القصة الذهبية الأولي ( الراية الحمراء ) للكاتبة المدهشة إيمان الدرع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد ضحية
    أديب وكاتب
    • 10-05-2010
    • 121

    #61
    مواقع الشخوص في البناء النصي والرمز والأبعاد الجمالية والمعرفية في "الراية

    حذف بسبب التكرار ...................
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد ضحية; الساعة 07-06-2010, 22:32.
    [mark=#FFFFCC]
    الحزن لا يتخير الدمع ثيابا
    كي يسمى في القواميس بكاء ..
    الصادق الرضي
    [/mark]

    تعليق

    • أحمد ضحية
      أديب وكاتب
      • 10-05-2010
      • 121

      #62
      مواقع الشخوص في البناء النصي والرمز والأبعاد الجمالية والمعرفية في "الراية

      مواقع الشخوص في البناء النصّي والرمز والأبعاد الجمالية والمعرفية في "الراية الحمراء" لإيمان الدرع(1) ...


      (1-3) :أول ما يلفت الإنتباه في الراية الحمراء, للمبدعة إيمان الدرع هو تعدد الأصوات الحوارية : (العمة/الطفلة العروس/الأم/الأب/العروس /والدة العريس),هذا التعدد في الأصوات أكسب النص ثراء تحليليا ونفسيا كبيرا, في إستعراض المواقف المختلفة.. كما حفل النص بعدد من الرموز التي تعري الذكر, تعرية عميقة في ربطه بسؤال السلطة ..


      وفي الواقع ما حفزني أكثرعلى "المحاولة" لقراءة هذا النص أيضا ,هو قدرته العالية على الإنسياب وتوحد الشعري في السردي ..


      إلى جانب ما ظننته حول شخوصه العديدين , كشخوص تتحكم فيهم جميعا, إكراهات الثقافة الإجتماعية السائدة.خاصة أن هذه القصة تنهض في مضمون إجتماعي مؤرق بالدرجة الأولى. تتبدى فيه المرأة والرجل ,معا .. كمفارقة كبيرة بين سلطة الجسد وطبيعة الأفكار ,التي تشد النوع في الصراع الإجتماعي ..


      ومن هنا سأحاول رصد الأبعاد الجمالية والمعرفية والرمزية "للراية الحمراء" للقاصة المبدعة إيمان الدرع ..


      إيمان الدرع قاصة ذات رنين خاص ,تمكنت في هذه القصة"الراية الحمراء" من إستكناه الطبقات القصوى للوعي واللاوعي الإجتماعي ,المتماهيان أقصى حدود المناطق المظلمة, في طبقات المجتمع .. فالراية الحمراء كرمز لإعلان الحروب, والرغبة في الإنتصار. توظف كمعادل لواحدة من العادات الضارة ,في الثقافة الشرقية التقليدية ,فتستحيل إلى دليل على شرف المرأة,خلال تيمة إزالة العذرية في"الدخلة"..


      وهذه التيمة أو موضوع القهر الإجتماعي للمرأة بصورة عامة, تم تناولها في العديد من الأعمال الفنية,التي أنشغلت بمناقشة "الإغتصاب المشروع" والمقنن بواسطة آليات القهر الإجتماعي والنفسي ,التي تستمد سطوتها من العادات والتقاليد والأعراف ..


      لكن رغم كثافة تناولها من قبل مبدعين من الجنسين, إلا أنها تظل فضاء رحبا, ومنبعا خصبا لتصورات لا تنفد, لأنها تأخذ جدوى إستمرارية نقاشها, من كون أن القضايا التي تشد المجتمع للخلف, لا تزال ماثلة دون أن تعالج بشكل جذري ..


      ولذلك يظل موضوع القهر الإجتماعي نظرا لأهميته البالغة, بمثابة المخزون الأزلي ,الذي لا يزال قادرا أن يحوز إهتمام زوايا النظر, والتناول المختلف في المعالجة. من قاص لآخر ..


