو أساسي
            • 26-09-2009
            • 551

            #20
            سيدة/ إيمان
            بمهارة واقتدار عالجت معضلتين شاقتين في نص واحد،
            الأولى كانت معضلة الأب وحيرته بين ولد شارف على الموت، وقطته الصغيرة، ومصدر رزقة.
            كانت محاولته للفوز بالثلاث نتيجتها الحتمية خسارة واحد مقابل الإبقاء على حياتين.

            المعضلة الثانية كانت معالجة العادات والتقاليد، كانت نتائجها إعلاء راية حمراء وسقوط قلب أبيض.
            كلتا المعضلتان كانت كفيلة بنص مستقل، أو سويا بنص أطول، لكنك تمكنت منهما،

            كنت بارعة في لغة جذابة مكثفة، وسرد سريع متلاحق، من النوع الذي يجبر القارئ على إتمام القراءة في نفس واحد.

            ملاحظة بسيطة
            لاأدري سبب لتوقعي أن يكون التاجر رجل كبير السن، مقابل صغر الفتاة، ومفاجأتي بأنها غالبا أول بخته، أو هكذا استشعرت من تصرفات أمه،

            لا أدري قد أكون مخطئا، عموما هي ملاحظة هامشية لا تقلل من النص.

            كوني بالخير دوما
            [frame="11 98"]
            [FONT=Tahoma][SIZE=6][FONT=Tahoma][FONT=Tahoma][SIZE=6][FONT=Simplified Arabic][COLOR=blue][SIZE=5][SIZE=6][FONT=Tahoma][COLOR=#000000]"[/COLOR][/FONT][/SIZE][FONT=Simplified Arabic][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic][COLOR=#000000][FONT=Tahoma]28-9-2010[/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT]
            [FONT=Simplified Arabic][COLOR=navy]
            [FONT=Tahoma][SIZE=5][COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic]هناك أناس لو لم يجدوا جنازة تُشبع شغفهم باللطم، قتلوا قتيلا وساروا في جنازته[/FONT][/COLOR][COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic]لاطمون.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]
            [COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=5]لدينا الكثير منهم في مصر.[/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][SIZE=6]" [/SIZE]
            [SIZE=4]د.إميل صابر[/SIZE]
            [/FONT][/SIZE][/FONT]
            [CENTER][FONT=Tahoma][COLOR=navy][B]أفكار من الفرن[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
            [CENTER][U][COLOR=#000066][URL]http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=484272[/URL][/COLOR][/U][/CENTER]
            [/frame]

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
              أستاذة/إيمان
              أتسأل كم من الرايات الحمراء رفعت بعد كل غروب............. بعد أن غرست بقلب ذلك الشروق !
              كم من الانتصارات العظيمة حققها لنا فرسان الأمة العربية !

              طبعا امكانية سردية عالية من البداية إلى النهاية, اجدتي كعادتك,كل الشكر على هذا الإبداع
              دمت بخير ..
              يالله ...أستاذة وفاء..
              كم أحببتُ كلماتك... وهذه اللغة الشاعرية التي تلبس دائماً حروفك..
              تمتلكين أسلوباً أكاد أميّزه ولو لم تأتِ..بتوقيعك أسفله..
              لقد أجدتِ في إظهار قهر المرأة ، وأنينها المكتوم..الذي يمزّق أوردتها..
              أفرحتني والله أن القصّة لاقت القبول لديك...
              أشكرك بعمقٍ ياغالية..
              دُمتِ بسعادةٍ....تحيّاتي...

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • محمد سلطان
                أديب وكاتب
                • 18-01-2009
                • 4442

