أعتذر من الجميع نيابة عن رويده لأن الإمتحانات قد بدأت
هي مرحلة صعبة يجب أن تمر بها أي طالبة أو طالب علم
كل الود لكم
كنتم ودودين مع الغالية ريري
محبتي لكم وستعود رويدة بعون الله بعد انتهاء الإختبارات
وقد حضرت لكم نصا جديدا ربما بعنوان (( عيون المدينة )) أو شيء من هذا القبيل
طمنوني أعزائي هل ترون فيها تلك الأديبة التي فعلا ستدخل عالم الأدب العربي النسوي!!!؟
مودتي لكم أيها الغالين

مرحبا أولا بك أستاذ محمد سلطان
حكت لي أمي عنك كثيرا حتى أننا نحبك
أقصد أنا وأخوتي فأمي تقول عنك طيب القلب ونقي السريرة
أحببت أن توجهني أكثر لأني أعرف تماما أني موهوبة لكني أريدكم أن تقولوا لي أين الضعف وأعرف أن والدتي تستطيع لكن رأيها وحده لن يكفي لأن هناك من يخالفها ويخالفني ويخالفكم/ صح ولا غلط
وعلى فكره
أنا دون إخوتي مظلومة
فلا هبيط ولا دولمه مثل التي في العراق وكما يقولون لي كلها تشبه لكنها ليست أصلية/
أستاذ محمد أنا آنسة صغيرة لم أتجاوز الخامسة عشر لكني أراهنك بأني سأكون منافسة لكم جميعا
رويدا العاني تهديك السلام
شرفني وجودك

أهلا رويده .. كيفك .. وكيف الامتحانات
وأهم شي كيف الماما
ألف سلامة و بعد الشر عنها

صباحك جميل رويده
تحياتي لك و لعائدة الشجاعة

الآنسة رويدة ..قصتك جميلة رغم الألم.
بنت الوز عوام فعلا.
إذا كنت في المرحلة الجامعية فأنت رائعة..أما اذا كنت أصغر من ذلك فأنت عبقرية صغيرة ..ما شاء الله.
لك ودي.

السيدة المبدعه ايمان الدرع
شكرا على وقتك ولأنك قرأت نصي وأتمنى أن تقرأي نصي القادم (عيون المدينة)وأن تقولي لي بصراحه رأيك فيه ..
أشكرك من كل قلبي
محبتي لك
رويدا

لعنة الغرباء

آه كم أخبرتنا أمي, عن حكايات أخواتنا اللواتي اختطفن منها, في صباحات شمس نيسانية , حين أخرجن رؤوسهن يتلمسن الدفء , و تنصحنا بعدم مفارقة إحدانا للأخرى..
اليوم جاء دور بيتي, وحديقة بستاني ..
أحسست بأنه هنا.. في كل مكان, يتربصني, لم أستطع نسيان صورته, ونظراته المخيفة, ترقبني من بعيد , كأنه يبحث عن ضالته!!
نزل السلالم بلمح البصر,ومشيته غير المنتظمة ,جعلتني أرتعب.. حاولت أن أغطي نفسي, بيديّ الخضراوتين اللتين لا تقويان على أن ترتفعا, من شدة خوفي!
اختارني, لأني نجمة أخواتي وأميرتهن المشعة, فشلت بإخفاء وجودي, اقتطفني من يديّ أمي , وعناقيد الألم انفرطت بداخلي, بعد أن حاولت جاهدة أن أبقى, بكل إصراري وأشواكي الناعمة.
شعرت بأني ظلمت,واسودت الدنيا في عيني .. فقدت وعيي, وأحسني أصبت بلعنة الغرباء ، وماضيهم!!
فتحت عيني وارتويت من سجن كأس وضعت فيه , ارتحت قليلا من هم يد القاتل .. وقفت لساعات ذابلة أمام الشباك , أدعو ربي كي يرحمني ,وأن لا أقع بين يدي مجرمين أكثر..
مرت الأيام مثقلة بالهموم.. وأنا منسية بين طيات تواريخ الأيام.
شعرت بحركة تهز كياني الذابل, رفعت رأسي لأرى ما حدث, فوجدت أختي بجانبي, تنظر لي بعين, وبالأخرى ندت قطرة ندى, على وريقة عمرها .. شعرت بأن نهايتي قد اقتربت..همست في أذنها:
- أتجيئين أخيتي حين فات الآوان.. أتجيئين بعد نضوب عمري!!؟