      (2-3) : مواقع الشخوص في البناء النصي :


      موقعان متداخلان :
      ما هو جدير بالملاحظة في"الراية الحمراء"لإيمان الدرع,هو تسليطها الضوء على عنصر غير مطروق, يسهم في موضوعة القهر: " المرأة نفسها " كمتواطئة على ذاتها, وما تلعبه من أدوار تكرس ,لإستمرارية وضعيتها كمقهورة ومهزومة ,خلال تشييدها للموقع الأول : - موقع الأم (أم الطفلة /الزوجة – أم الزوج/الوحش) كعنصران يتفاعلان في هذا الموقع,بحيث يكملان أدوار بعضهما في البنية الموقعية هنا ..


      فأم الزوجة المدفوعة بمرض إبنها ,ينصب كل تفكيرها ومشاعرها ,في إنقاذ هذا الإبن – شقيق الطفلة – حتى لوكان هذا الثمن هو زواج طفلتها – التي في الحقيقة لا تعرف للزواج معنى بعد- من رجل يكبرها ,مقابل الحصول على المال اللازم لعلاج إبنها "أنفردت الأم بإبنتها التي كانت تلعب(..)لم تفقه الطفلة ما سمعت(..) شهقت أمها وضربت على صدرها(..)بصحبة عمتها(..)تناولتها قرعا وتأنيباوضربا(..)حبيبتي لا تفضحينا(..) يا بني حلمك عليها أنها صغيرة(2)


      فأم الطفلة وعمتها يستخدمان آليات القهر النفسي والمادي ,في سبيل الوصول بطفلتهما إلى الإستسلام لزوجها, فهما واقعتان ,لا تحت ضغوط الحاجة فحسب, بل تحت وطء آيدلوجيا"الفضيحة" أيضا , ولذلك تتواطأ الأم مدعومة من العمة على قضية إبنتها, التي هي في الواقع قضية العمة والأم نفسيهما وقضية المرأة بصورة عامة .. بمعنى أن الأم ضحت بقضيتها كأم/أنثى في سبيل بقاء إبنها/الذكر على قيد الحياة.وفي سبيل تفادي الفضيحة الإجتماعية ...


      من ذات الموقع يبرز العنصر الآخر "أم الزوج" (تبا لهذه الزيجة ,لقد تناولت سيرتك الألسن يا ولدي (..)كان عليكم ترويض هذه الجموس الحرون(..) قلبي يقول أن في الأمر شيئا آخر يا ولدي(3)" فأم الزوج أيضا تعبير عن الإستجابة لقوانين القهر الإجتماعي ,وهي الأخرى تتواطأ ضد نوعها كأنثى .. بل وتمضي لتحريض إبنها, والتشكيك في عفة عروسته ,ولذلك في سبيل أن يحيا إبنها حياة زوجية تقليدية هادئة – أي الحياة نفسها التي عاشتها هي ذاتها مع والده – تتواطأ على نفسها !..


      كلاهما : أم الزوجة والزوج مرآة لذات الطفلة, التي تبدأ مقاومتها في التفتت , لتتحول بعد إغتصابها إلى ذات متماهية في هذا الموقع, الذي هشم مقاومتها ,فأصبحت مرآة متشظية له ..


      الموقع الثاني : - موقع الذكر: الأب/الزوج .. وهو كموقع ينطوي على الإبن المريض أيضا ,كأحد عناصره غير الفاعلة في الصراع الموقعي, كالموقع الأول بإنطواءه على العمة بالدور السلبي الذي لعبته ,بدعمها لزوجة أخيها في دفع طفلتها للإستسلام ...


      الزوج في هذا الموقع يمد المال بأصابع"واثقة" تعبر عن غرور ذكوري مزعوم,ويمثل عنصرا فاعلا في هذا الموقع, الذي يشمل الأب كأحد مكوناته,والذي يتقبل مال الزوج بإنكسار يتبدد في ثقة الزوج .. هذا الأب على وعي تام بما أقترف"إستحلفها بأن تغفر له,فربتت على كتفه ودعت له بالفرج (4)" وحيث يجيء وصف الأب كشخصية مهيضة الجناح ,بسبب الحاجة.يجيء وصف الزوج كطاغية ماكر ومغتصب" إستفاق الوحش الكامن تحت جله, حزم شعرها بين يديه يجرها إلى السرير(..)أستحلفك بالله برحمة أبيك أن تتركني الآن .. لا أستطيع ..(..)وإن صح هذا الكلام ليقطف أزهارها ويرميها لمن بعده حطبا يابسا(..)إقترب من سريرها.. قلبها على مهد السكنى (..)منتشيا بنصر صياد ماهر (..)تعجل الصياد الغنيمة(..)إستفزته مهاة الغابة, التي تبعها قناص, طلقات بندقيته لا تخيب(..)ضحك بطرف فمه, رمقها بعينيه الضيقتين الحادتين(5)"..