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                أستاذ محمد : أيا الغالي:ما بك..؟؟
                هل أفتتح مزاداً وأنادي:..اثنان بواحد..
                أقصتان بواحدة ..يامحمد..؟؟
                على كلّ حال المكسب معك..ها ها ها
                المقدّمة كانت توطئة لما بعدها..والأحداث مرتبطة ببعضها كنتائج حتميّة
                قد تكون مطوّلة إلى حدّ ٍ ما ..لأنها وردت ضمن هذا الزخم الرائع من المشاركات..المتراصّة كحبّ اللؤلؤ..والوقت يضيق..
                ولكني أجدها مقبولة ضمن مجموعة قصصيّة لكاتبٍ واحدٍ في يد قارىءمتابع
                كم أنا سعيدة لأنّ القصة بمجملها أعجبتك ياابن العمّ وحازت على رضاك..
                سلطان:
                والله لا أمزح ..يميناً لا أمزح..
                لقد عدتُ لشجرة العائلة، سألت إحدى المعمّرات في الاسرة..
                يالمفارقة القدر..
                قسماً يامحمد إنّ جدّ جدّتي لأمي أتى من صعيد مصر قاصداً دمشق.
                اسمه الحاج سلامة..وتزوّج فيها واستقر وأنجب ،وما زال اسم سلامة تتناقله الأجيال من بعده.
                كان اللقب الذي يرافق أولاده وأحفاده : الأغواني الشهير بالمصري..
                يعني النساء الدمشقيّات لا يُستهان بهنّ يغيّرن التاريخ..هاهاها
                سلّم لي على الحاجة الطاهرة وهيبة ..وقل لها أني أشتاقها وأحتاج بركاتها
                لا تبتعد سلطان ..حتى وإن لقيت الأحبة بعد عودتك بالسلامة إنشاء الله إلى مصر الحبيبة
                ننتظر إبداع قلمك الذي عوّدتنا عليه..
                وصار طقوساً لخبز كلماتنا..
                دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي...
                يا واقعة بيضة ...؟؟؟؟؟؟؟ إنتي عرفتي وهيبة منين ؟؟

                أقسم لك أن في العائلة وهيبة فعلاً ولم أرها ولا أوعى لها , لكن حدثوني عنها .. الله يرحمها ..
                عموما هروحلها بإذن الله ببلح وكعك لما أرجع بالسلامة وأقرأ لها الفاتحة وسأسلم لك عليها وأبلغها رسالتك .. على فكرة نحن أيضا نعيش ببركتها هي و الشيخ عبد العاطي ..

                أما بالنسبة لموضوع الحاج سلامة دة , فلا غريب على المصريين و السوريين ودمائهم مازالت ممتزجة حتى الآن منذ حرب أكتوبر المجيدة .. يعني وراكم وراكم , هتروحوا منا فيــــــــــــــــــــــن ؟ وبالنسبة لحكاية الستات السوريات فأنا كمان هشيل شنطتي وأعملها على دمشق عِدل .. يمكن يكون لي نصيب أستوطن هناك ونلاقي بنوتة تستحملنا

                رجعت إلى القصة .. قرأتها قراتها من جديد بل واستمتعت من جديد .. لا يزعجك حديثي السابق .. أعلم أنها كانت توطئة لكن يبدو أنني كنت مرهقا ليلتها ولم أعبر بطريقة سليمة عما اكتشفته في النص .. وكان قصدي أنه يمكن أن ينقسم إلى نصين رائعين وطبعا ذلك لا ينفي جودتهما في عمل واحد .. وهذا دليل على إبداعك يا بنت العم .. فلا تقلقي وسلميها لله .. وقولي يارب ..

                تحياتي لك وربنا يوعدنا إحنا كمان بالراية الحمراء .. لكن بعيداً عن النوافذ قلة القيمة ..
                صفحتي على فيس بوك
                https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                تعليق

                • إيمان الدرع
                  نائب ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3576

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة د.إميل صابر مشاهدة المشاركة
                  سيدة/ إيمان
                  بمهارة واقتدار عالجت معضلتين شاقتين في نص واحد،
                  الأولى كانت معضلة الأب وحيرته بين ولد شارف على الموت، وقطته الصغيرة، ومصدر رزقة.
                  كانت محاولته للفوز بالثلاث نتيجتها الحتمية خسارة واحد مقابل الإبقاء على حياتين.

                  المعضلة الثانية كانت معالجة العادات والتقاليد، كانت نتائجها إعلاء راية حمراء وسقوط قلب أبيض.
                  كلتا المعضلتان كانت كفيلة بنص مستقل، أو سويا بنص أطول، لكنك تمكنت منهما،

                  كنت بارعة في لغة جذابة مكثفة، وسرد سريع متلاحق، من النوع الذي يجبر القارئ على إتمام القراءة في نفس واحد.