أستاذ مصطفى الصالح
أشكرك جدا على الإطراء الكبير و التشجيع الذي سيجعلني أتحمس لكتابه نصوص أخرى تكون عند حسن ظنكم
أشكرك مره أخرى
ودي وتحياتي الحاره

شكرا لقراءتك للقصة
وطبعا مثلما يقولون فرخ البط عوام وها أنا أحذو وراء أمي
شكرا لدعمك
حبي ومودتي
رويدا العاني

أستاذي العزيز
ربيع عقب الباب
أشكرك لأنك تسأل عني كل مرة
أعدك سأنشر نصي الجديد عيون المدينة وأرجو أن يعجبك ويعجب جميع الأستاذات والأساتذه
ماما مريضة قليلا وتسلم عليك وعلى الجميع
تحياتي رويدا العاني

أستاذه أميره فايد
أشكرك أستاذه على تعاطفك مع القصة
أنا طالبة في المرحلة الاعدادية يعني لم أصل للجامعه بعد
مازالت أمامي ثلاث سنوات كي أصل
فرحت كثيرا لأنك قلت عني رائعه
أشكرك أستاذتي ومنكم سأستفيد جدا
تحياتي رويدا العاني

الأستاذة ناريمان الشريف
شكرا على توجيهك لي والنصائح سآخذ بها لأني أتعلم منكم جميعا
أنا مشغولة بدراستي الثانوية والفرع العلمي يأخذ كل وقتي واعتذر لاني تأخرت أكثر من اللازم في الرد على ردودكم
أدرس كل يوم أكثر من ست ساعات
شكرا جزيلا
عندي نص كتبته جديد سأنشره
سلامي لكل من يسأل عني
رويده العاني

استاذة عائده
أمي الحبيبة
لا تعتذري نيابة عني فالجميع يعرفون اني طالبه وعلي واجب
اليوم نحن في العراق وأيضا مرحلة امتحانات خاصه وأنا طالبة في الرابع العلمي يعني مرحله انتقاليه بالنسبة لي
أعدك وأعد كل من تمنى لي أن اكون أديبة باني سأكون
واشكر الجميع على رعايتهم لي خاصة الأستناذ ربيع والأستاذه إيمان الدرع
لأنك امي
ولأني اعرف قدراتي
حبيبتي وأستاذتي
تحياتي رويدا العاني

أهلا الأستاذة رويده العاني ...
بالعادة لا أقرأ القصص القديمة, برأيي هي قد استوفت حقها من الردود,
اهتمامي بالنصوص الجديدة.. لبث روح الحماس وخصوصا مبدعينا الجدد.

لا أدري ما الذي شدني لقصتك هذه ؟ من الممكن عنوانها!
ولكم سررت لاكتشافي أن كاتبتها زميلة صغيرة ابنة سيدة القص الأولى
عندنا, وسعدت بنصك فهو خامة ادبية مدهشة, وقد أثبت لي بما لا يقبل
الشك أن "هذه الشبل من تلك اللبؤة"

سعيدة أنا بك وبنصّك, وأتأمل وأتوقع لك مستقبلا مشرقا في الأدب.

أتمنّى كذلك لك التوفيق والنجاح في دراستك, وكما بينت لنا قاربت
على الإنتهاء منها الآن, لربّما السنة القادمة هي الثانوية العامة لك؟

شكرا لك, محبتي وتقديري.

تحياااتي.

سيدتي ريما أعتذر عن التأخر بالرد .. صدقيني الدراسة تستحوذ ع تفكيري ووقتي !! سعيده أنا بقراءتكِ لنصي ..وأتمنى أن تستمري في متابعتي محبتي وودي.. رويده

قص جميل مسكون بالرعب واللعنة والإغتصاب النفسي
أسلوب أدبي مكثف..قص يدخل في خانة الأدب النسوي المسكون بالفزع والدونية والخوف من الغريب"أقرب الناس"
حس قصصي رائع
محبتي، رويدة