      هذا الموقع في الحقيقة, يتفاعل مع الموقع الأول, بحيث يصبح الموقعان متداخلان, في علاقاتهما الصراعية,التي هي في الواقع صراعات مكبوتة, بسبب تداخل المواقف القيمية ,بحيث نجد في كل من الموقعين, ما يتسق مع مكونات الموقع الآخر, بالتالي هما ليسا موقعان, يتبنى كل منهما موقفا قيميا مضادا لما يحمله الموقع الآخر,من قضية القهر الاجتماعي للمرأة, بقدر ما ينطويان معا على الموقع ونقيضه, في موقع واحد أكبر هو الموقع الثالث الذي يمثلهما معا!.


      ما يحيل إلى أن المرأة, لن تستطيع التحرر من قبضة السُلط المسلطة عليها , مالم تتعاون مع الرجل, فهو ليس العدو – أنه الحليف – ضد عدو مشترك : الجهل والأنانية والإستبداد ..عدو صاغ كليهما على النحو الذي يجعلهما ,كوتر قوس مشدود يتحفز لرمي سهم .. عدو كامن في الوجدان الثقافي للمجتمع , يدفع بالمرأة إلى التفكير بطريقة مفارقة لجسدها ,ويجعل الرجل لا يرى سوى هذا الجسد"فالجسد"مركزي في علاقتهما المنقسمة على ذاتها!! ..


      (3-3) الرمز والأبعاد الجمالية والمعرفية :


      أسقط الراوي .. المتواري , المهيمن, على مصائر الشخوص في السياق التعبيري العام لهذا النص ,عدة رموز ذات إرتباط وثيق بموضوعة الصراع الدرامي لذكر/أنثى , وما تشتمل عليه من سؤال يتعلق بالسلطة كرمزية "هولاكو" في وصفه للحظة حصول الأب ,على مال الزوج . مقابل تزويجه من الطفلة "تقافزت عيناه بشرا ,وسبقته في إحتضان حزمة المال, وهي تندفع أمامه من أصابع واثقة, ثابتة, تمتد مشرئبة, تهز كيانه, وتعصف مقهقهة,كرجع ضحكات هولاكو عند كل نصر جارف (6)".. فهولاكو* الفعلي, الذي أحتكم إلى العديد من الزوجات, إلى جانب زوجته الرئيسية .التي هي في الحقيقة الزوجة السابقة لوالده , بمثابة النموزج غير الإنساني أو الأخلاقي"للذكر" وفقا للمعايير الثقافية, التي تنطلق منها شخوص النص أو راويه الخفي ..


      كذلك يتم إسقاط رمزية "جوبيتر" "فرضت عليه الحصار والرضوخ, وتقديم جسدها قربانا لجوبيترها بسخاء وبلا تردد(7)" فجوبيتر ووالد إله الحرب مارس في الميثولوجيا الرومانية وعراب روما الذي يقرالقوانين ويخط الشرائع, ويضمن النظام الإجتماعي – بإختصار التجسيد الشمولي للسلطة وأدواتها – فهو كإله ذكر/ يأتي كسماء في مقابل الأرض/المرأة .. وما ينطوي على ثنائية سماء/أرض من دلالات بالغة الفداحة! ..