                  ملاحظة بسيطة
                  لاأدري سبب لتوقعي أن يكون التاجر رجل كبير السن، مقابل صغر الفتاة، ومفاجأتي بأنها غالبا أول بخته، أو هكذا استشعرت من تصرفات أمه،

                  لا أدري قد أكون مخطئا، عموما هي ملاحظة هامشية لا تقلل من النص.

                  كوني بالخير دوما
                  د.إميل صابر:
                  يا أستاذ الكلمة..
                  حقيقة خلتك تصول وتجول بأفكاري التي سكبتها على الأوراق وحدي..
                  إذ دخلتها بعمقٍ توقّفت عنده كثيراً..
                  كأنك وضعتني أمام مرآة ذاتي..وقلت لي: انظري..
                  تماماً هذا ما أردته من النصّ بشقّيه ..
                  أسعدتني بأني استطعت أن أُمسك بناصيتهما بشكلٍ متوازٍ
                  وأنك تابعت السرد دون ملل..
                  لأني أعرف مصداقيّتك في التعامل..وجدّيتك في الطّرح
                  رأيك يعني لي الكثير..فأنت ناقدٌ حاذقٌ..ذو رأي واضحٍ
                  أخي الغالي:
                  بالنسبة لعمر التاجر:أنا لم أشر إليه بشكلٍ مباشر..
                  ربما ركّزتُ أكثر على تفاصيل أخرى..
                  استنتاجك في مكانه..ولكن احتمال أقول احتمال..
                  أن يكون التاجرليس بعمر كبيرٍ ولكنه ثريّ على الفهلوة..واقتناص الفرص
                  واستغلالها..كصاحبنا هذا..
                  أشكرك د.إميل على روحك الحلوة التي عاملتني من خلالها
                  دُمتَ بسعادةٍ....تحيّاتي..

                  تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                  تعليق

                  • محمد سلطان
                    أديب وكاتب
                    • 18-01-2009
                    • 4442

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة د.إميل صابر مشاهدة المشاركة
                    سيدة/ إيمان
                    بمهارة واقتدار عالجت معضلتين شاقتين في نص واحد،
                    الأولى كانت معضلة الأب وحيرته بين ولد شارف على الموت، وقطته الصغيرة، ومصدر رزقة.
                    كانت محاولته للفوز بالثلاث نتيجتها الحتمية خسارة واحد مقابل الإبقاء على حياتين.

                    المعضلة الثانية كانت معالجة العادات والتقاليد، كانت نتائجها إعلاء راية حمراء وسقوط قلب أبيض.
                    كلتا المعضلتان كانت كفيلة بنص مستقل، أو سويا بنص أطول، لكنك تمكنت منهما،
                    أستأذن من الدكتور إميل صابر :

                    فهذا فعلا ما كنت أقصده في تعليقي الأول لكن خانني التعبير أثر السهر والإرهاق في الدوام ليلتها .. فشكراً لك استطعت أن تستنطقني .. وتحية لك أستاذة إيمان الدرع ..
                    وهذا للتوضيح ليس إلا فلم أنتبه لقراءة الدكتور الإميل سوى الآن .. لأنني أدخل مباشرة على الأعمال من لوحة التحكم ,

                    وتحياتي
                    صفحتي على فيس بوك
                    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                    تعليق

                    • إيهاب فاروق حسني
                      أديب ومفكر
                      عضو اتحاد كتاب مصر
                      • 23-06-2009
                      • 946

                      #25
                      المبدعة القديرة
                      إيمان الدرع
                      نص برائحة الألم الذي يقتل فرحة العمر المنتظرة
                      إذ تحلم كل فتاة بالثوب الأبيض
                      وتنتظر أن يرتديها في أبهى حُلّة
                      ولكن كيف يصبح الحال لو لم تتمكن من معايشة هذا الحلم؟
                      ماذا يكون الحال لو جاءها الحلم كابوساً؟
                      تلك هي الأزمة ...
                      نص جميل
                      وقضية خطيرة طالما تتكرر وتتكرر
                      جريمة قتل تتكرر كثيراً
                      لكنه قتل القلوب التي طالما حلمت بالتحليق بعيداً
                      في عالم لا نهائي
                      لتجد نفسها سجينة ذلك القفص البغيض
                      تحيتي بعطر الزنبق
                      إيهاب فاروق حسني

                      تعليق

                      • إيمان الدرع
                        نائب ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3576

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                        يا واقعة بيضة ...؟؟؟؟؟؟؟ إنتي عرفتي وهيبة منين ؟؟

                        أقسم لك أن في العائلة وهيبة فعلاً ولم أرها ولا أوعى لها , لكن حدثوني عنها .. الله يرحمها ..
                        عموما هروحلها بإذن الله ببلح وكعك لما أرجع بالسلامة وأقرأ لها الفاتحة وسأسلم لك عليها وأبلغها رسالتك .. على فكرة نحن أيضا نعيش ببركتها هي و الشيخ عبد العاطي ..

                        أما بالنسبة لموضوع الحاج سلامة دة , فلا غريب على المصريين و السوريين ودمائهم مازالت ممتزجة حتى الآن منذ حرب أكتوبر المجيدة .. يعني وراكم وراكم , هتروحوا منا فيــــــــــــــــــــــن ؟ وبالنسبة لحكاية الستات السوريات فأنا كمان هشيل شنطتي وأعملها على دمشق عِدل .. يمكن يكون لي نصيب أستوطن هناك ونلاقي بنوتة تستحملنا

                        رجعت إلى القصة .. قرأتها قراتها من جديد بل واستمتعت من جديد .. لا يزعجك حديثي السابق .. أعلم أنها كانت توطئة لكن يبدو أنني كنت مرهقا ليلتها ولم أعبر بطريقة سليمة عما اكتشفته في النص .. وكان قصدي أنه يمكن أن ينقسم إلى نصين رائعين وطبعا ذلك لا ينفي جودتهما في عمل واحد .. وهذا دليل على إبداعك يا بنت العم .. فلا تقلقي وسلميها لله .. وقولي يارب ..

                        تحياتي لك وربنا يوعدنا إحنا كمان بالراية الحمراء .. لكن بعيداً عن النوافذ قلة القيمة ..
                        محمد.. يامحمد ياابن عمي..
                        ألا تعلم أني :أبيّن زين.. وأوشوش الودع..
                        ولكن...أرجوك اقرأ للحاجة الطاهرة وهيبة ، رحمها الله ، ما شئتَ من السور الكريمة..ولا تقل لها أني أشتاقها..
                        سحبت أشواقي إلى أجلٍ آخر يختاره الخالق..
                        أخاف ببركاتها أن تتوسّل إلى ربّ العباد رؤيتي..فيكرمها..ويعجّل..
                        وأنا أريد الآن أن أكتب...لا وقت عندي...هاهاها
                        أديبنا الرائع...تسعدني محاورتك ، وتمسح عني الهموم..
                        اعذرني ..لأني أنا أيضاً لم ألتقط ملا حظتك القيّمة كما يجب..
                        يبدو أن هذه الفترة الموسميّة من العام الدراسي ،متعبة لكلينا..
                        ثق أني وبكل فخرٍ يسعدني رأيك ، وأبشّ له ..
                        بل وواجب عليك..ياابن عمي ..المشاكس بخفّةٍ ،وطيبة
                        وبالشامي..المهضوم....
                        دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي...

                        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                        تعليق

                        • إيمان الدرع
                          نائب ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3576

                          #27
                          أستاذي الفاضل:إيهاب فاروق حسني..
                          آه..من َقتْل الرّوح ..الأمر عندها أشدّ ألماً من نزع الجسد..
                          فقاتل الجّسم مقتولٌ بفعلته وقاتل الرّوح لاتدري به البشر
                          أخي الغالي :
                          ليتنا ..نستطيع كفكفة دموع كلّ المقهورين..
                          لستُ أدري ..صار الأمر هاجسي..
                          أديبنا المبدع:
                          توقيعك الكريم ..يُعلي هامتي..يُكرمني..
                          وأنت تمثّل فينا الكاتب المتّزن ، الراقي، الودود
                          لقد أضفتَ لنصيّ المتواضع.. الكثير من البعد الإنساني المعبّر..
                          أشكرك من كلّ قلبي...
                          دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي..