      كذلك توقيت الزمان في النص بشهر تموز"فهفهف العبق الطفولي الزكي,وتحركت نسيمات حلوة,أنعشت الجو, وأطفأت بعضا من لهيبه,في هذا اليوم التموزي الغائظ(8)" وهنا تجدر الإشارة إلى أن الزمن , كأحد عناصر القصة القصيرة , يضيف إلى النص أبعادا لا متناهية , فعندما تحدد القاصة في الراية الحمراء زمن الوقائع والأحداث بشهر يوليو, بحرِّه الغائظ. يتداعى إلى الذهن كل ما تعنيه هذه الفترة الغائظة من العام, بحرها السموم اللافح ,الذي يدفع بالإنسان إلى الضيق والتوتر ..إمعانا في تعميق تراجيديا الراية الحمراء..


      كذلك يتم إسقاط رموز أخرى ك"زهرة الياسمين" "إمتدت يدها لتقطف ياسمينها بخشونة, ذكرتها بالحطب الغليظ (..)إنتفضت لا شعوريا لإرتباط الياسمين بالعفة والطهر(9)الياسمين الناصعة البياض تعرف بملكة الزهور ,نظرا إلى كونها الزهرة الأقدم على وجه الأرض,كما أنها إلى جانب رمزها للعفة والطهر, هي رمز للشموخ الذي لا يعرف الإنحناء كذلك.. والإحالة هنا ربما تكون إلى أن زوجها المغتصب, ربما تمكن من تلويث جسدها , لكن تظل روحها كالياسمين نقاء ..


      كذلك إشتمل النص على رموز أخرى مثل رمزية الحوريات وهبة النيل "ومنهن من أشفقت على هذه الحورية أن يبتلعها الموج الغادر(..) الجميلات وحدهن كن قرابين النيل والمعابد كي ترضى الآلهة وتجود بالعطاء(10)فإسقاط رمزية الحورية وهبة النيل هنا, يحيل إلى الميثيولوجيا ,التي تتبدى فيها الأنثى فوق الطبيعية, ذات الجمال الساحر. وهي تحلق في السماء بثوبها الريش ,ثم تحط على الأرض لتستحم. فيسرق الذكرالماكر ثيابها الريش, ليفرض عليها شروط إعادة هذه الثياب .. أو تلكن الحوريات اللأئي يخرجن من أعماق مياه الجزر, ليتنزهن على شواطئ هذه الجزر. فيبدأ الذكر/الوحش في مطاردتهن لإغتصابهن! ..


      وعلى عكس ما لاحظنا على حالة توظيف رمزية جوبيتر, أن الرجل في رمزية الحورية دائما منتم إلى الأرض على عكس الأنثى/الحورية فإما هي منتمية إلى السماء أو إلى البحر .. بل أن الأنثى العذراء الجميلة التي توهب للنيل, ليجود بالعطاء يتحول إنتماءها من الأرض للبحر بزواجها من إله الخصب والنماء ..


      إذا إحتشدت الراية الحمراء, للمبدعة إيمان الدرع بعدد من الرموز, التي فتحت النص على عدد من التأويلات العميقة, الموازية لقضاياه الظاهرية, التي أنشغل بها ..وهنا تجدر الإشارة إلى أن اللجوء إلى الرمز عادة, يكون تحت ضغط وإكراهات التابوهات(الدين, الجنس, السياسة) "تقية" , وتوظيف الرمز بما يتسق والصدق الفني للنص ,يضيف لجماليات هذا النص, ويعمقها ويثريها ويغنيها, بحيث يصبح النص ,معبرا عن تجليات مختلفة, يتم إدراك بعضها بسهولة , وبعضها الآخر في صعوبة ..


      هامش :


      (1) الراية الحمراء- إيمان الدرع : http://www.almolltaqa.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=463461


      (2) السابق


      (3) – (10) نفسه


      (*) أشهر هولاكو"راية الحرب" وحطم دولة الخلافة في بغداد,وأحرق كل الكتب والوثائق التاريخية وكتب العلوم المختلفة ,حتى أن مياه نهر دجلة أصبحت سوداء لحبر الكتب التي أعدمت..وإحالة الزوج هنا إلى هولاكو ,فيه تعميق لمزاعم الإحالة : الذكر كمغتصب وغازي وضد الحضارة .وفي رمزية إحراق هولاكو للكتب "المعرفة"/كنقيض للجهل إشارة ,إلى أن المجتمع لن يكون سهل القياد ,وخانعا طالما أن هناك معرفة يتزود منها ,ولذلك إعدامه للمعرفة بمثابة سجن للمجتمع في جب الجهل!..
      التعديل الأخير تم بواسطة أحمد ضحية; الساعة 08-06-2010, 18:29.
      [mark=#FFFFCC]
      الحزن لا يتخير الدمع ثيابا
      كي يسمى في القواميس بكاء ..
      الصادق الرضي
      [/mark]

      تعليق

      • السيد البهائى
        أديب وكاتب
        • 27-09-2008
        • 1658

        #63
        الأديبة الراقية/إيمان الدرع..
        أحييك بشدة . على تمكنك من مفردات اللغة..على صورك البليغة.. على تشبيهاتك الموفقة..بإختصار على مجمل العمل الأدبى الراقى..
        دمت بكل ود وخير ومبارك الذهبية الأولي..
        الحياة قصيره جدا.
        فبعد مائه سنه.
        لن يتذكرنا احد.
        ان الايام تجرى.
        من بين اصابعنا.
        كالماء تحمل معها.
        ملامح مستقبلنا.

        تعليق

        • د. سعد العتابي
          عضو أساسي
          • 24-04-2009
          • 665

          #64
          ايمان المبدعة
          انا هنا للتهنئة فقط
          ولي عودة مع نص مكرر المتن
          ومبنى مبدع
          بدأ من العنوان الذي يشي بتحول دلالي مميز
          يحول الامر من زواج الى اغتصاب .. رائع هذا الاستثمار ...
          لدلالة الراية الحمراء في تاريخنا العربي ... وادنة ممارسة اجتماعية اقطاعية سلطوية ... من خلال هذا العنوان لك الود
          الله اكبر وعاشت العروبة
          [url]http://www.facebook.com/home.php?sk=group_164791896910336&ap=1[/url]

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #65
            الأستاذ المبدع : أحمد ضحيّة:
            كلّ كلمات الشكر لا تسعفني الآن ..
            على هذه البادرة الجميلة التي أهديتها لي صباح اليوم..
            إذ وقعت عيناي على هذه الكلمات ..
            التي رصفت كلّ شيء حولي بلون الذهب..
            فمداد الأديب المبدع أحمد ضحيّة ليس عاديّا..
            إنّه عميق,,عصيّ، منجمي الكلمة..رائعها..
            أثمّن كثيراً اقتطاعك هذا الوقت الذي خصصته للنصّ
            وأنت في غمرة جداول أعمال لا ترحم..
            هذا شيء كثير..كثير بنظري..
            لقد قرأت مداخلتك مرات عديدة حتى أغوص أكثر بدررها..
            أعطيتني شعوراً بالفخر ممزوجاً بطعم الفرح والثقة..
            وهل أفضل من هكذا عطاء؟؟
            جعلتني أحبّ النصّ أكثر من خلال رؤيتك النيّرة..
            وأنا التي كتبته كسيلٍ عارمٍ تلقائيّ..أفرغته على الورق..
            إحساساً بمواجع عديدة تنال المرأة بمقتل..تسحق أنوثتها..
            أكرّر شكري الذي لاينتهي..
            لقد جعلتني أندفع للكتابة أكثر..
            طالما...
            أخذت وساماً من مبدعٍ مثلك أنار متصفّحي..
            دُمتَ بسعادةٍ....تحيّاتي...

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #66
              المشاركة الأصلية بواسطة السيد البهائى مشاهدة المشاركة
              الأديبة الراقية/إيمان الدرع..
              أحييك بشدة . على تمكنك من مفردات اللغة..على صورك البليغة.. على تشبيهاتك الموفقة..بإختصار على مجمل العمل الأدبى الراقى..
              دمت بكل ود وخير ومبارك الذهبية الأولي..
              سعيدة بك بشدّة السيّد البهائي:
              لقد غمرتني بشعور أفرحني...وأبهج نفسي..
              شيء كبير ..أقف عنده طويلاً ،أنّ النصّ أعجبك..
              وأنت صاحب الرؤية العميقة ..والذائقة الأدبيّة المميّزة التي لا تخفى على أحد
              أشكرك جزيل الشكر على تهنئتك الراقية..
              لاحُرمتُ منك..أعطيتني حافزاً قوياً ..للاستمرار وتحدّي الظروف المحبطة.
              دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي...أخي الغالي شرّفتني....