                          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                          تعليق

                          • إيمان الدرع
                            نائب ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3576

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                            أستأذن من الدكتور إميل صابر :

                            فهذا فعلا ما كنت أقصده في تعليقي الأول لكن خانني التعبير أثر السهر والإرهاق في الدوام ليلتها .. فشكراً لك استطعت أن تستنطقني .. وتحية لك أستاذة إيمان الدرع ..
                            وهذا للتوضيح ليس إلا فلم أنتبه لقراءة الدكتور الإميل سوى الآن .. لأنني أدخل مباشرة على الأعمال من لوحة التحكم ,

                            وتحياتي
                            لا عليك أيها الأديب الرائع المشرق فينا كما الصبح..
                            يامحمد الغالي:
                            رأيك وصل بكلّ أبعاده..
                            وكان واضحاً منذ البداية ، رغم إرهاقك..
                            أنا من تباطأ في سرعة التقاط ومضتك النابهة..
                            نتيجة ضغط العمل ، والحياة بمجملها..
                            أشكر لك حرصك الدائم على تقديم كل ماهو مفيد لنا..
                            وأنت على هذا التمكّن الأخّاذ في عالم القصّ والإبداع..
                            لا حُرمتُ منك..ياابن العمّ..
                            دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي...

                            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                            تعليق

                            • مصطفى الصالح
                              لمسة شفق
                              • 08-12-2009
                              • 6443

                              #29
                              اما انا فلم تعجبني القصة

                              ربما تزعل مني ايمان

                              لكنها محض خيال ولا اتوقع ان يمت الى الواقع بصلة

                              ولا اتوقع هكذا رجل وهكذا بنت الا لاسباب فوق القدرة البشرية

                              الاسلوب كان فوق الممتاز شد القاريء حتى النهاية

                              واللغة رصينة

                              ابدعت في كليهما ايمان واخفقت بالفكرة



                              الف شكر ايمان

                              تحيتي وتقديري
                              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                              حديث الشمس
                              مصطفى الصالح[/align]

                              تعليق

                              • إيمان الدرع
                                نائب ملتقى القصة
                                • 09-02-2010
                                • 3576

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                                اما انا فلم تعجبني القصة

                                ربما تزعل مني ايمان

                                لكنها محض خيال ولا اتوقع ان يمت الى الواقع بصلة

                                ولا اتوقع هكذا رجل وهكذا بنت الا لاسباب فوق القدرة البشرية

                                الاسلوب كان فوق الممتاز شد القاريء حتى النهاية

                                واللغة رصينة

                                ابدعت في كليهما ايمان واخفقت بالفكرة

                                صراحة لم استمتع بل كرهت نفسي لاني قرات هكذا بشاعة

                                الف شكر ايمان

                                تحيتي وتقديري
                                لا ...لامهلاً..أستاذي الفاضل مصطفى الصالح:
                                لمَ الزعل ..؟؟وعلى ماذا..إنها وجهة نظر..
                                أحترمها لأنها وردت عنك..وأنت كبيرٌ..كبيرٌ بنظري..
                                يكفيني فخراً أن بنية النصّ قد حازت على رضاك..
                                والأسلوب شدّك حتى النهاية..
                                عندما يكتب الأخ الغالي مصطفى ذلك ،أكن محظوظة..فأنت لاتجامل..
                                أما بما يتعلّق بالفكرة...
                                لن أستغرب عنك ذلك..ويحقّ لك ما قلت..بل وأعذرك جدّاً..
                                عالم الرجال ياسيّدي يختلف عن عالم النساء ..
                                والأحاديث التي تدور خلف الأبواب في عالم المرأة..
                                تفوق الوصف بغرابتها..وتنوّعها وخفاياها...
                                والله أيها الفاضل: قصّتي لم تأتِ من محض خيال ، وتصوّرٍ بعيد عن الواقع
                                قد حدثتْ فعلاً..وربما تحدث بأساليب أخرى..وبصورةٍ أفظع..
                                إذا لم نحكّم الضمير، وشرع الله ،الذي زرعه فينا..
                                ألم يقل خاتم الرسل،نبيّنا الأكرم {ص}: لا تنقضّوا عليهنّ كالبهائم..؟؟؟
                                لأنك رجلُ صالحٌ..رجلٌ حقيقي..
                                أبتْ نفسك هذه الصورة المؤلمة الشارخة للإنسانيّة..
                                وهذا ما أثمّنه بك ..ولكن هل كلّ الرجال كالرجال..؟؟؟
                                دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي...

                                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                                تعليق

                                يعمل...
                                X