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • إيمان الدرع
                نائب ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3576

                #67
                المشاركة الأصلية بواسطة د. سعد العتابي مشاهدة المشاركة
                ايمان المبدعة
                انا هنا للتهنئة فقط
                ولي عودة مع نص مكرر المتن
                ومبنى مبدع
                بدأ من العنوان الذي يشي بتحول دلالي مميز
                يحول الامر من زواج الى اغتصاب .. رائع هذا الاستثمار ...
                لدلالة الراية الحمراء في تاريخنا العربي ... وادنة ممارسة اجتماعية اقطاعية سلطوية ... من خلال هذا العنوان لك الود
                كم أنا محظوظة..؟؟
                وكم كان الصباح جميلاً..هذا النهار..
                أهداني مشاعر فرح وسعادة..واعتزاز..
                د. سعد العتابي يزورني..
                والله إنه لشرف عظيم..يرفع هامتي فخراً..
                دائماً أستاذي الفاضل..أتابع مداخلاتك ..وردودك..ونقدك البنّاء
                حيث أستفيد دائما..من ثقافتك الواسعة...وموضوعيّتك..
                فرحت جدّاً بأن النصّ صار الآن بين يديك..
                وقد نظرت إليه بارتياحٍ أوّليّ ..بدءاً من العنوان ورمزيّته..
                أرجو أن يكون الانطباع ذاته..بعد المرور به كاملاً..
                أحيّيك..وأشكرك على هذه الّلفتة الكريمة التي شرّفتني بها
                دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي...أخي الغالي..

                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                تعليق

                • أمل محمود
                  عضو الملتقى
                  • 30-03-2009
                  • 101

                  #68
                  [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/26.gif');background-color:deeppink;border:2px solid royalblue;"][cell="filter:;"][align=center]
                  الأديبة الراقية إيمان الدَّرع:
                  بذخت التراكيب صوراً متتابعةً تحدِّثنا كلٌّ على حده قصةَ الألوانِ بينَ الأبيض والأسود ,فظهرَ تشكيلٌ فسيفسائيٌّ بديعُ التكوين.
                  دمتِ أيَّتُها الأديبة الأنيقة.
                  [/align]
                  [/cell][/table1][/align]
                  [B][FONT="Comic Sans MS"][SIZE="7"][COLOR="Magenta"][B][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
                  الصداقة واحةٌ وارفةُ الظلالِ في صحراءِ الوحدةِ.:emot129:

                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة أمل محمود مشاهدة المشاركة
                    [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/26.gif');background-color:deeppink;border:2px solid royalblue;"][cell="filter:;"][align=center]
                    الأديبة الراقية إيمان الدَّرع:
                    بذخت التراكيب صوراً متتابعةً تحدِّثنا كلٌّ على حده قصةَ الألوانِ بينَ الأبيض والأسود ,فظهرَ تشكيلٌ فسيفسائيٌّ بديعُ التكوين.
                    دمتِ أيَّتُها الأديبة الأنيقة.
                    [/align][/cell][/table1][/align]
                    شرّفتني والله أخت أمل محمود..
                    وغمرتني بلطفك ورقيّك ومودّتك..
                    كم أنا سعيدة بمصافحتك للمرّة الأولى..
                    وكم أتمنى أن تتوالى..
                    ولاتحرميني منها..
                    أشكرك..وجميل أن القصّة قد نالت إعجابك..هذا فخر لي..
                    دُمتِ بسعادةٍ أستاذتي الغالية..تحيّاتي...

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • محمد مطيع صادق
                      السيد سين
                      • 29-04-2009
                      • 179

                      #70
                      ----------
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد مطيع صادق; الساعة 28-06-2010, 15:51.

                      تعليق

                      • محمد مطيع صادق
                        السيد سين
                        • 29-04-2009
                        • 179

                        #71
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        الأديبة والأستاذة الفاضلة إيمان الدرع

                        هي من أجمل وأروع القصص التي قرأتها في لغتها المحكمة و عامل التشويق فيها وحبكتها وواقعيتها...قصة أقل ما يقال عنها أنها رائعة جدا

                        تستحق المركز الأول عن جدارة

                        هناك لفتة رائعة لأعمالك..ذلك أنها لا تتعرض للصور والمصطلحات التي تخدش الحياء..قلت في نفسي وأنا أبحر في القراءة لابد أنها ستنزلق في هذا الموضوع الشائك..لكنها بلاغة وحنكة أدبية عجيبة سيدة إيمان

                        استمتعت جدا سيدة إيمان بهذا العمل البديع...أوشك على جمع ملف قصصي عندي لأعمالك .. وإن كانت الراية الحمراء أكثرها تميزا


                        دمت بخير وتقبلي مروري
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد مطيع صادق; الساعة 28-06-2010, 15:46.

                        تعليق

                        • إيمان الدرع
                          نائب ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3576

                          #72
                          أخي الغالي : محمد مطيع صادق:
                          كم افتقدتك زميلي العزيز..أطلتَ الغيبة..
                          أما تعلم أني أترقّب توقيعك بكثيرمن المودّة والانتظار..؟؟
                          وأني أستمدّ منك التشجيع الذي يحفّزني..؟؟
                          بصْمتُك لابدّ من توقيعها..ومرورها..
                          حتى يكتمل رضائي عن نفسي..وعن النصّ الذي أشارك به..
                          فأنت من أوائل الزملاء الذين وقفوا إلى جانبي في هذا القسم المميز..
                          ومن فرح بكلّ خطوة تقدّمتُ بها..
                          أشكرك ..فرحة لأنّ النصّ أعجبك..
                          وفرحت لتقييمك له بهذه الرؤية العميقة..
                          الآن اكتمل سروري..بالذهبيّة..
                          أهلاً بعودتك..ولا تبتعد من جديد..يا أخاً نفتقده
                          دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي..

                          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                          تعليق

                          • عمر الديري
                            • 17-07-2010
                            • 1

                            #73
                            ماشاء الله
                            ابداع وعبقرية , لكي كل الشكر
                            اتصور ان هذه الطريقة من طرق اثبات الرجولة ,ولت من غير رجعة
                            بفضل نشر الوعي وانارة العقول , بفضلك وامثالك المبدعين

                            تعليق

                            • إيمان الدرع
                              نائب ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3576

                              #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة عمر الديري مشاهدة المشاركة
                              ماشاء الله
                              ابداع وعبقرية , لكي كل الشكر
                              اتصور ان هذه الطريقة من طرق اثبات الرجولة ,ولت من غير رجعة
                              بفضل نشر الوعي وانارة العقول , بفضلك وامثالك المبدعين
                              الأستاذ القدير عمر الديري:
                              أسعدالله صباحك:
                              سررت جداً بمرورك العطر
                              وشرف عظيم لي..أن تكون مداخلتك الأولى هنا في هذا الملتقى الجميل
                              من نصيب إحدى مشاركاتي المتواضعة..
                              الحمد لله... فعلا تغيّرت الكثير من الأمور بفضل الوعي وتفتح العقول
                              ولكن ألا ترى أخي العزيز..أنّ وجوه الاغتصاب لم تعد حكراً على الجسد
                              بل إلى اغتصاب الفكر، والنفس، والقلب..
                              وهو الأصعب، والأقوى، والأشرس..
                              ليت الروح تبقى كما خلقها الباري
                              حرّة ، نظيفة ، طليقة..
                              يلبسها جسد مشبع بالكرامة والنقاء
                              أما كرّم الخالق الإنسان وجعله في أحسن تقويم...؟؟
                              سررت بحقّ لتواجدك..
                              أشعر أنك إنسان مثقّف ولديك الكثير مما تقوله علماً وأدباً
                              نرحب بك بين أسرتك ..وننتظر مشاركاتك
                              دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي

                              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                              تعليق

                              يعمل...
                              X